استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى الخطب والدروس المقروءة > قسم فضيلة الشيخ احمد رزوق حفظه الله
قسم فضيلة الشيخ احمد رزوق حفظه الله يهتم هذا القسم بطرح جميع المحاضرات والدروس والخطب المكتوبة لفضيلة الشيخ احمد رزوق حفظه الله..
 

   
الملاحظات
 

 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-01-2012, 09:58 PM   #1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 542

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

خبر رسالة إلى شعب سوريا من الشيخ أحمد رزوق

      

رسالة الشيخ احمد رزوق حفظه الله الى شعب سوريا المجروح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد:
جاء من كتاب ربنا وسنة نبينا صلى الله عليه وسلم أن أحدا لن يدخل الجنة بعد الإيمان إلا بالتمحيص والابتلاء والصبر على ذلك ، قال المولى تبارك وتعالى { أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ }البقرة (214)
وعن عَبْدَ اللَّهِ بن المغفل أنه قال:
أتى رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: وَاللَّهِ ـ يَا رَسُولَ اللَّهِ ـ إِنِّي لَأُحِبُّكَ فَقَالَ: لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(إِنَّ الْبَلَايَا أَسْرَعُ إِلَى مَنْ يُحِبُّنِي من السيل إلى منتهاه)الصحيحة
وقال " إن الفقر أسرع إلى من يحبني من السيل إلى معادنه " صحيح الترغيب
وقال لأحد الصحابة " " اصبر أبا سعيد ! فإن الفقر إلى من يحبني منكم أسرع من السيل على أعلى الوادي و من أعلى الجبل إلى أسفله " الصحيحة
لماذا هذا الابتلاء لمن أحب محمدا صلى الله عليه وسلم ، بالطبع لأن من أحب صلى الله عليه وسلم وتأسى به لا بد أن يحشره الله معه ويجمعه به في الفردوس الأعلى لقوله تعالى { وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَـئِكَ رَفِيقًا * ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا } النساء (70)
وفي الحديث أن أعرابيّاً سأل رسول الله عن قيام الساعة؟ فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : «ما أعددت ، لها؟! » .قال : لا ؛ إلا أني أحب الله ورسوله . قال : «المرء مع من أحب» الصحيحة
وكما قلت المَحَبة لوحدها لا تكفي كي تجمعك مع نبيك صلى الله عليه وسلم بل لا بد من اتباع ورأس الاتباع العمل بمقتضى هدي النبي العدنان عليه الصلاة والسلام ، ومع هذا يبقى الانسان مقصرا لأن الواحد منا لو أحياه الله إلى قيام الساعة لما استطاع أن يكون كالنبي صلى الله عليه وسلم في العبادات ولهذا جاءت الرحمة من الله تبارك وتعالى أن الابتلاءات والمحن تصبح منح واستمعي معي لهذا الحديث " [ إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة يبلغها بعمل فما يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها ] الصحيحة ،
وذكر الرجل هنا لا على وجه الحصر وإنما للتغليب وإلا النساء شقائق الرجال كما أخبر بذلك الحبيب صلى الله عليه وسلم
إن الله تبارك وتعالى جعل الصبر جواداً لا يكبو، وصارماً لا ينبو – أي لا ينتكس - ، وجنداً لا يُهزم، وحصناً حصيناً لا يُهدم،وهو مطيّة لا يضل راكبها فهو والنصر أخوان شقيقان،فالنصر مع الصبر، وهو سبيل النجاح والفلاح، وهو فضيلة يحتاج إليه الإنسان في دينه ودنياه
والصبر هو خلق من أخلاق النفس به تسكن النفس عند البلاء والمصيبة ، فالحياة لا تستقيم إلا بالصبر، فهو دواء المشكلات لداء الابتلاء، والصبر زاد المجاهد إذا أبطأ عنه النصر ، وزاد الداعية إذا أبطأ عنه الناس بالإجابة، وزاد العالم في زمن غربة العلم، بل هو زاد الكبير والصغير ، والرجل والمرأة ، فبالصبر يعتصمون وإليه يلجئون وبه ينطلقون.
إن الله وصف الصابرين بأوصاف وخصّهم بخصائص لم تكن لغيرهم،وذكر الصبر في نحو تسعين موضعاً من الكتاب الكريم، وأضاف أكثر الدرجات والخيرات إلى الصبر وجعلها ثمرة له.
يكفي الصابرين شرفاً أنهم في معيّة الله ، فظفروا بها بخير الدنيا والآخرة، وفازوا بها بنعمة الله الظاهرة والباطنة ، قال تعالى
((إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ))

