استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية
ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية فتاوى وأحكام و تشريعات وفقاً لمنهج أهل السنة والجماعة
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-06-2013, 01:15 AM   #1

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

تحليل الربا حكمه وأضراره وصوره المعاصره

      

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

لقد جاء التحذير والترهيب من الربا في كتاب الله عز وجل وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في أكثر من موضع ، ومناسبة ، ، ولم اقف على معصية وكبيرة من الكبائر في كتاب الله كالربا ، فهي الحرب المعلنة ، نذيراً باعلان الحرب من الله ورسوله .

فأما ما ورر في القرآن :

- فقد قال الله تعالى " الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (275) يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) " البقرة

- وقال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَذَرُوا مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (278) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ (279) " البقرة

- وقال تعالى " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130 ) " آل عمران

- وقال سبحانه وتعالى في شأن اليهود حينما نهاهم عن الربا وحرمه عليهم، فسلكوا طريق الحيل لإبطال ما أمرهم به قال سبحانه في ذلك: {وَأَخْذِهِمُ الرِّبا وَقَدْ نُهُواْ عَنْهُ وَأَكْلِهِمْ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً أَلِيماً}( سورة النساء، الآية: 161.).

- وقال عز وجل: {وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِباً لِيَرْبُوَاْ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُواْ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ}( سورة الروم، الآية: 39).

وأما ما جاء في السنة المشرفة :

- فعن أبي هريرة عن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) قال : " إجتنبوا السبع الموبقات قالوا : يا رسول الله وما هن ؟ قال : الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف " . أخرجه البخاري

- وقال عليه الصلاة والسلام " لعن الله آكل الربا وموكله وشاهديه وكاتبه " صحيح رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة

- عن فضالة بن عبيد صاحب النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : " كل قرض جر منفعة فهو وجه من وجوه الربا " .

- وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " الربا اثنان وسبعون بابا أدناها مثل إتيان الرجل أمه وإن أربى الربا استطالة الرجل في عرض أخيه "

- وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: "رأيت الليلة رجلين أتياني فأخرجاني إلى أرض مقدسة فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم، وعلى وسط النهر رجل بين يديه حجارة، فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فَرُدَّ حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه بحجر فيرجع كما كان، فقلت: ما هذا؟ فقال: الذي رأيته في النهر آكل الربا"

فبعدما سقنا الايات والأحاديث الدالة على حرمة الربا ، وانه من الكبائر ، فلابد من ان نعرف الربا لغة واصطلاحا :

أ ـ تعريف الربا في اللغة:

الربا في اللغة: هو الزيادة. قال الله تعالى: {فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ (5)}"الحج" وقال تعالى: {أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ (92)}" النحل"، أي أكثر عدداً يقال: "أربى فلان على فلان، إذا زاد عليه"(انظر المغني لابن قدامة 6/51). وأصل الربا الزيادة، إما في نفس الشيء وإما مقابله كدرهم بدرهمين، ويطلق الربا على كل بيعٍ محرم أيضاً(انظر: شرح النووي على صحيح مسلم، 11/8، وفتح الباري لابن حجر، 4/312).

ب: تعريف الربا شرعاً:

الربا في الشرع: هو الزيادة في أشياء مخصوصة، والزيادة على الدَّيْن مُقَابل الأجل مطلقاً.
وقيل: هو الزيادة في بيع شيئين يجري فيهما الربا
وهو يطلق على شيئين: يطلق على ربا الفضل، وربا النسيئة ..

ولقد كان الربا منتشراً في عصر الجاهلية انتشاراً كبيراً وقد عدوه من الأرباح العظيمة - في زعمهم - التي تعود عليهم بالأموال الطائلة، فقد روى الإمام الطبري - رحمه الله - بسنده في تفسيره عن مجاهد أنه قال: "كانوا في الجاهلية يكون للرجل على الرجل الدين فيقول: لك كذا وكذا وتؤخر عني فيؤخر عنه"(جامع البيان في تفسير آي القرآن 3/67.)
وغالب ما كانت تفعله الجاهلية أنه إذا حلّ أجل الدين قال من هو له لمن هو عليه: أتقضي أم تربي؟ فإذا لم يقض زاد مقداراً في المال الذي عليه، وأخّر له الأجل إلى حين، وقد كان الربا في الجاهلية في التضعيف أيضاً. وفي السِّنِّ كذلك، فإذا كان للرجل فضل دين على آخر فإنه يأتيه إذا حلّ الأجل. فيقول له: تقضيني أو تزيدني؟ فإن كان عنده شيء يقضيه قضاه، وإلا حوله إلى السّنِّ التي فوق سنه من تلك الأنعام التي هي دين عليه، فإن كان عليه بنت مخاض، جعلها بنت لبون في السنة الثانية، فإذا أتاه في السنة الثانية ولم يستطع القضَى، جعلها حقّة في السنة الثالثة، ثم يأتيه في نهاية الأجل فيجعلها جذعة، ثم رباعيّاً وهكذا حتى يتراكم على المدين أموال طائلة. وفي الأثمان يأتيه فإن لم يكن عنده أضعفه في العام القابل، فإن لم يكن عنده في العام القابل أضعفه أيضاً، فإذا كانت مائة جعلها إلى قابل مائتين، فإن لم يكن عنده من قابل جعلها أربعمائة يضعفها له كل سنة أو يقضيه فهذا قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لا تَأْكُلُواْ الرِّبا أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}(سورة آل عمران، الآية: 130). فالربا في الجاهلية كان يُعدّ من الأرباح التي يحصل عليها ربّ المال، ولا يهمه ضرر أخيه الإنسان سواء ربح، أم خسر، أصابه الفقر، أم غير ذلك؟ المهم أنه يحصل على المال الطائل، ولو أدّى ذلك إلى إهلاك الآخرين، وما ذلك إلا لقبح أفعال الجاهلية وفساد أخلاقهم، وتغيّر فطرهم التي فطرهم الله عليها، فهم في مجتمع قد انتشرت فيه الفوضى، والرذائل، وعدم احترام الآخرين ..

اما في العصر الحديث نجد غبار الربا فى كافة المعاملات المدنية والتجارية والمصرفية والسياسية والمرتبات والأجور والمكافآت والأرباح وفى أسعار السلع والخدمات ....لقد انتشر الربا فى المعاملات المعاصرة مثل انتشار مرض السرطان فى الجسد ... وأصبح الناس جميعاً يأكلون الربا , فمن لم يأكله ناله غباره , مصداقاً لقوله صلى الله علية وسلم : "يأتي على الناس زمان يأكلون فيه الربا" قيل : الناس كلهم يا رسول الله ؟ فقال صلى الله علية وسلم من لم يأكله ناله غباره"(متفق عليه) ,
وجميع صور الفائدة القديمة والمعاصرة , تعتبر من قبل الربا المحرم, فقد أصدر مجمع البحوث الإسلامية , فى مؤتمره الثاني المنعقد فى القاهرة فى المحرم عام 1385هـ الموافق مايو 1965م , فتوي بذلك هذا نصها :

"الفائدة على أنواع القروض كلها ربا , لا فرق بين ما يسمي بالقرض الإنتاجي, وما يسمي بالقرض الاستهلاكي, لأن نصوص الكتاب والسنة فى مجموعها قاطعة فى تحريم النوعين" .
وقد اعتمد فقهاء وعلماء المسلمين فى تحريم كل صور الفائدة "الربا" , على أدلة راسخة وقطعية من الكتاب والسنة .

من صور الربا فى المعاملات المدنية المعاصرة:

- الفائدة على القروض بين الأفراد ( أ ) من (ب) مبلغ 1000 دينار, على أن يرده له بعد فترة زمنية معينة بزيادة قدرها 100 دينار أو أكثر .. فهذه الزيادة تعتبر من قبيل الربا.

- الفائدة على السلفيات والقروض التى يحصل عليها الأفراد من الحكومة أو وحداتها , سواء استخدم المبلغ فى مجال الاستهلاك , أو مجال الإنتاج أو فى أي غرض آخر ... فهذه الفائدة تعتبر ربا حتي ولو كانت زهيدة.

- تجديد الكمبيالات المستحقة بأعلى من قيمتها الأصلية نظير زيادة الأجل فهذه الزيادة تعتبر ربا.

- تأجيل سداد الديون المستحقة مع الزيادة , فأحياناً يتأخر المدين عن سداد الدين المستحق علية , ويشترط علية الدائن زيادة قيمة الدين , نظير زيادة الأجل , فهذه الزيادة تعتبر من قبيل الربا.

- القروض المشروطة بحصول الدائن على منفعة , فهذه المنفعة تعتبر من قبيل الربا, وأساس ذلك القاعدة الشرعية : "وكل قرض جر نفع فهو ربا" .

