موضــوع مهم/المسجد الأقصى
http://www.lakii.com/vb/smile/21-246.gif http://www.wathakker.info/designs/images/aqsa4.gifhttp://up.graaam.com/img/284091e4de3...bf0847fff6.jpg موضوع مهم يقول النبي صل الله عليه وسلم : (( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد ، المسجد الحرام ، ومسجدي هذا ، والمسجد الأقصى )) . ذلك أنّ الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة ، والصلاة في المسجد النبوي خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام ، والصلاة في المسجد الأقصى - رزقنا الله وإياكم فيه صلاة قبل الموت ، بعد أن يطهره الله من الأدناس والأرجاس والأنجاس - الصلاة فيه بخمسمائة صلاة ، وليس المقصود ما يسمى بقبة الصخرة ، هذه لا قيمة لها كغيرها من القباب ؛ لكن المقصود المسجد الأقصى بذاته ، المسجد الأقصى الذي أضعناه لمّا ضعف إيماننا ، وتسلّط علينا شِرار الخلق ، وأراذل الناس ، وإخوان القردة والخنازير . ولن يعود ، ولن يعود ، ولن يعود إلا أن نعود إلى الله - عزوجل ؛ لن يصلح أخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها .. لا يعود بشعارات الرفض وبشعارات العلمنة ، وبشعارات الولاءات المختلفة للشرق أو الغرب أبداً ، لن يعود بالشعارات التي تطلقها كثير من المنظمات أبداً والله لن يعود ، لله في خلقه سُنن لا تحول ولا تزول ، لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها ، لن يعود بإقامة الحفلات والتباكي والصياح والإستغاثة بصلاح الدين ، صلاح الدين - رحمه الله - أدّى ما عليه ، لكنه لا يُغيثك بعد موته ، لن يعود بعمل الحفلات ، وتمجيد البطولات ، والإحتفالات بالبطولات المزعومة ، وإنّما يعود بالعودة إلى الله قولاً وعملاً وإعتقاداً . فإذا عُدنا إلى الله قولاً وعملاً وإعتقاداً عندها ستُرفع رآية الجهاد - بإذن الله - الذي يكون جهاداً حقّاً ، جهاداً صحيحاً ، ليس مغامرات ، وليس تفجيرات بالأحزمة الناسفة ، وليس ولاءات للجهة الفلانية ، والجهة الفلانية ؛وإنّما عندما يكون خالصاً لوجه الله ؛ لتكون كلمة الله هي العليا ، وعندما تُرفع رآية التوحيد السالم من كل شبهة ، ليس هناك تعلُّق بالقبور ولا بأصحاب القبور ، ليس هناك شعارات زائفة بتمجيد بعض الموتى والأحياء ، لا ، وإنّما هناك كلمة الله ، من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله . وأمّا الذين يُذبّحون المسلمين في بلاد المسلمين ويُسمُّون هذا جهاداً ؛ فهؤلاءِ أتباع إبليس وخُدام اليهود والنصارى تماماً ، لم يخدموا إلا اليهود والنصارى بهذه التفجيرات التي يزعمون بأنّها جهاد، وفي ماذا ؟ في بلاد المسلمين ، وبتكفير المسلمين ، فلن يكون النصر على أيدي هؤلاء السفاحين السفاكين ، أتباع بعض المفتين المفترين في الكهوف والظلمات ، لا ، يا عبد الله ؛ لأن ديننا دين واضح دين أبلج ، دين في وضح النهار ليس دين " الوهاد " والخلوات والفلوات والتجمعات والإستراحات ، لا ، هذا ليس ديناً ، وإنّما هو من تلبيس إبليس ؛ يقول سفيان الثوري - رحمه الله : " إذا رأيت الذين يتناجون في دينهم دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة " . الدين ليس في الكهوف ولا في الظلمات ، ولا في " الوهاد " ولا في قتل المسلمين ، ولا في نسف المنشآت في بلاد المسلمين ، ولا في التخريب هنا وهناك ، هذا ليس ديناً ؛ هو دين إبليس الذي سوّل لهم وأملى لهم :( قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِين ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا.. ) الكهف . فانتبه يا عبد الله ليس الدين بالجعجعة ولا بالشعارات ، ولا بالهتافات ، ولا بيعيش فلان ويسقط فلان ، ولا بالذين يطلبون المناصب ويريدون أن يتربّعُوا على الكراسي إنّما يتطلب أن يكون العبد مخلصاً لله - عزوجل - وأن يكون عمله موافقاً لهدي رسول الله صل الله عليه وسلم . لن ننتصر بعُبّاد القبور ، ولا بمن يقول بمدد يافلان وفلانة ، ولا بمن يقول مدد يابرعي ، مدد يانقشبندي ، مدد ياشاذلي ، مدد يامرغني ، مدد ياحسين ، مدد يابدوي ، مدد يا مرسي ، مدد ياتيجاني ، مدد يا عيدروس ، لا ، هؤلاء مشركون الذين يطلقون هؤلاء الكلمات مشركون ، عُبّاد القبور لا يقبل الله منهم صرفاً ولا عدلاً ، فانتبه يا عبد الله لن ننتصر بعُبّاد القبور ، لن ننتصر بعُبّاد الأضرحة ، لن ننتصر بعُبّاد المشاهد ، لن ننتصر بعُبّاد الأشخاص ، لن ننتصر بمن يعبد بني آدم من دون الله ، لن ننتصر بمن يقول : أغثنا يا فلان ويا علان ، لن ننتصر بمن يقول : إذا كنت في هم وغم فنادني ، إنّما الذي يُنادي عند الهم والغم هو الله وحده ، فانتبه يا عبد الله ، لن ننتصر بالذين يعكفون عند القبور ويقدمون لها الذبائح والنذور ، ويدعونها من دون الله - تبارك وتعالى - العزيز الغفور لن ننتصر بهؤلاء ؛ بل هؤلاء أكبر معاول الخذلان والهزيمة . نعم ؛ حتى نرفع شعار التوحيد خالياً صافياً مصفّى من أي خدش ، لن ننتصر بعُبّاد العلمنة وأتباع الغرب المتفرنجين ، ولا بأتباع المتزمتين الخوارج ، كلا الطرفين زائغون عن الحق ، وضالون عن سواء السبيل ، أهل الشهوات وأهل الشبهات وهما أعظم تيارين تتعرض له أُمتنا في هذا الزمن . تيارالشهوات ، تيار عُبّاد الفروج ، تيار عُبّاد الشهوات ، تيار أصحاب التمثيليات حتى التي يسمونها تمثيليات إسلامية ، فإنها دجل وسفه ، تيار أرباب الشهوات تيار المقلدين للغرب ، تيار الذين يتنكرون للدين ويرون أنّ الحضارة في تقليد الغرب والمتفرنجين ، وغزونا بشتى قنواتهم الفضائية الخبيثة ، بأسم التقدم تارة وبأسم الحرية تارة ، وبأسم الحضارة تارة أُخرى ، وبأسم العولمة تارة أخرى وبأسم حُرية الرأي تارة أخرى ، وبأسم حقوق الإنسان تارة ، وبأسم حقوق المرأة - التي جُعِلت قميص عثمان - تارة أخرى . كذلك لن ننتصر بالخوارج الذين يستحلون دماء المسلمين ، التكفيريين أدعياء الجهاد ، الذين يقتلون المسلمين والمعاهدين والمستأمنين ، ويستحلون ذلك ويسمونه جهاداً في سبيل الله ، وحاشا لله ؛ إنّه جهاد في سبيل إبليس ، ومن أجل إبليس ، ومن أجل أعوان إبليس من الشرق والغرب : (قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالأخْسَرِينَ أَعْمَالا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) ( أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا ۖ .. ) " فاطر" . . فانتبه لهذا يا عبد الله ، أنتبه لن ننتصر بهؤلاء الذين يتعلقون بالسفهاء حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام القابعين في الكهوف ، والذين فرقوا الأمة وجعلوها شذر ومذر ، وأعطوا بعض الشباب المغرر بهم - بزعمهم مفاتيح الجنّة ، وأنّه ليس بينهم وبين الجنّة إلا أن يقتلوا فلاناً وفلاناً ولو كان من طلاب العلم ! ولو كان ممن يسهر على حماية وحراسة المسلمين ليل ونهار ! نعم ، أبداً هؤلاء قتلة علي وقتلة عثمان - رضي الله عنهما ؛ فإياكم وإياهم ، إياكم وإياهم ، إنهم مجرمون إنهم أخطر على الأمة من أصحاب الشهوات ؛ لأن الشهوات يمُجُّهَا كل ذي فطرة سليمة ، وكل ذي عقل سليم ، كل واحد يعرف أنّ الزنا حرام وأنّه قذر وأنّ الخمر مضر ، لا شك أنّها بريد الكفر ، المعاصي بريد الكفر ؛ لكن أي عاقل حتى ولو لم يكن ( كافر ) الآن في بلاد الكفار يمنعون المخدرات والتدخين ليش ؟ هل قصدهم التحريم ؟ لا ، قصدهم الضرر الصحي ، فالعاقل يعرف أنّ هذه الأشياء مضرة ، وأنّها أسباب لكثير من الأمراض الفتّاكة ، لكن المصيبة على المسلمين من يتشدقون بأسم الدين ، والدين من كثير منهم براء . فانتبهوا واحذروا من هذه الفئة الضالة بأطرافها المتعددة الكثيرة التي لا حصر لها في هذه الأزمنة ، وألزموا هدي النبي صل الله عليه وسلم قولاً وعملاً وإعتقاداً ؛ فإنّ هذا هو طريق الخلاص ، وهو طريق أسترداد المسجد الأقصى إذا أردنا أسترداده حقاً .. من كلمات الشيخ / صالح السحيمي - حفظه الله المقطع من محاضرة عامة بتاريخ : 1430 / 07 / 16 هـ نقلاً عن صفحة بذرة خير 1436 / 12 / 4 هجرية |
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين نعم لن يعود ، ولن يعود ، ولن يعود إلا أن نعود إلى الله - عزوجل اللهم ارزقنا عودة حميدة إليك يارب باركَ اللهُ فيكِ وأحسنَ اللهُ إليكِ ، وجزاكِ اللهُ خيرا |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم الموضوع مهم و في وقته جزاكم الله خيرا |
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
حياناً نتساءل عن سر القبول والمحبة الكبيرة لشخص معين .. فتأتي الإجابة في هذه الآية : "إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا". جعلنا الله وإياكم من أهل المودة والقبول في السموات والأرض .. آمين يارب |
الساعة الآن 05:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي