استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ الحـــوار العـــــــام ۩ > ملتقى الحوار الإسلامي العام
ملتقى الحوار الإسلامي العام الموضوعات و الحوارات والمعلومات العامة وكل ما ليس له قسم خاص
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 12-11-2017, 06:34 PM   #19
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

- ومذهب أهل السنة والجماعة: أنه لا إثم على مَن اجتهد، وإن أخطأ، ويعد من اختلاف التضاد المقبول، وهو نوعان:


الأول:ما قام الدليل على تصويب أحد المذهبين، فالحق ما وافق الدليل القوي، وما خالفه خطأ، وحيث كان المختلفون مجتهدين، فكل منهم محمود ومأجور، للمصيب أجران، وللمخطئ واحد، وذنب خطئه مغفور؛ لقوله- سبحانه وتعالى -: ﴿وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الأحزاب: ٥].


وحينئذٍ فكل من المختلفين- وإن كان القولان متضادين- محمود، وكل منهما مأجور، وإن كان الحق مع أحدهما.


الثاني:اختلاف بين أوجه كلها قوية الاستدلال، ولا يتجلى فيها الصواب بين الأقوال، ولا تعارض دليلاً شرعيًّا-جاز العمل بأحدهما دون إنكار على الآخر المخالف.


وهذا هو التضاد الذي يقول فيه أهل العلم: لا إنكار في مسائل الخلاف، وهناك أعذار لذلك للمجتهد، ونتائجه نسبية يرجى الصواب فيما اتُّبِع فيها، ويعتذر للمخطئ فيما خالف.

🖋 يتبَعُ بِإذنِ اللَّـهِ..
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-2017, 06:37 PM   #20
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

10- إحكام النقض:

لكشف الشبهة في المرجوح من القول، وهذا من قذف الباطل بالحق حتى يتلجلج، ليبقى الحق بعده أبلج، وقد يوهن الحق لوهن النقد، فيزيد في تعمية الصواب، إن لم يكن بالصنيع هذا إعانة لشد عَضُد الباطل، أو مستمسك لبقاء الخطأ تحت سقف "اختلاف أوجه نظر".


ومن غايات النقد السليم كشْف مراتب الخلاف، فقد يكون الخلاف حقًّا اختلافَ أوجه نظر، وقد يكون من باب التنوع المحقِّق للتكامل، فيؤزر الحق بالحق، مع تنوُّع العبارة.


ويحذر من ذكر الشبهة نقدًا وردها نسيئة:

بأن يحلل ويفصل القول المرجوح، ويعرض مقاصد قائله، ويبسط بيان أدلته ووجه الدلالة فيها، ثم يختم بالإحالة على الجواب في موضع آخر، أو مصنف مغاير؛ فهذا مسلك متردد أبدًا بين العجز والحيدة، وفي كل منهما هضْم للحق، وتقوية للباطل، وكسْر لجانب الصواب، وسلامة لجنب الخطأ، فتلصق الشبهة في ذهن القارئ، وهيْهات إن وقع نظره على الرد، أو وعى بعدها النقد، فمقتضى النقد يدًا بيد، وهاءً بهاء.


فمن أهل العلم من كان يُقرر في مسائل كثيرة مذاهب الخصوم وشُبههم بأتم عبارة، فإذا جاء إلى الجواب اقتنع بالإشارة، كالرازي[١٠]؛

حيث وصفه بعض
المغاربة بأنه يورد الشبه نقدًا ويحلها نسيئة؛ حتى نقَم عليه كثير من العلماء، واتَّهمه بعضهم بنصر الباطل عبر هذه المسالك، واعتذر له البعض بأنه حريص على الحق، فكان بذلك يستفرغ جهدًا في تقرير شُبَه خصومه لا يُبقي منها واحدًا إلا أوردها، فإن بلغ الرد ضَعُفت قريحته، وكلَّت من كده في تقرير الشبه، واستفراغه الجهد في تتبُّع الشبه.

🖋 يتبَعُ بِإذنِ اللَّـهِ..
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-13-2017, 06:52 PM   #21
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

ب- آداب النقد:

رأس أدب النقد تلمُّس الحق، والسعي للوصول إليه، والحرص على الالتزام به، فالعاقل الصادق: طالب حق، باحث عن الحقيقة، ينشد الصواب، ويتجنب الخطأ.


