الوقفـات التــدبــرية للقرآن الكريم

لِيَدَّبـــَّرُوا آيـــَاتِه


*✿الوقفـات التدبـرية للوجه الثالثوالعشرون (٢٣)✿*

💭🍃

(وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُواْ يَأْتِ بِكُمُ اللّه جَمِيعًا إِنَّ اللّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير)ٌ [2:148]

*(هذه الآية قليلة الألفاظ كثيرة المعاني، وضح ذلك باختصار ؟.)*من سبق في الدنيا إلى الخيرات؛ فهو السابق في الآخرة إلى الجنات، فالسابقون أعلى الخلق درجة ، .ويستدل بهذه الآية الشريفة على الإتيان بكل فضيلة يتصف بها العمل ؛كالصلاة في أول وقتها ، والمبادرة إلى إبراء الذمة من الصيام، والحج ، والعمرة ، وإخراج الزكاة، والإتيان بسنن العبادات وآدابها ، فلله ما أجمعها وأنفعها من آية!!. تفسير السعدي


💭🍃(فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُون)ِ [2:152]*( لكل ذكر ثمرته الخاصة في قلب العبد, بيّن ذلك مع التمثيل ؟)*
لكل ذكر خاصيته وثمرته، وأما التهليل فثمرته التوحيد، أعني التوحيد الخاص، فإنّ التوحيد العام حاصل لكل مؤمن ، وأما التكبير فثمرته التعظيم والإجلال لذي الجلال ، وأما الحمد والأسماء- التي معناها الإحسان والرحمة كالرحمن ، الرحيم، والكريم ، والغفار ، وشبه ذلك - فثمرتها ثلاث مقامات، وهي الشكر، وقوة الرجاء، والمحبة؛ فإنّ المحسن محبوب لا محالة .
التسهيل لعلوم التنزيل

*(بين أثر الذكر على سلوك العبد ؟)*لكل ذكر خاصيته وثمرته ... وأما الأسماء التي معناها الاطلاع والإدراك؛ كالعليم، والسميع، والبصير، والقريب، وشبه ذلك؛ فثمرتها المراقبة، وأما الصلاة على النبي-صلّى الله عليه واله وسلّم - فثمرتها شدّة المحبة فيه ، والمحافظة على اتباع سنته ، وأما الاستغفار فثمرته
الاستقامة على التقوى، والمحافظة على شروط التوبة مع إنكار القلب بسبب الذنوب المتقدّمة.

التسهيل لعلوم التنزيل

💭🍃(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِين)َ [2:153]*(كيف تكون الصلاة معينة للعبد على امتثال أوامر ربه، واجتناب نواهيه ؟)*لا جرم أن هذه الصلاة من أكبر المعونة على جميع الأمور؛ فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولأن هذا الحضور الذي يكون في الصلاة يوجب للعبد في قلبه وَصفاً وَدَاعِيَاً يدعوه إلى امتثال أوامر ربه، واجتناب نواهيه، هذه هي الصلاة التي أمر الله أن نستعين بها علىكل شيء. تفسير السعدي

【 لِيَدَّبـــَّرُوا آيـــَاتِه 】


*✿هدايات الآيات للوجه الثالث والعشرون (٢٣)✿*

📚🍃 *التوجيهات:::*

1⊙ من اكتفى بمجرد فعل الخيرات؛ تعاجز وتكاسل، ومن ألزم نفسه بسبق غيره؛
ثبت وزادت منزلته عند ربه،(فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ).

2⊙ لا يظن العبد أنه يستطيع الهروب عن قدرة الله، فالله- تعالى- قادر عليه على
كل حال، وفي كل مكان،(أيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ).

3⊙ لا بد من التزكية قبل التعليم؛ لكي يتهيأ العبد للعلم والحكمة، (كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ
رَسُولًا مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ).

4⊙ أحسن ما يستعان به عند المصائب لتخفيفها وعلاجها: الصبر، والصلاة، (يَا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ).


📚🍃 *الأعمال:::*

1☆ قل: رب زدني زكاة، وعلما، وحكمة،وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم
مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ).

2☆حافظ على أذكار الصباح والمساء وأدبار الصلوات, وعلمها غيرك، (فَاذْكُرُونِي
أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ).

3☆ سابق اليوم إلى الصف الأول خلف الإمام، أو كن أول من يتصدق بصدقة، أو أول
من يقرأ قرآناً، فإن للسابقين منزلة ليست لغيرهم، (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ).

【 لِيَدَّبـــَّرُوا آيـــَاتِه 】📗

*✿الوقفـات التدبـرية للوجه الرابع والعشرون (٢٤)✿*

💭🍃(وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ )[2:154]
*(هل معية الله للمجاهدين الصابرين تمنع من استشهادهم، وضح ذلك ؟)*
إشارة إلى أن كون الله معهم لا يمنع أن يستشهد منهم شهداء, بل ذلك من ثمرات كون
الله معهم، حيث يظفر من استشهد منهم بسعادة الأخرى، ومن بقي بسعادة الدارين.
نظم الدرر

💭🍃(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ) [2:155]
*(لماذا كان الابتلاء بشيء من الخوف والجوع، ولم يكن به كله ؟.)*
السراء لو استمرت لأهل الإيمان، ولم يحصل معها محنة؛ لحصل الاختلاط الذي هو
فساد، وحكمة الله تقتضي تمييز أهل الخير من أهل الشر.

●هذه فائدة المحن، لا إزالة ما مع المؤمنين من الإيمان، ولا ردهم عن دينهم، فما كان
الله ليضيع إيمان المؤمنين،فأخبر في هذه الآية أنه سيبتلي عباده {بشيء من الخوف}
من الأعداء {والجوع} أي: بشيء يسير منهما؛ لأنه لو ابتلاهم بالخوف كله، أو الجوع،
لهلكوا، والمحن تمحص لا تهلك. تفسير السعدي

💭🍃(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون)َ [2:156]
*(ما الدعاء المستحب قوله عند نزول المصيبة ؟ )*
{إِنَّا لِلَّهِ} اللام للملك، والمالك يفعل في ملكه ما يشاء {راجِعُونَ} تذكروا الآخرة لتهون
عليهم مصائب الدنيا،وفي الحديث الصحيح:أن رسول الله-صلّى الله عليه واله وسلّم-
قال: ((من أصابته مصيبة فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي،
وأخلف لي خيرا منها؛ أخلف الله له خيرا مما أصابه )) قالت أمّ سلمة: فلما مات زوجي
أبو سلمة؛ قلت ذلك؛ فأبدلني الله به رسول الله صلّى الله عليه واله وسلّم . التسهيل
لعلوم التنزيل لابن جزي

*( ما الحكمة من تقرير هذا الدعاء عند المصائب ؟)*
جعل هذه الكلمات ملجأ لذوي المصائب، وعصمة للممتحنين؛ لما جمعت من المعاني
المباركة، وذلك توحيد الله، والإقرار له بالعبودية، والبعث من القبور، واليقين بأن رجوع
الأمر كله إليه كما هو له، وقال سعيد بن جبير: لم يعط هذه الكلمات نبي قبل نبينا، ولو
عرفها يعقوب؛ لما قال: يا أسفا على يوسف. المحرر الوجيز

【 لِيَدَّبـــَّرُوا آيـــَاتِه 】📗

*✿هدايات الوجه الرابع والعشرون (٢٤)✿*


📚🍃 *التوجيهات:::*

1●قد يبتلى المؤمن بالمصائب في النفس والأهل والمال فيصبر؛ فترتفع درجته،
ويعلو مقامه عند ربه،(وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ
وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ).

2●كتمان العلم والحق عاقبته اللعن والطرد من رحمة الله تعالى؛ لأنه حاول منع
إيصال رحمة الله للناس،(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا
بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ أُولَـٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ).

3●عالم السوء يلعنه كل اللاعنين ،وعالم الحق يستغفر له كل المستغفرين،(إِنَّ
الَّذِين يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ ۙ
أُولَـٰئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ)


📚🍃 *الأعمال:::*

1●قل عند سماع مصائب المسلمين في نشرات الأخبار: إنا لله وإنا إليه راجعون،
(الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).

2●اسأل الله العافية، ثم احفظ الذكر المستحب عند نزول المصيبة ((من أصابته
مصيبة فقال:(إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).، اللهم أجرني في مصيبتي، واخلف لي
خيرا منها؛ أخلف الله له خيرا مما أصابه ))

3●اسأل الله الشهادة صادقاً من قلبك،(وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ
بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَـٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ).

