استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى القرآن الكريم وعلومه
ملتقى القرآن الكريم وعلومه يهتم بعلوم القرآن من تفسير وأحكام التلاوة والتجويد
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-16-2018, 06:15 PM   #301
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

سورة التكوير: سورة مكية تتحدث آياتها عن القيامة وعن الوحي والرسالة وهي من لوازم الإيمان. وقد ابتدأت بعرض مشاهد من يوم القيامة وما يحدث فيها من انقلاب كوني شديد وتبديل لأحوال الإنسان والمخلوقات في الكون من الشمس والجبال والبحار والسماء وغيرها (إذا الشمس كورت…) وهي صور سريعة ومشاهد تقشعر منها الأبدان من هولها وهي مصوّرة تصويراً بديعاً ودقيقاً حتى يتخيل للقارئ أنه يرى ما سيحدث أمام عينيه من دقة الوصف. ثم تنتقل الآيات للحديث عن حقيقة الوحي وصفة الرسول r الذي يتلقاه (فلا أقسم بالخنّس..). وتختم السورة بآيات تبطل مزاعم المشركين حول القرآن الكريم وأنه ذكر للعالمين لكن لمن أراد الإستقامة والهداية ولا يكون ذلك إلا بتوفيق من الله تعالى وبمشيئته (إن هو إلا ذكر للعالمين..).

سورة الإنفطار: سورة مكية وهي كما سورة التكوير تتحدث عن الإنقلاب الكوني في يوم القيامة (إذا السماء انفطرت..)، ثم تتحدث الآيات عن جحود الإنسان وكفره بأنعم الله تعالى (كلا بل تكذبون بالدين) وذلك لأن الإنسان ينسى أن الملائكة تسجّل كل أعماله وأفعاله في كتاب يقرأه يوم الحساب. ثم تبين أحوال الأبرار وأحوال الفجّار في ذلك اليوم العصيب وما يؤولون إليه من نعيم أو جحيم (كلا إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم).
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-17-2018, 08:54 PM   #302
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

سورة المطففين: سورة مكية وقد ابتدأت بالحرب على المطففين في الكيل والميزان وبيّنت عقابهم في الآخرة لأنهم لا يخافون الآخرة ولا يفكرون في يوم وقوفهم بين يدي رب العالمين للحساب (ويل للمطفين* الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون..) وفي مقابل هؤلاء المطففين تعرض الآيات أحوال الأبرار والنعيم الذي يلاقونه يوم الحساب وهذا من باب الترغيب والترهيب كما ورد سابقاً (إن الأبرار لفي نعيم..) وفي الآية تأكيد بـ (إن) وتأكيد بـ (اللام) لتوكيد الجزاء والمعنى. ثم ختمت السورة ببيان موقف الفجّار الكفّار الذين كانوا يسخرون من عباد الله المؤمنين (إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون..) وكيف سيكون جزاءهم في الآخرة (هل ثوّب الكفار ما كانوا يفعلون).
سورة الإنشقاق: سورة مكية تناولت كما السو السابقة في هذا الجزء أهوال يوم القيامة وبعض المشاهد من ذلك اليوم العصيب (إذا السماء انشقت..) ثم تحدثت عن خلق الإنسان الذي يتعب في سبيل تحصيل الرزق ويأتي يوم القيامة لتعرض عليه أعماله فإن قدّم خيراً فهو خير له وإن قدّم شراً فسيكون حسابه عسيرا وهذا هو الجزاء من الله العدل الحكيم الذي لا يظلم الناس شيئاً ولكن الناس يظلمون أنفسهم (يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحاً فملاقيه..). ثم انتقلق السورة للحديث عن عقاب المشركين الذين كذبوا بالقرآن العظيم (فلا أقسم بالشفق..) وتأتي ختام السورة بتوبيخ شديد للمشركين على كفرهم بالله تعالى مع وضوح الآيات على وحدانيته (فما لهم لا يؤمنون..) وتبشرهم بالعذاب في نار الجحيم (فبشرهم بعذاب أليم..).
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-18-2018, 06:38 PM   #303
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

سورة البروج: سورة مكية وتتناول آياتها قصة أصحاب الأخدود وهي قصة التضحية بالنفس في سبيل العقيدة والإيمان. وقد ابتدأت السورة بالقسم بالسماء وما فيها من نجوم هائلة ومدارات ضخمة وبيوم القيامة وبالرسل (والسماء ذات البروج..) على دمار المجرمين (قتل أصحاب الأخدود..) ثم تأتي الآيات بالوعيد للفجار على ما مفعلوه بالمؤمنين (إن الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق). وتنتقل ألايات للحديث عن قدرة اله تعالى على الانتقام من أعدائه (إن بطش ربك لشديد) ثم تختم السورة بقصة فرعون الطاغية الجبّار وما أصابه وقومه من هلاك ودمار بسبب بغيه وطغيانه وهذة القصة تناسب سياق الآيات من الحديث عن أصحاب الأخدود (هل أتاك حديث الجنود..) وتختم السورة بآيات عن القرآن الكريم الذي حفظه الله تعالى في اللوح المحفوظ (بل هو قرآن مجيد* في لوح محفوظ) فهما كذب به المكذبون الكفار الفجرة فإنه يبقى محفوظاً من الزيادة والنقصان والتحريف والتبديل بقدرة الله تعالى فهو كتاب عظيم شريف يسمو على سائر الكتب السماوية بحفظ الله تعالى له.

سورة الطارق: سورة مكية وتدور آياتها حول الإيمان بالبعث وقد أقامت الدليل على قدرة الله تعالى في خلقه وفي كونه. وقد ابتدأت السورة بالقسم بمخلوفين من مخلوقات الله العظيمة السماء والطارق وإن كان الله تعالى يقسم بمخلوقاته التي نرى كل يوم عظمتها وبديع صنعها فكيف لا نؤمن بمن خلق هذه المخلوقات وقدّر لها حركتها على أحسن وجه وفي أحسن صورة فسبحان الله خالق الكون المبدع العظيم. ثم تنتقل الآيات للحديث خلق آخر من خلق الله المبدع وهو كيفية خلق الإنسان من نقطة ماء (فلينظر الإنسان مم خلق)، واللطيف في هذه السورة أن الآيات تعرض أيضاً خلق الزرع من ماء المطر (والسماء ذات الرجع) أي المطر و(الأرض ذات الصدع) الأرض تتصدع ويخرج منها الزرع بعد أن نزل عليها المطر. وكأنما هذه الآيات تثبت أن الخالق واحد لا شريك له لأن طريقة الخلق واحدة، خلق الإنسان من ماء وخلق الزرع من ماء ولو كان هناك آلهة متعددة لتعددت طرق الخلق والإيجاد أما وحدة طريقة الخلق فهي تدل على وحدة الخالق سبحانه. فالمطر ينزل إلى رحم الأرض فيخرج الزرع المختلف ونقطة ماء الرجل تدخل رحم المرأة فيخرج المولود بعد أن كان جنيناً في رحم أمه، فسبحان خالق الإنسان والكون. وقد ختمت السورة كما في السورة السابقة بالحديث عن القرآن العظيم معجزة رسولنا الكريم r وتبيّن صدقه (إنه لقول فصل * وما هو بالهزل) وبيّنت إمهال الله تعالى للمكذبين بهذا القرآن (فمهّل الكافرين أمهلهم رويدا)
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-19-2018, 06:26 PM   #304
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

سورة الأعلى: سورة مكية وهي تعالج مواضيع عدة هي: بعض صفات الله تبارك وتعالى والدلائل على قدرته ووحدانيته سبحانه (سبح اسم ربك الإعلى* الذي خلق فسوى* والذي قدر فهدى* والذي أخرج المرعى..)، وتتناول الوحي والقرآن الذي أنزل على الرسول r وتيسير حفظه عليه (سنقرئك فلا تنسى* إلا ما شاء الله إنه يعلم الجهر وما يخفى)، وتعالج موضوع الموعظة الحسنة التي ينتفع بها أصحاب القلوب الحيّة وأهل الإيمان والسعادة (فذكّر إن نفعت الذكرى* سيّكر من يخشى* ويتجنبها الأتقى). واختتمت السورة ببيان فوز من طهّر نفسه من الذنوب والمعاصي والآثام وزكّى نفسه بصالح الأعمال وبيان أن الأخرة هي أبقى للإنسان من الدنيا الزائلة الفانية (قد أفلح من تزكى* وذكر اسم ربه فصلى..).
سورة الغاشية: سورة مكيّة تناولت موضوعين أساسيين: الأول: القيامة وأهوالها وما يلقاه المؤمن من النعيم (وجوه يومئذ ناعمة) والجزاء مقابل ما يلقاه الكافر من العذاب والبلاء (وجوه يومئذ خاشعة). والثاني عرض بعض الأدلة والبراهين على وحدانية الله تعالى وقدرته في الكون والخلق البديع (أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت* وإلى السماء كيف رفعت* وإلى الجبال كيف نصبت* وإلى الأرض كيف سطحت). وبعد عرض دلائل القدرة والتوحيد يأمر الله تعالى رسوله r بتذكير المكذبين ووعظهم لأنه لا يمكنه أن يجبرهم على الإيمان (فذكر إنما أنت مذكر* لست عليهم بمسيطر) فهؤلاء عقابهم عند الله الذي يحاسبهم جزاء كفرهم وتكذيبهم (إن إلينا إيابهم* ثم إن علينا حسابهم)
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-20-2018, 05:01 PM   #305
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