وأول آداب النقد- شرط صحة فيه-:الإخلاص بتوفر سلامة النية والقصد في جهاده للَّـه؛ حراسة للشريعة، والذب عنها، ودلالة الناس على الهدى، ورعاية شروط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في الأمر والنهي عن البدعة، وتقديم الأهم فالمهم[١١].


"والأمر بالسنة، والنهي عن البدعة هو أمر بمعروف، ونهي عن منكر، وهو من أفضل الأعمال الصالحة، فيجب أن يبتغى به وجه اللَّـه ، وأن يكون مطابقًا للأمر.


وفي الحديث: من أمر بالمعروف، ونهى عن المنكر؛ فينبغي أن يكون:

•عليمًا بما يأمر به.

•عليمًا بما ينهى عنه.

•رفيقًا فيما يأمر به.

•رفيقًا فيما ينهى عنه.

•حليمًا فيما يأمر به.

•حليمًا فيما ينهى عنه.

🖋 يتبَعُ بِإذنِ اللَّـهِ..
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-14-2017, 06:57 PM   #22
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

-فالعلم قبل الأمر، والرفق مع الأمر، والحلم بعد الأمر.


فإن لم يكن عالمًا؛ لم يكن له أن يقفوَ ما ليس له به علم.


وإن كان عالمًا، ولم يكن رفيقًا، كان كالطبيب الذي لا رفق فيه، فيغلظ على المريض، فلا يقبل منه.


وكالمؤدِّب الغليظ الذي لا يقبل منه الولد، وقد قال- تعالى- لموسى وهارون: ﴿فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى﴾ [طه:٤٤].


فإن الإنسان عليه أولاً:أن يكون أمره للَّـهِ ، وقصده طاعة اللَّـه فيما أمره به، وهو يحب صلاح المأمور، أو إقامة الحجة عليه.


فإن فعل ذلك لطلب الرياسة لنفسه ولطائفته، وتنقيص غيره-كان ذلك حميَّة، لا يقبله الله،وكذلك إذا فعل ذلك لطلب السمعة والرياء، كان عمله حابطًا.


ثم إذا رُدَّ عليه ذلك وأُوذي، أو نُسِب إلى أنه مخطئ وغرضه فاسد- طلبت نفسه الانتصار لنفسه، وأتاه الشيطان.


فكان مبدأ عمله للَّـهِ ، ثم صار له هوى يطلب به أن ينتصر على من آذاه، وربما اعتدى على ذلك المؤذي.


وهكذا يصيب أصحاب المقالات المختلفة، إذا كان كل منهم يعتقد أن الحق معه، وأنه على السنة، فإن أكثرهم قد صار لهم في ذلك هوى، أن ينتصر جاههم، أو رياستهم، وما نسِب إليهم، لا يقصدون أن تكون كلمة اللَّـه هي العليا، وأن يكون الدين كله للَّـهِ ، بل يغضبون على من خالفهم، وإن كان مجتهدًا معذورًا لا يغضب اللَّـه عليه.


ويرضون عمن يوافقهم، وإن كان جاهلاً سيِّئ القصد، ليس له علم ولا حُسن قصدٍ.


فيفضي هذا إلى أن يحمدوا من لم يحمده اللَّـه ورسوله، ويذموا من لم يذمه اللَّـه ورسوله، وتصير موالاتهم ومعاداتهم على أهواء أنفسهم، لا على دين اللَّـه ورسوله.


وهذا حال الكفار الذين لا يطلبون إلا أهواءهم، ويقولون هذا صديقنا وهذا عدونا، لا ينظرون إلى موالاة اللَّـه ورسوله، ومعاداة اللَّـه ورسوله.


ومن هنا تنشأ الفتن بين الناس؛

قال اللَّـه - تعالى -: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ﴾ [الأنفال: ٣٩]، فإذا لم يكن الدين كله للَّـهِ ، كانت الفتنة.


وأصل الدين:
أن يكون الحب للَّـهِ ، والبغض للَّـهِ ، والموالاة للَّـهِ ، والمعاداة للَّـهِ ، والعبادة للَّـهِ ، والاستعانة باللَّـهِ ، والخوف من اللَّـه ، والرجاء من اللَّـه "[١٢].


