أيهما أولى بالزواج؛ شاب سلفي أم شاب عامي؟
 

السؤال الثاني: شيخنا الفاضل؛ لقد قرأت من مدة حديث للرسول عليه الصلاة والسلام يقول فيه: "أنا بريء ممن يقيم بين أظهر المشركين"، أو فيما معنى الحديث، فما الحل بالنسبة لأخت تقدم لها أناس عاميين فقط، والآن تقدم لها أخ سلفي ومتدين نحسبه كذلك، ولا نزكي على الله أحدا، لكنه يقيم في الخارج، وليس لديه نية في أن يقيم هناك للأبد، سيأتي يوم ما ويعود للبلاد، لكنني جد مترددة، فأنا بين أمرين: "من أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه"، وأمر الإقامة في بلد الكفار، فأرشدوني شيخنا الفضل، أثابكم الله وشكرا سلفا.

الجواب: أرى والله تعالى أعلم؛ أن تتزوج العاميَّ ذا الخلق والدين ما دام يصلي ويصوم بعيد عن التعصب للقبيلة أو الحزبية، يعني على فطرته التي فطره الله تعالى عليها، هذا أولى من الغربة والتغرب، واكتساب صفات من صفات غير المسلمين، والخوف الأكبر على الأبناء والبنات ماذا سيحدث لهم في الغربة؟؟!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليك شيخنا و بارك الله فيك

جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم
واحسن الله الى شيخنا الفاضل
لكن اذا كان متدين ويخاف الله ويفكر بالعوده لم اختار الشيخ ان تتزوج العامي ؟!
اذا كان هو محافظ على دينه يستطيع ان يربي اولاده جيدا

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثباك الله خيرا شيخنا الفاضل وبورك فيك
ففي بلاد الكفر لايأمن المسلم على نفسه الفتنة ، وكم سمعنا من القصص كان ابطالها من الملتزمين والمحافظين ، ولكن تقلبت الأحاول بهم وتجاذبتهم الأهواء حتى التدرج في السقوط تحت مبررات واهية .. ، وحتى ان هو أمن الفتنة على نفسه ، فهل يأمنها على زوجته ‘ هل يأمنها على أولاده وبناته ، وان الباحث في انساب بعض النصارى في بلاد الكفر يجد انهم من أصول اسلامية ، وهذا واقع وحقيقة لاينكرها كل عاقل منصف ..

نسأل الله ان يثبت قلوبنا ويرزقنا الأخلاص في القول والعمل ....

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاكم الله خيرا اخي الحبيب موضوع قيم كالعادة ...

.
تقبل تحياتي