استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة > قسم الفرق والنحل
قسم الفرق والنحل القضايا الفكرية والعقائدية في الاسلام والرد على الشبهات.
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-26-2011, 12:57 AM   #1

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

أبا محمد غير متواجد حاليا

افتراضي الشيعة الرافضة .. فساد عقيدة أم كفر صريح ؟؟؟

      

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أخوتى و أخواتى بالله
يدور كثيرآ أحاديث فى الأشهر الأخيرة عن الشيعة الروافض و ذلك بعد أن فضحتهم العديد من القنوات الإسلامية الفضائية و ذلك بعد أن قام أحد مشايخ الشيعة و يدعى ( ياسر الحبيب ) بإقامة حفل سب و لعن فى ذكرى موت أم المؤمنين عائشة رضوان الله عليها فى لندن فى السابع و العشرين من رمضان العام المنصرم و الباحث فى أمر هذه الفرق الشيعية يعرف مدى حقد هؤلاء على أهل السنة و خلفاء الأمة عليهم رضوان الله و على أمهات المؤمنين ...
و حتى لا نتهم بأننا أهل فتنة طائفية كان لازمآ أن نستوضح عقيدة هؤلاء المارقين على الدين
بسم الله عليه توكلت و هو نعم الوكيل ..

أولآ / الشيعة و القرأن الكريم :
إن الشيعة و رغم علمهم بأن القرأن منزل من الله سبحانه و تعالى على سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام إلا أنهم تجرأوا عليه و قام بتفسيره و تأويله حسب معتقداتهم و الناظر لأمهات كتبهم يعلم علم اليقين مدى تجرأهم على الله ..

ملاحظة / إضغط على الصورة حتى تشاهدها بحجمها الطبيعى

1- مشارق الشموس الدرية ينقل القول بتواتر تحريف القرآن
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

2- من نماذج تحريف القران عند الرافضة
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


3-من خطابات الخميني : الرسول صلى الله عليه وسلم لم يوفق
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


4-قول الشيعة بوجود أخ للقرآن الكريم
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


5- اعتقاد الشيعة بتحريف تسعمائة حرف من القرآن
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


6-ثاني المفسرين الشيعة علي بن إبراهيم القمي يقول بأن القرآن محرف
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


7-شيخهم المفيد يقول بتواتر القول بتحريف القرآن عند الشيعة
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


8-نجاة الهالكين الإمام المبين هوعلي بن ابي طالب رضي الله عنه ولعن من افترى عليه
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


9-حتى النحل اصبح من أئمة !!!!
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


10-اقرأ آية الكرسي كما نزلت عند الشيعة
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

11-الخميني عليه لعنة الله وتحريف القرآن
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

