ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   قسم الاستشارات الدينية عام (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=76)
-   -   ماذا افعل بهذا الحال ؟؟؟ انا ضعيفة ايمان!! (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=19003)

ورود الفل 03-02-2018 11:44 PM

ماذا افعل بهذا الحال ؟؟؟ انا ضعيفة ايمان!!
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عساكم بخير انا عندي مشكلة انا ضعيفة ايمان لااشعر ان اتوكل على الله بكل الامور ولا استعين به دائما قليلة الذكر او احيانا لااذكر الله الا نادر كيف اكون من اهل التقوى والطاعه من يعظم الله حق عظيمته احافظ على العبادات واكون قريبة لله وافعل المعروف واصبر على اذى من لايخاف الله واحسن خلقي واتجنب الكبائر والمظالم والاخلاق السيئه

ابو عبد الرحمن 03-04-2018 10:03 PM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أولاً- أسأل الله ان يكون هذا الشعور بداية صحوة إيمانية في قلبك، ذلك أن كره المعصية دليل صادق على بداية توبة وأوبة الى الله تعالى سبحانه وتعالى .
ثانياً- وإن هذا الشعور المذكور آنفا ناتج عن قلة وعي وفهم للدين وبعد عن سماع المواعظ، والذكر، ومن هنا أنصحك بما يلي:
- أن تقبلي على كتاب الله قراءة ومدارسة وحفظاً , فجاهدي نفسك على ذلك والاستمرار والإصرار على فإنه دواء وشفاء يوصلك إلى درجة الاطمئنان والسكينة عند قراءته،
- إذا تعذر قراءة القرآن فلا أقل من سماعه من قاري تحبين سماع صوته فإن ذلك مفيد جداً وهو عبادة يؤجر عليها الإنسان.
- من المهم جداً أن تقرئي في كتب العلم النافع المقوية للإيمان، فهي متوفرة .
ث- أقبلي على سماع الدروس والمواعظ واكثري من سماعها فهي ايضا متوفرة الآن وبكثرة .
ثالثاً: ابحثي عن صحبة صالحة تستعينين بها بعد الله على تقوية إيمانك والقيام بالأعمال الصالحة فإن الصحبة الخيرة والصالحة مما أمر الله بلزومها في قوله:"وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً"، كما أنها صمام أمان في عصر كثر فيه المخذلون عن الخير والمفسدون في الأرض.
رابعاً: أكثري من قولك: "لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" مع استشعارك للحاجة إلى الله في دفع هذا الضعف والفتور .
خامساً: اكثري من الاعمال الصالحة باخلاص وصدق لله تعالى ..وأقبلي على الله بفعل ما يحب وترك ما يبغض ويكره .
سادساً: عليك بكثرة الدعاء، والسؤال، واللجوء إلى الله أن يصرف قلبك إلى طاعته بصدق، وأن يعلق قلبك به سبحانه ، وأن يعينك على الاستقامة الحقة، ويبعد عنك وساوس الشيطان فإنه قادر على كل شيء ، وبيده مقادير السماوات والأرض.
سابعاً: اعلمي أن النجاة في الدنيا والآخرة والتوفيق والسداد متوقف على مدى استقامتك على دين الله –تعالى-، وقد أمر الله -عز وجل- عباده بالاستقامة في غير ما موطن في كتابه للتأكيد على وجوبها وأهميتها في حياة المسلم، قال تعالى: "فاستقم كما أمرت ومن تاب معك"، وقال: "فاستقيموا إليه واستغفروه"، وقال في بيان عاقبة الاستقامة: "إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون"، فذكري نفسك بهذا لتتقوى على الاستقامة الجادة.
ثامناً: تذكري عاقبة الغفلة والبعد عن الله على صاحبه فإن لها شؤماً قد يكون مدمرا لحياة الإنسان وآخرته فاحذري الاستهانة بذلك.
أخيراً- لا تملي ولا تكلي من التوجه إلى الله أن يثبت قلبك ويربط عليه بالحق. ولا تيأسي؛ وإني لأتوجه إلى الله بأن يمن علي وعليك بالهداية والرشاد والسداد والثبات على الحق، وأن يملأ قلبي وقلبك إيمانا وتقوى، وأن يهدينا سواء السبيل إنه جواد كريم.
والسلام عليكم.


الساعة الآن 04:25 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009