وإذا كانت الأعمال لها أجر معلوم محدود فإن الصبر أجره لا حد له ،
قال تعالى: " إنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ "الزمر10
قال أحد السلف :كل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر لأجل هذه الآية { إنمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ))الزمر10 قال : كالماء المنهمر،
وجعل الله للصابرين أموراً ثلاثة لم يجعلها لغيرهم، كل منها خيرٌ مما عليه أهل الدنيا وهي الصلاة منه والرحمة والهداية((وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون* أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون))

وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((وما أعطي أحد عطاءً خيراً وأوسع من الصبر ))

وأخبرالله جل وعلا أن ملائكته تسلّم في الجنة على الصابرين فقال: (( سَلاَمٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ))الرعد24
وجعل الله الصبر على المصائب من عزم الأمور وهذه مرتبة لا ينالها أي أحد فقال عز وجل )( وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ((الشورى43
وأوصى لقمان الرجل الصالح الحكيم ولده بأن يصبر على ما أصابه في سبيل الله (( يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ))لقمان17
وحكم الله بالخسران حكماً عاماً على من لم يكن من أهل الصبر فقال:
(( وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ))


والناس يبتلون على حسب دينهم وعلى حسب صبرهم (( أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلباً وعنده صبر قوي زيد له في البلاء ليزداد أجراًو.يوم القيامة و يود أهل العافية عندما يعطى أهل البلاء الثواب ويقسم عليهم ، الذين صبروا في الدنيا،يتمنون لو أن جلودهم كانت قرضت في الدنيا بمقاريض..

إذا أردنا أن نصبر على البلاء فعلينا أولاً ان نلاحظ حسن الجزاء ونلمح الغايات ونطالع العواقب فإنه على قدر التعب تكون الراحة
وثانياً انتظار الفرج مهما ضاقت الأمور فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا
ثالثا ليعلم كل مبتلى ان غيره من الناس من ابتلي باكثر مما هو عليه

سهرت أعين ونامت عيون *** في شؤون تكون أولا تكون
أن ربا كفاك ما كان بالأمس *** سيكفيك في الغد ما يكون
اعلموا أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطئك لم يكن ليصيبك إن هذه العقيدة إذا رسخت في نفسك وقرت في ضميرك صارت البلية عطية والمحنه منحه وكل الوقائع جوائز وأوسمة ومن يرد الله به خيراً يصب منه فلا يصبك قلق من الواقع الذين أنتم فيه فإن الباري قد قدر والقضاء قد حل والاختبار هكذا والخيرة لله والأجر حصل والذنب غفر بمشيئة المولى تبارك وتعالى.
في كل صغيرة وكبيرة الجئوا إلى ربك ومولاك القائل (أمن يجيب المضطر إذا دعاه)
فمن الذي يفزع إليه المكروب ,من الذي يستغيث إليه المنكوب ,من الذي تصمد إليه الكائنات, من الذي تسأله المخلوقات ,من الذي يلتجأ إليه العباد من الذي تلهج الألسنة لذكره ، من الذي تألف له القلوب ، من هو الواحد الأحد ، انه الله الذي لا اله إلا هو ، وحق علي وعليك أن ندعوه في الشدة والرخاء والسراء والضراء ونفزع إليه في الملمات ونتوسل إليه في الكروبات وننطرح علي عتبات بابه سائلين باكين ضارعين منيبين حينها يأتي مدده يصل إلينا عونه يسرع إلينا فرجه ونصره

وأذكركم بهذا الحديث عن ابن عباس قال له عليه الصلاة والسلام " يا فتى ألا أهب لك ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده أمامك وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله وأعلم أنه قد جف القلم بما هو كائن واعلم بأن الخلائق لو أرادوك بشيء لم يردك الله به لم يقدروا عليه واعلم أن النصر مع الصبر وان الفرج مع الكرب وأن مع العسر يسرا

واختم هذه الرسالة بالفضائل التي خص النبي صلى الله عليه وسلم بلاد الشام

قال عليه الصلاة والسلام " صَفْوَةُ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ الشَّامُ , وَفِيهَا صَفْوَتُهُ مِنْ خَلْقِهِ وَعِبَادِهِ" صحيح الجامع . وقال أيضاً: " عَقْرُ دَارِ الْمُؤْمِنِينَ بِالشَّامِ " صحيح الجامع
وقال أيضاً: " يُوشِكُ أَنْ تَطْلُبُوا فِي قُرَاكُمْ هَذِهِ طَسْتًا مِنْ مَاءٍ ، فَلَا تَجِدُونَهُ يَنْزَوِي كُلُّ مَاءٍ إِلَى عُنْصُرِهِ ، فَيَكُونُ فِي الشَّامِ بَقِيَّةُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَاءُ " الصحيحة
وقال أيضاً: " لا تزالُ من أمَّتي عِصابةٌ قوَّامةٌ على أمْرِ الله عزّ وجلّ، لا يضرُّها من خالفَها؛ تقاتلُ أعداءها، كلما ذهبَ حربٌ نشِبَ حربُ قومٍ آًخرين، يزيغُ اللهُ قلوب قوم ليرزقَهم منه، حتى تأتيهم الساعةُ، كأنّها قطعُ الليلِ المظلمِ، فيفزعونَ لذلك؛حتّى يلبسُوا له أبدانَ الدُّروع، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: همْ أهلُ الشّامِ، ونكَتَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - بإصبعِه؛ يومئُ بها إلى الشّامِ حتّى أوجَعها " البخاري.
وجاء أيضاً عن ابن أبي قتيلة عن ابن حوالة قال: قال رسول الله :
"سَيَصِيرُ الأَمْرُ إِلَى أَنْ تَكُونُوا جُنُودًا مُجَنَّدَةً جُنْدٌ بِالشَّامِ وَجُنْدٌ بِالْيَمَنِ وَجُنْدٌ بِالْعِرَاقِ. قَالَ ابْنُ حَوَالَةَ خِرْ لِى يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ. فَقَالَ : عَلَيْكَ بِالشَّامِ فَإِنَّهَا خِيَرَةُ اللَّهِ مِنْ أَرْضِهِ يَجْتَبِى إِلَيْهَا خِيَرَتَهُ مِنْ عِبَادِهِ فَأَمَّا إِنْ أَبَيْتُمْ فَعَلَيْكُمْ بِيَمَنِكُمْ وَاسْقُوا مِنْ غُدُرِكُمْ فَإِنَّ اللَّهَ تَوَكَّلَ لِى بِالشَّامِ وَأَهْلِهِ " صحيح الجامع .
وجاء أيضاً: عن زيد بن ثابت الأنصاري  قال: سمعت رسول الله  يقول: "يا طوبى للشام! يا طوبى للشام! يا طوبى للشام"! قالوا: يا رسول الله وبم ذلك؟ قال: "تلك ملائكة الله باسطوا أجنحتها على الشام" فضائل الشام للألباني
وجاء أيضاً: عن عبدالله بن عمرو "قال: قال رسول الله : " إِنِّي رَأَيْتُ عَمُودَ الْكِتَابِ انْتُزِعَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي فَأَتْبَعْتُهُ بَصَرِي فَإِذَا هُوَ قَدْ عُمِدَ بِهِ إِلَى الشَّامِ أَلاَ وَإِنَّ الإِيمَانَ حِينَ تَقَعُ الْفِتَنُ بِالشَّامِ " المصدر السابق
وجاء أيضاً: عن عبدالله بن حوالة أنه قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ اكتب لِي بَلَدًا أَكُونُ فِيهِ فَلَوْ عَلِمْتُ أَنَّكَ تَبْقَى لَمِ اخْتَرْ عَلَى قُرْبِكَ قَالَ : " عَلَيْكَ بِالشَّامِ ثَلَاثًا " . فَلَمَّا رَأَى النَّبِيُّ  كَرَاهِيَتَهُ للشام قَالَ : َرَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عَمُودًا أَبْيَضَ كَأَنَّهُ لُؤْلُؤَةٌ تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ قُلْتُ : " مَا تَحْمِلُونَ ؟ " قَالَ : نحمل عَمُودُ الْإِسْلَامِ أَمَرَنَا أَنَ نَضَعَهُ بِالشَّامِ وَبَيْنَا أَنَا نَائِمٌ إِذْ رَأَيْتُ الْكِتَابَ اخْتُلِسَ مِنْ تَحْتِ وِسَادَتِي , فَظَنَنْتُ أَنَّ اللَّهَ قَدْ تَخَلَّى مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ فَأَتْبَعْتُ بَصَرِي فَإِذَا هُوَ نُورٌ سَاطعٌ بَيْنَ يَدَيَّ حَتَّى وُضِعَ بِالشَّامِ , فَمَنْ أَبَى أنْ يلحق بِالشَّامِ فَلْيَلْحَقْ بِيَمَنِهِ وَلْيَسْتَقِ مِنْ غُدُرِهِ , فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ تَكَفَّلَ لِي بِالشَّامِ وأهله" المصدر السابق.
وجاء أيضاً: عن سالم بن عبدالله عن أبيه  قال: قال رسول الله : " سَتَخْرُجُ نَارٌ في آخر الزمان مِنْ حَضْرَمَوْتَ تَحْشُرُ النَّاسَ قَلنا يَا رَسُولَ اللَّهِ بَمَا تَأْمُرُنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ " المصدر السابق
وجاء أيضاً: عن بهز بن حكيم بن معاوية القشيري، عن أبيه، عن جده قال: قُلْت : يَا رَسُول اللَّه , أَيْنَ تَأْمُرنِي قَالَ : هَهُنَا - وَنَحَا بِيَدِهِ نَحْو الشَّام …" صحيح الترمذي.
وجاء أيضاً: عن واثلة بن الأسقع  قال: قال رسول الله  " يُجَنَّدُ النَّاسُ أَجْنَادًا جُنْدٌ بِالْيَمَنِ ، وَجُنْدٌ بِالشَّامِ ، وَجُنْدٌ بِالْمَشْرِقِ ، وَجُنْدٌ بِالْمَغْرِبِ " قَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ خر لي ، إِنِّي فَتًى شَابٌّ فَلَعَلِّي أُدْرِكُ ذَلِكَ ، فَأَيَّ ذَلِكَ تَأْمُرُنِي ؟ قَالَ : " عَلَيْك بِالشَّامِ " صحيح الجامع.

