استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية
ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية فتاوى وأحكام و تشريعات وفقاً لمنهج أهل السنة والجماعة
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-07-2011, 12:35 PM   #1

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي حكم الأستعانة بالكافر ونقل اقوال اهل العلم

      



إن المتتبع لآيات القرآن الكريم والسنة النبوية يجد من الآيات والأحاديث ما تدل دلالة قطعية على غش الكفار للمسلمين وعداوتهم لهم وخيانتهم لقضاياهم، وتمنيهم السوء للمسلمين ومسرتهم بذلك، وعداوتهم لله ورسوله، فمن والاهم وأعزهم وولاهم أمور المسلمين، فقد خالف ما أمر الله عز وجل بحقهم من وجوب الغلظة والشدة عليهم، ومن اعتقد فيهم النصح والإخلاص فقد كذب بما أخبر الله به عنهم من خيانة وغش وإرادة السوء بالمسلمين

قال تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) آل عمران .

وقال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) آل عمران .

وقال تعالى: (وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا) النساء .

فلايجوز الانخداع بما يظهره الكفار من صداقة وإخلاص ,وقد حذرنا الله منهم، وبين لنا مواقفهم منا، ونظرتهم إلينا في التعامل والمعاملة، حتى نكون على بينة في معاملتنا لهم، فإن الاستعانة بهم في مصالح المسلمين بصورة غير شرعية، لون من ألوان موالاتهم وتوليهم، وقد بين الله عز وجل أن من تولاهم فإنه منهم، ولا يتم إيمان العبد بربه حتى يتبرأ منهم، فإن البراءة منهم، دليل على عدم موالاتهم، فإذلال الكفار من غير ظلم أو تعد لما شرعه الله لهم من حقوق، أمر مطلوب من كل مسلم
قال تعالى: (أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ) الفتح .

وقال تعالى: (وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً) التوبة .

وقال تعالى: (حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ) التوبة .

وقد اختلف العلماء في مسألة الاستعانة بالكفار في الحرب على قولين:


القول الأول:

هو قول من قال بعدم جواز الاستعانة بالكفار في الحرب وهو مذهب المالكية(1).

وبه قال الإمام أحمد (رحمه الله) (2)

وقد استدل المانعون بعدد من الآيات والأحاديث هي كما يلي:-

1- قول الله تعالى: (لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ) آل عمران .
قيل: إنها نزلت في عبادة ابن الصامت (رضي الله عنه) فقد كان له حلفاء من اليهود فلما خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الأحزاب قال: له عبادة، يا نبي الله إن معي خمسمائة من اليهود، وقد رأيت أن يخرجوا معي، فاستظهر بهم على العدو فأنزل الله هذه الآية (3)


2- قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) آل عمران .
فقد رجحالقرطبي عدم جواز الاستعانة بالكفار حيث يقول: إن الله قد وضح لنا العلة في النهي عن اتخاذهم بطانة بقوله
: (لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا) ثم ختم الآية بقوله
: (قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ) فهل نكذب بيان الله فيهم ونصدقهم فنقربهم ونتقرب إليهم؟ ( 4)
وفي زاد المسير قال القاضي أبو يعلى: هذه الآية دليل على أنه لا يجوز الاستعانة بالكفار في أمر من أمور المسلمين ( 5)


3- قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) المائدة .
قال ابن خويز منداد: هذه الآية تضمنت مع مثيلاتها المنع من التأييد والانتصار بالمشركين ونحو ذلك ( 6)
ويقول القرطبي: إن الصحيح من مذهب الشافعي هو منع الاستعانة بالكفار في القتال (7)
وقد ذكر أن الشافعي علل ذلك بأنه طريق لأن يكون للكافرين على المؤمنين سبيلا (8).
وأجاب من يرى الجواز بأن السبيل هو اليد وهي للإمام الذي استعان بالكفار ( 9 )