🖋 يتبَعُ بِإذنِ اللَّـهِ..
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-15-2017, 06:40 PM   #23
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

-فعلى طالب الحق "أن يكون في طلب الحق كناشد ضالة، لا يفرق بين أن تظهر الضالة على يده، أو على يد من يعاونه، ويرى رفيقه معينًا لا خصمًا، ويشكره إذا عرَّفه الخطأ وأظهر له الحق، كما لو أخذ طريقًا في طلب ضالته، فنبَّهه صاحبه على ضالته في طريق آخر، فإنه كان يشكره ولا يذمه، ويكرمه ويفرح به، فهكذا كانت مشاورات الصحابة- رضي اللَّـه عنهم- حتى إن امرأة ردت على عمر- رضي الله عنه- ونبهته على الحق وهو في خطبته على ملأ من الناس، فقال: أصابت امرأة، وأخطأ عمر"[١٣].


ومن شروط الإخلاص:

نبْذ التعصب، وترك ازدراء المخالف ولو كان للحق، والتعصب: عدم قبول الحق بعد ظهور الدليل، فيُصر على قوله وخطئه؛ استبدادًا برأيه، وحميَّة لشخصه، ومن ثَمَّ يستمر في باطله ومخالفته، ومن كان بهذه المثابة، فإن الجدال لا يُجدي معه، وإنما يرد عليه إذا كان في ذلك مصلحة لغيره[١٤].


و"العامي إذا صُرِف عن الحق بنوع جدلٍ، يمكن أن يردَّ إليه بمثله، قبل أن يشتدَّ التعصُّب للأهواء، فإذا اشتدَّ تعصُّبهم، وقع اليأس منهم؛إذ التعصب سبب يرسِّخ العقائد في النفوس، وهو من آفات علماء السوء، فإنهم يبالغون في التعصب للحق، وينظرون إلى المخالفين بعين الازدراء والاستحقار.


فتنبعث منهم الدعوى بالمكافأة، والمقابلة، والمعاملة، وتتوفَّر بواعثهم على طلب نصرة الباطل، ويقوى غرضهم في التمسك بما نُسبوا إليه، ولو جاؤوا من جانب اللطف والرحمة والنصح في الخَلوة، لا في معرض التعصب والتحقير- لنجحوا فيه.

🖋 يتبَعُ بِإذنِ اللَّـهِ..
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-16-2017, 06:23 PM   #24
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

-ولكن لَمَّا كان الجاه لا يقوم إلا بالاستتباع، ولا يستميل الأتباع مثل التعصب واللعن والشتم للخصوم-اتخذوا التعصب عادتهم وآلتهم، وسموه ذبًّا عن الدين، ونضالاً عن المسلمين، وفيه على التحقيق هلاك الخلق، ورسوخ البدعة"[١٥].


وشرط الإخلاص لا يكمل دون شرط المتابعة لسُنة النبي- صلى اللَّـه عليه وسلم- وسلف الأمة في دفع الباطل، فلا يُرَدُّ باطل بباطل، ولا يُبتدَع للبدعة بدعةٌ تردُّها، ففي الحق غنًى عن عون الباطل.


ومن أدبيات النقد: لزوم الحسنى في المقال، وانتقاء اللفظ، وتخيُّر الكلمات، فما كان اللين في شيء إلا زانه، وما نزع من محله إلا شانه، واللَّـه تعالى أمر رسوله- صلى اللَّـه عليه وسلم- ﴿وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [الإسراء: 53]، ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ [البقرة: ٨٣]، فحق الفطن اللبيب- في عَرْضه للحق- التشبه بالطبيب، يرفق وينأى بنفسه عن أسلوب الطعن والتجريح، والهُزء والسخرية، وألوان الاحتقار، والإثارة والاستفزاز.


فمبلغ ذلك نقد لشخص لا لقوله، والحمية تصم عن سماع الكلم- ولوكان حقًّا- ومنتهى هذا الأسلوب في النقد أنه يخاطب قوم "تُبَّع"، يرضيهم بجارح القول لمخالفيهم، ولا مصلحة في ذلك: لا لصحبه، ولا للطرف الآخر ومن معه، ولا لمن ليس معهما.

🖋 يتبَعُ بِإذنِ اللَّـهِ..
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
أصُول, النَقد, وَآداب
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009