【 لِيَدَّبـــَّرُوا آيـــَاتِه 】

*✿الوقفـات التدبـرية للوجه الخامس والعشرون (٢٥)✿*

💭🍃(إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا
يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَ
تَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ) [2:164]
*(بيّن عظمة الله وقدرته في تصريف أنواع الرياح .)*
{وَتَصْرِيفِ الرِّياحِ} إرسالها من جهات مختلفة، وهي الجهات الأربع، وما بينهما وبصفات مختلفة
فمنها ملقحة للشجر، وعقيم، وصر، وللنصر، وللهلاك. التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي

💭🍃(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ
وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ) [2:165]
*( ما علامة تمكن المحبة من القلب ؟)*
واعلم أنّ محبة الله إذا تمكنت من القلب ؛ ظهرت آثارها على الجوارح من الجدّ في طاعته ، و
النشاط لخدمته، والحرص على مرضاته ، والتلذذ بمناجاته، والرضا بقضائه ، والشوق إلى لقائه،
والأنس بذكره،والاستيحاش من غيره، والفرار من الناس، والانفراد في الخلوات، وخروج الدنيا
من القلب، ومحبة كل من يحبه الله، وإيثاره على كل من سواه. التسهيل لعلوم التنزيل


💭🍃(إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُواْ مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَاب)ُ [2:166]
*(ما موقف الموتى في الأضرحة والقبور يوم القيامة ممن كان يطلب منهم النفع، ودفع الضر؟)*
ظنوا أن لها من الأمر شيئا، وأنها تقربهم إليه، وتوصلهم إليه؛ فخاب ظنهم، وبطل سعيهم، وحق
عليهم شدة العذاب،ولم تدفع عنهم أندادهم شيئا،ولم تغن عنهم مثقال ذرة من النفع، بل يحصل
لهم الضرر منها، من حيث ظنوا نفعها, وتبرأ المتبوعون من التابعين، وتقطعت بينهم الوصل؛التي
كانت في الدنيا؛ لأنها كانت لغير الله، وعلى غير أمر الله، تفسير السعدي


💭🍃( وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ
حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ) [2:167]
*( كيف يبلغ الكفار درجة الحسرة يوم القيامة ؟)*
قال السدي: ترفع لهم الجنة؛فينظرون إليها وإلى بيوتهم فيها لو أطاعوا الله تعالى،ثم تقسم بين
المؤمنين؛ فذلك حين يندمون. القرطبي

*(متى يقتنع عباد الأضرحة والقبور والأوثان بخطأ أعمالهم؟.)*
أعمالهم التي يؤملون نفعها، وحصول نتيجتها؛ انقلبت عليهم حسرة وندامة...وحينئذ يتمنى التابعون
أن يردوا إلى الدنيا؛ فيتبرأوا من متبوعيهم، بأن يتركوا الشرك بالله، ويقبلوا على إخلاص العمل لله،
تفسير السعدي

【 لِيَدَّبـــَّرُوا آيـــَاتِه 】


*✿ هدايات الايات للوجه الخامس والعشرون(٢٥)✿*


📚🍃 *التوجيهات:*

1●كثرة ذكر المحبوب دليل على حبه، فالذين يذكرون الله كثيرا؛ يدل ذلك على حبهم لله،
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ).

2● خطوات الشيطان ؛ مبدؤها من الأكل الحرام كما وقع لأبينا آدم - عليه السلام - فكن
حريصا كحرص السلف على الحلال والطيب،(يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا
وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ).

3● المحبة إن زادت عن حدها قد تصل إلى الشرك بالله سبحانه وتعالى؛ فلا تتجاوز الحد
في محبة المخلوقين مهما كان شأنهم،(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُم
ْ كَحُبِّ اللَّهِ).


📚🍃 *الأعمال:*

1●استخرج من القرآن ثلاثة أعمال يحبها الله- سبحانه- واعمل بها اليوم، (وَالَّذِينَ آمَنُوا
أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ).

2●اختر واحدة من المخلوقات المذكورة في الآية، وأطل التفكر فيها، ثم استخرج ثلاث
فوائد تدل على قدرة الله وحكمته فيها ؛ لتزداد قوة في الإيمان والعقل ، ( إِنَّ فِي خَلْق
ِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَ
مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا).

3●اكتب نوعًا من الأكل أفتى العلماء بتحريمه، وتساهل الناس فيه مع فتوى لأحد العلماء،
وأرسلها في رسالة لمن تعرف مذكراً بأهمية أكل الحلال، (يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ
حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ)