ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=83)
-   -   كيف تتعاملين مع الله إذا غضب _ إذا رضى - إذا ابتلى ... تعالي لتعرفي (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=7151)

زهرة الربيع 07-23-2012 06:34 PM

كيف تتعاملين مع الله إذا غضب _ إذا رضى - إذا ابتلى ... تعالي لتعرفي
 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


كثيرٌ من الناس يتمنى أن يكون باراً بأمّه وأبيه ويحاول لكنّه يفشل
يحاول , ويفشل بين فترة وأخرى

ما السبب ؟!
يقول : لا أستطيع أن أبرَّ أمي وأبي لأن أسلوبهما معي قاسي !
تجد الابن يقول : أنا أريد أن أُحسِنَ إليهما لكنّهما يشدّان علي
ويتعاملان معي بطريقة لا أحبها فأترك البر لهذا السبب

وأنت أختي الحبيبة هل تواجهين نفس المشكلة ؟
طيب ما رأيكم فى
إقتراح

إذا طبَّقناه فلن نشعر أبداً بضيقٍ في تعاملنا مع والدينا

بل كلما تضايقت من والديك فسيذهب عنك هذا الضيق مباشرةً بإذن الله ,
وهذا الحل مُجرب لكثيرين
وكل من طبّقه كان يحس بتغير فعلي في علاقته مع والديه

ما هو هذا الحل ؟
أولاً .. أحب أن أبشرك بأن أعلى مراتب البر بالوالدين
إذا كنت أنت تُحسن إليهما وهما يسيئان إليك !!وكلما زادت إساءتهما زاد ثوابك عند ربك

فإن سألتني وقلت لي : كيف أتحمل برهما وهما يشدان علي بهذه الطريقة !؟

قبل أن تسأل هذا السؤال , اسأل نفسك : ما هو هدفي من بر أمي وأبي ؟؟

المطلوب أن أغيّر نظرتي عن بر الوالدين
لا تنظر لبر الوالدين على أنه شيء لابدّ أن أقوم به
أو أنه عُرف اجتماعي فقط ..
لا ..فللنظر لبر الوالدين أنه صفقة أريد أن أفوز فيها ..

سواء تعامل معي الوالدين بهذه الطريقة التي أريدها أو لا

ذلك لا يُهم .. أهم شيء أن أربح أنا في هذه الصفقة

وكل شيء بعد ذلك لا يهم

لنضرب على ذلك مثالاً ..

لو كنتِ أنتِ تُتاجرين في بضاعة معينة , فلنفرض أنها أقلام

وكنتِ تبيعين القلم الواحد بدولار

فجاء شخص وقال لكِ : أنا أعرف تاجراً يشتري منك هذا القلم بعشر دولارات

أنتِ تعجبتِ و قلت له :

من هذا التاجر ؟ أَرِنِي إيّاه ؟

فقال لك : لكن انتظري .. توجد مشكلة بسيطة

فقلت له : ما هي ؟ أكيد يتأخر بالدفع ؟

فقال لك : لا لا .. إنه يدفع مقدّماً وقبل أن تخرج من الباب حتى

فقلت أنت : إذاً ما هي المشكلة ؟

قال لك : إنّه لا يبتسم .. وهذه مشكلته !

فماذا ستقولين له أختى الحبيبة فى مثل هذا الموقف ؟؟

أكيد ستقولين : ما دخلي أنا به ! ما يضرّني أنه لا يبتسم !
أهم شيء يُسلّم النقود , ودعهُ لا يبتسم إلى الأبد
أليس كذلك ؟!
طبعاً .. هو في الحقيقة هذا هو المنطق , أنا لا دخل لي بشخصية التاجر
أهم شيء أن يأخذ بضاعته , وأن آخذ أنا الثمن, خاصة وأنه مضاعف بعشرة أضعاف .
حسناً .. نفس الشيء مع بر الوالدين

نحن نبرهما لكي نأخذ حسنة البر بعشرة أضعاف
كما قال تعالى :
{ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا }

ثم بعد ذلك لايهم هل أحسن الوالدان أم لا .. هل تعاملا معي بتعامل طيب أم لا؟
كل هذا لا يهم ، وكأن أفعالك تقول لهما : ولو أسأتما إليّ
أنا هدفي أن أحسن إليكما لكي
أحصل على الفردوس الأعلى
ولستُ أحسن إليكما لتحسنان إليّ .
إن الأمر ليس مقايضة ، إحسان بإحسان .. لا
هذا ليس هدفي ، أنا هدفي أن أدخل الجنة وأن يزيد مالي
وأن يطول عمري بسبب البِر كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم

هذه هي الصفقة التي أريد أن أربحها وما سوى ذلك فلا يهم
إذا عاملنا والدينا بهذا الإحساس , فسوف نبِرهما ولن نتضايق من أي ردّه فعل منهما
لماذا ؟
لأني راقية الآن في نظرتي لهذه الطاعة .. أنا الآن هدفي وقلبي مُعلّق بعرش الرحمن
أريد ما هو أكثر من
مجرد حسن التعامل معك

بصراحة أختى الحبيبة .. إذا كنتِ كذلك فهنيئًا لك

والله الذين جرّبوا هذه النظرة إلى بِر آبائهم اختلف الأمر معهم كثيراً
لقد ارتاحوا في تعاملهم مع آبائهم وأمهاتهم كثيراً


بعض الناس إذا سمِع موضوعاً عن بِر الوالدين تُحبّط , لأن والداه أحدهما أوكلاهما قد تُوفي
فيظن أن الكلام لا يعنيه ، وأنه فاته هذا الخير وانتهى !
هذا ليس بصحيح ..
أختى الحبيبة لا تتضايقي
, مهلا أرجوكِ .. يمكنك أن تُدرِكِ البر لا تخافي !
قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم :
[ يارسول الله هل بقي عليّ من بِر أبويّ شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ ]
فماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال: نعم
انتبهي أختى الحبيبة ..
سيذكر لك النبي صلى الله
عليه وسلم خمس فرص هي التي بقيت لك من بر والديك
إذا فعلتيها فسيفرح والديك كثيرا
وهم في قبورهم .

الفرصة الأولى : الصلاة عليهما ، أي الدعاء لهما ، لأن الصلاة في اللغة بمعني ىالدعاء
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
[ إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث ] وذكر منهم
[
أو ولد صالح يدعو له ]

رواه
مسلم ..فكوني أنتِ أختى الحبيبة ذلك الولد الصالح .. كونى أكثر إخوتك دعاءً لوالديكِ
http://www.m5zn.com/img/?img=e274ec80e10476d.gif

الفرصة الثانية التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم : عندما قال :
(
والاستغفار لهما ) أي أن تقول : اللهم اغفر لهما, يقول الإمام أحمد :
من
دعا لوالديه في التحيات ( يعني في التشهد في الصلوات الخمس ) فقد برّ والديه

الفرصة الثالثة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم هي : إنفاذ عَهدِهِما من بعدهما .. ماذا يعني ؟
انظري في والديك .. هل
لديهما وصية ؟
هل يوجد شيء يريدانه منك أن تفعلينه بعد وفاتهما ؟ إذاً افعليه

الفرصة الرابعة : قال صلى الله عليه وسلم : [ وصلة الرحم التي لاتوصل إلا بهما]
ماذا يعني ؟
من هم أرحام أبي ؟ من هم أرحام أمي
؟
أكيد أخوانهم أخواتهم ، أعمامهم أخوالهم , جدي ، جدتي ..
هؤلاء وبقية أرحام والديك قومي
بصلتهم , بزيارتهم , تفقد مرضاهم ،
لو احتاجوا إلى شيء أعطِهم ، هذا سَيُكتب
لكِ من بِرّك لوالديك حتى ولو كانا ميتين
وهذا بنص حديث النبي صلى الله عليه وسلم ..
لماذا ؟ لأن الأب والأم لو كانا موجودين الآن لزرتهما وابتسمت في وجوههما
لكن بعد وفاتهما ما بقي إلا أن نفعل ذلك مع أرحامهم هم ..
لماذا ؟ لكي يُكتب لنا أجر
البِر



الفرصة الخامسة التي يُمكنك فيها أن تبَر والديك بعد وفاتهما
هي التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم في آخر الحديث عندما قال :
[ وإكرام صديقهما]
لاشك أنك تعرفين بعض الأسماء التي كان بينها وبين والديك صداقة

هؤلاء يعتبرون الآن هدفك القادم بعد أرحام والديك
سجليهم بورقة وحاولي أن تُحسني إليهم
بشتى أنواع الإحسان
هدايا ، تواصل ، اقضي حاجاتهم ..


