المناسبات | |
|
|
05-20-2018, 03:16 PM | #37 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩 [34]
💡بين العُجب والرّياء: ▪قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-: «وكثيرًا ما يُقرَن الرّياءبالعُجب، ⬅فالرّياء من باب الإشراك بالخَلْق❗ ⬅ والعُجب من باب الإشراك بالنفس❗ ▼فالمُرائي لا يحقق قوله-تعالى-: {إِيَّاكَ نَعْبُدُ}، ▼والمُعجب لا يحقّق قوله:{وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}، 🔻 فمَن حقَّق قوله:{إِيَّاكَ نَعْبُدُ}؛ ←خَرَجَ عن الرّياء، 🔻 ومن حقق قوله:{وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}؛ ←خَرَجَ عن الإعجاب». "الفتاوى الكبرى 5/248". ▪وقال الإمام الغزالي: «قال الشافعي -رحمه الله-: "إذا أنتَ خِفت على عملك العُجب؛ ▫←فانظر رضا مَن تطلب؟ ▫←وفي أيِّ ثوابٍ ترغب؟ ▫← ومن أيِّ عقابٍ ترهَب؟ ▫← وأيَّ عافيةٍ تشكر؟ ▫←وأيَّ بلاءٍ تذكر؟ ⤴فإنَّك إذا تفكَّرت في واحدٍ من هذه الخصال صَغر في عينك عملُك" فانظر كيف ذكر حقيقةَ الرياء وعلاج العُجب وهما من كبار آفات القلب». "إحياء علوم الدين" |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-21-2018, 03:05 PM | #38 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩 [35]
◾من أمراض القلوب: -الكِبر ❗ ▪التكبُّر صفةٌ ذميمة؛ يتّصف بها إبليس، وجنودُه من أهل الدنيا ممَّن طمس الله -تعالى- على قلبه! 🔻وأوَّل من تكبرَّ على الله وخَلْقه هو إبليس اللعين لمَّا أمره الله -تعالى- بالسجود لآدم فأبى واستكبر ، وقال: 🔻{أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ} [الأعراف:12] 🔻فمن أراد الكِبر؛ فليعلم أنه يتخلق بأخلاق الشياطين..!! 🔻ناهيك عن كون الكبر سببًا لحرمان صاحبه من الجنة؛ 🔻ويحرم نفسه من أن ينظر ربُّ العزة إليه ❗ ⏬كما جاء في الحديثين الآتيين: ◽عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : "لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر"، قال رجل: إنّ الرجل يحبُّ أن يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنة، قال -صلى الله عليه وسلم-: "إن الله جميلٌ يحبُّ الجمال، الكبر: بَطَر الحق وغَمْط الناس". [رواه مسلم]. ◁"بَطَرُ الحقّ": ردُّه بعد معرفته. ◁و"غَمط الناس": احتقارهم. ◽وعن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "مَن جرَّ ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة" [ رواه البخاري]. "الإسلام سؤال وجواب". ((⇦يُتبَع... إن شاء الله)). |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-22-2018, 03:26 PM | #39 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩 [36]
💟علاج الكبر: ▫«من طرق علاج الكبر أن ترى نفسك كالناس وأنهم مثلك وُلدوا من أم وأب كما وُلِدت، ▫️⇦وأنَّ التقوى هي المعيار الحقّ. 🔻قال الله -تعالى-: {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات:13]. ▫وليعلم المتكبِّر أنه مهما بلغ فهو أضعف من أن يبلغ طول الجبال أو أن يخرق الأرض.. ▫ومن العلاج أن يعلم الإنسان أنَّ المتكبّر يوم القيامة يُحشر صغيرًا كأمثال الذرّ تدوسه الأقدام، ▫والمتكبّر مبغوضٌ عند الناس؛ كما أنه مبغوضٌ عند الله -تعالى-، ▫والناس يحبون المتواضع السَّمِح الليّن الهيّن ▪️ويُبغضون الغليظ والشديد..». "الإسلام سؤال وجواب". |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-23-2018, 03:10 PM | #40 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩 [37]
◾️من أمراض القلب؛ - الغضب ❗️ «قوّة الغضب؛ ⇦محلُّها القلب، ▪️ومعناها: غليان دمِ القلبِ بطلبِ الانتقام، ■وإنَّما تتوجَّه هذه القوّة عند ثورانها 🔻إلى دفع المؤذيات -قبل وقوعها-، 🔻وإلى التشفّي والانتقام -بعد وقوعها-. ▪️والانتقام قُوْتُ هذه القوة وشهوتها ولا تسكن إلا به. ▪️والأسباب المهيِّجة للغضب هي: 🔻الزهو، والعُجب، 🔻والمزاح، والهزل، 🔻والهزء، والتعيير، 🔻والغَدر، 🔻وشدة الحرص على فضول المال والجاه... ونحوها من الأخلاق الرديئة... ⚠️ولا خلاصَ من الغضب مع بقاء هذه الأسباب؛ ⬅️فلا بُدَّ من إزالة هذه الأسباب المُهلِكة بأضدّادها المُنجية....» "موسوعة فقه القلوب - للتويجري" ((⇦يُتبَع... إن شاء الله-)). |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-24-2018, 03:04 PM | #41 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩 [38]
💟معالجة الأسباب المهيّجة للغضب: 🔷«تُميت "الزهو" 🔹⇦بالتواضع.. 🔷وتُميت "العُجب" 🔹⇦بمعرفتك بنفسك.. 🔷وأما "المزاح" فتزيله 🔹⇦بالمهمّات الدّينيّة التي تستوعبُ العمر، من الذّكر والعبادة، والعلم والدّعوة. 🔷وأما "الهزل" فتزيله 🔹⇦بالجدّ في طلبِ الفضائل، والأخلاق الحسنة، والعلوم الشرعية التي تبلغك إلى سعادة الآخرة. 🔷وأما "الهزء" فتزيله 🔹⇦بالتكرُّم عن إيذاء الناس، وبصيانة النفس عن أن يُستهزأَ بها. 🔷وأما "التَّعيير" فتزيله 🔹⇦بالحذر عن القول القبيح، وصيانة النفس عن مُرّ الجواب. 🔷وأما "شدّة الحرص" فتُزال 🔹⇦بالقناعة بقدر الضرورة، طلبًا لعزّ الاستغناء، وترفُّعًا عن ذلِّ الحاجة. ⤴️فهذا حَسم لمواد الغضب، وقَطعٌ لأسبابه، حتى لا يهيج، فيُهلِكَ صاحبَه❗️». "موسوعة فقه القلوب - للتويجري". |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
05-25-2018, 04:06 PM | #42 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩 [39]
💟علاج عام للغضب: «وإنَّما يُعالَج الغضبُ عند هَيَجانه بمعجون: ☆العلم، ☆والعمل، ☆والصبر. ◾️أما العلم؛ 🔻فيعلَم العبدُ فضلَ كَظمِ الغيظ، والعفو والحلم، 🔻وما في ذلك من الثواب، ⇦فتمنعه شدّة الحرص على الثواب من التشفّي والانتقام، فيسكن غضبه، 🔻ويخوِّفُ نفسه بعقاب الله، 🔻ويقول: قدرة الله عليَّ أعظمُ من قدرتي على هذا الإنسان، 🔻ويحذِّرُ نفسه عاقبةَ العداوة والانتقام. ◾️وأمّا العمل؛ 🔻فإنَّه يقول مَن أصابه الغضب: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، 🔻فإن لم يزُلْ بذلك ←فاجلس إن كنتَ قائمًا، ←واضطجع إن كنتَ جالسًا، 🔻فإن لم يزل بذلك ←فليتوضَّأ بالماء البارد وليُصَلِّ. ◾️وأما الصبر؛ 🔻فيتذكَّر عاقبته، وثوابه الجزيل في الدنيا والآخرة». "موسوعة فقه القلوب - للتويجري" |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مرض القلوب..! | آمال | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 10 | 01-12-2019 02:01 PM |
فقه القلوب .. | المحبة في الله | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 3 | 12-24-2012 02:58 PM |
قوت القلوب! | آمال | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 8 | 12-11-2012 11:41 PM |
وعظ القلوب! | آمال | ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة | 4 | 11-23-2012 04:40 PM |
|