ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   ملتقى الحوار الإسلامي العام (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=26)
-   -   طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً . (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=17205)

ام هُمام 10-12-2016 05:36 PM

طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً .
 
:1:
📝قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
طوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً .
(رواه ابن ماجه)

شرح :
(طوبى) : من الطيب، وهي اسم الجنة أو شجرة فيها . وقيل: المراد راحة وطيب عيش . قال القاري: طوبى أي: الحالة الطيبة والعيشة الراضية أو الشجرة المشهورة في الجنة العالية .

(لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً) : الصحيفه التي تكتب فيها أعمال العباد , فطوبى لمن وجد في صحيفة أعماله يوم القيامة استغفاراً كثيراً .

🌷 🌷

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من أحب أن تسره صحيفته فليكثر فيها من الاستغفار . (رواه الطبراني)

شرح :
(من أحب أن تسره صحيفته) : تجعله مسرورا , صحيفة أعماله إذا رآها يوم القيامة

(فليكثر فيها من الاستغفار) : ليستغفر كثيرا ، لأن الاستغفار يمحو السيئات، فلا يرى في صحيفته إلا الحسنات السارة .


* الاستغفار معناه طلب المغفرة من الله بمحو الذنوب، وستر العيوب، ولا بد أن يصحبه إقلاع عن الذنوب والمعاصي. وأما الذي يقول: أستغفر الله بلسانه، وهو مقيم على المعاصي بأفعاله فهو كذاب لا ينفعه الاستغفار .. قال الفضيل بن عياض -: استغفار بلا إقلاع توبة الكذابين .. وقال آخر -: استغفارنا ذنب يحتاج إلى استغفار ! يعني: أن من استغفر ولم يترك المعصية، فاستغفاره ذنب يحتاج إلى استغفار. فلننظر في حقيقة استغفارنا، لئلا نكون من الكذابين الذين يستغفرون بألسنتهم، وهم مقيمون على معاصيهم .

* لا ينال ثمرة الاستغفار إلا من استوفى شروطه ، وهي: "الإقلاع عن الذنب" ،، "وعقد العزم على عدم العودة إليه" ،، "والندم على ما فرط في جنب الله" ،، أما الذي يستغفر الله بلسانه وهو مقيم على معصية الله غير نادم على ما فات منه، فإنه كالمستهزئ بربه، بل إن استغفاره هذا يلزم منه الاستغفار!

* الاستغفار دواء وعلاج، وملاذ المضطر وباب الفوز برضا الله، وأساس الوقاية من غضبه، وهو سبب فرح العبد وحبوره يوم لقاء الله، يوم يجد صحيفته مملوءة بالاستغفار، يقول الرسول الكريم: "من أحب أن تَسُره صحيفتُه فليكثر فيها من الاستغفار" .. فالمكثر من الاستغفار يُبعث طاهرًا نقيًا فرحًا مسرورًا لا ذنب يؤاخذ عليه، ويزداد فرحًا وحبورًا عندما يقبض صحيفته بيمينه ويجدها ممتلئة بالاستغفار .

أيها المؤمنون، جاء رجل إلى الحسن البصري فقال له: إن السماء لم تمطر، فقال له الحسن: استغفر الله، ثم جاءه آخر فقال: أشكو الفقر، فقال له: استغفِر الله، ثم جاءه ثالث فقال: امرأتي عاقر لا تلد، فقال له: استغفر الله، ثم جاءه بعد ذلك من قال له: أجدبت الأرض فلم تنبت، فقال له: استغفر الله، ثم جاءه بعد ذلك من قال له: جفَّ الماء من الأرض، فقال: استغفر الله، فقال الحاضرون للحسن: عجبنا لك، أوَكلما جاءك شاكٍ قلت له: استغفر الله؟! فقال لهم: أوَما قرأتم قول الله من سورة نوح: {فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا}

🍃🕊🍃🕊🍃🕊🍃

:2:

ام هُمام 10-12-2016 05:40 PM

📚🍃 *ما الفرق بين دلالة كلمة الكتاب والقرآن؟*


🔖من ناحية اللغة كلمة قرآن هي في الأصل في اللغة مصدر الفعل قرأ مثل
غفران وعدوان.

🌱ثم استعملت عَلَماً للكتاب الذي أُنزل على الرسول صل الله عليه وسلم (القرآن).
أما الكتاب فهي من الكتابة
وأحياناً يسمى كتاباً لأن الكتاب متعلق بالخط،

🔖وأحياناً يطلق عليه الكتاب وإن لم يُخطّ *(أنزل الكتاب)*
لم يُنزّل مكتوباً
وإنما أُنزل مقروءاً
ولكنه كان مكتوباً في اللوح المحفوظ قبل أن ينزّل على رسول الله صل الله عليه وسلم

🌱أما من ناحية الإستعمال فيلاحظ أنه يستعمل عندما يبدأ *بالكتاب*
يكون يتردد في السورة ذكر الكتاب أكثر بكثير مما يتردد ذكر القرآن
أو قد لا تذكر كلمة القرآن مطلقاً في السورة.

✨أما عندما يبدأ بالقرآن يتردد في السورة ذكر كلمة القرآن أكثر الكتاب
أو قد لا يرد ذكر الكتاب مطلقاً في السورة

🔖وإذا اجتمع القرآن والكتاب فيكونان يترددان في السورة بشكل متساو تقريباً
ونأخذ بعض الأمثلة:في سورة آل عمران بدأ السورة بالكتاب
*(نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ {3})*

وورد الكتاب 33 مرة في السورة ولم ترد كلمة القرآن ولا مرة في السورة كلها.


الساعة الآن 04:50 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009