هيا سوياً نستمع إلى الحديث الآن مرة أخرى مجمعاً ونستشعر كل وسائل البر ونستعين بالله ونجتهد للعمل بها
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رَسُول اللَّهِ
هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟
فقال صلى الله عليه وسلم : نعم
الصلاة عليهما ، والاستغفار لهما ، وإنفاذ عهدهما من بعدهما ،
وصلة الرحم التي لا توصل إلابهما ، وإكرام صديقهما ]
رواه أبو داود

هيا نستمع لهذه القصة
كان ابن عمر في سفر : فمر به أعرابي فقال له ابن عمر : ألَستَ فلان ابن فلان ؟فقال : بلى
فقام عبدالله بن عمر فنزل عن حماره وأعطاه إياه وقال له اركب هذا
و فوق هذا نزع عمامته وأعطاها له وقال اشدد بها رأسك
فقال له بعض أصحابه : غفر الله لك , أعطيت هذا الأعرابي حماراً كنت تروح عليه
و عمامةً كنت تشدُّ بها رأسك ؟ إن الأعراب يرضون بأقل من هذا ؟
فقال: إن والد هذا الأعرابي كان صديق لوالدي عمر
و إنّي سمعت النبي صلى عليه وسلم
يقول :
[
إن من أبَر البِر أن يَصِل الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي ] رواه مسلم

http://www.m5zn.com/img/?img=e274ec80e10476d.gif
أمور حساسة في بر من مات من الوالدين
نوع دقيق من البر ويغفل عنه كثير من الناس ..
وهو إنقاذ الوالدين بعد وفاتهما من العذاب؟
هذا من أعظم البِر ..
قد يقول قائل الأمر والله ليس بيديّ والله لو كنت أستطيع أن أعطيهما الجنة لفعلت !!
لا .. يمكنك أن تُساعد ، نعم .. يمكنك
كيف؟
ربما الآن لا قدّر الله يُعذّب الأب أو تُعذب الأم في القبر ,بسبب شيء موجود بقربك الآن
يتمنى
الوالدان الآن أن يخرج الواحد منهما من قبره لكي يغير هذا الشيء
ولكنه لا يستطيع، أنت تستطيع ..
مثل ماذا ؟
مثل معصية معينه زرعها الوالدان وهي لاتزال موجودة
طالما أنها موجودة فإن إثمها يستمر في رقابهما ويتأذيان منها والعياذ بالله
إذاً
حاولي أنت أختى الحبيبة إيقاف هذه المعصية وغيريها ..
مثلأً ... ربما يكون الأب قد أخذ أرضًا ليست أرضه ، أو ورثا ليس من حقه
فبما إن الحقوق لم ترجع إلى أهلها فإن الأب يُعذب في قبره , أنت حاول أن تُرجعها ..
أن تُرجِع هذه الحقوق .

قد توجد تجارة محرمة أو أموال ربوية لا تزال تعمل إلى الآن
كل هذا يجري
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول
:

[ من دعا إلى ضلالة
كان عليه من الإثم مثل آثام من تبِعه ،لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً ]
رواه مسلم

فيستمر وزرها على الوالد أو الوالدة إلى الآن .. لا زالت تجري

أختي الحبيبة يا من مات والديكِ أو أحدهما وتعلمين عنهما مثل هذه الأمور
فأوقفيها بسرعة رحمة بوالديكِ ..
هل عليهما ديون؟؟
من أخطر الوحوش التى تهدد والديك بعد وفاتهما هو الدَّين
وإذا كان بإمكانك أن تنقذيهما منه فلو سمحتى أسرِررررررعي بذلك
,
ولنستمع إلى هذا الحديث ...

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قاعداً حيث توضع الجنائز فرفع رأسه قبل السماء
ثم خفض بصره فوضع يده على جبهته فقال:
" سبحان الله سبحان الله ما أنزل من التشديد"
فعرفنا وسكتنا حتى إذا كان الغد

سألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلنا ما التشديد الذي نزل؟
قال: في الدّين
والذي نفسي بيده لو قتل رجل في سبيل الله ثم عاش ثم قتل ثم عاش ثم قتل وعليه دين
ما دخل الجنة حتى يقضي دينه ] رواه النسائي

أرأيتم ماذا أقصده !!
والله الأمر أكبر مما نتصوّره ، هذه حقوق ناس.. فانتبهي أخيتى إلى أبيك وأمك
قد يكون أحدهما
محبوسًا عن الجنة بسبب الدين
برّدي عليهم جلودهم في القبر
بل أكثر من هذا ..روي أن ميتاً كان عليه دين , فقضى أبو قتادة عن هذا الميت الدّين
ولكن بعد وفاته بيومين ,
في نفس اليوم الذي قضى فيه أبو قتادة الدّين
قال له النبي صلى الله عليه وسلم :
[ الآن بَرَدَتْ عليه جِلده ] رواه أحمد
أي : الميت الآن بَرَدَتْ جلده .. سبحان الله


أختى الحبيبة إن كان على أحد والديكِ المتوفيان ديناً فتشاركي مع إخوتك في دفع هذا الدين إن كنت أنت لا تستطيعين سداده وحدك
وإذا كانت عليه أقساط شهرية تشاركوا فيها ,
فإن كان العبد عاقًا للوالدين في حياتهما فلعل قضاءه لدينهما يُخفف عنه ..

حوّل عقوقك إلى بِر
قال الإمام الأوزاعي : بلغني أنه من عقّ والديه في حياتهما ثم لم يَسْتَسِبَّ لهما
( أى
لم يتسبّب في شتم والديه)
لأن بعضهم هداهم الله يشتم والديّ إنسان معيّن
فيرد ذاك عليه بأن يسب والديه ,
فيكون هذا الذي شتم أولًا
كأنه هو الذي تسبب في شتم والديه , لأنه هو الذي بدأ

ولو لم يشتم آباء الناس ما
شتم أحد والديه

فيقول الأوزاعي بلغني أنّ من عقّ والديه في حياتهما ثم لم يَستَسّب لهما,
و استغفر لهما وقضى دينًا كان عليهما
كُتِب باراً ..
إذاً هذه فرصة يا من وقع منكِ شىء من العقوق في حياة والديك ..
الواجب العملى
لو كان والديكِ حبيبتى من سكان القبور ففكرى الآن ما هو العمل اللى لو كنتِ عملتيه لهما فى حياتهما لفرحا كثيراً به وافعليه مع أحد أحابئهم من أهل الدنيا وادعو الله من كل قلبك أن يوصل لهما هذا العمل ويسعدا به وأن يرزقك رؤية منامية تبشرك بذلك ... جربى وستسعدين كثيراً إن شاء الله
وإن كان والديك من أهل الدنيا الآن حفظهما الله لكِ ورزقك برهما اللهم آمين .. فتابعين غداً إن شاء الله
الواجب العملى
لو كان والديكِ حبيبتى من سكان القبور ففكرى الآن ما هو العمل اللى لو كنتِ عملتيه لهما فى حياتهما لفرحا كثيراً به وافعليه مع أحد أحابئهم من أهل الدنيا وادعو الله من كل قلبك أن يوصل لهما هذا العمل ويسعدا به وأن يرزقك رؤية منامية تبشرك بذلك ... جربى وستسعدين كثيراً إن شاء الله
وإن كان والديك من أهل الدنيا الآن حفظهما الله لكِ ورزقك برهما اللهم آمين .. فتابعيني غداً إن شاء الله

وكيف نتعامل مع الله إذا ..................http://hamelatquran.com/vb/images/smilies/heart1.gif



اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العُلا
نسألك باسمك الأعظم الذي إذا سُئلت به أجبت وإذا دُعيتبه أعطيت
أن تجعلنا من البارين بآبائنا وأمهاتنا
اللهم إنا نسألك أن تجمعنا بهم في جناتك جنات النعيم
وأن تسقينا شربة من حوض نبيك صلى الله عليه وسلم
لا نظمأ بعدها أبداً واجعلنا جميعاً
مع آبائنا وأمهاتنا وأبنائنا وأهلينا
تحت ظل عرشك يوم لا ظِلَّ إلا ظّلك
اللهم آمين..و الحمد لله رب العالمين
http://hamelatquran.com/vb/images/smilies/heart2.gif فى أمان الله http://hamelatquran.com/vb/images/smilies/heart2.gif

المؤمنة بالله 07-29-2012 06:09 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
http://img04.arabsh.com/uploads/imag...414b67f60c.gif

zkooori 08-23-2012 12:14 AM

جزاكم الله كل الخير

وان شاء الله الكثير يبرون بوالديهما بسبب هذا الموضوع

وشكرااااااااااا

ام هُمام 09-26-2018 01:14 PM

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خيرا


الساعة الآن 02:18 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009