12-أراء حول القرأن
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها




نماذج من تحريفات الشيعة لألفاظ القرآن الصريحة
وأنا هنا أسوق كثيراً من الأمثلة والشواهد التي تبين تأويل الشيعة المنحرف لآيات القرآن الكريم في تفاسيرهم المعتبرة عندهم، كتفسير القمي، وتفسير العياشي، وتفسير البرهان، وتفسير الصافي، كما أن كتبهم المعتمدة في الحديث قد أخذت كثيراً من هذه التأويلات الفاسدة، وعلى رأسها أصول الكافي للكليني، والبحار للمجلسي، وغيرها من الكتب، فتدبروا معي هذه الأمثلة والشواهد التي ستتعب العقل والقلب معاً، لكن لنقف على أن هذا التأويل والتحريف في تأويل آيات القرآن الكريم إنما هو أمر اعتقاد، وأمر مؤصل عند الروافض.
تفسير القرآن وأسمائه بالإمامة والولاية والأئمة:
في مصادرهم الأصلية ككتب التفسير والحديث المعتمدة عندهم نجد آيات كثيرة جداً جداً تفسر الآية الواضحة بالإمامة والولاية والأئمة، فأنت: تجد لفظة القرآن صريحة
صحيحة في المعنى، ومع ذلك تجد تعسفاً وتمحلاً رهيباً من الشيعة الروافض في تحريف هذه اللفظة أو في تحريف هذه الكلمة لتأصيل معتقد من بين معتقداتهم
تجدهم يؤولون لفظة القرآن أو أي اسم من أسماء القرآن في القرآن بأن هذا الاسم أو هذا اللفظ يراد به الأئمة، ومن ذلك في قول الله تعالى: (( فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا ))[التغابن:8] أي: والقرآن الذي أنزلنا على محمد صلى الله عليه وسلم.
لكن الشيعة يقولون: النور هو نور الأئمة. [الكافي للكليني، كتاب الحجة باب أن الأئمة عليهم السلام نور الله عز وجل (1/194)]
ويقولون في قوله تعالى: (( وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنزِلَ مَعَهُ ))[الأعراف:157] قالوا: النور في هذه الآية هو علي والأئمة من بعده عليهم السلام. [كتاب الكافي للكليني، كتاب الحجة، باب أن الأئمة عليهم السلام نور الله عز وجل (1/194)]
ويقولون في قول الله تعالى: (( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ))[الإسراء:9] أي: يهدي إلى الإمام. [كتاب الكافي (1/216)]
ويقولون في قول الله تعالى: (( إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ ))[الإسراء:9] أي: يهدي إلى الولاية.
يقولونون في قول الله سبحانه وتعالى: (( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ ))[الصف:8] قالوا: النور في هذه الآية هو ولاية علي، أي: يريدون ليطفئوا ولاية أمير المؤمنين عليه السلام بأفواههم، ثم قال تعالى: (( وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ ))[الصف:8] قالوا: والله متم الإمامة، والإمامة هي النور في قوله تعالى عندهم: (( فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا ))[التغابن:8] قال: النور هو الإمام. [الكافي (1/196)]
واسمع إلى هذا العجب العجاب والتعسف الواضح في تأويلهم لمعنى قول الله تعالى في سورة النور: (( اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ ))[النور:35] يقولون: (اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ) المشكاة هي فاطمة عليها السلام، (فِيهَا مِصْبَاحٌ) الحسن، (الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ) الحسين، (الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ) فاطمة كوكب دري بين نساء العالمين، (يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ) الشجرة المباركة إبراهيم عليه السلام، (زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ) لا يهودية ولا نصرانية، (يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ) يكاد العلم يتفجر بها، (وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ) إمام من فاطمة بعد إمام (يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ) يهدي الله للأئمة من يشاء (وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ...) الآيات.
وقالوا في قول الله تعالى: (( وَمَنْ لَمْ يَجْعَلْ اللَّهُ لَهُ نُوراً فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ))[النور:40] أي: ومن لم يجعل الله له إماماً من ولد فاطمة (فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) أي: فما له من إمام يوم القيامة.

• تفسير الشرك في القرآن بالشرك في ولاية علي:

ذلك يقولون في قوله تعالى: (( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ))[النحل:36] قالوا: أي: ما بعث الله نبياً قط إلا بولايتنا والبراءة من عدونا، وذلك هو قول الله تعالى: (( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنْ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ))[النحل:36] أي: ما بعث الله نبياً قط إلا بولايتهم والبراءة من أعدائهم، هذا تأويل الآية عندهم.
ويقولون في قول الله تعالى: (( لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ ))[النحل:51] قال: يعني بذلك: ولا تتخذوا إمامين إنما هو إمام واحد. [تفسير العياشي (2/216)، تفسير البرهان (2/373)، تفسير نور الثقلين (3/60)]
ويقولون في قول الله تعالى: ((وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ))[الزمر:65] خطاب من الله لنبيه صلى الله عليه وسلم، قالوا: لئن أمرت بولاية أحد مع ولاية علي ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين، انظر إلى هذه البشاعة والفضاعة!! [تفسير الصافي (2/472)، وهذه الرواية نقلها أيضاً عن الصافي الكليني في تفسيره في أصول الكافي (40/498)]
ويقولون في قوله تعالى: (( فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ))[الكهف:110] قالوا: العمل الصالح المعرفة بالأئمة، ولا يشرك بعباده ربه أحداً، أي: يسلم لعلي، ولا يشرك معه في الخلافة من ليس ذلك له ولا هو من أهله. [تفسير العياشي (2/353)، وتفسير البرهان (2/497)]
ويقولون في قوله تعالى: (( وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ ))[البقرة:41] قالوا: ولا تكونوا أول كافر بعلي، رضي الله عنه وبرأه الله مما قالوا.
وقالوا ببشاعة رهيبة في قوله تعالى: (( وَمِنْ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ))[البقرة:165] قالوا: من بني فلان أي: من بني أبي بكر، ومن بني فلان: أي من بني عمر، وقالوا: هم أولياء فلان وفلان وفلان، يعنون أبا بكر وعمر وعثمان، اتخذوهم أئمة من دون الإمام، أي: من دون علي رضي الله عنه. [تفسير العياشي (2/72)، تفسير البرهان (1/172)، تفسير الصافي (1/156)، تفسير نور الثقلين (1/151)]
وقالوا في قول الله تعالى: (( إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ اللَّهِ ))[الأعراف:30] قالوا: أي: الأئمة الذين تولوا الخلافة قبل علي، يعني: أئمة دون أئمة الحق. [تفسير الصافي (1/571)]
ويقولون في قوله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ))[النساء:48] يعني: أنه لا يغفر لمن يكفر بولاية علي، وأما قوله تعالى: (( وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ))[النساء:48] فيعني: لمن والى علياً عليه السلام، والروايات في هذا كثيرة جداً جداً.

