"إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون "
قوله تعالى :"إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون "
يجوز أن يكون المعنى : 1- إنا أنزلنا القرآن عربيا ; نصب " قرآنا " على الحال ; أي مجموعا . و " عربيا " نعت لقوله " قرآنا " . 2- ويجوز أن يكون توطئة للحال ، كما تقول : مررت بزيد رجلا صالحا ، و " عربيا " على الحال ، أي يقرأ بلغتكم يا معشر العرب . وقيل : معنى أنزلناه : أي أنزلنا خبر يوسف ، قال النحاس : وهذا أشبه بالمعنى ; لأنه يروى أن اليهود قالوا : سلوه لم انتقل آل يعقوب من الشام إلى مصر ؟ وعن خبر يوسف ; فأنزل الله - عز وجل - هذا بمكة موافقا لما في التوراة ، وفيه زيادة ليست عندهم . فكان هذا للنبي صلى الله عليه وسلم - إذ أخبرهم ولم يكن يقرأ كتابا قط ولا هو في موضع كتاب - . لعلكم تعقلون : أي لكي تعلموا معانيه ، وتفهموا ما فيه . واللام في " لعل " زائدة للتوكيد. وقيل :لعلكم تعقلون : أي لتكونوا على رجاء من تدبره ; فيعود معنى الشك إليهم لا إلى الكتاب ، ولا إلى الله عز وجل . منقول ، تفسير القرطبى. :2: |
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اختي الحبيبة اسأل الله الذي جمعنا في دنيا فانية أن يجمعنا في جنة قطوفها دانية |
اللهم آمييييييين بحر، عطرتى موضوعى بمرورك الطيب حبيبتى فى الله
|
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكِ اختي العزيزة خديجة على الموضوع الطيب وجعله في ميزان حسناتك فائدة طيبة |
وفيكم بارك حبيبتى آمال
عطرتى الموضوع بمرورك الطيب حبيبتى فى الله |
الساعة الآن 04:35 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي