المناسبات | |
|
|
05-04-2017, 08:44 PM | #127 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
راقـــــت لـــــى
📚🍃قال ابن القيم رحمه الله في مقدمة كتابه (مدارج السالكين) عن القرآن الكريم: ●أنه هو الكتاب المبين، الفارق بين الهدى والضلال والغي والرشاد ●والشك واليقين،أنزله لنقرأه تدبرا، ●ونتأمله تبصرا، ونسعد به تذكرا، ●ونحمله على أحسن وجوهه ومعانيه، ●ونصدق به ونجتهد على إقامة أوامره ونواهيه، ●ونجتني ثمار علومه النافعة الموصلة إلى الله سبحانه من أشجاره، ●ورياحين الحكم من بين رياضه وأزهاره، 🗯فهو كتابه الدال عليه -لمن أراد معرفته-، وطريقه الموصلة لسالكها إليه، ونوره المبين الذي أشرقت له الظلمات، ورحمته المهداة التي بها صلاح جميع المخلوقات، 🗯والسبب الواصل بينه وبين عباده إذا انقطعت الأسباب، وبابه الأعظم الذي منه الدخول فلا يغلق إذا غلقت الأبواب، وهو الصراط المستقيم الذي لاتميل به الآراء،والذكر الحكيم الذي لا تزيغ به الأهواء، والنزل الكريم الذي لا يشبع منه العلماء، 🗯لا تفنى عجائبه، ولا تقلع سحائبه، ولا تنقضي آياته، ولا تختلف دلالاته، كلما ازدادت البصائر فيه تأملا وتفكيرا زادها هداية وتبصيرا، وكلما بجست معينه فجر لها ينابيع الحكمة تفجيرا، فهو نور البصائر من عماها، وشفاء الصدور من أدوائها وجواها، وحياة القلوب ولذة النفوس ورياض القلوب و حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح والمنادي بالمساء والصباح ياأهل الفلاح حي على الفلاح. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-04-2017, 09:35 PM | #128 | |
مشرف الحوار الاسلامي والسيرة
|
بسم الله الرحمن الرحيم وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزيت خيرا اختي الفاضلة علي هذا الجهد المبارك باذن الله |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-05-2017, 02:07 PM | #129 | |||
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
جزاكم ربي الجنة ونعيمها على مروركم الطيب اخي الفاضل |
|||
من مواضيعي في الملتقى
|
||||
05-05-2017, 06:18 PM | #130 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
راقـــــت لـــــى
📚🍃 *يتلونه حق تلاوته* 🔖أثنى الله على موقف المؤمنين من القرآن، وعلى حسن تلاوتهم له فقال: ( الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته ، أولئك يؤمنون به، ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون) (البقرة: 121). 💭وإن هذه الجملة القرآنية المعجزة الموجزة ( يتلونه حق تلاوته) لتُرسي قاعدةً منهجيةً في كيفية التعامل الحيّ مع القرآن. 🔖إنَّ فعل: تلا، يتلو، له معنيان: ●الأول: القراءة، تقول: فلان يتلو الكتاب، أي يقرأ ما فيه. ●الثاني: الاتّباع، تقول: جاء فلان يتلو فلاناً، أي جاء بعده متّبعاً له. وهذان المعنيان واردان في آيات القرآن، 💭 فمِن ورود التلاوة في القرآن بمعنى القراءة قوله تعالى: (إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية يرجون تجارة لن تبور) (فاطر:29)، أي : هؤلاء المؤمنون يقرأون كتاب الله تعالى. 💭ومن ورود التلاوة في القرآن بمعنى الاتباع قوله تعالى:(والشمس وضحاها. والقمر إذا تلاها) (الشمس: 1-2).فالقمر يتلو الشمس، أي يتبعها ويأتي بعدها. 💭ومنها قوله تعالى: (أفمن كان على بيّنة من ربّه ويتلوه شاهد منه،ومن قبل كتاب موسى إماماً ورحمة) (هود: 17)، وهذان المعنيان: القراءة والاتباع... الكاتب: الدكتور صلاح الخالدي |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-06-2017, 05:57 PM | #131 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
راقـــــت لـــــى
📚🍃 *كيف نتلوا القران حق تلاوته* واردان مقصودان في هذه الجملة القرآنية المعجزة: *(يتلونه حق تلاوته)،* ويشيران إلى أن صلة كل منّا بالقرآن لا بد أن تكون على مرحلتين: 1⃣ *المرحلة الأولى:* نحقق فيها المعنى الأول للتلاوة وهو القراءة، فنحسن قراءة آيات القرآن، ونتقن أحكام ترتيل القرآن،وننفذ قول الله تعالى: (ورتِّل القرآن ترتيلاً) (المزمل: 4). 2⃣ *المرحلة الثانية:*نحقق فيها المعنى الثاني للتلاوة، وهو الاتباع، فنحسن اتّباعنا للقرآن، من خلال صدق التزامنا به، وتدبّرنا له، وتنفيذنا لأحكامه. ●....والمرحلة الأولى يجب أن تقودنا إلى المرحلة الثانية، فمن حقق المرحلتين فهو رجل قرآني حقاً، وهو قد تلا القرآن حقّ تلاوته. 💭 أما من اكتفى بالمرحلة الأولى: وأهمل المرحلة الثانية ؛ فهو آثم معذَّب عند الله، والقرآن حجة وشاهد عليه يوم القيامة، ولا ينفعه تلاوته لآياته وأحكامه وإتقانه لقراءتها، لأنه أهمل تطبيقها والتزامها. ●لا يجوز أن نهمل المرحلة الأولى من التلاوة، فيجب أن نحسن قراءة آيات القرآن ، وأن نتقن أحكام الترتيل ، لكن لا يجوز أن نكتفي بهذه المرحلة وأن نتوقف عند القراءة. 💭 والمشكلة أن بعض المسلمين يكتفي بتلاوة وقراءة آيات القرآن، فيحرص على إتقان أحكام الترتيل وتجويد الصوت ولا يتسامح في حركة من حركات الترتيل، أو مخرج من مخارج الحروف، 👈🏻ولكنك عندما تنظر في اتباعه للآيات التي أحسن قراءتها فلا تكاد ترى من ذلك الاتباع شيئاً. الكاتب: الدكتور صلاح الخالدي |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-07-2017, 06:02 PM | #132 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
راقـــــت لـــــى
📚🍃 *القرآن حبل الله الممدود إلينا* ●لكل من أراد أقرب الطرق إلى الله،وأكثرها استقامة ، و بدون أن يُتعب نفسه في البحث عن طريق ، و قد يكتشففي نهاية سيره أن الطريق طريق خطئ ، أو أن هناك من بدأ معه ووصل قبله.. 🔖 لنا ولكل هؤلاء تأتينا وصية عبد الله بن مسعود- رضي الله عنه التي يعرفنا فيها أن طريق الله هو القرآن وأن القرآن هو المنقذ والموصل لكل من اعتصم به إلى الله 🔖 *يقول ابن مسعود :* إن هذا الصراط محتضر تحضره الشياطين ، ينادون: يا عبد الله ، هذا الطريق ، هذا الطريق ، *فاعتصموا بحبل الله فإن حبل الله القرآن.* فضائل القرآن لابن الضريس. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|