استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى القرآن الكريم وعلومه
ملتقى القرآن الكريم وعلومه يهتم بعلوم القرآن من تفسير وأحكام التلاوة والتجويد
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 09-01-2018, 04:06 PM   #229
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

اسمعوا المشركون لما حاولوا مع النبي صلى الله عليه وسلم محاولات كثيرة لثنيه عن الدعوة، كان من ضمن المحاولات إرسال عتبة بن ربيعة – كان من رجالات مكة المعتبرين الكبار أصحاب العقول الراجحة- فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال يا محمد : ما أعلم أحد جاء على قومه بشيء مثل ما جئت به على قومك، فرّقت جماعتهم وشتمت آباءهم وسببت آلهتهم وفعلت بهم فلا أعلم أحدًا أشأم منك على قومك ! فإن كان هذا الذي تريده هو الملك ملّكناك، وإن كنت تعاني من الشهوة زوّجناك عشرًا من أجمل نساء العرب وإن كنت تريد المال جمعنا لك ما تكون به أكثرنا مالًا، وإن كنت تريد كذا فعلنا كذا، يعني علمنا ما مشكلتك، ما الذي يدعوك لتفعل ما أنت فاعله، نحن كنا مجتمعين وكنا على وحدة واحدة وكان لنا دين واحد، نعبد هذه الآلهة والأصنام، جئت أنت لتغير هذا كله! كان النبي صلى الله عليه وسلم يستمع إليه وينصت على عادته في احترام المتحدثين فلما انتهى قال أفرغت يا أبا الوليد؟ قال: نعم، قال: اسمع ثم قال: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (حم (1) تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (2) كِتَابٌ فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (3) بَشِيرًا وَنَذِيرًا فَأَعْرَضَ أَكْثَرُهُمْ فَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (4) وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ وَفِي آَذَانِنَا وَقْرٌ وَمِنْ بَيْنِنَا وَبَيْنِكَ حِجَابٌ فَاعْمَلْ إِنَّنَا عَامِلُونَ (5) قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ (6) الَّذِينَ لَا يُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ بِالْآَخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (7)) واستمر النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ إلى أن قال (فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ) قام عتبة ووضع يده على فم النبي صلى الله عليه وسلم وقال ناشدتك الله والرحم يا محمد، ناشدتك الله والرحم، ناشدتك الله والرحم، ثم قام وقال يا قوم إني أرى أن تدعوا هذا الرجل فإن فاز وظفر بالمطلوب فشرفه شرف لكم، وإن خسر كفتكم العرب شأنه، قالوا والله لقد رجعت لنا يا أبا الوليد بغير الوجه الذي ذهبت به، لقد سحرك محمد. انظروا فقط صفحة واحدة من كتاب الله فعلت هذا الفعل العجيب في هذا الرجل المتمرّد العاتي. الحاصل أن السورة كلها تدل على هذا الكتاب العظيم وتدعو إليه وتشير فيما تشير إليه إلى قضية الاستقامة والثبات على هذا الكتاب قال الله عز وجل (إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ) إلى نهايتها، انظر مثلًا ذكر الكتاب (إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آَيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آَمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (40) إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42) مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ) يعني فاصبر يا محمد (إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43) وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آَيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آَذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَئِكَ يُنَادَوْنَ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ) تستمر الآيات على هذا المنوال لتثبت أن هذا القران إنما جاء هداية للبشرية وحجّة على الخلق أجمعين.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-02-2018, 06:27 PM   #230
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بعد ذلك ننتقل إلى سورة الشورى

