الرضا بالقدر والقضاء
http://www.al-ghror.com/vb/images/smilies/163.png
· السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ::: إذا وجدتَ أخاً لك قد أنعم الله عليه بنعمة ما !! ثم تحرَّك قلبك ألماً وحزناً عليها مع تمنيك زوالها منه ! فانتبه من قلبك فإنه مريض ويحتاج لدواء الرضا بالقضاء والقدر ! حتى ينجلي ما به من مرض ووباء ! ويرجع صحيحاً مستقيما طاهراً من أدران الغل والحقد والحسد والبغضاء ! فلن تهنأ وتسعد مادمتَ لم تحقق الإيمان بالدواء وهو الرضا بالقدر والقضاء ! ::: لـ أبو الطيب السوهاجي السلفي . http://www.al-ghror.com/vb/images/smilies/163.png |
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاك الله كل خير وطهر قلوبنا وقلبك من الحسد والحقد وملأها بنور الايمان |
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك اختي الغموض على الموضوع القيم ورزقنا الله قلبا طاهرا نقيا من الحسد والحقد وجعلنا واياك من اهل الجنة عزيزتي |
كلام سليم 100%
لا يكره الخير للمسلمين إلا أحد ثلاثة: الأول:رجل يسخط قضاء الله ولا يطمئن لعدالة تقديره سبحانه فهو يريد أن يقسم رحمة ربه على حسب شهوته وهواه ، ولو اتبع الحق هواه لما أذن هذا الساخط على أقدار الله لغيره أن يتنسم نسيم الحياة:{قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذاً لَأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْأِنْفَاقِ وَكَانَ الْأِنْسَانُ قَتُوراً}.. (الاسراء : 100). نعم لو كان الأمر لهؤلاء ضعاف النفوس ضعاف الإيمان لحجبوا عن الناس كل خير ، ولكن :{أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيّاً وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ}.. (الزخرف:32) ومثل هذا المعترض على حكمة الله والمتسخط على أقدار الله ليس من الإيمان في شيء، إنما هو من أتباع إبليس في الدنيا والآخرة. الثاني:رجل أكل الحقد والحسد قلبه، فهو يتمنى زوال النعمة من عند الآخرين ولو لم تصل إليه، وهو دائماً مشغول بما عند الآخرين:زوجة ـ راتب ـ سيارة ـ بيت ..فهذا في غم دائم وعذاب لا ينقضي.ومثل هذا يحتاج للتذكير بنهي الشرع عن الحسد ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :(لا تحاسدوا ...)، ويقول الله تبارك وتعالى:{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ}...(النساء:54)، ولو علم هذا الحاقد أن حقده وحسده لا يغير من أقدارالله شيئا لأراح نفسه ولشغلها بما يصلحها بدلاً من شغلها بالناس وما آتاهم الله من فضله. الثالث:رجل أذهلته شهوة طبعه عن سعة فضل الله تعالى فيخشى إذا زاحمه الناس على الخير ألا يبقى له حظ معهم، وهذا من الجهل، فخزائن ربنا ملأى :(يد الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض ما في يمينه)ـ رواه البخاري ـ. جزاكِ الله خيرا اختي الفاضلة |
الساعة الآن 11:59 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي