استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى القرآن الكريم وعلومه
ملتقى القرآن الكريم وعلومه يهتم بعلوم القرآن من تفسير وأحكام التلاوة والتجويد
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-20-2018, 02:18 PM   #187
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بعد ما انتهى من تأسيس الاعتقاد في النهي عن الشرك والذكير بما يجب لله من الحق بدأ بالأوامر والنواهي (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ) لاحظ الحكمة في ترتيبها: أمره بالصلاة ثم أمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثم أمره بالصبر على ما أصابه أنه قلّ أن يأمر إنسان بالمعروف أو ينهى عن المنكر إلا ولا بد أن يصيبه شيء من الأذى الذي يكون من الناس (إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) أي من الأمور التي يعزم عليه لأنها عظيمة القدر عند الله عز وجلّ. وبعدما انتهى من الواجبات انتقل للآداب والأخلاق (وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ ﴿١٨﴾) لا تصعر خدكـ تصعير الخد هي إمالته على وجه الكبر (وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا) تمشي مشية الفرح البطر الذي لا يتذكر الآخرة ولا يخاف من الله عز وجلّ لا يتواضع لعباد الله (وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ) امشِ مشيا قصدا لا السريع الذي يعاب على الإنسان ويخل بوقاره ولا البطيء الذي يدل على تماوته (وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ) لا ترفع صوتك فوق الحاجة (إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ) هذه هي خلاصة ما جاء في هذه القصة قصة لقمان الحكيم وما أوصى به ابنه فهي نموذج من نماذج الحكمة التي تُحتذى. وسارت السورة في بقيتها في الدلالة على الله عز وجلّ وتوحيده وبيان حقه جلّ وعلا الذي يعتبر هو أساس الحكمة وأصلها. وختمت بقوله جلّ وعلا (إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ﴿٣٤﴾) هذه الخمسة هي مفاتح الغيب المذكورة في سورة الأنعام (وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ ۚ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ (59)) قال النبي صلى الله عليه وسلم مفاتح الغيب خمس لا يعلمهن إلا الله ثم تلا هذه الاية في سورة لقمان.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-21-2018, 05:05 PM   #188
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

سورة السجدة

بعد ذلك سورة السجدة وتسمى سورة السجدة لأن فيها سجدة وتسمى الم السجدة لتكون مخالفة لسورة فصلت التي تسمى حم السجدة، وتسمى الم تنزيل لأنه لا يوجد في القرآن (الم تنزيل) إلا هي وتسمى أيضًا سورة المضاجع لقول الله عز وجلّ (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴿١٦﴾) وأيضًا يسميها بعض العلماء السورة المنجية لحديث ورد في كونها من أسباب نجاة الإنسان من عذاب الله عز وجلّ

وهذه السورة تتميز في أنها تُقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة يقرأها الإمام مع سورة الإنسان. والحكمة في قرآءتها يوم الجمعة أن فيها تذكير ببداية خلق الإنسان وببعثه، وكلامهما مما حدث في يوم الجمعة، آدم خلق يوم الجمعة نفخت فيه الروح يوم الجمعة والبعث أو يوم الساعة سيكون يوم الجمعة ولذلك تُقرأ هاتان السورتان لأن فيهما تذكير ببداية خلق الإنسان وبداية بعثه ففي سورة الإنسان (هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا ﴿١﴾ إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ) هذه بداية خلق الإنسان (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا ﴿٢﴾ إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ﴿٣﴾ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا ﴿٤﴾ إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا ﴿٥﴾) وهذه فيها ذكر الآخرة أو البعث بعد الموت.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-22-2018, 05:53 PM   #189
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

والسورة تتحدث عما تتحدث عنه السور المكية من التعريف بالله جلّ وعلا وبيان توحيده والإيمان باليوم الآخر والفرق بين العاملين والمستنكفين عن طاعة الله جلّ وعلا يقول الله عز وجلّ في حق أولئك (فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿١٤﴾) ثم يذكر الصنف الآخر وهو الذين استجابوا وآمنوا (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآَيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ ﴿١٥﴾) ثم وصفهم بقوله (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ) مع شدة حاجتها للمضاجع فإنها تتجافى عنها أي تتباعد طلبًا لما عند الله جلّ وعلا (خَوْفًا وَطَمَعًا) يخافون شيئا ويطمعون في شيء آخر، الذي يخافون منه هو النار والذي يطمعون فيه هو الجنة، ما أقامهم في ظلمة الليل وجعلهم يبتعدون عن فرشهم ومحل شهواتهم إلا هذا الأمر، نسأل الله سبحانه وتعالى أن نكون من أولئك الذين قال الله فيهم (تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴿١٦﴾). ماذا لهم يا ربنا؟ جزاء مفرح جدا قال (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ) كما أنهم تركوا قرة العين بالنوم والتلذذ بما في الفراش فإن الله سبحانه وتعالى يجعل لهم قرة العين يوم القيامة. فقرّة العين ستكون لأولئك الذين تركوا قرّة العين لمن أجل الله جزاء من جنس العمل، (مَا أُخْفِيَ لَهُمْ) ما أحد يعلم وما أحد يستطيع أن يتصور ماذا أعد الله لهؤلاء الذين تركوا شهواتهم وملذاتهم وراحة أبدانهم من أجل ربهم يدعونه خوفا وطمعا أسال الله أن يجعلنا كذلك.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-23-2018, 05:18 PM   #190
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

(جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) كما تركوا قرة العين نعطيهم قرة العين تقر عيونهم بشيء لا يتصورونه ولا يتوقعونه ولا يدور في خلد أحد مهما بلغ من سعة الخيال لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر. لو تجلس أنت ومائة من أصحابك المفكرين لتحاولوا أن تتخيلوا كيف سيكون النعيم في الجنة فإن كل خيال لو جُمع لا يمكن أن يبلغ شيئا مما فيها لأن الذي في الجنة فوق الخيال، الأمر في الجزاء أعظم بكثير مما يتوقعه الإنسان ولذلك عبر النبي صلى الله عليه وسلم بهذا التعبير البليغ الذي يرويه عن ربه جلّ وعلا: أعددت لعبادي ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

قال الله عز وجلّ (أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِنًا كَمَنْ كَانَ فَاسِقًا لَا يَسْتَوُونَ ﴿١٨﴾ أَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى) المآل والمقام والمقر (نُزُلًا بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ) بسبب أعمالهم التي أسلفوها في الدنيا (وَأَمَّا الَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوَاهُمُ النَّارُ كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ﴿٢٠﴾ وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ) قال العلماء العذاب الأدنى يراد به عذاب القبر (وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ﴿٢١﴾) أو العذاب الذي سيكون لهم في الدنيا من الجوع والضر والبلاء.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-24-2018, 05:00 PM   #191
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

سورة الأحزاب

ثم بعد ذلك تأتي سورة الأحزاب وقدد افتتحت بقول الله عز وجلّ (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ) هذه السورة كانت طويلة جدا حتى قال أبي بن كعب: كانت لتعدل سورة البقرة بينما هي الآن في ثلاث وسبعين آية وتسمى سورة الأحزاب وهذا اسمها المشهور والسبب أن الله عز وجلّ ذكر فيها قصة الأحزاب لما قال الله عز وجلّ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا ﴿٩﴾) وقال الله عز وجلّ (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴿٢٢﴾).

هذه السورة افتتحت بقوله (يا أيها النبي) والسور التي افتتحت بقوله (يا أيها النبي) الأحزاب والطلاق والتحريم، ثلاث سور ولذلك بعض الناس يسمي هذه السورة سورة النبي لأن هذه السورة اختصت بذكر حقوق النبي صلى الله عليه وسلم بما لم يذكر في سورة أخرى في القرآن. يقول الله عز وجلّ له (يا أيها النبي) افتتح السورة بخطابه عليه الصلاة والسلام (يا أيها النبي) ثم يقول (وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ) وهذه نزلت في حق النبي صلى الله عليه وسلم عندما كان مدّعيا لزيد أو متبنيًا لزيد ابنًأ له على عادة العرب في الجاهلية. ثم قال سبحانه وتعالى (النبي أولى بالمؤمنين وأزواجه( حق أزواجه (وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا). ثم ذكر الله عز وجلّ بعد ذلك أولي العزم من الرسل وهم نوح وابراهيم وموسى وعيسى قال (وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ﴿٧﴾) وما جمع أولي العزم من الرسل إلا في هذه السورة وفي سورة الشورى. قال (لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿٨﴾) هذه الآية مما يخيف، في يوم القيامة سيُسأل الصادق عن صدقه، لن يسأل المكذب أو الكافر أو المشرك حتى الصادق يُسأل عن صدقه والمظلوم يُسأل عن مظلمته،
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-25-2018, 06:23 PM   #192
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

(وإذا المؤؤدة سئلت بأي ذنب قتلت) يؤتى بالمؤودة هذه الطفلة الصغيرة التي دفنت وهي حية فتُسأل حتى المؤودة تُسأل لماذا وئدت؟ فتقول سل من وأدني، فإذا كان الصادق والمظلوم سيُسأل فما بالك بالظالم والمعتدي والأفّاك والأثيم والكافر من باب أولى، حتى النبي صلى الله عليه وسلم يُسأل: هل بلّغت؟ يقول نعم يا رب قد بلغت، يقول من يشهد له؟ فتشهد له أمته نشهد يا ربنا أن هذا النبي قد بلّغنا ويشهد له إخوانه الأنبياء، لن يسلم أحد من السؤال.

ثم ذكر غزوة الأحزاب وكيف أن الله عز وجلّ نصر نبيه نصرا عجيبا عندما تكالب عليه الأحزاب وأطافوا به وكادوا أن يهلكوه هو وأصحابه طافوا به من كل جانب فنصره الله عز وجلّ بجند واحد من جنده وهو الريح ولذلك قال مذكّرًا بهذه النعمة على رسوله ومبينًا عظمة هذا الرسول عنده (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا ﴿٩﴾ إِذْ جَاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زَاغَتِ الْأَبْصَارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا ﴿١٠﴾) تدور الأبصار في محاجرها من شدة الخوف وارتفعت القلوب حتى وصلت إلى حناجركم من شدة ما أصابها من الهلع (هُنَالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزَالًا شَدِيدًا ﴿١١﴾) واستمرت السورة تذكر هذه القصة العظيمة وهي غزوة الأحزاب إلى أن ذكر الله عز وجلّ قوله (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴿٢١﴾ وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا ﴿٢٢﴾)
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
مقاصد, الصور, القرآن, الكريم, في
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
تابع حصري القرآن الكريم المصحف كامل لعدة شيوخ ملتقى أحبة القرآن خالددش ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية 10 01-07-2019 06:58 AM
حصري القرآن الكريم المصحف كامل لعدة شيوخ ملتقى أحبة القرآن خالددش ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية 27 01-05-2019 01:07 PM
مقاصد سورة البقرة nejmstar قسم تفسير القرآن الكريم 2 12-23-2012 09:57 PM
مقاصد سورة التوبة nejmstar قسم تفسير القرآن الكريم 1 12-18-2012 08:39 PM
مقاصد سورة الفاتحة nejmstar قسم تفسير القرآن الكريم 1 12-11-2012 09:55 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009