استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ واحــــــــة المرأة المسلمة ۩ > ملتقى الأسرة المسلمة
ملتقى الأسرة المسلمة يهتم بالقضايا الاجتماعية وأساليب تربية الأولاد وفقاً للمنهج الإسلامي
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-24-2015, 05:55 PM   #1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

ورد القوامة لزوجي

      

بسم الله الرحمن الرحيم

القوامة الحقيقية التى شرعها الحق تبارك وتعالى والتي تستقيم بها الحياة هي قوامة تكليف وليست قوامة تشريف، هي التى تجعل المرأة في قمة السعادة الروحية والبدنية، مع زوج يحتويها، ينفق عليها, ويحميها من أى شر ويحفظها من أن يمسها سوء, يسهر ويتعب ليوفر لها حياة كريمة، فحينئذ لو استطاعت تلك الزوجة أن تفنى حياتها لإرضاء زوجها وإسعاده لما بخلت، بل ستشعر بالعزة وهى تقول: القوامة لزوجي وأفتخر.

بالتساوى يختل التوازن
لنتخيل لو أن الله تبارك وتعالى جعل للرجل والمرأة نفس القدرات الفكرية والبدنية والنفسية..كل منهما يشعر أنه مساويًا للأخر في كل شئ..يعمل لينفق على نفسه فقط..كل منها كفيل بأن يحمي نفسه بنفسه ولا يحتاج للأخر.


كيف يستقيم المجتمع بهذا الوضع؟

كم عدد المشكلات التي ستنتج جراء هذه العلاقة مختلة التوازن؟
ولكن بالاختلاف يحدث الانسجام فهي تحتاج إلى القوة وترجيح العقل اللذان يتفوق فيهما، وهو يحتاج إلى الرحمة العاطفة اللتان تفيض هي بهما، بعد مكابدة عمل ملئ بالمشاحنات والعلاقات المادية.
فالتفضيل للرجال عن النساء في الآية الكريمة: “الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا…” إنما هو لما منحهم الله من العقل والتدبير وبما خصهم به من الكسب والإنفاق, فهم يقومون على النساء بالحفظ والرعاية والانفاق والتأديب. وليس لأنهم مميزون عند الله بل لكل منهما واجبات وعليه حقوق سيحاسبه الله عليها.
في الطاعة ..درجات
قد تشعر الزوجة كثيرا بثقل الطاعة لزوجها، وأن فيه كبت لحريتها، وانتقاص من كرامتها، فتصيبها آفة الغرور وعدم الانصياع لأوامره لتثأر لكرامتها، وحينها تكون قد فتحت الباب على مصراعيه للشيطان ليغرقها في بحر من المشكلات التى تنغص عليها حياتها.

وهناك من تتقي الله وتخشى عقابه فتطيع زوجها طاعة لله ولكنها تشعر بالخضوع والحزن والإنهزامية, ومنهن من تصل إلى أعلى الدرجات فتنفذ أوامر زوجها وتلبي احتياجاته وهي في قمة السعادة والرضا ولديها يقين بأن في الطاعة ما يجلب السرور والبهجة فى الدنيا قبل الآخرة، وهذا هو النموذج الذي ينبغي أن تكون عليه المرأة المسلمة التي تبتغي رضا الله ومحبته وتطمع في جنته، وبالمقابل يحترم الزوج تلك المرأة المطيعة وتعلو في نظره ولا يفكر في التفريط فيها.
ولكن كيف تصل الزوجة لمرحلة السعادة بطاعة زوجها؟
1ـ تخيلي أنك من المتميزات والقلائل اللاتي ستفتح لهن أبواب الجنة الثمانية تختار من أيها شاء ففي حديث النبى صلى الله عليه وسلم: “إذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلى من أى أبواب الجنة شئت”.

وإذا تأملنا الحديث وجدنا أن كل أفعال الشرط الواردة من صلاة الفرائض وصوم رمضان وتحصين الفرج يقوم بها الغالبية العظمى من النساء باستثناء الطاعة للزوج فهي التى تميز زوجة عن أخرى.
2ـ بقدر ثقل طاعة الزوج بقدر الجزاء والثواب التي ستحصلين عليه.
3ـ تذكري أنك بخضوعك فأنت في قمة القوة والشجاعة والإيمان، وستشعرين كذلك بأنوثتك، فكلما أشعرتيه برجولته سيشعرك بأنوثتك.
وتذكري أنها ليست عمياء بل هي طاعة المحب لحبيبه فيما يرضي الله فقط لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق, وعليك أيتها الزوجة أن تشاركيه الرأى وتسدى إليه النصيحة فأنت شريكته في كل شئ وكان النبي صلى الله عليه وسلم يستشير زوجاته ويأخذ برأيهن في أصعب المواقف، وبه فليقتدى الرجال.
المصدر: الإسلام اليوم

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-03-2015, 04:03 PM   #2
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنتِ بارك الله فيكِ و جزاكِ الله خيراً
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-09-2015, 06:04 PM   #3
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 542

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيك اختي الغالية وزادك علما ونورا
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-19-2015, 09:23 PM   #4

 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 158

moneep has a reputation beyond reputemoneep has a reputation beyond reputemoneep has a reputation beyond reputemoneep has a reputation beyond reputemoneep has a reputation beyond reputemoneep has a reputation beyond reputemoneep has a reputation beyond reputemoneep has a reputation beyond reputemoneep has a reputation beyond reputemoneep has a reputation beyond reputemoneep has a reputation beyond repute

افتراضي

      

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه
بارك الله فيك على الطرح والنقل جزاك الله خيرا
moneep غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-19-2015, 09:54 PM   #5
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم اخونا الفاضل المجاهد على المرور الطيب
نسأل الله أن يجعلنا جميعا من أهل الفردوس الأعلى
التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-19-2015, 09:55 PM   #6
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم
حياك الله اختي الغالية ام همام, اشتقنا لك ولحضورك معنا
نسال الله ان تكوني وأهلك بخير
بوركتِ على المرور الطيب
رزقنا الله واياكِ الفردوس الأعلى عزيزتي
التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
لزوجي, القوامة
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
السبب في تفضيل الزوج وجعل القوامة بيده almojahed ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية 22 11-18-2018 09:25 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009