وجاء أيضاً أن النبي  دعا للشام بالبركة فقال: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَكَّتِنَا , وَبَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا , وَبَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا , وَبَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا , اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا , وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا " , فَقَالَ رَجُلٌ : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَفِي عِرَاقِنَا , فَأَعْرَضَ عَنْهُ فَرَدَّدَهَا ثَلَاثًا , وَكل ذَلِكَ يَقُولُ الرَّجُلُ : وَفِي عِرَاقِنَا , فَيُعْرِضُ عَنْهُ , فقَالَ : " بِهَا الزَّلَازِلُ وَالْفِتَنُ وَفِيهَا يَطْلُعُ قَرْنُ الشَّيْطَانِ " الصحيحة

حفظكم الله من كل سوء واستودعكم الله التي لا تضيع ودائعه

الشيخ أبو محمود رزوق

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدلالية (Tags)
محمد, من, الشيخ, رسالة, رزوق, شعب, سوريا, إلي
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إعلان عن دروس الشيخ أحمد رزوق في إذاعة القرآن الكريم almojahed ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية 5 02-16-2019 01:34 PM
شرح رياض الصالحين180-الشيخ أحمد رزوق حفظه الله almojahed ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية 4 01-25-2019 08:21 AM
فقه الجهاد - لفضيلة الشيخ أحمد رزوق حفظه الله almojahed قسم فضيلة الشيخ احمد رزوق حفظه الله 13 11-07-2015 01:45 PM
ترجمة الشيخ أحمد رزوق حفظه الله almojahed قسم فضيلة الشيخ احمد رزوق حفظه الله 11 02-12-2013 09:40 AM
شرح رياض الصالحين178-الشيخ أحمد رزوق حفظه الله almojahed ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية 2 09-20-2012 04:56 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009