استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ واحــــــــة المرأة المسلمة ۩ > ملتقى الأسرة المسلمة
ملتقى الأسرة المسلمة يهتم بالقضايا الاجتماعية وأساليب تربية الأولاد وفقاً للمنهج الإسلامي
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-16-2013, 05:51 PM   #1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

ورد حق الطفل على والدية

      

بسم الله الرحمن الرحيم

من حقوق الطفل على والديه في الإسلام


ان العالم في هذه الأيام يعج بالبشر الذين يطالبون بحقوقهم ،فالمرأة تطالب بحقوقها وتقول إن الرجال سلبوها حقوقها، وأصبح الرجال أيضا يطالبون بحقوقهم في بعض المجتمعات،إلى آخر هذه السلسلة،ولكن هناك أصناف من البشر لا تستطيع أن تطالب بحقوقها ،ومن هذه الأصناف الأطفال؛ لذلك نرى "جهاة كثيرة " تنشط للمطالبة بحقوق الطفل،والحمد لله نحن المسلمين لا نحتاج لهذه المؤسسات أو الهيئات لتذكرنا بحقوق الطفل ،أو لترشدنا إليها،فإن القرآن الكريم والسنة المشرفة أرشدا المسلمين إلى حقوق الطفل،وجعلا إعطاء الطفل حقوقه بالنسبة للمسلم تنفيذا لأوامر الخالق عز وجل، وسببا للحصول على الثواب منه تعالى،ولكن الذي نحتاج إليه هو تدارس القرآن والسنة والنظر في كلام العلماء الأجلاء الذين تناولوا هذا الموضوع بالدراسة،حتى نؤدي الواجب الذي علينا تجاه الطفل ،وخصوصا إذا علمنا أن الهيئات والمنظمات لم تستطع أن تضمن للطفل حقوقه ، ولن تستطيع حتى تتخذ الإسلام منهاجا ؛ لأن الخالق وحده يعلم كيف تحل مشاكل مخلوقه،وما هي حقوقه.


وكثير ا من حقوق الطفل في الإسلام متعلقة في رقبة والديه،وخصوصا في سني حياته الأولى،لا بل قبل ذلك في الإسلام ،بل قبل أن يختار كلا من الزوجين الآخر،وهذا قد يعتبر أمرا عجيبا عند البعض ،ولكن هذه هي الحقيقة.

وفيما يلي ماتيسر من حقوق الطفل على والديه في الإسلام:


أولا: تعريف الحق:
أ- الحق لغة:
الحق في اللغة له معان متعددة ترجع كلها إلى الثبوت والوجوب،ومن هذا قوله تعالى: {لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ }(الأنفال:8) أي: يثبت الحق ويظهره.
فالحق هو خلاف الباطل.
والحق هو الموجود الثابت الذي لا ريب في وجوده.
وكلمة الحق يراد منها الموجود الثابت الذي لا ريب في وجوده


ب- والحق في الاصطلاح:
* عرفه أحد الفقهاء المتقدمين بقوله:
"حق الله أمره ونهيه، وحق العبد مصالحه"

* وعرفه أحد الفقهاء المتأخرين بقوله بأنه:
" اختصاص يقرر به الشرع سلطة أو تكليفا"
* وعرفه أحد فقهاء القانون الوضعي بقوله بأنه:
" مصلحة مادية أو أدبية يحميها القانون"


ثانيا:تعريف الطفل:
1- تعريف الطفل لغة:
الطفل لغةً: الصبي ويقع على الذكر والأنثى والجماعة ،ويقال: طِفلة وأطفال.
والطِّفْلُ والطِّفْلَة: الصغِيران.
والطفل : الصغير من أولاد الناس.
والصبي يدعى طِفلا حين يسقط من بطن أمه إلى أن يحتلم


تعريف الطفل في الاصلاح :
الطفل في الاصطلاح: هو الصبي حين يسقط من بطن أمه إلى أن يحتلم.

وقال ابن حبان:
" قول الله جل وعلا: {وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ }[النور:59] فأمر الله جل وعلا في هذه الآية بالاستئذان ممن بلغ الحلم ، إذ الحلم بلوغ ، وقد يبلغ الطفل دون أن يحتلم، ويكون مخاطباً بالاستئذان كما يكون مخاطبا عند الاحتلام "
والطفل في الإسلام له أحكامه الخاصة وحقوقه وواجباته التي حددتها الشريعة الإسلامية بكل دقة ووضوح، حتى أن بعض كبار علماء أمة الإسلام ألفوا كتبا خاصة به، كالإمام ابن القيم الجوزية (ت:751هـ) الذي ألف كتاب تحفة المودود بأحكام المولود ، وهو كتاب قيم وعظيم في بابه.


