استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة
ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة تهتم بعرض جميع المواضيع الخاصة بعقيدة أهل السنة والجماعة
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 11-10-2012, 11:19 PM   #1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

ورد فتش في نفسك!

      

بسم الله الرحمن الرحيم

عبوديات خفيــّــة ... !!!

يَـقـْـصُـر بعض الناس مفهوم العبادة على الركوع والسجود فحسب .
وهي في الحقيقة أعم من ذلك وأشمل بكثير ، فقد عرّفها شيخ الإسلام بقوله : العبادة هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة ، فالصلاة والزكاة والصيام والحج وصدق الحديث وأداء الأمانة وبر الوالدين وصلة الأرحام والوفاء بالعهود والآمر بالمعروف والنهى عن المنكر والجهاد للكفار والمنافقين والإحسان إلى الجار واليتيم والمسكين وابن السبيل والمملوك من الآدميين والبهائم والدعاء والذكر والقراءة وأمثال ذلك من العبادة ، وكذلك حب الله ورسوله وخشية الله والإنابة إليه وإخلاص الدين له والصبر لحكمه والشكر لنعمه والرضا بقضائه والتوكل عليه والرجاء لرحمته والخوف لعذابه وأمثال ذلك هي من العبادة لله ، وذلك أن العبادة لله هي الغاية المحبوبة له والمرضية له التي خلق الخلق لها كما قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) وبها أُرسل جميع الرسل . انتهى كلامه – رحمه الله – .
ومن هنا يتبيّن أن العبادة تشمل الصلاة بما فيها الركوع والسجود وتشمل الذبح والنذر والدعاء والطواف بل تشمل الطاعة والخضوع والاتباع في التشريع – كما سيأتي – .
ومن بين العبوديات الخفيّة التي قد تعـزب عن بعض الأذهان :
عبودية الهوى :
عبودية الشهوات :
عبودية الطاعة والخضوع :

فعبودية الهوى

كذلك سماها الله عز وجل حيث قال : ( أرأيت من اتخذ إلهه هواه ) ؟
وقال جل جلاله : ( أفرأيت من إتخذ إلهه هواه وأضلّه الله على علم )
قال الحسن – رحمه الله – : هو المنافق لا يهـوى شيئا إلا رَكِبَه .
وقال قتادة : هو الذي كلما هوى شيئا رَكِبَه ، وكلما اشتهى شيئا أتاه ، لا يحجـزه عن ذلك ورع ولا تقوى . اهـ .
فليس الأمر اتّباعاً لشريعة الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم بل هو اتّباع لما وافق الهـوى .
فتلك عبادة الهوى ( إن يتّبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ) .
ومثل هذا اتّباع ما وافق رغبات النفس من الفتاوى ، لا أنه يبحث عن الحق ولا أنها تطلب الحق وتنشده

وأما عبودية الشهوات :

