قبل أن تتزوجي يجب أن تعرفي ..

الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

هذه بعض النصائح يجب ان تعرفيها قبل زواجك اختي الكريمة

فحياتك وأنت في منزل والديك تختلف كل الاختلاف عن حياتك مع زوجك ففي الأولى لا مسئولية عليك

وفي الثانية أنت مسئولة تقريبًا عن كل شيء.

****************

¤1 أخطر سنوات الزواج هي السنة الأولى، فإن اجتزت الامتحان ضمنت لنفسك ولزوجك عيشة هانئة.


¤2 لا تنسي أن فترة الخطوبة لا تكشف عن طباع زوجك أو من تقدم لك فكوني على استعداد لمواجهة المفاجآت بحكمة وعقل.


¤3 التضحية من جانب الطرفين أمر لابد منه.. فهي أساس الحياة الزوجية.


¤4 من أسس الحياة الزوجية الناجحة.. التعاون في مواجهة أمور الحياة وذلك بتدبير شئون البيت دون إرهاق لميزانية الزوج.


¤5 مهما يكن الأمر فلا تنسي أن تحرصي على العلاقة الطيبة مع أهل زوجك، فإنك إن أحببتهم أحبوك

وأحب هو أهلك وإن وصلتيهم ساعد ذلك على وصاله لأهلك وبرهم.


¤6 وثقي علاقتك بأم زوجك فهي التي ربت وسهرت وأعطتك أعز ما تملك واعذريها إذا طمعت في جرعة زائدة من الحنان،

فقدري ظروفها خاصة عند الكبر وكوني حليمة ورفيقة بوالده.


¤7 تفقدي مواطن نظر زوجك وسمعه وشمه، وكوني له أرضًا يكن لك سماءً،

وكوني له فرشًا يكن لك غطاءً، واحفظي غيبته وماله.

¤8 بيت الزوجية – بيتك مملكتك – فعليك أن تتعلمي فنون الطهي والاهتمام بالمطبخ..

فالزوج يحب زوجته التي تهتم بأناقته وثيابه وملبسه ونظام بيته ومكتبه ومكتبته

ويزيد احترامه لها إذا رتقت جواربه وثبتت له أزرار قمصانه وذكريه بمواعيده.

¤9 شاركيه أفكاره واهتماماته وآماله وآلامه وطموحاته.

¤10 إذا اشترى لك شيئًا أو هدية فاشكريه ولا تعيبيها أبدًا حتى ولو لم تعجبك، مجاملة له

واتقاءً لجرح مشاعره وعدم الطعن في ذوقه واختياره.

¤11 استخدمي معه أسلوب النفس الطويل والخطوة خطوة والكلمات الحانية والمعاني الرقيقة والهمسات الجميلة

عند تغيير سلوك لا يعجبك فيه،

وإياك والمصادمة حرصًا على مشاعره.

¤12 لا تفشي له سرًا، ولا يتجاوز ما بينكما عتبة بابكما.

بارك الله فيك اخي وجزاك الله خيرا على هذه النصائح

وهنا يحضرني قصة الكل تقريبا يعلمها ولكني سأسردها لكم عسى ان ينتفع بها الأمهات والبنات والأباء من المسلمين

قصه ملك " كندة " وما سمعه عن جمال امرأة اسمها " أم إياس " بنت عوف بن محل الشيباني، فأراد أن يتزوجها .....

وفي ليلة الزفاف نرى الأم العاقلة توصي ابنتها في ميدان عملها، في ميدان أمومتها، في ميدان أنوثتها،

قالت الأم لابنتها: " أي بنية، إن النصيحة لو تركت لفضل أدب لتركت لذلك منك

- أي أنها كأم تثق في أدب ابنتها ولا تحتاج في هذا الأمر لنصيحة - ولكنها معونة للغافل وتذكرة للعاقل.

واكمل معكم باقى وصيه الام لابنتها الموضوع ..

إنك غداً ستذهبين إلى بيت لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه. فكوني له أمةً يكن لك عبداً. واحفظي عني عشر خصال تك لك ذخراً ".

وانظروا إلى الخصال التي استنبطتها المرأة من ميدان رسالتها، تستمر كلمات الأم:

" أما الأولى والثانية: فالمعاشرة له بالسمع والطاعة والرضا بالقناعة،

وأما الثالثة والرابعة: فالتعهد لموقع عينه وموضع أنفه فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا أطيب ريح.
والخامسة والسادسة: التفقد لوقت طعامه والهدوء عند منامه فإن تنغيص النوم مغضبة، وحرارة الجوع ملهبة.

أما السابعة والثامنة: فالتدبير لماله والإرعاء على حشمه وعلى عياله.

وأما التاسعة والعاشرة: فألا تفشي له سرّاً ولا تعصي له أمراً؛ فإنك إن أفشيت سرّه لم تأمني غدره، وإن عصيت أمره أوغرت صدره، وإياك بعد ذلك والفرح إن كان ترحاً والحزن إن كان فرحاً ".

فذهبت أم إياس بهذه النصائح إلى زوجها وأنجبت له البنين والبنات وسعدت معه وسعد معها.

تلك نصيحة من أم تدل على منتهى التعقل، ولكن في أي شيء؟. في ميدان مهمتها.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الكريم ابن الواحة و بارك الله في تعقيبك و إضافاتك أخي أبو عبد الرحمن
و زوجكم الله من الحور العين ... آمين

بارك الله فيك اخي ابو عبد الرحمن على المرور

ومشكور على الاضافة

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

اخي المجاهد بارك الله فيك على حضورك الكريم وردك الطيب

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

بورك فيكم يا أيها الافاضل وجزاكم الله الجنة
موفقين بأذن الله لكم مني كل الود والتقدير