وهذه السورة أيضا من الحواميم وفيها زيادة على قول حم وهو قوله (عسق) وهذه السورة تتحدث ليس عن القرآن وحده وإنما عن الوحي جملة وعن رسالة النبي صلى الله عليه وسلم ولذلك قال الله فيها (كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (3) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (4) تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) ثم قال مبينًا هذا القران بعد أن بيّن هذا الاعتقاد (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) هذه مواقف الخلق من كتاب الله عندما ينزل عليهم. ثم تستمر هذه السورة في ذكر الدلائل وذكر الإيمان بالبعث وما يتصل به ومناقشة المشركين إلى أن تأتي في المقاطع الأخيرة منها حيث يبين الله عز وجل صفات المؤمنين الذين آمنوا بهذا الكتاب قال الله عز وجل (فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (36) وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ (37) وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ) فذكر تسع صفات للمؤمنين ومن بينها قوله (وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ) وجُعل هذا اسمًا للسورة إعلاء لمكانة الشورى في الإسلام وليس المقصود بالشورى هو شورى الإمام مع رعيته أو وزرائه، هذا لون من ألوان الشورى ولكن الشورى في الإسلام أعم من ذلك هي منهج من مناهج الحياة التي لا تستقيم الحياة إلا بها، شورى المدير مع موظفيه، الأستاذ مع طلابه، الزوج مع زوجته، الأب مع أبنائه وبناته، إمام المسجد مع جماعة المسجد، الشورى منهج لأن الله قال (وأمرهم) أمرهم كلهم (شورى بينهم) دائمًا يتشاورون لا يستبد أحد منهم بشيء وقال في سورة آل عمران (وشاورهم في الأمر) فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كمّله الله عقلا وحكمة وفضلا أمره أن يشاور من هم دونه وهم أصحابه عليه الصلاة والسلام ولكن لأن هذا الذي هو الذي يستدر طاعتهم، فالطاعة ما تُجلب بالقوة وإنما تُجلب بالمشورة فأنت إذا شاورت الناس جعلتهم يطيعونك ويساعدونك على إنجاح الأمر الذي شاورتهم فيه، أما إذا قلت لهم اذهبوا إلى هنا ولو كان هذا الأمر يعني صحيحًا وعاقبته رشد فإنهم لا يعينونك إذا كان ذلك الأمر عن غير اختيار منهم ولا قبول منهم. السورة استمرت وختمت بمثل ما ابتدئت به قال الله عز وجل (وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (51) وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا) هناك قال (قرآنًا عربيا) وهنا يقول (روحًأ من أمرنا) فسمى الله القرآن روحًا للدلالة علة انه لنا كالأرواح لأبداننا وانه لا تستقيم حياتنا بدون القران كما لا تستقيم الأبدان من غير أرواح. قال (مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا) نسال الله أن ينير حياتنا وقلوبنا بهذا الكتاب وقبورنا وإيماننا به يوم القيامة
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-03-2018, 04:08 PM   #231
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

ثم ننتقل بعد ذلك الى سورة الزخرف

وهذه السورة من الحواميم وافتتحت بقول الله عز وجل (حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (3) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ) أي هذا الكتاب الذي بين أيديكم موجود في اللوح المحفوظ ومشرّف وفي مكانة عالية عظيمة. ثم ذكر الله عز وجل كثيرًا من الدلائل الدالة على وحدانيته وناقش هؤلاء المشركين في شركهم وأبرز شيئًا لم تبرزه السورة الماضية وهو انخداع الناس بالدنيا وأن الدنيا تصرفهم عن الإيمان بالآخرة ولذلك سميت سورة الزخرف، والزخرف هو الذهب الذي يخلب مرآه الأبصار ولذلك قال الله عز وجل (وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً) أي على الكفر (لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ (33) وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ (34) وَزُخْرُفًا) أي ذهبًا (وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ (35) وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) وتضرب السورة مثال لمن انخدعوا بالدنيا بفرعون الذي قال الله فيه (وَقَالُوا يَا أَيُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ) أي أنزل علينا العذاب، لما نزلت عليهم الآيات أرادوا أن يزيل موسى هذه الآيات وتعهدوا له بالإيمان وهذه الآيات هي: القمل والضفادع والدم وغيرها قال الله عز وجل (فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ (50) وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ) انظروا الى الغرور بالدنيا (قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي أَفَلَا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلَا يَكَادُ يُبِينُ) يبين لهم أن ملكه خير من موسى انخدع بالدنيا والزخرف (فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِنْ ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ) هلّا كان موسى كذلك؟؟ عنده أسورة من ذهب وعنده قصور فارهة وعنده دنيا فارهة ولكن ما عنده شيء إذن لا يستحق أن يُتبع وهذه نظرة فرعون القاصرة إلى الأمر قال الله عز وجل فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54) فَلَمَّا آَسَفُونَا) أي أغضبونا (انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ) العجيب أنه فخر على موسى بأن الأنهار تجري من تحته فأجرى الله الماء من فوقه وعذبه بما افتخر به. واستمرت السورة تتحدث عن هذا إلى أن ذكرت المقارنة بين أهل الإيمان وغيرهم في الجزاء قال الله عز وجل (الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ (67) يَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ (68) الَّذِينَ آَمَنُوا بِآَيَاتِنَا وَكَانُوا مُسْلِمِينَ (69) ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ) الحبور ليس هنا وإنما في الآخرة. (يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ)
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-04-2018, 10:47 PM   #232
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

هذه سورة الزخرف ولذلك قال لا يغرّنكم ذهب الدنيا، فالذهب المعتبر والذي فيه الفخر هو ذهب الآخرة، عندما يطاف عليكم في الجنة (بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ وَأَكْوَابٍ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ) اطلب ما شئت في الجنة حتى ينقضي بك الطلب ثم تُذكَّر اُذكُر كذا واذكر كذا حتى تطلب وتقول يا رب رضيت، من هو آخر من يدخل الجنة؟؟؟ هو آخر واحد يخرج من النار فيخرج وقد احترق فيغمس في نهر يقال له نهر الحياة فينبت كما تنبت الحِبة في حميّ السيل فإذا نبت حمد الله وقال لقد أنعم الله على بشيء لم ينعم به على أحد من خلقه، يظن نفسه أفضل إنسان في العالم لأنه نجا من الموت، فيبدي له الله عز وجلّ شجرة من بعيد شجرة جميلة جدًا وفيها ظل وارف وعندها ماء فيقول يا رب يا رب أسالك أن تدنيني من هذه الشجرة فأستظل من ظلها وأشرب من مائها، فيقول يا عبدي أرأيت إن أجبتك أخشى أن تسألني مسالة أخرى، قال لا والله يا رب لا أسالك غير هذا فيدنيه الله منها فيشرب من مائها ويستظل بظلها، ثم تبدوا له شجرة أحسن منها فيقول يا رب أدنني من تلك فأستظل بظلها واشرب من مائها، فيقول ألم آخذ عليك العهد أن لا تسألني غير ما سألتني، فيقول يا ربي لا أطيق فيدنيه الله منها فإذا دنا منها رأى باب الجنة ورأى الناس فيها من النعيم، فيقول يا رب أدنني من باب الجنة فيقول له الله عز وجل ألم آخذ عليك العهد والميثاق أن لا تسألني غير ما سألتني ؟؟فيقول يا ربي لا أطيق فيدنيه الله من باب الجنة فإذا أدناه الله ورأى هذه الجنة المهولة العجيبة لا يصدّق يعني يكاد عقله يطيش من الهول الذي فوق طاقة الإنسان، هنا يأتيه شيء لا يتصوره، ما هو؟؟ يقول له ربه يا عبدي ادخل الجنة فيقول أتهزأ بي وأنت رب العالمين قد امتلأت بأهلها يا رب؟؟؟ فيقول الله عز وجل ادخل الجنة فان لك مثل مُلك ملِك من ملوك الدنيا ومثله ومثله ومثله ومثله ومثله وعشرة أمثالها. آخر واحد في العالم يدخل الجنة له مثل ملك خمسين ملك من ملوك الدنيا طبعا من ملوك الدنيا، سليمان الذي ملك بين المشرق والمغرب يعني مثل ملك الكرة الأرضية خمسين مرة هذا آخر واحد ثم يقول الله عز وجل وإن لك فيها ما اشتهت نفسك ولذّت عينك أو كما قال الحديث ما يصدق يكاد يموت من شدة الفرح نسأل الله أن يورثنا الجنة. يقول الله عز وجل (وَتِلْكَ الْجَنَّةُ الَّتِي أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (72) لَكُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْهَا تَأْكُلُونَ) ثم يأتي بالمقابل (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (74) لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ (75) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ (76) وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ) يصيحون صياحًا شديدًا في النار يا مالك وخازن النار (لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ) لا نريد شيئا إلا أن يقضي علينا يقال إنه يجيبهم بعد أربعين ألف عام يقول (إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ.!!!! ( لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ) إلى آخر السورة، بعد ما بين ما للقرآن من منزلة وما فيه من عظمة وما فيه من أدلة وحجج بيّن متى نزل هذا القرآن فقال (حم والكتاب المبين).
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-05-2018, 04:00 PM   #233
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