4- ومن الأحاديث ما روى مسلم في صحيحه عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أنها قالت: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل بدر، فلما كان بحرّة الوبر أدركه رجل قد كان يذكر منه جرأة ونجدة ففرح أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين رأوه. فلما أدركه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: جئت لأتبعك، وأصيب معك قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «تؤمن بالله ورسوله؟ قال لا ... قال فارجع: فلن أستعين بمشرك» قالت: ثم مضى حتى إذا كنا بالشجرة أدركه الرجل ... فقال له كما قال أول مرة. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قال أول مرة. قال: «فارجع فلن نستعين بمشرك». قال: ثم رجع فأدركه بالبيداء. فقال كما قال أول مرة «تؤمن بالله ورسوله؟» قال: نعم. فقال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «فانطلق» ( 10)


5- روى الواقدي أن خبيب بن يساف، كان رجلاً شجاعًا وكان يأبى الإسلام فلما خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بدر، خرج هو وقيس بن محرث، فعرضا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يخرجا معه، فقال «لا يخرج معنا رجل ليس على ديننا» فقال خبيب: قد علم قومي أني عظيم الغناء في الحرب فأقاتل معك للغنيمة قال: «لا، ولكن أسلم ثم قاتل» (11 ).


6- روى الإمام أحمد عن خبيب عن عبد الرحمن عن أبيه عن جده قال أتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يريد غزوًا أنا ورجل من قومي ولم نسلم، فقلنا إنا نستحي أن يشهد قومنا مشهدًا لا نشهده معهم «قال أو اسلمتما» قلنا لا! «قال فلا نستعين بالمشركين على المشركين» قال فأسلمنا وشهدنا معه، فقتلت رجلاً وضربني ضربة وتزوجت بابنته بعد ذلك، فكانت تقول: لا عدمت رجلاَ وشحك هذا الوشاح فأقول: لا عدمت رجلاً عجل أباك النار (12 ).


القول الثاني:

قول من جوَّز الاستعانة بالكفار عند الحاجة إلى ذلكوهو قول جمهور الشافعية والحنابلة والأحناف (13 ).

وقد استدل أصحاب هذا القول بعدة أحاديث هي كما يلي:


1- ما روي أن قزمان خرج مع أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد وهو مشرك فقتل ثلاثة من بني عبد الدار حملة لواء المشركين حتى قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله ليأزر هذا الدين بالرجل الفاجر»( 14 ).


2- وفي صلح الحديبية كان الرسول - صلى الله عليه وسلم - قد بعث أثناء توجهه إلى مكة عندما كان بذي الحليفة عينًا له من قبيلة خزاعة اسمه بشر بن أبي سفيان ليأتيه بخبر أهل مكة، وبشر بن أبي سفيان كان مشركًا من قبيلة خزاعة، وفي هذا تأكيد لجواز الاستعانة بالمشركين، عند الطمأنينة إليهم (15).


3- وقد شارك في معركة أحد مع المسلمين مخريق بن ثعلبة اليهودي عقيدة وديانة العربي نسبًا وعرقًا، وكان قتاله تنفيذًا للمعاهدة المبرمة بين النبي - صلى الله عليه وسلم - وبين اليهود، فدعا اليهود إلى حمل السلاح مع المسلمين فقالوا اليوم يوم السبت، فأخذ سلاحه ولحق برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقاتل حتى قتل، وقال إن أصبت فمالي لمحمد يصنع فيه ما شاء وكان له سبعة بساتين وقد جعلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوقافًا بالمدينة (16).


4- إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد استعان بيهود بني قينقاع وقسم لهم، واستعان بصفوان بن أمية في
يوم حنين (قبل إسلامه) فدل ذلك على الجواز (17).


5- وعن ذي مخبر قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: «ستصالحون الروم صلحًا وتغزون أنتم وهم عدوًا من ورائكم» ( 18 ).
6- وعن الزهري أن النبي - صلى الله عليه وسلم - استعان بناس من اليهود في خيبر في حربه فأسهم لهم (19) ..


وقد رد أصحاب هذا القول على أصحاب القول الأول القائلين بعدم جواز الاستعانة بالكفار بردود هي:-


أ- إن أدلة النهي عن الاستعانة بالكفار منسوخة بفعل الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعمله كما تقدم ذكر ذلك (20)

ب- إن القائلين بالجواز لم يذكروا أنه يجوز الاستعانة بالكفار مطلقًا وإنما قيدوا ذلك بشرطين هما:-

1- الحاجة إلى الكفار في حالة عدم وجود من يحل محلهم من المسلمين.

2- الوثوق بهم، وغلبة الظن على أمانتهم، وعدم مكرهم. أما بدون هذين الشرطين فلا تجوز الاستعانة بهم بحال من الأحوال وهذا هو الراجح، وعلى ذلك يحمل حديث عائشة (رضي الله عنها) المذكور في صحيح مسلم، ويحصل الجمع بين الأدلة أدلة المنع وأدلة الجواز (21)


وقد نقل عن الشافعي (رحمه الله) ما يوافق هذا المعنى حيث روي أنه قال: «إن رأى الإمام أن الكافر حسن النية، حسن الرأي مأمون الجانب على المسلمين،وكانت الحاجة داعية إلى الاستعانة به جاز ذلك وإلا فلا»(22) .
ولعل هذا هو المتفق مع أدلة النهي وأدلة الجواز، إذ روي أنه - صلى الله عليه وسلم - قبل معونة صفوان بن أمية يوم حنين، وهو مشرك، فتكون المسألة في ذلك داخلة تحت مفهوم السياسة الشرعية لمصلحة الدعوة الإسلامية (23)

والظاهر من الأدلة عدم جواز الاستعانة بالمشركين إلا عند توفر الشرطين المتقدمين وذلك لسببين:


السبب الأول: إن الأحاديث التي استدل بها على جواز الاستعانة بالكفار لا تسلم من مقال أو توجيه يجعل العمل بها غير ملزم. فمقاتلة قزمان مع المسلمين لم يثبت أنه - صلى الله عليه وسلم - أذن له بذلك في ابتداء الأمر، وغاية ما فيه، أنه يجوز للإمام السكوت عن كافر قاتل مع المسلمين ( 24 ).وأما استعانته - صلى الله عليه وسلم - ببشر بن أبي سفيان عينا له على قريش وهو مشرك فإنما استعان به بما دون القتال، وهذه المسألة أقرب في الجواز من مسألة القتال والحرب (25).

وأما ما روي عن الزهري مرسلاً، فإن مراسيل الزهري ضعيفة والمسند فيه الحسن بن عمارة وهو ضعيف (26).

وأما استعانته - صلى الله عليه وسلم - بابن أبي من المنافقين فليس من قبيل الاستعانة بالكفار لأنه مظهر للإسلام، والمنافق يحكم عليه بحسب ظاهره والله عز وجل يتولى سره (27).

السبب الثاني: إن توجيه أدلة الجواز وأدلة المنع ممكن باتباع الأوجه التالية:-

الوجه الأول: ما قال الشافعي (رضي الله عنه) إن النبي - صلى الله عليه وسلم - غرس الرغبة في الذين ردهم، فردهم رجاء أن يسلموا فصدّق الله ظنه فيهم، وفيه نظر لأن قوله - صلى الله عليه وسلم - «فارجع فلن نستعين بمشرك» نكرة في سياق النفي وهي تفيد العموم ( 28).

الوجه الثاني: قول الجماعة إن الاستعانة كانت ممنوعة، ثم رخص فيها قال: ذلك الحافظ في التلخيص، وعليه نص الإمام الشافعي (29).

الوجه الثالث: ما ذكر في البحر عن العترة وأبي حنيفة وأصحابه أنها لا تجوز الاستعانة بالكفار والفساق، إلا عندما يستقيمون على أوامر الولي المسلم ونواهيه، واستدلوا بأن استعانته - صلى الله عليه وسلم - بمن سبق ذكرهم إنما كانت بهذا الوصف، بمعنى أن يكون الكفار مأمورين منهيين، لا آمرين ناهين (30).

أما استعانته - صلى الله عليه وسلم - بالمنافقين فقد انعقد الإجماع على جواز الاستعانة بهم على الكفار، فقد استعان النبي - صلى الله عليه وسلم - بابن أبي وأصحابه، وكذلك الاستعانة بالفساق على الكفار (31). ومن هذا الباب الاستعانة بالفساق على البغاة حيث يرى الإمام الشوكاني جواز ذلك (32).


الوجه الرابع: اشتراط بعض أهل العلم ومنهم الهادوية، أنها لا تجوز الاستعانة بالكفار والفساق، إلا إذا كان مع الإمام جماعة يستقل بهم في إمضاء الأحكام الشرعية، على الذين استعان بهم ليكون المستعان بهم مغلوبين لا غالبين، كما كان وضع المنافقين مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

وبناء على ما تقدم فقد اشترط القائلون بجواز الاستعانة بالكفار شروطًا تجعل الاستعانة بالكفار عند الضرورة القصوى، وفي مجالات لا تؤثر في عقيدة الإسلام وحياة المسلمين وهذه الشروط كما يلي:-


1- أن لا يوجد من المسلمين من يقوم مقام الكافر أو الكفار الذين يراد الاستعانة بهم.

2- أن يستعان بهم فيما دون القتال مع المسلمين كما هو رأي الجمهور ( 33).

3- أن يكون المستعان بهم من الكفار فيه نصح ونفع للمسلمين.

4- أن لا يستقل الكافر برأي أو مشورة، عن رأي أهل الحل والعقد من المسلمين، بل يكون تابعًا مأمورًا، لا آمرًا متبوعًا.

5- أن لا يكون للمشركين صولة ودولة يخشى منها التعاون مع من استعان بهم المسلمون من الكفار لضرب الإسلام وأهله.

6- أن يكون الكافر أو الكفار المستعان بهم مستخدمين أجراء لا أنصارًا مكرمين.

7- إن جاز على بعض الأقوال الاستعانة بالمشرك في حرب غيره من المشركين فلا يجوز بحال من الأحوال الاستعانة بالمشركين في حرب البغاة من أهل الإسلام (34).

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة ابو عبد الرحمن ; 04-11-2011 الساعة 11:19 PM.

رد مع اقتباس
قديم 04-07-2011, 12:37 PM   #2

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي

      

المصارد والمراجع ...

1) انظر روائع البيان تفسير آيات الأحكام من القرآن/ محمد علي الصابوني ج1 ص402 - وانظر تفسير آيات الأحكام/ محمد علي السايس ج2 ص7.)
2) انظر الأحكام السلطانية/ للقاضي أبي يعلى الحنبلي ص39، 225.)
3) انظر تفسير آيات الأحكام/ محمد علي السايس ج2 ص6. وانظر جامع البيان للقرطبي ج4 ص58. وانظر روائع البيان في تفسير آيات الأحكام من القرآن/ محمد علي الصابوني ج1 ص403. وانظر أحكام القرآن للجصاص ج2 ص36-37.).
4) انظر تفسير القرطبي ج4 ص180.).
5) انظر زاد المسير في علم التفسير/ عبد الرحمن بن الجوزي ج1 ص447.).
6) انظر تفسير القرطبي ج6 ص224.).
7) انظر تفسير القرطبي ج6 ص224.). وهو ما ذهب إليه القرطبي أيضًا ( ( ) المصدر السابق المكان نفسه.).
8) انظر نيل الأوطار للشوكاني ج8 ص44.)
9) المصدر السابق المكان نفسه.).
10) صحيح مسلم ج3 ص1449-1450 وسنن أبي داود ج3 ص75.).
11) انظر صور من حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ص325/ أمين دويدار. وانظر نيل الأوطار للشوكاني ج8ص43.)
12) مسند الإمام أحمد ج3 ص454. وانظر أسد الغابة في معرفة الصحابة ج2 ص102.)
13) انظر روائع البيان في تفسير آيات الأحكام من القرآن ج1 ص402 وانظر تفسير آيات الأحكام/ محمد علي السايس ج2 ص7. وانظر نيل الأوطار للشوكاني ج8 ص43، وانظر زاد المعاد/ لابن قيم الجوزية ج2 ص190، وانظر كتاب الإسلام انطلاق لا جمود/ د/ مصطفى الرافعي ص16 وانظر الدرر السنية ج7 ص376.)
14) انظر نيل الأوطار للشوكاني ج8 ص44، وانظر غزوة أحد/ محمد أحمد باشميل ص228.)
انظر فقه السيرة محمد سعيد رمضان البوطي ص252.
15) وانظر زاد المعاد لابن القيم الجوزي ج2 ص123. وانظر نيل الأوطار للشوكاني ج8ص45.)
16) انظر غزوة أحد/ محمد أحمد باشميل ص226-231.)
17) انظر أسد الغابة في معرفة الصحابة ج3 ص22.وانظر روائع البيان في تفسير القرآن ج1 ص402.وانظر تفسير آيات الأحكام/ محمد علي السايس ج2 ص7وانظر نيل الأوطار للشوكاني ج8 ص43.)
18) رواه أحمد وأبو داود. انظر نيل الأوطار للشوكاني ج8 ص43.)
19) رواه أبو داود في مراسيله. المصدر السابق نفس المكان. ).
20) انظر روائع البيان تفسير آيات الأحكام من القرآن. ج1 ص402، وانظر تفسير آيات الأحكام/ محمد علي السايس ج2 ص7.).
21) انظر المصدرين السابقين، من نفس المكان. ).
22) انظر مغني المحتاج ج4 ص221.)
23) انظر فقه السيرة/ محمد سعيد رمضان البوطي ص190.).
24) انظر نيل الأوطار للشوكاني ج8 ص45.)
25) فقه السيرة/ محمد سعيد رمضان البوطي ص252.)
26) انظر نيل الأوطار للشوكاني ص45.)
27) انظر المصدر السابق نفس المكان. )
28) انظر نيل الأوطار للشوكاني ج8 ص43-44.)
29) المصدر السابق المكان نفسه.)
30) المصدر السابق المكان نفسه.)
31) المصدر السابق المكان نفسه.)
32) المصدر السابق المكان نفسه.
33) انظر فقه السيرة/ محمد سعيد رمضان البوطي ص190.).
34) انظر الدرر السنية ج7 ص376.)

التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-2011, 08:33 AM   #3
مشرف ملتقى أحكام التجويد


الصورة الرمزية أبوالنور
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 139

أبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهرأبوالنور لديه مستقبل باهر

قرآن كريم

      

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

بارك الله بك أخي أبوعبد الرحمن وجزاك كل الخيرواريد ان اقول:
منذ أن جاء الإسلام والفرق بين مدلول كلمتي المسلم والكافر واضح لدى جميع المسلمين، فقد كان المسلم يعني كل من يدين بدين الإسلام الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان الكافر يعني كل من يدين غير دين الإسلام وهو غير مؤمن، وغير مسلم، وكانوا يفهمون قوله تعالى: (إن الدين عند الله الإسلام) (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يُقبل منه) فهماً صحيحاً بسيطاً دون تأويل ولا تحريف وهو أن غير المسلم كافر، وإذا مات خلد بالنار، يستوي في ذلك الوثني واليهودي والبوذي والنصراني والشيوعي، فكلهم كفار وكلهم غير مسلمين غير مؤمنين، ويخلدون في النار يوم القيامة.
ثم جاء الغزو الفكري الغربي ثم تبعه الغزو العسكري للعالم الإسلامي، فراح الكافر المستعمر ومن خلفه أبواقه ممن اصطنعه من أبناء المسلمين يروّجون لفكرة من آمن في الله فهو مؤمن، وأنه ليس بكافر بغض النظر عن دينه، ونادوا بالتعاون بين المؤمنين والوقوف معاً ضد الوثنية والإلحاد، وقالوا إن الأماكن المقدسة هي ملك الجميع المؤمنين بالله، وسَرَت الدعاية في الناس، وتناقلتها الأقلام المشبوهة، لكن هذه الفكرة لم تنطلِ على جمهور المسلمين، إلاّ أن نفراً قليلاً منهم ممن أُشبِعوا بالثقافة الغربية وقعوا صرعى هذه الدعاية فقالوا إن المسيحي يؤمن بالله، وإن المسلم يؤمن بالله، فكلاهما مؤمن، وأنه يتوجب على المسلمين مسلمين كانوا أو مسيحيين الوقوف ضد الشيوعية والمادية، وأن يستعين أحدهم بالآخر، ودعوا إلى التقارب بين الدينين ورفعوا شعاراً تعانق الهلال والصليب، وألّفوا المقالات والأشعار والأناشيد في وحدة المسجد والكنيسة، وطلعوا علينا مؤخراً بفكرة عقد المؤتمرات الإسلامية المسيحية، وقد تم انعقاد عدد منها بالفعل. إن هذه الفكرة خطرة جداً، ومكشوفة جداً، فهي لا تتنافى مع حكم شرعي فحسب بل إنها تتصادم مع العقيدة الإسلامية، وأن نصوص القرآن والحديث لتنقضها نقضاً تاماً لا لبس فيه لمتأول ولا لخبيث، فقد كفّرت آيات القرآن كل من لم يدن بالإسلام واعتبرت غير المسلمين كفاراً دون أي فارق بين كافر وآخر، فقال تعالى عن النصارى: (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم)، وقال: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة)/ وقال عن أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى: (قل يا أهل الكتاب لِمَ تكفرون بآيات الله)، وقال في الكفر بين المشركين وأهل الكتاب سوياً: (ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن يُنزَّل عليكم من خير من ربكم)، وقال: (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البيّنة)، وقال: (إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم)، وحينما أجلى الرسول عليه الصلاة والسلام يهود بني نضير نزل قوله تعالى: (هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر)، كما جاء في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمّة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلتُ به إلاّ كان من أصحاب النار).

فدلت هذه النصوص وغيرها كثير على أن اليهودي كافر والنصراني كافر والمشرك كافر وأنهم جميعاً غير مؤمنين وأنهم في النار، فكل من يعتقد بأن النصراني أو اليهودي مؤمن ومسلم أو من أهل الجنة فهو الكافر الخارج عن الإسلام ودينه والمكذّب لآيات الله، ولا يُقبل منه صرف ولا عدل. هذا من حيث معرفة من هو الكافر.

أما من حيث الاستعانة بالكافر، فقد حرم الله على المسلمين الاستعانة بالكافر، وجعل بلاد الكفار دار حرب، وأمر المسلمين بجهادهم حتى يسلموا أو يعطوا الجزية فقال: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرّمون ما حرّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يُعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون)، ونهانا عن موالاة اليهود والنصارى فقال: (يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم)، ونهى الرسول عليه الصلاة والسلام عن الاستعانة بالكفار والاستضاءة بنارهم بقوله: (ولا تستضيئوا بنار المشركين) وهو كناية عن الاستعانة بهم في الحروب ونهانا الله سبحانه وتعالى فقال: (يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا فريقاً من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين). فموالاتهم والاستعانة بهم حرام، وأن يقاتِلوا معنا حرام، وأن نعقد الأحلاف العسكرية معهم حرام، وأن نطلب منهم نجدات في الحروب حرام، ويستثنى من ذلك حالة ما إذا أراد كافر بمفرده أو عدد منهم بشكل انفرادي أن ينضموا لجيش المسلمين ويحاربوا تحت رايته فإن ذلك جائز، وقد حصل ذلك زمن الرسول الكريم وأقره، أما أن يأتي الكفار كدول أو جماعات منظمة وتحت راياتهم الخاصة ليحاربوا معنا فذلك حرام ولا يجوز مطلقاً، وهذه الاستعانة بهم هي غير التعامل معهم بيعاً وشراء، وغير عقد معاهدات حسن جوار مثلاً، وغير تعليمهم أو التعلم منهم، فمثل هذه الأعمال لا تدخل تحت الاستعانة المنهي عنها. وهذا كله ما يتعلق بالكفار عموماً، أما أولئك الذين يحاربون ويستعمرون بلادنا أو يطمعون في بلادنا كالأمريكان والانجليز والروس، أو الذين يحتلون بلادنا بالفعل كاليهود، فإنه يتوجب على المسلمين أن يناصبوهم العداء في كل تصرف، وحتى التجارة وسائر المباحات ينبغي أن تُقطع بينهم وبيننا
.

أما ما نراه اليوم من الاستعانة بالكفار وعقد الأحلاف السرية والعلنية معهم بل تعدوا ذلك إلى تمكينهم من البلاد يتحكمون بها ويستغلونها لمصالحهم، وأن يتعاونوا معهم على الكيد للمسلمين وللإسلام، بل تجاوزوا كل ذلك إلى ما هو أشد مكراً وأعظم جرماً وهو تطبيقهم أحكام هؤلاء الكفار على المسلمين وتركهم أحكام الإسلام، وكأن هذه الأمّة ليست مسلمة، وكأن هذه الأحكام ليست أحكام كفر.

ولقد خلعوا ربقة الإسلام من أعناقهم، وساروا في تصرفاتهم وسائر أمورهم كسير الكفار سواء بسواء وتعاملهم معهم دون مراعاة للفارق بين المسلمين والكفار، وأعمى الله بصائرهم، فطلبوا الانتصاف من اليهود ممن ساهم في مد اليهود بأسباب الحياة، وعلقوا الآمال على مساعي أمريكا ومؤتمر جنيف، وهم يعلمون أن المشكلة كلها تحل بكلمة واحدة هي القتال، وقد أغضبوا الله وسكتنا عنهم فخذلنا وإياهم (وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده)، فحجبوا النصر عن هذه الأمّة بسوء فعالهم، وأصروا على هذا الكفر والمروق، فراحوا يرمون كل من يعمل بالإسلام أو يدعو إليه بالتقوقع والرجعية والتشنج، ثم رفعوا شعارات ثقافية للتضليل كشعار الحضارة الانسانية، وشعارات سياسية كشعارات الانفتاح على العالم، وشعارات اقتصادية كشعار مشاريع التنمية، وتلاقي الشعوب والأمم، والسلام العالمي، والأسرة الدولية، وكلها لصرف المسلمين عن واقعهم ليظلوا تحت سيطرة الكفر والكفار.

هداناالله واياهم وسائر المسلمين
والله ولي التوفيق


التوقيع:
كن مع الله يكن الله معك














من مواضيعي في الملتقى

* القرآن الكريم مصحف مقسم لصفحات لتيسير الحفظ لمجموعه من القراء
* كتاب برنامج أصول القراء السبعة
* درس في القلقلة (حروفها ومراتبها وكيفية ادائها)
* (( 12 حلقة صوتية Mp3 )) سلسلة كيف تتعلم أحكام التجويد ببساطة
* متن الجزرية بصوت الشيخ أيمن سويد ، كاملًا ، ومقطعًا ، للتحميل ، والاستماع
* يكاد زيتها يضيء: رؤية علمية جديدة لزيت الزيتون
* تفسير جميل جداً يستحق القراءة

أبوالنور غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-2011, 06:23 PM   #4

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي ابو النور على المرور والاضافة ولا خلاف هناك على ان الاستعانة بالكفار غير مولاتهم ...
وكما تقدم فان من أجاز الاستعانة بالكفار فلم يجيزها مطلقا ولكن ضمن ضوابط وشروط تم ذكرها ولهم ادلتهم في ذلك
جزاك الله خيرا وبارك فيك
التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-10-2011, 08:29 PM   #5
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي أبو عبد الرحمن و جزاك الله خيرا .. لو انك تكمل الموضوع بأقوال أهل العلم في النقطة اسابعة
7- إن جاز على بعض الأقوال الاستعانة بالمشرك في حرب غيره من المشركين فلا يجوز بحال من الأحوال الاستعانة بالمشركين في حرب البغاة من أهل الإسلام (34).

حتى تكتمل الفكرة و يكتمل الموضوع جزيت خيرا
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-11-2011, 11:55 PM   #6

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي

      


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخي ابو جبريل على المرور
اقتباس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي أبو عبد الرحمن و جزاك الله خيرا .. لو انك تكمل الموضوع بأقوال أهل العلم في النقطة اسابعة
7- إن جاز على بعض الأقوال الاستعانة بالمشرك في حرب غيره من المشركين فلا يجوز بحال من الأحوال الاستعانة بالمشركين في حرب البغاة من أهل الإسلام (34).
حتى تكتمل الفكرة و يكتمل الموضوع جزيت خيرا

