ملتقى أحبة القرآن

ملتقى أحبة القرآن (http://www.a-quran.com/index.php)
-   ملتقى الأسرة المسلمة (http://www.a-quran.com/forumdisplay.php?f=66)
-   -   الرضا بالقدر والقضاء (http://www.a-quran.com/showthread.php?t=8334)

آلغموض 10-14-2012 08:24 PM

الرضا بالقدر والقضاء
 
http://www.al-ghror.com/vb/images/smilies/163.png
·

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين


:::

إذا وجدتَ أخاً لك قد أنعم الله عليه بنعمة ما !!
ثم تحرَّك قلبك ألماً وحزناً عليها مع تمنيك زوالها منه !
فانتبه من قلبك فإنه مريض ويحتاج لدواء الرضا بالقضاء والقدر !
حتى ينجلي ما به من مرض ووباء !
ويرجع صحيحاً مستقيما طاهراً من أدران الغل والحقد والحسد والبغضاء !
فلن تهنأ وتسعد مادمتَ لم تحقق الإيمان بالدواء وهو الرضا بالقدر والقضاء !


:::

لـ أبو الطيب السوهاجي السلفي .

http://www.al-ghror.com/vb/images/smilies/163.png

ام هُمام 10-14-2012 10:22 PM

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك الله كل خير وطهر قلوبنا وقلبك من الحسد والحقد وملأها بنور الايمان

آمال 10-15-2012 12:10 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اختي الغموض على الموضوع القيم
ورزقنا الله قلبا طاهرا نقيا من الحسد والحقد
وجعلنا واياك من اهل الجنة عزيزتي

المحبة في الله 10-16-2012 08:05 PM

كلام سليم 100%

لا يكره الخير للمسلمين إلا أحد ثلاثة:
الأول:رجل يسخط قضاء الله ولا يطمئن لعدالة تقديره سبحانه فهو يريد أن يقسم رحمة ربه على حسب شهوته وهواه ، ولو اتبع الحق هواه لما أذن هذا الساخط على أقدار الله لغيره أن يتنسم نسيم الحياة:{قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْأِنْفَاقِ وَكَانَ الْأِنْسَانُ قَتُوراً}.. (الاسراء : 100).

نعم لو كان الأمر لهؤلاء ضعاف النفوس ضعاف الإيمان لحجبوا عن الناس كل خير ، ولكن :{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.. (الزخرف:32)

ومثل هذا المعترض على حكمة الله والمتسخط على أقدار الله ليس من الإيمان في شيء، إنما هو من أتباع إبليس في الدنيا والآخرة.

الثاني:رجل أكل الحقد والحسد قلبه، فهو يتمنى زوال النعمة من عند الآخرين ولو لم تصل إليه، وهو دائماً مشغول بما عند الآخرين:زوجة ـ راتب ـ سيارة ـ بيت ..فهذا في غم دائم وعذاب لا ينقضي.ومثل هذا يحتاج للتذكير بنهي الشرع عن الحسد ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :(لا تحاسدوا ...)، ويقول الله تبارك وتعالى:{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}...(النساء:54)، ولو علم هذا الحاقد أن حقده وحسده لا يغير من أقدارالله شيئا لأراح نفسه ولشغلها بما يصلحها بدلاً من شغلها بالناس وما آتاهم الله من فضله.

الثالث:رجل أذهلته شهوة طبعه عن سعة فضل الله تعالى فيخشى إذا زاحمه الناس على الخير ألا يبقى له حظ معهم، وهذا من الجهل، فخزائن ربنا ملأى :(يد الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض ما في يمينه)ـ رواه البخاري ـ.

جزاكِ الله خيرا اختي الفاضلة


الساعة الآن 11:59 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي

vEhdaa 1.1 by NLP ©2009