تعريف الطفل وفق معظم قوانين العالم:
الطفل وفق معظم قوانين العالم المعمول بها اليوم: كل من دون سن الثامنة عشرة.
فكل من هم دون سن الثامنة عشرة يعتبروا أطفالا ويعاملوا بناءً على ذلك:
1- فلا يجوز تقديمهم للمحاكمة أو قبول شهاداتهم أو إيداعهم السجن العادي، ويعاملوا معاملة خاصة في حال اعترافهم أو ارتكابهم جنحة أو جناية.
2- لا يجوز استخدامهم أو إجبارهم على العمل مهما كان طبيعة العمل ونوعه.
3- معظم قوانين العالم تلزم ذويهم بإرسالهم إلى المدارس وتعاقب الوالدين في حال الامتناع.
4- لا يجوز تعريضهم للمعاملة القاسية الجسدية أو الإيذاء النفسي.
5- تركز معظم قوانين العالم على تحريم زج الأطفال بالصراعات العسكرية والاقتتال بين الجماعات والدول.
والطفل حسب تعريف الأمم المتحدة هو: كل إنسان دون الثامنة عشرة من عمره، ما لم ينص قانون دولة ما على اعتباره ناضجاً قبل بلوغ هذا السن

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2013, 05:59 PM   #2
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

ورد

      

بسم الله الرحمن الرحيم

من حقوق الطفل قبل مرحلة النطفة على والديه

لقد كفل الإسلام بتشريعاته الحكيمة السامية للطفل كل الحقوق في شتى مراحل حياته،بل إنه لم يهمله قبل أن يوجد،فاهتم به قبل أن يكون نطفة في بطن أمه.

* لكن كيف حقق الإسلام هذا الأمر؟

تشريع الزواج في الإسلام:

قال تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى }(طه:131)
وقال تعالى: {وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً }(الفرقان:74)
وقال تعالى:{النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً }(الأحزاب:6)

* الحكمة من الزواج فيما يخص علاقتها بحقوق الطفل :

1- إن الزواج فطرة إنسانية فطر الله تعالى الناس عليها؛ وذلك ليحفظ به النسل، ويعمر به الأرض، ويحفظ عن طريقه لكل طفل نسبه إلى أبيه،وحقوقه في الميراث والنفقة وغير ذلك.

2-ومن حكمة الزواج أيضا أن يطهر المجتمع من الفاحشة والتي ينتج عنها كثير من الأطفال المشردين اللقطاء الذي لا يعرف لهم نسب، تؤويهم الملاجئ بلا أب شفيق ولا أم حنون يهتمان بتربيتهم التربية الطيبة.
التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2013, 06:07 PM   #3
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم

حق الطفل في تخير أمه:

من أهم حقوق الطفل على أبيه أن يختار له أمه وفق شروط معينة حث عليها الإسلام وقررها.قال الشاعر:
وأخلاقُ الوليدِ تقاسُ حسناً *** بـأخلاقِ النـساءِ الــوالـداتِ
ولـيسَ ربيــبُ عاليــةِ المزايا *** كمثلِ ربيـبِ سافلةِ الصـفاتِ
وكيفَ يظنُ بالأبناءِ خيراً *** إذا نشأوا بحـضنِ الجـاهلاتِ
*من الصفات التي حددتها الشريعة الإسلامية لاختيار الزوجة:

أولا:الدين:
أخرج البخاري في صحيحه بإسناده عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ.
فإن كانت الزوجة ذات دين، فهي حرية بأن تنكح وتزوج،فتقر بها عين زوجها،ويأتمنها على نفسها فتحفظها،وعلى ماله فتحفظه، وعلى أولاده فترعاهم وتغذيهم بالإيمان مع الطعام،وتصب فيهم أحسن المبادئ مع اللبن،وتسمعهم من ذكر الله تعالى،ومن الصلاة على نبيه صلى الله عليه وسلم ما يركز فيهم التقوة وحب الإسلام إلى أن يموتوا عليه.
قال تعالى: { فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ }(النساء:34).


