المناسبات | |
|
|
06-13-2018, 02:13 PM | #61 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[57]
🌀وسائل تذكُّر نعم الله🍃 🔹4-المقارنة بين حالك قبل النعمة وبعدها: ▫️ومن أنفع الوسائل للتفكّر في نعم الله واستشعارها؛ 💡تذكُّر حالكَ قبل تلك النعمة؛ ▫️كنتَ عدمًا ⇦فأوجدك الله، ▫️ضعيفًا ⇦فقوَّاك، ▫️فقيرًا ⇦فأغناك، ▫️ضالًّا ⇦فهداك، 💬قال الشيخ السعدي -رحمه الله-: "يقول -تعالى- ممتنًّا على عباده في نصرهم بعد الذلّة، وتكثيرهم بعد القلّة، وإغنائهم بعد العَيلة-: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} [الأنفال:26]". 🔻كما ذكَّر -سبحانه- خيرَ خلقه عبدَه وسولَه محمدًا -صلى الله عليه وسلَّم- بنعمه عليه وعدَّدها فقال -تعالى-: {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَىٰ(6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَىٰ(7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَىٰ(8)} [الضحى:6-8] 💡فجديرٌ بنا أن نستذكر نعم الله وفضله كما علَّمنا -سبحانه-، ونتفكّر في أحوالنا القائمة بالله وحده؛ بعظيم نعمته ومنّه وكرمه. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
06-15-2018, 03:32 PM | #62 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[58]
⚠️التقصير في الشكر، وأسبابه: ▪️أخبر الله في مُحكم كتابه أنَّ الخَلق عاجزون عن إحصاء نعم الله -تعالى- عليهم، 🔻فقال: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا} [النحل:18]. ⇦وهذا يعني أنهم لن يقوموا بشكر نعم الله -تعالى- على الوجه المطلوب. 💡لأنَّ مَن لا يُحصي نعمة الله عليه؛ فكيف يقوم بشكرها؟! ▫️ولعلَّ العبد لا يكون مقصّرًا إذا بذل قصارى جهده في الشكر؛ بتحقيق العبودية لله ربّ العالمين. 🔻على حدّ قوله -تعالى-: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16]. ⚠️إنما التقصير الذي نعنيه؛ ⇦أن يتقلَّب الإنسان في نعم الله ليلًا ونهارًا... ⇦ثم يصدر من أقواله وأفعاله أو اعتقاداته ما لا يجامع الشكر بحالٍ من الأحوال❗️ 💡 فهذا التقصير الاختياري هو الذي نريد أن نعرف شيئًا عن أسبابه.. -بإذن الله- والتوفيق بيد الله.. "الشيخ عبد الله بن صالح الفوزان" ((⇦يُتبَع... -إن شاء الله)) |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
06-16-2018, 05:42 PM | #63 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[59]
⚠️التقصير في الشكر، وأسبابه: ▪️السبب الأول: الغفلة عن النعمة: ▫️إن كثيرًا من الناس يعيش في نعمٍ عظيمة -عامّة وخاصة- لكنه غافلٌ عنها، لا يدري أنه يعيش في نعمة❗️ 🔻ذلك لأنه أَلِفَها ونشأ فيها، 🔻ولم يمرَّ عليه في حياته ضدٌّ لها، 🔻فهو يظنُّ أن الأمر هكذا... ▪️إن كثيرًا من الناس -في زماننا هذا- يتقلَّبون في نعم الله؛ يملؤون بطونهم بالطعام والشراب، ويلبسون أحسن اللباس، ويتدثّرون بأنعم الغطاء، ويركبون أحسن المراكب؛ 🔻ثم يمضون لشأنهم؛ لا يتذكّرون نعمةً، ولا يعرفون لله حقًّا❗️ ⇦فهم كالدواب تَدُسُّ فمها في مِِزْودها، فإذا شبعت انصرفت، وهذا هو حسبها. ▫️والإنسانُ إذا لم يعرف النعمة ويشعر بها؛ ❓فكيف يقوم بشكرها؟! 💡لأنَّ الشكر مبنيٌّ على معرفة النعمة واستحضارها وإدراك أنها نعمة أنعم الله عليه بها. ▫️قال بعض السلف: "النعمة من الله على عبده مجهولة، فإذا فُقدت عُرفت"❗️ 📌والنعم إذا كثرت بتوالي الخيرات وتنوُّعها؛ ⇦غفل الإنسان عن الخالين منها، وظنَّ أن غيره كذلك، ⇦فلم يصدر منه شكر للمُنعِم❗️ ⇦ولهذا أمر الله تعالى عباده بأن يذكروا نعمه عليهم؛ 💡لأنَّ تذكُّر النعم داعٍ إلى شكرها، ▫️ قال -تعالى-: {وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ} [البقرة:231]. "الشيخ عبد الله بن صالح الفوزان" ((⇦يُتبَع... -إن شاء الله)) |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
06-18-2018, 04:09 PM | #64 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[60]
