⛔ المناهي اللفظية ⛔
🔻للشيخ محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله 🔻
▫الحلقة 35 و الأخيرة▫
📝 سئل فضيلة الشيخ : عن قول بعض الناس ( يعلم الله كذا وكذا) ؟ .
⏪ فأجاب بقوله: قول (يعلم الله) هذه مسألة خطيرة حتى رأيت في كتب الحنفية أن من قال عن شيء يعلم الله والأمر بخلافه صار كافرا خارجا عن الملة..
فإن قلت ( يعلم أني ما فعلت هذا ) وأنت فاعله فمقتضى ذلك أن الله يجهل الأمر ، ( يعلم الله أني ما زرت فلانا ) وأنت زائره صار الله لا يعلم بما يقع ..
🔸ومعلوم أنا من نفى عن الله العلم فقد كفر
☝ولهذا قال الشافعي – رحمه الله في القدرية قال : ( جادلوهم بالعلم فإن أنكروه كفروا ، وإن أقروا خصموا ) أ . هـ.
🔸والحاصل أن قول القائل ( يعلم الله) إذا قالها والأمر على خلاف مع قال فإن ذلك خطير جدا وهو حرام بلا شك .
🔸 أما إذا كان مصيبا ، والأمر على وفق مع قال فلا بأس بذلك 👈 لأنه صادق في قوله ولأن الله بكل شيء عليم كما قالت الرسل في سورة يس :( قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون).
📚المصدر موقع الشيخ رحمه الله
|