فقد قال عليه الصلاة والسلام : تعس عبد الدينار والدرهم والقطيفة والخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط لم يرض .
وفي رواية قال : تعس عبد الدينار وعبد الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي ، وإن لم يعط سخط ، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش . رواه البخاري .
وهذا من باب الدعاء على من كان كذلك .
من كان يُوالي لشهوته ويُعادي عليها ... إن أًُعطيَ رضي ... وإن لم يُعطَ سخط .
يرضى لرضا الدينار والدرهم ، ويسخط لسخطهما !!
يرضى للفراش الوثير واللباس الفاخر ، ويسخط ويتسخّط خشونة العيش !
أو ترضى ( هي ) لرضا الذهب والفضة ووجودهما ، وتسخط لفقدهما !!
فهذا دعاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم على من كان كذلك بأنه لا يُوفّق ، بل يُصاب بالانتكاسة وتنقلّب عليه الأمور حتى لو أُصيب بشوكة فلا يستطيع إنتقاشها وإخراجها .
وذكر الدينار والدرهم والخميصة والقطيفة لا يُراد به الحصر بقدر ما يُراد به ذكر أمثلة لما يتهافت عليه الناس ، والتي هي مما حُبِّب للناس كما في قوله تعالى : ( زُيّن للناس حُبُّ الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسوّمة والأنعام والحرث ) ثم قال سبحانه ( ذلك متاع الحياة الدنيا ) .
فشهوات البطن قد تكون معبودة من دون الله .
وشهوات الفرج قد تكون كذلك .
والشهوة الخفية : شهوات المناصب !
وخذ على سبيل المثال ذلك المُدخِّن الذي يستأسر وينقاد ذليلاً لسيجارة !!
بل ربما تنازل عن كرامته في سبيل الحصول على سيجارة ... وإن كان صبيا فربما تنازل – عياذاً بالله – عن عرضه لأجل سيجارة لعينة !
ومُدمن الخمر ، ومُتعاطي المخدّرات مستعد لأن يُضحي بكل ما يملك حتى يُضحّي بمتاع بيته بل يتنازل عن عِرْضِه في سبيل الحصول عليها ...
فانظر – عافاك الله – كيف أصبح عبداً ذليلاً لشهوة بطنه التي ربما قتَلَتْه.
ولذا قال عليه الصلاة والسلام : من لقي الله مدمن خمر لقيه كعابد وثن . رواه ابن حبان وغيره وهو حديث صحيح .
وانظر – حماك الله – إلى ذلك الذي ينحني خاضعا ذليلا تحت قدمي عاهرة فاجرة ، حتى سجد أحدهم تحت قدميها فما رفع رأسه – عياذاً بالله من سوء الخاتمة – فإن من عاش على شيء مات عليه .
قال ابن القيم – رحمه الله – معلقا على قول الشاعر الخبيث :
وصلك أشهى إلى فؤادي ..... من رحمة الخالق الجليل ( نعوذ بالله )
قال – رحمه الله – : ولا ريب أن هذا العشق من أعظم الشرك وكثير من العشاق يصرح بأنه لم يبق في قلبه موضع لغير معشوقه البتة ، بل قد ملك معشوقه عليه قلبه كله فصار عبدا مخلصا من كل وجه لمعشوقه ، فقد رضي هذا من عبودية الخالق جل جلاله بعبودية المخلوق مثله ، فإن العبودية هي كمال الحب والخضوع ، وهذا قد استغرق قوة حبه وخضوعه وذلِّه لمعشوقه ، فقد أعطاه حقيقة العبودية .
وذاك عبد الأطباق الفضائية ( الدشوش ) لا يستغني عنها وليس عنده استعداد أن يتنازل عن النظر إلى وجوه وعورات المومسات البغايا .
وهذه أمثلة لا يُراد بها الحصر .

وأما عبودية الطاعة والخضوع :

فأوضح دليل عليها قصة عدي بن حاتم وقد دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) قال عدي قلت : يا رسول الله إنهم لم يكونوا يعبدونهم ! قال : أجل ، ولكن يحلون لهم ما حرم الله فيستحلونه ، ويحرمون عليهم ما أحل الله فيحرمونه ، فتلك عبادتهم لهم .
وقال حذيفة : أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم أطاعوهم في المعاصي .
فيا أخيّ الحبيب قف مع نفسك وفتّش عن تلك العبوديات الخفية .
ويا أخيّتي المسلمة قفي مع نفسك وسائليها وفتّشي فيها .
علما أنني لم أرد الحصر فيما ضربته من أمثلة لكنها إشارات لذوي وذوات الألباب .



أخيراً :
لا تكن عبداً لغير الله ، فهو سبحانه أهل الثناء والمجد ، وهو أهل التقوى والمغفرة ، ولا أحد غيره يستحق أن يُصرف له شيء من العبودية ، ولذا قال موسى جوابا لفرعون ( ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ) والمعنى إن كنت أنت يا فرعون الذي فعلت ذلك فأنت تستحق أن تُعبد وأنت يا فرعون توقن في قرارة نفسك أنك لست الذي تفعل ذلك كلّه .
وقد كان السلف والعلماء من بعدهم يُربُّون تلاميذهم على عدم التّعلّق بمتاع الحياة الدنيا ، وأن لا يكون المسلم عبداً لشهوة أيّـاً كانت !


اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-11-2012, 04:52 PM   #2
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 542

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
رزقك ربي الاخلاص قي القول والعمل وبارك فيك
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-2012, 01:17 AM   #3
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

ورد

      

بسم الله الرحمن الرحيم
اسعدني مرورك الطيب اختي العزيزة ام همام
وجعلنا الله واياك من اهل الجنة عزيزتي
التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
فتش, في, نفسك!
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عالج نفسك بالتمر حافظة القرآن قسم الطب البديل 9 06-18-2015 06:05 PM
يجب ان تتعلم كيف ترقي نفسك ! المؤمنة بالله ملتقى الرقية الشرعية 10 02-05-2013 06:47 PM
كن نفسك ولا تكن غيرك Dr Nadia ملتقى الحوار الإسلامي العام 5 01-12-2013 11:21 PM
لا تحرم نفسك من الدعاء خالددش ملتقى فيض القلم 8 11-06-2012 06:09 PM
هل سألت نفسك يوما ما .... ؟ ابو عبد الرحمن ملتقى الحوار الإسلامي العام 9 02-08-2012 07:38 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009