لقد تقدّم بيان حكم الاستعانة بغير المسلمين على قتال الكفار، أما حكم الاستعانة بغير المسلمين في قتال البغاة والخوارج من المسلمين، فقد اختلف الفقهاء في هذه المسألة على قولين:
القول الأول: ذهب جمهور الفقهاء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى عدم جواز الاستعانة بغير المسلمين في قتال البغاة والخوارج من المسلمين.
قال القرافي من المالكية في قتال أهل البغي: ((ولا يقتل أسراهم ولا تغنم أموالهم ولا تسبى ذراريهم، ولا يستعان عليهم بمشرك))(1) وقال الصاوي: ((ولا يستعان عليهم بمشرك و لو خرج من نفسه طائعاً بخلاف الكفار))(2)
وقال النووي من الشافعية: ((لا يجوز أن يستعان عليهم بكفار لأنه لا يجوز تسليط كافر على مسلم ولهذا لا يجوز لمستحق قصاص أن يوكل كافراً باستيفائه ولا للإمام أن يتخذ جلادا كافراً لإقامة الحدود على المسلمين))(3)
وقال ابن قدامة من الحنابلة: ((ولا يستعين على قتالهم – أي البغاة - بالكفار بحال ولا بمن يرى قتلهم مدبرين))(4)
القول الثاني: ذهب الحنفية إلى جواز الاستعانة بغير المسلمين على بغاة المسلمين، ولكنهم اشترطوا أن يكون حكم الإسلام هو الظاهر.
قال السرخسي الحنفي: ((وإن ظهر أهل البغي على أهل العدل حتى ألجأوهم إلى دار الشرك فلا يحل لهم أن يقاتلوا مع المشركين أهلَ البغي؛ لأن حكم أهل الشرك ظاهر عليهم ولا يحل لهم أن يستعينوا بأهل الشرك على أهل البغي من المسلمين إذا كان حكم أهل الشرك هو الظاهر، ولا بأس بأن يستعين أهل العدل بقوم من أهل البغي وأهل الذمة على الخوارج إذا كان حكم أهل العدل ظاهراً))(5)



- استدل الفريقان بأدلة من المعقول على ما ذهبوا إليه:
فقد استدلّ الجمهور على عدم جواز الاستعانة بالكفار على بغاة المسلمين:
1) أن الاستعانة بالكافر على المسلم نوع من تسليطه عليه، وقد قال الله تعالى: ((وَلنْ يَجْعَلَ اللهُ للكَافِرينَ عَلَى المُؤمِنِينَ سَبِيْلاً))(6) فلا يجوز تسليط كافر على مسلم.(7)
2) أن القصد كفُّ البغاة وردًّهم إلى الطاعة دون قتلهم. (8)
واستدل الحنفيّة على جواز الاستعانة بالكفار ضد البغاة والخوارج إذا كان حكم الإسلام هو الظاهر بأن الاستعانة بأهل الذمة أو غيرهم على الخوارج كالاستعانة بالكلاب.(9)


هذا والله اعلى واعلم




(1) الذخيرة 12/9، وانظر: القوانين الفقهية لمحمد بن جزي ال***ي ص 381.

(2) بلغة السالك لأقرب المسالك 4/222

(3) روضة الطالبين وعمدة المفتين 10/60.

(4) المغني 12/247.

(5) المبسوط 10/134، وانظر: فتح القدير للكمال بن الهمام 6/109.
(6) سورة النساء آية 141.

(7) روضة الطالبين وعمدة المفتين 10/60.

(8) المغني 12/247.

(9) المبسوط 10/134، وانظر: فتح القدير للكمال بن الهمام 6/109.






التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
لآيات, من, المتتبع, الآيات, الأستعانة, النبوية, القرآن, الكريم, بالكافر, يجد, حكم, هو, وال, والصوت
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من اقوال الحكماء! المؤمنة بالله ملتقى فيض القلم 5 09-12-2023 12:00 PM
اقوال العظماء مطيع ملتقى الحوار الإسلامي العام 5 01-13-2019 02:44 PM
فضل العلم للعالم وطالب العلم ارض الخوف ملتقى الحوار الإسلامي العام 4 07-10-2012 11:31 PM
اقوال اهل العلم في تتبع الرخص ابو عبد الرحمن ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة 6 05-20-2012 10:44 PM
من اقوال الحكماء ابو عبد الرحمن ملتقى فيض القلم 4 03-25-2012 01:20 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009