سورة الفجر: سورة مكية تذكر قصص بعض الأمم السابقو من الذين كذبوا رسل الله تعالى كقوم عاد وثمود وقوم فرعون وتبين ما حل بهم من العذاب بسبب طغيانهم (ألم تر كيف فعل ربك بعاد..). ثم تبين الآيات سنة الله تعالى في ابتلاء العباد بالخير والشر والغنى والفقر (فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعّمه فيقول ربي أكرمن..) وطبيعة النفس البشرية في حب المال (كلا بل لا تكرمون اليتيم* ولا تحاضون على طعام المسكين* وتأكلون التراث أكلاً لما* وتحبون المال حباً جمًا). ثم تنتقل الآيات للحديث عن أهوال القيامة وشدائدها وانقسام الخلائق إلى أشقياء في النار أو سعداء في الجنة (كلا إذا دكت الأرض دكاً دكا..فاخلي عبادي وادخلي جنتي).

سورة البلد: سورة مكية ابتدأت بالقسم بالبلد الحرام بلد الرسول r وفيه لفتة لأن الكفار آذوا رسول الله r في بلد الله الحرام الذي يجب أن كون آمنا وفي هذا توبيخ لهم على أنهم استحلوا حرمة المكان وهي من الكبائر عند الله تعالى (لا أقسم بهذا البلد* وأنت حلٌ بهذا البلد)، ثم تتحدث الآيات عن اغترار كفار قريش بقوتهم تسلطوا وعاندوا وكذبوا الرسول r وأهلكوا أموالهم بغير وجه حق (يقول أهلكت مالاً لبدا)، ثم تناولت السورة كما هي الحال في كل سور هذا الجزء الأخير أهوال يوم القيامة والمصاعب التي يواجهها الإنسان والتي لا يمكّنه من تجاوزها إلا عنله الصالح (ثم كان من الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة) زاختتمت السورة بالتفريق بين المؤمنين والكفار في يوم القيامة ومآل كل منهم (أولئك أصحاب الميمنة* والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشئمة* عليهم نار مؤصدة)
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-21-2018, 06:18 PM   #306
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

سورة الشمس: سورة مكية ابتدأت بالقسم بسبعة أشياء من مخلوقات الله تعالى في كونه وهذا القسم العظيم كله على فلاح الإنسان إذا اتقى ربه وهلاكه إذا عصاه. وقد تناولت آياتها موضوع النفس البشرية وما جبلت عليه من الخير والشر وأهمية تزكية هذه النفس لترقى بصاحبها إلى جنات النعيم وبيان عقوبة من لم يزكي نفسه (ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها* قد أفلح من زكاها* وقد خاب من دساها). ثم تنتقل الآيات لعرض قصة ثمود الذين طغوا وعقروا الناقة فاستحقوا الهلاك والعذاب من الله تعالى (كذبت ثمود بطغواها..). وختمت السورة بتأكيد على ما هو واضح في سياق كل سور هذا الجزء الثلاثين من أن الآخرة لله تعالى وأنه لا يُسأل عما يفعل من عقاب الكافرين وثواب المؤمنين. فله الأمر وله الحكم سبحانه. وهذه السورة تتحدث عن ربط ظواهر كونية ببعضها من الشمس والقمر إلى الليل والنهار والسماء والأرض وتمر الآيات سريعة في وصف هذه الظواهر الكونية ثم تأتي الآيات تتحدث عن الإنسان (ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكّاها وقد خاب من دسّاها) وكأنها تريد أن تعلمنا أن الإنسان هو أهم شيء في الكون كله وأن كل المخلوقات في الكون الفسيح إنما سخّرت لأجل الإنسان فكأنما الإنسان هو المميز بين مخلوقات الله تعالى كلها.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
مقاصد, الصور, القرآن, الكريم, في
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تابع حصري القرآن الكريم المصحف كامل لعدة شيوخ ملتقى أحبة القرآن خالددش ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية 10 01-07-2019 06:58 AM
حصري القرآن الكريم المصحف كامل لعدة شيوخ ملتقى أحبة القرآن خالددش ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية 27 01-05-2019 01:07 PM
مقاصد سورة البقرة nejmstar قسم تفسير القرآن الكريم 2 12-23-2012 09:57 PM
مقاصد سورة التوبة nejmstar قسم تفسير القرآن الكريم 1 12-18-2012 08:39 PM
مقاصد سورة الفاتحة nejmstar قسم تفسير القرآن الكريم 1 12-11-2012 09:55 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009