ويطلق فقهاء المسلمين على هذه المنفعة , اسم "الربا المتقوم" , ولذلك منع فقهاء المسلمين الثقات قبول هدية المقترض, فقد روي ابن ماجه فى سننه, عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم : "إذا اقترض أحدكم فأهدي إلية أو حمله على دابته فلا يركبها ولا يقبله, إلا أن يكون جري بينه وبينه قبل ذلك" .

من صور الربا فى المعاملات التجارية والمصرفية المعاصرة :

نذكر منها على سبيل المثال ما يلي:

- الفائدة على القروض لتمويل النشاط التجاري , فهذه الفائدة تعتبر ربا, فقد كان هذا النوع منتشراً فى الجاهلية, حيث كان التاجر يقترض المال لتمويل الصفقات التجارية (الرحلات التجارية), على أن يرده بزيادة محددة ومشروطة بعد مدة معينة.

- الزيادة فى الديون التجارية بسبب زيادة الأجل , فهذه الزيادة تعتبر ربا فقد يتعزر على التاجر المدين , سداد الدين فى الميعاد المستحق, فيقول له التاجر الدائن , زدني فى المال حتي أزيدك فى الأجل ... فهذا جنس الربا الذى كانوا فى الجاهلية يتعاملون به.

- الزيادة فى الدين الذى فى ذمة المشتري ثمناً لسلع أو خدمات , عندما يتأخر عن السداد فى الميعاد المحدد فهذه الزيادة مقابل التأخير تعتبر ربا .

- الحيل الربوية فى بعض أنواع البيوع , والتى حرمها سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم , مثل : "تحريم الشرطين فى بيع" , "وتحرم ربح مالم يضمن" ,و "تحريم بيع ما ليس عندك" , لأن هذه البيوع تتضمن شبهة الربا.

- تبادل السلع أو الأموال من نفس الجنس مع زيادة أحد العوضين والتبادل فى نفس المجلس ولو تفاوتا فى الجودة أو فى الشكل , مثال ذلك يبيع ( أ ) إلى (ب) 200 جراماً من الذهب المصكوك بـ215 جراماً من الذهب السبائك, ودليل ذلك حديث رسول الله صلى الله علية وسلم "الذهب بالذهب , والفضة بالفضة, والبر بالبر, والشعير بالشعير, والتمر بالتمر , والملح بالملح, سواء بسواء يداً بيد , فمن زاد أو استزاد فقد أربي , الآخذ والمعطي فيه سواء" , (رواه أحمد والبخاري عن عباده بن الصامت).

- الاقتراض من البنوك أو بيوت المال وما فى حكمها بفائدة ثابتة مشروط سلفاُ, سواء استخدم القرض فى مجال الاستثمار أو فى مجال الاستهلاك , أو فى أي غرض أخر فهذه الفائدة تعتبر ربا .

- خصم الكمبيالات لدي البنوك , وتعني بيع الكمبيالات للبنك قبل ميعاد الاستحقاق .

- الفوائد الثابتة على الودائع المختلفة لدي البنوك , سواء أكانت ودائع جارية أو لآجل محدد , لأن الوديعة بفائدة تشبه القرض بفائدة.

- الفائدة على قيمة الاعتماد المستندي المغطي من البنك , فهذه الفائدة لا تخرج عن كونها فائدة على قرض .

- الفائدة على قيمة خطاب الضمان إذا لم يكن للعميل رصيد كاف لدي البنك.

- الفوائد على الودائع بين البنوك بعضها البعض , فهذه الفائدة تعتبر من قبيل الربا.

- فوائد السندات على اختلاف أنواعها تعتبر من قبيل الربا , لأن السند يعتبر مبثابة قرض بفائدة ثابتة .

- فوائد شهادات الاستثمار على اختلاف أنواعها, لأنها تدخل فى نطاق الفوائد على الودائع.

- الصرف الآجل فى المعاملات المصرفية , حيث لكل عملة عند تحويلها إلى عملة أخري سعران : سعر الصرف الحاضر , وسعر الصرف الآجل , ويعتبر الفرق بين السعرين ربا , والصرف الآجل نفسه بدون فائدة ربا, إذ لا بد أن يكون يداً بيد.

- أرباح (فوائد) صناديق التوفير تعتبر ربا, لأنها مثل الفوائد على القروض أو الودائع سواء بسواء.

- بوالص التأمين التجاري وعلى الحياة وما فى حكمها حيث يتضمن معاملات ربوية , فمن المعروف أن شركات التأمين تستثمر هذه الموال ربوياً, كما أنه يدخل فى حساب أقساط التأمين على الحياة الفائدة الربوية.

وخلاصة ما سبق أن النظام الربوي كله شر , وأن سبب بلاء المسلمين واستعمارهم, هو انعزالهم عن الإسلام , فلا يمكن أن ينصلح حال الأمة الإسلامية وأحكام وشرائع الإسلام منفية فلا بد من العودة إلى الله ... لا بد من تطهير المعاملات من موبقة الربا, وهذه مسئولية كل فرد فى الأمة الإسلامية مهما كان موقعه ... فيجب على المسلمين أن يتذكروا أن الله إذا أرد بقرية هلاكاً أظهر فيهم الربا ... وأن ما من قوم يظهر فيهم الربا, إلا أخذوا بالسنه .. وهذا هو حالنا اليوم .. وهنا ننادي الحكومات الإسلامية , بأن توقن أن ما تعاني منه الشعوب الإسلامية من ضنك وأزمات اقتصادية مشاكل اجتماعية وخلقية يعتبر من قبيل الحرب التى يشنها الله على المسلمين بسبب تعاملهم بالربا ... ولقد صدق الله إذ يقول : "ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا" فعليهم أن يصدروا التشريعات اللازمة لإلغاء الربا من المعاملات : "إن الله يزع بالسلطان ما لم يزع بالقرآن" .
وأخيراً أقول كما قال الله تعالى: "ألم يأن للذين أمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق" .. ويطهروا أنفسهم وأموالهم ومجتمعهم من الربا, ويتحدوا سوياً من تحرير الأرض الإسلامية من الاستعمار الربوي , ولن يكون ذلك إلا عن طريق استعمار وتبادل الأموال وفقاً لإحكام الشريعة الإسلامية, إما عن طريق المضاربة أو المشاركة أو المساهمة , أو عن طريق المصارف وبيوت التمويل والاستثمار الإسلامية .

أيها المسلمون : "قد جاءكم بصائر من ربكم , فمن أبصر فلنفسة ومن عمي فعليها"

"هذا بلاغ للناس ولنذروا به.."

والله وراء القصد وهو يهدي السبيل

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً  

التعديل الأخير تم بواسطة ابو عبد الرحمن ; 04-06-2013 الساعة 01:21 AM.

رد مع اقتباس
قديم 04-06-2013, 09:50 PM   #2
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيكم ونفع بكم ورزقكم الحلال الطيب
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-07-2013, 12:16 AM   #3

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي

      

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام هُمام [ مشاهدة المشاركة ]
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
بارك الله فيكم ونفع بكم ورزقكم الحلال الطيب

ولك بالمثل وجزاكِ الله خيرا على المرور
التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-08-2013, 05:10 AM   #4

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 47

شمائل will become famous soon enough

افتراضي

      



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا
يجب أن تنفر نفس المؤمن من هذه الكبيرة وأن يستشعر قبحها
ويتخلص منها خوفا من بطش الله وباب التوبة مفتوح قال تعالى :( فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لاتظلمون ولا تظلمون )
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل / ابو عبد الرحمن

شمائل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2013, 01:29 AM   #5

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي

      

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شمائل [ مشاهدة المشاركة ]


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا
يجب أن تنفر نفس المؤمن من هذه الكبيرة وأن يستشعر قبحها
ويتخلص منها خوفا من بطش الله وباب التوبة مفتوح قال تعالى :( فإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لاتظلمون ولا تظلمون )
جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل / ابو عبد الرحمن


وجزاكم مثله وبارك الله فيكم
التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-12-2013, 07:20 PM   #6
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم شيخنا الفاضل ابو عبد الرحمن على الموضوع القيم والرائع
ولي سؤال , هل يأثم من يجد نفسه في بلد تتعامل في الربا؟ فحتى يعتاش لا بد من ان تمر امواله من البنوك التي تتعامل بالربا؟
وبارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
ونسأل الله ان يجعلنا جميعا من اهل الجنة
التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
المعاصره, الربا, حكمه, وأضراره, وصوره
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لماذا حرَّم الله الربا؟ almojahed ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية 5 10-07-2018 05:37 PM
فتوى: من لَمْ يَتَمَكَّنْ مِنَ الصَّوْمِ حَتَّى مَاتَ؛ ما حكمه؟ أسامة خضر قسم فضيلة الشيخ فؤاد ابو سعيد حفظه الله 5 11-07-2012 02:30 PM
حكمه اعجبتني عاشقة الجنان ملتقى فيض القلم 4 06-13-2012 11:28 AM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009