ثانيا:النسب:
النسب من الأمور المهمة التي تخص الولد في المقام الأول قبل أن تخص غيره من الأبوين؛ وذلك لأن الوراثة لا يحددها الأبوان فقط بل إن الطفل ربما يرث من جدوده وآباء جدوده قدرا من الصفات والسمات.
إذن فينبغي أن تكون الزوجة مع حسن أخلاقها وتدينها ذات نسب صالح ومن أسرة طيبة فهذا أفضل وأكمل.

قال تعالى:{ يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً } (مريم:28)


ثالثا: الجمال :
من حق الولد على أبيه أن يختار له أما جميلة؛ لأن الجمال سوف يرثه الولد.
وأيضا جمال الزوجة في نظر زوجها أدعى لاستقرار الحياة الزوجية واستقرار الأسرة مما يجعل الطفل يعيش في سعادة.

فعن أبي هريرة قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتاه رجل فأخبره أنه تزوج امرأة من الأنصار فقال صلى الله عليه وسلم:
" أنظرت إليها؟ قال: لا، قال فاذهب فانظر إليها فإن في أعين الأنصار شيئا"

وعموما ما يكون جميلا في نظر إنسان، ليس بالضرورة أن يكون جميلا في نظر غيره

رابعا:التفرغ:
إن من أهم حقوق الطفل على والده أن يختار له أما تتفرغ لرعايته وتربيته،والمقصود بالتفرغ هنا أن يكون عمل المرأة الرئيس تدبير البيت ورعاية الأولاد،فلا يشغلها عن ذلك شاغل أيا كان،فإن هي أهملت في ذلك فحينئذ تكون عاصية لله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
" المرأة راعية على بيت زوجها ...،فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"


خامسا: الاستخارة قبل عقد النكاح:
لأن الدعاء والاستخارة من أعظم أسباب التوفيق والسداد في جميع الأمور.
فعن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" اكتم الخطبة ثم توضأ فأحسن وضوءك، ثم صل ما كتب الله لك ،ثم احمد ربك ومجده ثم قل:
اللهم إنك تـقدر ولا أقدر،وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب،فإن رأيت لي فلانة - وتسميها - خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي فاقدرها، وإن كان غيرها خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي فاقدرها لي"


حق الطفل في تخير أبيه:

على الزوجة أن تختار لأبنائها أبا صالحا تتوافر فيه الصفات السابقة من دين وصلاح ونسب وحسن هيئة ،ومال حتى لايضيعها ويضيع أولادها، وأن يكون ذا علم وحسب حتى يعلم أولادها،فبصلاح الأب يصلح الأولاد في الغالب.

وهناك شرطان مهمان تختار على أساسهما الزوجة زوجها،وهذان الشرطان هما:

أولا:الدين.
ثانيا:الخلق.(
2)
وقال تعالى: {قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ } (القصص:26)
وهذه الآية الكريمة أيضا تنبه الزوجة إلى صفتين مهمتين لابد أن تتأكد من وجودهما في زوج المستقبل ،و هما:

الأولى:القوة.

الثانية:الأمانة.

فكم من بيوت ضاعت بسبب ضعف الأب ، أو عدم أمانته.فتفكر وتفكري.



التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2013, 06:14 PM   #4
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

ورد

      

بسم الله الرحمن الرحيم

من حقوق الطفل وهو جنين على والديه:

إن الشريعة الإسلامية تضع عن الحامل الصوم والفرائض ، حرصا على الجنين؛ لهذا لابد للأب والأم أن يحرصا على كل ما هو في صالح الجنين وفيه محافظة على حياته وصحته الجسدية والعقلية ،وإلا استحقا العقوبة من الله تعالى،لذلك:
1- لابد أن يراعي الأب حالة الأم النفسية في فترة الحمل فلا يعرضها لانفعالات تؤثر على الأم وبالتالي على الطفل،والأم من جهتها يجب أن تتغلب على تناقضات حالتها النفسية في فترة الحمل بالتقرب لله تعالى.
قال تعالى:{الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } (الرعد:28 )

2- والشريعة الإسلامية تعاقب قاتل ولده بالخسران في الدنيا والآخرة،فعلى الوالدين أن يحافظا على حياة الجنين، وأن لا يتسببا عمدا بقتله.
قال تعالى: {قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُواْ أَوْلاَدَهُمْ سَفَهاً بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُواْ مَا رَزَقَهُمُ اللّهُ افْتِرَاء عَلَى اللّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ } (الأنعام:140)
قال تعالى:{وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً } (الإسراء:31)

من حقوق الطفل من بعد الولادة إلى الفطام:

بعد غياب طويل يخرج الجنين إلى النور،ومن أهم الساعات التي يمر بها الإنسان كما يقول البعض،ساعة الميلاد،وساعة الزواج،وساعة الموت.

1- حق الطفل في دعاء والديه له بعد الولادة

يحسن بالوالدين بعد ولادة الطفل أن يحمدا الله تعالى على هذه النعمة ،ويسألا الله تعالى أن يبارك في المولود ويجعله هاديا مهديا بارا بهما، وأن يمتعه ربه بالصحة والعافية ،وغير ذلك من الأدعية الطيبة،فدعاء الوالدين لطفلهم مستجاب.
قال تعالى:{ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وِإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ }(آل عمران:36).
وقال تعالى:{فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنبَتَهَا نَبَاتاً حَسَناً }(آل عمران:37).
وأخرج البخاري بإسناده في الأدب المفرد عن كثير بن عبيد قال: كانت عائشة – رضي الله عنها – إذا ولد فيهم مولود (يعني في أهلها) لا تسأل : غلاما ولا جارية ؟ تقول : خلق سويا؟ فإذا قيل: نعم،قالت: الحمد لله رب العالمين.

2- حق الطفل في التأذين في أذنه اليمنى والإقامة في اليسرى.
لما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم:" أنه أذن في أُذن الحسن حين ولد"
يقول ابن القيم رحمه الله:
" وسر التأذين – والله أعلم – أن يكون أول ما يقرع سمع الإنسان كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام،...وغير مستنكر وصول أثر التأذين إلى قلبه وتأثره به "
والعجيب أن الطب والدراسات الحديثة أثبتت أن الجنين يسمع وهو في بطن أمه، بل ويتأثر بما يسمع،فسبحان الله جل وعلى.

-حق الطفل في العقيقة.
العقيقة في اللغة:القطع.
يقال عق والديه:قطعهما.
ويقال عق عن ولده:إذا ذبح عنه يوم سابعه.
وفي الاصطلاح:اسم الشاة المذبوحة عن الولد في يوم سابعه،وسميت بذلك لأنها تُعَقُّ مذابُحهَا أي:تُشق وتُقطع.
والعقيقة سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند جمهور العلماء.ومن أهم حقوق الطفل بعد ولادته.
فقد قال صلى الله عليه وسلم:"مع الغلام عقيقته فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى".
والسنة في العقيقة أن يذبح عن الولد شاتان وعن البنت شاة؛فعن أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها-
قالت :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة
"
* فائدة العقيقة للطفل كما أشار أهل العلم:
1- قربان يتقرب به المولود إلى الله في أول لحظات حياته.
2- سببا لفك رهانه من الشيطان الذي يعلق به من حين خروجه إلى الدنيا.
3- فدية يفدى بها المولود من المصائب والآفات.
التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2013, 10:47 PM   #5
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
ما شاء الله دائما مبدعة في اختيار مواضيعك بارك الله فيك واحسن اليك
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-16-2013, 11:54 PM   #6

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 55

نمارق is a jewel in the roughنمارق is a jewel in the roughنمارق is a jewel in the roughنمارق is a jewel in the rough

افتراضي

      



وكثير ا من حقوق الطفل في الإسلام متعلقة في رقبة والديه،وخصوصا في سني حياته الأولى
،لا بل قبل ذلك في الإسلام ،بل قبل أن يختار كلا من الزوجين الآخر،وهذا قد يعتبر أمرا عجيبا عند البعض
،ولكن هذه هي الحقيقة.


بارك الله فيك اختي موضوع في قمة الاستفادة
نمارق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
الطفل, حق, على, والدية
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الطفل المعجزة فى حفظ القرآن أبو ريم ورحمة ملتقى الأسرة المسلمة 6 05-17-2013 12:10 AM
كلمات الطفل السيئة آمال ملتقى الأسرة المسلمة 6 11-07-2012 10:29 PM
ترجمة صرخات الطفل! آمال ملتقى الأسرة المسلمة 4 09-02-2012 06:29 PM
هذا الطفل يقوم الليل أبو ريم ورحمة ملتقى الأسرة المسلمة 3 09-02-2012 10:07 AM
كيف نزرع حب القرآن في نفس الطفل؟ أبوالنور ملتقى الأسرة المسلمة 5 03-19-2012 04:48 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009