أحسنوا النية واصدقوا مع الله؛فالنية أبلغ من العمل، وإن المؤمن ليبلغ بنيته أعظم مما يبلغ بعمله.  
 
تأمل قول الله سبجانه: {وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِه مُهاجِرًا إِلَى     اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ     عَلَى اللَّهِ ۗ} 
 ========================================== 
قال ابن القيم رحمه الله: 
 
الْعَبْدَ دَائِمًا سَائِرٌ إِلَى اللَّهِ بَيْن مُطَالَعَةِ الْمِنَّةِ، وَمُشَاهَدَة التَّقْصِيرِ. 
 
{مدارج السالكين ١/١٦١}. 
========================================== 
 لو انشغل الإنسان بعيب نفسه عن التفرُّغ لتتبع عيوب الناس، لكف عن أعراض الناس، والوقوع في الغِيبة والنميمة والحسد. 
وإن من سعادة المرء أن يشتغل بعيوب نفسه عن عيوب غيره. 
 
 يقول عون بن عبدالله :  "ما تفرَّغ أحدٌ لعيوب الناس إلا من غفلة قد غفلها عن نفسه". 
 
"الصمت"(ص: 746) 
========================================= 
مَن تفرغ من هموم الدنيا قلبه:  قلَّ تعبه، وتوفر من العبادة نصيبه، واتصل     إلى اللَّه مسيرة، وارتفع في الجنّة مصيره، وتمكّن من الذكر، والفِكر،     والورع، والزهد، والإحتراس من غوائل النّفس، ووساوس الشيطان. 
 
 {ابن الجوزي "رحمه الله" التذكرة في الـوعظ (٣٥)} 
		 
		
		
		
			
		
	 |