سورة الدخان

(إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ ) وهي ليلة القدر (إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ (3) فِيهَا يُفْرَقُ) أي يفصل (كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4) أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ (5) رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيم) وتستمر هذه السورة بمثل ما جرت به السور الماضية لا تكاد تختلف عنها كثيرا.

ثم ننتقل بعد ذلك الى سورة الجاثية

وتسمى سورة الجاثية لقول الله عز وجل (وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً) الجثو هو النزول على الركب من شدة الهول الذي يراه الناس في يوم القيامة وتسمى أيضا سورة الدهر وسورة الشريعة وهي تستدل على الوحي والتوحيد بدلائل كثيرة جدا إلى أن تصل إلى نهايتها في قوله سبحانه وتعالى (فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (36) وَلَهُ الْكِبْرِيَاءُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)

والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-09-2018, 06:34 PM   #234
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

سورة الأحقاف

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. أما بعد، معنا في هذه الليلة سورة الأحقاف، هذه السورة من الحواميم وهي آخرها وموضوعها هو موضوع سور الحواميم: الحديث عن التوحيد ومناقشة المشركين والإيمان بالبعث والحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم والإيمان برسالته، هذا ما جاءت السورة لتحقيقه، ثم ضربت لذلك أمثالًا فجاءت بقصة هود وهم أهل الأحقاف والأحقاف جمع حُقف والحُقْف هو الجبل من الرمل، ولعل منطقتهم هي منطقة الربع الخالي هذه التي هي بحر من الرمال فهم كانوا يسكنون في هذه المنطقة التي تسمى منطقة الاحقاف، فالله عز وجل جعل لنا فيها آية وهي أنّ من كذّب واستكبر كانت عقوبته عظيمة وقد يعجلها الله له في الدنيا بأن يُنزل عليهم عقوبة قاصمة في الحياة الدنيا وقد يؤخر الله ذلك كله فتكون عقوبته مجتمعة في يوم القيامة.

افتتحت هذه السورة بقول الله عز وجل (حم (1) تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (2) مَا خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ (3( تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ كسائر الحواميم (مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى ۚ وَالَّذِينَ كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ) لا يلتفتون ولا ينتبهون ولا يؤمنون ولا يستجيبون ثم ذكر الله عز وجل مناقشة مع هؤلاء الكفار (قُلْ أَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ) هؤلاء الذين تزعمون أنهم آلهة ماذا رأيتم من مخلوقاتهم في الأرض هل رأيتم شيئا؟؟ قال الله عز وجل (أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ) هل هم شركاء لله أيضًا في السماوات شاركوه في خلق السماوات أو شيء منها (ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ) أعطوني كتابًا نطق بهذا أو شيئًا من علم دلّ على هذا (إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ هذا ثم قال الله (وَمَنْ أَضَلُّ أي لا أحد أضل ممن يدعو من دون الله
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
مقاصد, الصور, القرآن, الكريم, في
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3)
 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تابع حصري القرآن الكريم المصحف كامل لعدة شيوخ ملتقى أحبة القرآن خالددش ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية 10 01-07-2019 06:58 AM
حصري القرآن الكريم المصحف كامل لعدة شيوخ ملتقى أحبة القرآن خالددش ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية 27 01-05-2019 01:07 PM
مقاصد سورة البقرة nejmstar قسم تفسير القرآن الكريم 2 12-23-2012 09:57 PM
مقاصد سورة التوبة nejmstar قسم تفسير القرآن الكريم 1 12-18-2012 08:39 PM
مقاصد سورة الفاتحة nejmstar قسم تفسير القرآن الكريم 1 12-11-2012 09:55 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009