⚠️التقصير في الشكر، وأسبابه: ▪️السبب الثاني : الجهل بحقيقة النعمة: 📌إنَّ من الناس من إذا رأى النعمة مبذولةً له ولغيره؛ لم يرَ أنه مُختصٌّ بها، ⇦فلا يشكر الله❗️ لأنه لا يرى أنه في نعمة ما دام غيره في هذه النعمة، ▪️فأعرَضَ كثيرٌ عن شكر نعم الله العظيمة في النفس من الجوارح والحواس، وعن نعم الله العظيمة في هذا الكون. 🔻خذ مثلًا نعمة البصر؛ فهي من نعم الله العظيمة التي يغفل عنها الناس، ❓ فمَن الذي يُدرك هذه النعمة ويرعى حقها ويقوم بشكرها؟! ⇦إنهم قليلون‼️ 💡لو عمي إنسان فردَّ الله عليه بصره بسببٍ قدَّره الله؛ ❓فهل ينظر إلى بصره في الحالة الثانية كغفلته في الحالة الأولى؟! ⇦ لا، لأنه أدرك قيمة هذه النعمة بعد فقدها. 🔻فهذا قد يشكر الله على نعمة البصر، 🔻ولكنه سرعان ما ينسى ذلك، ⚠️وهذا غاية الجهل إذ صار شكره موقوفًا على سلب النعمة ثم ردِّها مع أن الدائم أحقّ بالشكر من المنقطع. "الشيخ عبد الله بن صالح الفوزان" ((⇦يُتبَع... -إن شاء الله)) |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
06-23-2018, 08:58 PM | #65 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[61]
⚠️التقصير في الشكر، وأسبابه: ▪️ السبب الثالث: نظر بعض الناس إلى من فوقه: ▪️إذا نظر الإنسان إلى من فوقه ممن فُضِّل عليه؛ ⇦احتقرَ ما أعطاه الله -تعالى- من فضله❗️ ⇦فقصَّر في وظيفة الشكر. 📌لأنه يرى أن ما أُعطيه قليل، فيطلب الازدياد ليلحق بمن فوقه أو يقاربه. 🔻فينشغل قلبه، 🔻ويُتعب جوارحه، في طلب اللحاق بمن فُضلوا عليه في متاع الحياة الدنيا. ▪️فيصير همه جمع الدنيا‼️ ▪️ويغفل عن الشكر والقيام بوظيفة العبودية التي خُلق لأجلها. ▫️وقد ورد عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا نظر أحدكم إلى من فُضِّل عليه في المال والخَلْقِ فلينظر إلى من هو أسفل منه ممن فضل عليه". [رواه مسلم] "الشيخ عبد الله بن صالح الفوزان" ((⇦يُتبَع... -إن شاء الله)) |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
06-24-2018, 05:08 PM | #66 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[62]
⚠️التقصير في الشكر، وأسبابه: ▪️السبب الرابع : نسيان الماضي: 📌من الناس من مرّت به حياة البؤس والعوز، وعاش أيام الخوف والقلق، إمّا في مال أو معيشة أو مسكن؛ 🔻ولمّا أنعم الله عليه وآتاه من فضله؛ ⇦لم يشأ أن يعمل مقارنة بين ماضيه وحاضره؛ 💡ليتبيَّن له فضل ربه عليه لعلّ ذلك يكون عونًا له على شكر النعم، ⚠️لكنه غرق في نِعَم الله الحاضرة ونسي حالته الماضية‼️ ▪️وعلى الإنسان أن يأخذ درسًا مما ورد في الحديث الصحيح: ▫️أنَّ ثلاثةً من بني إسرائيل أراد الله أن يبتليهم (أبرص وأقرع وأعمى)، ⇦فأظهر الابتلاء حقائقهم التي كانت في عِلمه -سبحانه- من قبل أن يخلقهم، ▫️فأما الأعمى فاعترف بإنعام الله عليه، وأنّه كان أعمى فقيرًا، فأعطاه الله البصر والغنى، ⇦وبَذلَ للسائل ما طلبه شكرًا لله، ▪️وأما الأقرع والأبرص فكلاهما جحد ما كان عليه قبل ذلك من سوءِ الحال والفقر، ⇦وقالا في الغنى: إنما أوتيته كابرًا عن كابر❗️ 🔻وهذا حال أكثر الناس! 🔻لا يعترف بما كان عليه أولًا من نقص أو جهلٍ وفقرٍ وذنوب، 🔻وأنَّ الله -سبحانه- نقله من ذلك إلى ضدّ ما كان عليه وأنعم عليه بذلك... "الشيخ عبد الله بن صالح الفوزان" |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مرض القلوب..! | آمال | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 10 | 01-12-2019 02:01 PM |
فقه القلوب .. | المحبة في الله | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 3 | 12-24-2012 02:58 PM |
قوت القلوب! | آمال | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 8 | 12-11-2012 11:41 PM |
وعظ القلوب! | آمال | ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة | 4 | 11-23-2012 04:40 PM |
|