المناسبات | |
|
|
11-11-2017, 06:18 PM | #13 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
💧 الْقَاعِدَةُ الثَّانِيَةُ
🍒 (تَحَلَ بالفضائل وتَخَلَ عن الرذائل - 2) ♻ ومن قبيح الصفات التي تحول بين المرء وفهم كتاب الله، وتدبر آياته، السخرية والاستهزاء بعباد الله المؤمنين، والتندر على الصالحين؛ كَمَا قَالَ تَعَالَى: ﴿قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ * إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ * فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّى أَنْسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنْتُمْ مِنْهُمْ تَضْحَكُونَ * إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ﴾. سُورَةُ الْمُؤْمِنُونَ: الآية/ 108: 111 💢 والسخرية والاستهزاء بالمؤمنين من أخص صفات المنافقين، ومن علاماتهم التي يعرفون بها؛ كما قال الله تعالى: ﴿وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾. سُورَةُ التوبة: الآية/ 61 🌙 ولما قالوا: (مَا رَأَيْنَا مِثْلَ قُرَّائِنَا هَؤُلَاءِ أَرْغَبَ بُطُونًا وَلَا أَكْذَبَ أَلْسِنَةً وَلَا أَجْبَنَ عِنْدَ اللِّقَاءِ) ، قال الله تعالى: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ﴾. سُورَةُ التوبة: الآية/ 65 💦 وهذا الصنف من الناس الذين دأبوا على السخرية والاستهزاء والتهكم من عباد الله لا يكادون يفقهون حديثًا، كما أخبر الله تعالى عنهم: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ﴾. سُورَةُ محمد: الْآيَة/ 16 ⚡ قَالَ ابْنُ زَيْدٍ فِي قَوْلِهِ: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ... ﴾ الْآيَةِ، قَالَ: "هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقُونَ. 🔺 وَهَؤُلَاءِ الْمُنَافِقُونَ لما قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا؟ ما كان مقصودهم التعلم والانتفاع، وإنما كان مقصودهم السخرية والاستهزاء. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
11-12-2017, 07:38 PM | #14 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
💧 الْقَاعِدَةُ الثَّالِثَةُ
🍒 (احْذَرْ شُؤمَ الْمَعْصِيَةِ) 🌟 اجتنب الذنوب والمعاصي فإن اقتراف الذنوب ومعاقرة الآثام من أعظم الصوارف عن كتاب الله تعالى، فإذا كان الإنسان سَادِرًا في غَيِّهِ، مستمرًا في معاصيه، مُسْرِفًا على نفسِهِ في الذنوبِ والمعاصي، حالت بينه وبين الإنتفاع بكلام الله تبارك وتعالى، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ * كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾. سورة الْمُطَفِّفِينَ: الآية/ 14 والرَّانُ غلافٌ يُغَلِّفُ القلبَ بسبب الذنوب والمعاصي فلا يصل إليه إيمانٌ ولا ينتفع بموعظةٍ. ♻ قال ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تَعَالَى: ﴿كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾. أَيْ: لَيْسَ الْأَمْرُ كَمَا زَعَمُوا وَلَا كَمَا قَالُوا، إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ، بَلْ هُوَ كَلَامُ اللَّهِ وَوَحْيُهُ وَتَنْزِيلُهُ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِنَّمَا حَجَبَ قُلُوبَهُمْ عَنِ الْإِيمَانِ بِهِ مَا عَلَيْهَا مِنَ الرَّيْن الَّذِي قَدْ لَبِسَ قُلُوبَهُمْ مِنْ كَثْرَةِ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا. 💢 وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْبًا كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ، فَإِنْ تَابَ مِنْهَا صُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ زَادَ زَادَتْ، فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ: ﴿كَلا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾». رواه أحمد، وابن ماجه بسند حسن 🍒 وعن حُذَيْفَةَ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا، نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا، نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ، حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ، عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ، وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ، مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا، وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا، إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ». رواه مسلم 🌙 وَعَنْ ثَوْبَانَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحْرَمُ الرِّزْقَ بِالذَّنْبِ يُصِيبُهُ». رواه أحمد، وابن ماجه بسند حسن 🌱 ربما يتوهم كثير من الناس أن الرزقَ هو المالُ فقط، وهذا فهمٌ خاطئٌ، فإن الرزقَ أعمُ من ذلك بكثير، فإن العلمَ رزقٌ، وحفظك لكتاب الله تعالى رزق، وفهمك لكلام الله تعالى رزق، وتدبرك لمعاني القرآن رزق. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
11-13-2017, 05:26 PM | #15 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
💧 الْقَاعِدَةُ الرَّابِعَةُ
🍒 (رعايةُ الوَقْفِ وَالابْتِدَاءِ مِنْ أَسْبَابِ التَّدَبُرِ - 1) 🌱 معرفة الوَقْفِ وَالابْتِدَاءِ مما يعين على فهم كلام الله تعالى فهمًا صحيحًا، وتدبره تدبرًا سليمًا، فإذا انحرف القاريء عن الجادة، فلم يدر متى يقف، ومتى يبتدأ، ولم يمييز بين تام الوقف وقبيحه، جعله ذلك بمنأى عن فهم القرآن، وتدبر كلام الرحمن، لأنه سيترتب على اختلال الوقف والابتداء من فساد المعنى ما يجعل التدبر محالا أو شبه محال كما سنبين. 💢 و(إذا قرأ القارئ وابتدأ بما لا يحسن الابتداء به، أو وقف عند كلام لا يفهم إلا بأن يوصل بما بعده، فقد خالف أمر الله تعالى بتدبر القرآن. ♻ قال تعالى: ﴿أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا﴾. سورة النساء: الآية/ 82 ⚡ وقال تعالى: ﴿كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾). سورة ص: الآية/ 29 💥 وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قال: «لَقَدْ عِشْنَا بُرْهَةً مِنْ دَهْرِنَا وَإِنَّ أَحْدَنَا يُؤْتَى الْإِيمَانَ قَبْلَ الْقُرْآنِ، وَتَنْزِلُ السُّورَةُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَتَعَلَّمُ حَلَالَهَا وَحَرَامَهَا، وَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُوقَفَ عِنْدَهُ فِيهَا كَمَا تَعْلَّمُونَ أَنْتُمُ الْقُرْآنَ» ، ثُمَّ قَالَ: «لَقَدْ رَأَيْتُ رِجَالًا يُؤْتَى أَحَدُهُمُ الْقُرْآنَ فَيَقْرَأُ مَا بَيْنَ فَاتِحَتِهِ إِلَى خَاتِمَتِهِ مَا يَدْرِي مَا أَمْرُهُ وَلَا زَاجِرُهُ، وَلَا مَا يَنْبَغِي أَنْ يُوقَفَ عِنْدَهُ مِنْهُ يَنْثُرُهُ نَثْرَ الدَّقَلِ». رواه الحاكم |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
11-14-2017, 05:37 PM | #16 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
💧 الْقَاعِدَةُ الرَّابِعَةُ
🍒 (رعايةُ الوَقْفِ وَالابْتِدَاءِ مِنْ أَسْبَابِ التَّدَبُرِ - 2) ♻ وَعَنْ عَلَيٍّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً﴾ ، قَالَ: التَّرْتِيلُ تَجْوِيدُ الْحُرُوفِ وَمَعْرِفَةُ الْوُقُوفِ. ⚡ قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ: (من تمام معرفة القرآن معرفة الوقف والابتداء؛ إذ لا يتأتى لأحد معرفة معاني القرآن إلَّا بمعرفة الفواصل، فهذا أدل دليل على وجوب تعلمه وتعليمه). 💢 وَقَالَ النِّكْزَاوِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: (بَابُ الْوَقْفِ عَظِيمُ الْقَدْرِ جَلِيلُ الخطر؛ لأنه لايتأتى لِأَحَدٍ مَعْرِفَةُ مَعَانِي الْقُرْآنِ وَلَا اسْتِنْبَاطُ الْأَدِلَّةِ الشَّرْعِيَّةِ مِنْهُ إِلَّا بِمَعْرِفَةِ الْفَوَاصِلِ). 💧 أَنْوَاعُ الْوَقْفِ: 💥 قَالَ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ: (الْوَقْفُ عَلَى ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ: تَامٌّ، وَحَسَنٌ، وَقَبِيحٌ. 🔺 فَالتَّامُّ: الَّذِي يَحْسُنُ الْوَقْفُ عَلَيْهِ وَالِابْتِدَاءُ بِمَا بَعْدَهُ، وَلَا يَكُونُ بَعْدَهُ مَا يَتَعَلَّقُ بِهِ كقوله: ﴿وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾، وَقَوْلِهِ: ﴿أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾. 🔺 وَالْحَسَنُ: هُوَ الَّذِي يَحْسُنُ الْوَقْفُ عَلَيْهِ، وَلَا يَحْسُنُ الِابْتِدَاءُ بِمَا بَعْدَهُ كَقَوْلِهِ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ﴾؛ لِأَنَّ الابتداء بـ ﴿رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ لَا يَحْسُنُ لِكَوْنِهِ صِفَةً لِمَا قَبْلَهُ. 🔺 وَالْوَقْفُ الْقَبِيحُ: الَّذِي لَيْسَ بِتَامٍّ وَلَا حَسَنٍ، قَوْلُهُ: ﴿بِسْمِ اللَّهِ﴾، الْوَقْفُ عَلَى ﴿بِسْمِ﴾ قَبِيحٌ لأنه لا يعلم إلى أي شيء أضفته). |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
11-15-2017, 05:35 PM | #17 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
💧 الْقَاعِدَةُ الرَّابِعَةُ
🍒 (رعايةُ الوَقْفِ وَالابْتِدَاءِ مِنْ أَسْبَابِ التَّدَبُرِ - 3) 🍀 قيل الوقف: (يَنْقَسِمُ إِلَى أَرْبَعَةِ أَقْسَامٍ: تَامٌّ مُخْتَارٌ، وَكَافٍ جَائِزٌ، وَحَسَنٌ مَفْهُومٌ، وَقَبِيحٌ مَتْرُوكٌ). 🍁 (وَالْكَافِي مُنْقَطِعٌ فِي اللَّفْظِ مُتَعَلِّقٌ فِي الْمَعْنَى، فَيَحْسُنُ الْوَقْفُ عَلَيْهِ، وَالِابْتِدَاءُ أَيْضًا بِمَا بعده، نحو: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ﴾، هُنَا الْوَقْفُ، ثُمَّ يَبْتَدِئُ بِمَا بَعْدَ ذَلِكَ، وَهَكَذَا بَاقِي الْمَعْطُوفَاتِ، وَكُلُّ رَأْسِ آيَةٍ بَعْدَهَا لام كي، وإلا بمعنى لكن، وإِنَّ المكسورة المشددة، والاستفهام، وبل، وألا المخففة، والسين وسوف على التهدد، ونعم وبئس، وكيلا، وَغَالِبُهُنَّ كَافٍ مَا لَمْ يَتَقَدَّمْهُنَّ قَوْلٌ أَوْ قَسَمٌ). 💦 ومما يحيل المعنى بسبب الوقف، ☄ الْوَقْفُ عَلَى الْمُضَافِ دُونَ الْمُضَافِ إِلَيْهِ، ☄ وَالْوَقْفُ عَلَى الْمُسْتَثْنَى مِنْهُ دُونَ الِاسْتِثْنَاءِ، ☄ وَالْوَقْفُ عَلَى الْمَوْصُولِ دُونَ صلته، ☄ وَالْوَقْفُ عَلَى الْمَعْطُوفِ دُونَ الْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ ☄ وَالْوَقْفُ عَلَى المُبْدَلِ مِنْهُ دُونَ الْبَدَلِ، ☄ وَالْوَقْفُ عَلَى الْمُؤَكَّدِ دُونَ تَوْكِيدِهِ، ☄وَالْوَقْفُ عَلَى الْمَنْعُوتِ دُونَ نَعْتِهِ، ☄وَالْوَقْفُ عَلَى الشَرْطِ دُونَ جَزَائِهِ. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
11-16-2017, 06:13 PM | #18 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
💧 الْقَاعِدَةُ الرَّابِعَةُ
🍒 (رعايةُ الوَقْفِ وَالابْتِدَاءِ مِنْ أَسْبَابِ التَّدَبُرِ - 4) ☘ أمثلة للْوَقْفِ الْقَبِيحِ الذي يحيل المعنى: 💦 مِثَالُهُ الْوَقْفُ على لفظ الجلالة من قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ﴾. سورة الْبَقَرَةِ: الآية/ 258 🔺 لأنه يوهم معنى قبيحًا في حَقِّ اللهِ تَعَالَى. 🍒 وَمِثَالُهُ أيضًا الْوَقْفُ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَلِأَبَوَيْهِ﴾، مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ﴾. سُورَةِ النسَاء: الآية/ 11 🔺 لأَنَّهُ يوهمُ أَنَّ الأَبَوَيْن شُرَكَاءٌ فِي فَرْضِ النِّصْفِ مَعَ الْبِنْتِ. ☘ وَمِثَالُهُ أيضًا الْوَقْفُ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿يَسْتَحْيِي﴾، مِنْ قَوْلِهِ تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي﴾. سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الآية/ 17 🔺 لأَنَّهُ يوهم معنًى قبيحًا في حَقِّ اللهِ تَعَالَى، تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا. ⚡ وَمِثَالُهُ أيضًا الْوَقْفُ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ﴾. مِنْ قَوْلِهِ تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ* الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ﴾. سُورَةُ الْمَاعُونِ: الآية/ 4، 5 🔺 لأَنَّهُ يوهم معنًى قبيحًا وهو الوعيدُ لِلْمُصَلِّينَ، بغيرِ جريرةٍ. 🍒 ومن الأمثلة على الْوَقْفِ الْقَبِيحِ الذي يحيل المعنى أيضًا: 🌱 الْوَقْفُ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿لَا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ﴾، مِنْ قَوْلِهِ تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى﴾. سورة النِّسَاءِ: الآية/ 43 🔺 لأَنَّهُ يُوهِمُ معنًى قَبِيحًا وهو النَّهِيُ عن قربانِ الصَّلاةِ مُطْلَقًا. 🌟 وَمِثَالُهُ أيضًا الْوَقْفُ عَلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿قَالُوا يَاأَبَانَا إِنَّا ذَهَبْنَا نَسْتَبِقُ وَتَرَكْنَا يُوسُفَ عِنْدَ مَتَاعِنَا فَأَكَلَهُ﴾. سُورَةُ يُوسُفَ: الآية/ 17 🔺 لأَنَّهُ يوهم معنًى قبيحًا غير مرادٍ، ولو تعمده القارئ لكان استهزاءً منه بكلام الله تعالى. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
|
|
|