أوجه الأجر في القرآن الكريم
باب الأجر
الأجر : العوض المأخوذ في العقد على المنافع . ويسمى العقد : إجارة . وتقول : أجرته على فعله ، أي : جعلت له أجرا . والأجر أيضا : جبر العظم . تقول " أيضا " : أجرت يده ، أي : جبرت . وذكر أهل التفسير أن الأجر في القرآن على أربعة أوجه : - أحدها : نفقة الرضاع . ومنه قوله تعالى " في الطلاق " : ( فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن ). والثاني : المهر . ومنه قوله تعالى في سورة النساء : ( وآتوهن أجورهن بالمعروف ) ، وفي الأحزاب : ( واللاتي " آتيت أجورهن ). والثالث : الجعل . ومنه قوله تعالى في سبأ : ( قل ما سألتكم من أجر فهو لكم )، ومثله : ( لا أسئلكم عليه أجرا ). والرابع : الثواب على الطاعة . ومنه قوله تعالى في النحل : ( ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ). وقد ألحق بعضهم وجهين آخرين : أحدهما : الثناء الحسن ، ومنه قوله تعالى في العنكبوت (وآتيناه أجره في الدنيا) . والثاني : الجنة . ومنه قوله في سورة النساء : ( يؤت من لدنه أجرا عظيما ). * من كتاب نزهة الاعين النواظر للأمام أبن الجوزي بتصرف |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خيرا |
الساعة الآن 07:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي