ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=34)
-   -   السبب في تفضيل الزوج وجعل القوامة بيده (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=6668)

almojahed 06-05-2012 03:38 PM

السبب في تفضيل الزوج وجعل القوامة بيده
 
:1:
عظم حق الزوج على زوجته أمر قررته الشريعة ، كما في قوله سبحانه : ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) البقرة/228

وقوله : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً ) النساء/34

وقوله صلى الله عليه وسلم "لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه " رواه ابن ماجه (1853) وصححه الألباني في صحيح ابن ماجة .

ومعنى القتب : رحل صغير يوضع على البعير .

إلى غير ذلك من النصوص .

والحكمة بينها الله تعالى بقوله : ( بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) فهذا تفضيل قضاه الله عز وجل وحكم به ، لا يسأل سبحانه عما يفعل وهم يسألون ، ثم لما يقوم به الرجل من الإنفاق على أهله والسعي في طلب رزقهم .

قال ابن كثير رحمه الله في تفسيره (1/363) : ( وقوله : " وللرجال عليهن درجة " أي في الفضيلة في الخَلق والخُلق والمنزلة وطاعة الأمر والإنفاق والقيام بالمصالح والفضل في الدنيا والآخرة ، كما قال تعالى : " الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم " ) . اهـ.

وقال أيضا (1/653) : ( يقول تعالى : "الرجال قوامون على النساء" أي الرجل قيم على المرأة ، أي هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إذا اعوجت ، " بما فضل الله بعضهم على بعض" أي لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة ، ولهذا كانت النبوة مختصة بالرجال ، وكذلك الملك الأعظم لقوله صلى الله عليه وسلم : " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " رواه البخاري من حديث عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه ، وكذا منصب القضاء وغير ذلك ، "وبما أنفقوا من أموالهم" أي من المهور والنفقات والكلف التي أوجبها الله عليهم لهن في كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، فالرجل أفضل من المرأة في نفسه ، وله الفضل عليها والإفضال ، فناسب أن يكون قيما عليها ، كما قال الله تعالى : " وللرجال عليهن درجة" الآية ، وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس: "الرجال قوامون على النساء" يعني أمراء ، عليها أن تطيعه فيما أمرها به من طاعته ، وطاعته أن تكون محسنة لأهله حافظة لماله ) اهـ.

وقال البغوي في تفسيره (2/206) : ( بما فضل الله بعضهم على بعض ، يعني : الرجال على النساء بزيادة العقل والدين والولاية ، وقيل : بالشهادة ، لقوله تعالى : " فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان " وقيل : بالجهاد ، وقيل : بالعبادات من الجمعة والجماعة ، وقيل : هو أن الرجل ينكح أربعاً ولا يحل للمرأة إلا زوج واحد ، وقيل : بأن الطلاق بيده ، وقيل : بالميراث ، وقيل : بالدية ، وقيل : بالنبوة ).

وقال البيضاوي في تفسيره (2/184): ( " الرجال قوامون على النساء " يقومون عليهن قيام الولاة على الرعية ، وعلل ذلك بأمرين، وهبي وكسبي فقال : "بما فضل الله بعضهم على بعض" بسبب تفضيله تعالى الرجال على النساء بكمال العقل وحسن التدبير ، ومزيد القوة في الأعمال والطاعات ، ولذلك خصوا بالنبوة والإمامة والولاية وإقامة الشعائر ، والشهادة في مجامع القضايا ، ووجوب الجهاد والجمعة ونحوها ، وزيادة السهم في الميراث وبأن الطلاق بيده . "وبما أنفقوا من أموالهم" في نكاحهن كالمهر والنفقة ) انتهى بتصرف يسير .

والحاصل أن الرجل أعطي القوامة لهذين السببين المذكورين في الآية ، وأحد السببين هبة من الله تعالى ، وهو تفضيل الله الرجال على النساء والآخر يناله الرجل بكسبه ، وهو إنفاقه المال على زوجته .

والله أعلم .

منقول موقع الاسلام سؤال و جواب

:2:

خديجة 06-05-2012 10:30 PM

" بما فضل الله بعضهم على بعض" أي لأن الرجال أفضل من النساء ، والرجل خير من المرأة ،

أعلم أن هذا تفسير ابن كثير ، ولعلمائنا تفسيرات كثيرة فى هذا الأمر مخالفة لابن كثير:

أولا : كلمة "بعض" تعنى جزء من كل وليس الكل، يعنى بعض الرجال مفضل على بعض النساء ،

وليس كل الرجال مفضلين على كل النساء،

فهناك من النساء من هن أفضل من الرجال.

ثانيا : قالى تعالى "بما فضل" والتفضيل لا يعنى الخيرية،فالخيرية لا تساوى التفضيل

ثالثا : وهناك من العلماء من قال أن التفضيل فى جنس الرجل على جنس المرأة

جزاكم الله خيرا أخى الكريم

almojahed 06-05-2012 11:02 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أظن أن التبعيض خاص بالتفضيل أي أن الرجل يفضل المرأة في بعض الأشياء و ليس في كل الأشياء كذلك أوافق على أن هناك بعض النساء يفضلن الرجال و أن التفضيل لا يعني الخيرية لكن خبريني بالله عليكي لما اشعر كأنك في معركة مع كل من يذكر المرأة و كأني ذكرتها من باب الذم أو الانتقاص و هذه المرأة هي حواء و آسيا بنت مزاحم و مريم بنت عمران و خديجة بنت خويلد و فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سلم و بالنسبة لي أمي يرحمها الله و زوجتي الحبيبة و أخواتي و بناتي الحبيبات ؟؟!!!
على رسلك أختي المباركة الأمر لا يعدو كونه تبيين لبعض الحقائق التي تاهت في خضم قلب المفاهيم و كثرة المغالطات هدانا الله و اياكي الى الحق

خديجة 06-05-2012 11:45 PM

ما هذا ؟؟

ما الذى أوحى إليك بهذا؟؟

ما الخطأ فى تعليقى ؟؟

علقت بأقوال بعض العلماء، ولفت النظر الى معنى الكلمات فى اللغة ، فهل أخطأت ؟؟

سبحان الله ، هل قلت رأيى ؟ لو كنت علقت برأيى كنت تقبلت منك هذا الكلام ، لكنى لم أقل كلامى!!!

بالعكس رديت عليك بأقول للعلماء رديت على بظن لك !!!!!!!!!!

لا حول ولا قوة إلا بالله .

ابو عبد الرحمن 06-05-2012 11:45 PM

جزاك الله خيرا اخي المجاهد واختي خديجة على النقاش الطيب
واسأل الله ان ينفعنا به ويعلمنا ماجهلنا
ومازال النقاش مستمراااااااا .................. بانتظاركم

آمال 06-05-2012 11:53 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيرا اخ المجاهد على الموضوع القيم
وجعله في ميزان حسناتكم
لدي استفساران : هل التفضيل هو بين الرجل وزوجته خاصة؟ ام هو عام ؟ اي ان كانت هناك امراة غير متزوجة هل يكون الرجال افضل منها؟
اما الثاني " ان كانت المرأة قادرة على تنفق على نفسها , بل وانها هي من ينفق على زوجها (هذا واقع وان كان غير مرغوب فيه) فهل هنا يبطل التفضيل؟!
وبارك الله في علمكم وجزاكم الجنة
وحفظ نساء ورجال المسلمين
ملاحظة: هل هناك مواضيع تختص بفضل المرأة على الرجل؟ حتى تكتمل الصورة!


الساعة الآن 04:31 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009