ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   ملتقى القرآن الكريم وعلومه (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=31)
-   -   ملابس أهل النار (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=9069)

صادق الصلوي 12-06-2012 04:31 AM

ملابس أهل النار
 
:1:
ملابس أهل النار:

قال الله عز وجل: }وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ{ [إبراهيم: 49، 50]
فقوله: }سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ{ أي قمصانهم من قطران تطلى به جلودهم حتى يعود ذلك الطلاء كالسرابيل، وخص القطران لسرعة اشتعال النار فيه من نتن رائحته ووحشة لونه، والقطران قيل فيه ما يطلى به الجمل الأجرب.
وعن أبي مالك الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب» [صحيح مسلم (6/23 – 236)].

وقال الله تعالي: }فَالَّذِينَ كَفَرُوا قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ يُصَبُّ مِنْ فَوْقِ رُءُوسِهِمُ الْحَمِيمُ{ [الحج: 19].

فقوله: }قُطِّعَتْ{ أي قدرت لهم على قدر جثثهم لأن الثياب تقطع على مقدار بدن من يلبسها، وقيل إنها من نحاس قد أذيب فصار كالنار، والحق إجراء النظم القرآني على ظاهره.

وعن سَمُرَة بن جندب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «منهم من تأخذه النار إلي ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار إلي حجزته، ومنهم من تأخذه النار إلي عنقه، ومنهم من تأخذه النار إلي ترقوته» [صحيح مسلم 17/ 180)].

وعن ابن عباس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أهون أهل النار عذابًا أبو طالب، ينتعل بنعلين يغلي منهما دماغه» [صحيح مسلم (3/85)].

أسرة أهل النار:

قال تعالى: }لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ{ [الأعراف: 41].

أي فرش من النار ويلتحفون بألحفة من النار عياذًا بالله من حالهم.

وقال تعالي: }لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ{ [الزمر: 16]
أي أطباق وفراش ومهاد وسرادقات، وإطلاق الظلل عليها تهكمًا، وإلا فهي محرقة، والظلة تقي من النار كما قال تعالي: }انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ * لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ{ [المرسلات: 30، 31].

عظم أهل النار وبشاعة منظرهم:

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما بين منكبي الكافر مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع» [متفق عليه].
والمنكب هو الكتف. وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : «ضرس الكافر- أي ناب الكافر – مثل أحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث» [صحيح مسلم (17/186)].

قال النووي رحمة الله: هذا كله لكونه أبلغ في إيلامه وكل هذا مقدور لله تعالي يجب الإيمان به لإخبار الصادق به صلى الله عليه وسلم.

قال الحافظ المنذري: وقد ورد أن من هذه الأمة من يعظم في النار كما يعظم فيها الكفار، فروى ابن ماجة والحاكم وغيرهم من حديث عبد الله بن قيس قال: كنت عند أبي يريدة ذات ليلة فدخل علينا الحارث بن أقيش رضي الله عنه، فحدثنا الحارث ليلتئذ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من أمتي من يدخل الجنة بشفاعته أكثر من مضر، وإن من أمتي من يعظم للنار حتى يكون أحد زواياها» [ابن ماجة (4323) وصححه الألباني].


اللم اني اعوذ بك من عذاب القبر وعذاب النار وفتنت المحياء والممات
اللهم اعصمنا من النار وجميع المسلمين يارب العالمين

آمال 12-12-2012 09:58 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم اخونا الفاضل صادق الصلوي على الموضوع القيم
نسأل الله أن يحرم جلودنا عليها وأن يبعدها عنا
رزقنا الله جميعا الجنة

المؤمنة بالله 12-16-2012 05:09 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
اسأل الله ان يعيذنا من نار جهنم ويحرم جلودنا عن النار اللهم امين
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
بارك الله فيك

ابو أمير 12-18-2012 10:33 PM

اعاذنا الله من النار



شكرالك وجزاك الله خير الجزاء
وجعله في ميزان حسناتك انه وليه
والقادر عليه موضوع رائع بوركت
وزادك الله علما على علمك وجعله
نورًالك يوم القيامة وجعل لك حسن
الخاتمة يارب امين
ودمت بااااالف خيررررر

ام هُمام 05-24-2019 02:55 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا


الساعة الآن 05:40 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009