يتبع بإذن الله /

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* الشيعة الرافضة .. فساد عقيدة أم كفر صريح ؟؟؟

أبا محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-26-2011, 01:13 AM   #2

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

أبا محمد غير متواجد حاليا

افتراضي

      

• تفسير الصلاة بالأئمة والإمامة:
يقولون في قوله تعالى: (( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ))[البقرة:238] قالوا: (حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ) هي رسول الله وأمير المؤمنين علي والحسن والحسين، والصلاة الوسطى هي علي وحده، (وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ) أي: طائعين للأئمة. [تفسير العياشي (1/128)، وتفسير البرهان (1/231)، والبحار (7/154)]

• تأويلات أخرى في القرآن وتنزيلها على الأئمة:
يقولون مثلاً في قول الله تبارك وتعالى: (( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ))[البقرة:121] قالوا: هم الأئمة عليه السلام. [تفسير الكافي، كتاب الحجة، باب في أن من اصطفاه الله من عباده وأورثهم كتابه هم الأئمة عليهم السلام، (1/215)]
والأئمة عند الروافض هم أهل الذكر، وهم الراسخون في العلم، وهم الذين أوتوا العلم، ولهذا قالوا في قوله تعالى: (( وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ))[آل عمران:7] قالوا: الراسخون في العلم هم أمير المؤمنين والأئمة من بعده.
نعم نحن نقر بأن علياً رضوان الله عليه من الراسخين في العلم، بل من أئمة العلم، ولا ننكر هذا، فالحق نثبته ونقره ولو كان على لسان الروافض أو غيرهم، ولقد أثبت الله عز وجل الحق على لسان أهل الكتاب مع كفرهم بالله جل وعلا، فقال سبحانه وتعالى: (( وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلاَّ مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِماً ))[آل عمران:75] فالله يثبت الحق لأهله، ونحن نثبت بأن علياً رضوان الله عليه من الراسخين في العلم، بل ومن أئمة العلم، فهذه ما زاغوا فيها عن الحق، ثم يقولون: والإئمة من بعد عليه رضوان الله عليه، بل وستعجب إذا علمت أن الأئمة أيضاً عندهم هم آيات الله، وهم النبأ العظيم، وهم الآيات المحكمات،
يقولون في قوله تعالى: (( فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ ))[الأعراف:69] أن رجلاً يقال له: يوسف البزاز سأل كذباً وزوراً أبا عبد الله جعفر الصادق عن قوله تعالى: (( فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ ))[الأعراف:69] فقال جعفر: [[أتدري ما آلاء الله؟ قلت: لا، قال: هي أعظم نعم الله على خلقه وهي ولايتنا]]. [تفسير الكافي (1/217)].
والأئمة كذلك هم آيات الله أيضاً، قال الكليني: باب: إن الآيات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه هم الأئمة، وساق عدة روايات في ذلك، منها في قوله تعالى: (( كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا ))[القمر:42] أي: كذبوا بالأئمة والأوصياء، والأئمة هم النبأ العظيم كما في قوله تعالى: (( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنْ النَّبَإِ الْعَظِيمِ * الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ ))[النبأ:1-3] قال أبو حمزة: قلت لأبي جعفر: [[جعلت فداك! إن الشيعة يسألونك عن تفسير هذه الآية: (( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنْ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ))[النبأ:1-2] فقال: ذلك إلي، إن شئت أخبرتهم وإن شئت لم أخبرهم، ثم قال: لكن أخبرك بتفسيرها، (( عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ))[النبأ:1] قال: هي في أمير المؤمنين صلوات الله عليه، كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول: ما لله عز وجل آية هي أكبر مني، ولا لله من نبأ هو أعظم مني]].
تعالى الله عما يقولون علوا ًكبيراً، وبرأ الله علياً وأبا عبد الله جعفر الصادق رضوان الله عليهم جميعاً مما يقول هؤلاء الظالمون.
كذلك لفظة الآيات المحكمات في كتاب الله جل وعلا فسرت بالأئمة، روى العياشي عن أبي عبد الله: جعفر الصادق في قوله تعالى: (( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ ))[آل عمران:7] قال: [[الآيات المحكمات أمير المؤمنين والأئمة، (( وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ))[آل عمران:7] أبو بكر وعمر وعثمان، (( فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ ))[آل عمران:7]. أي: أصحابهم وأهل ولايتهم، (( فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ))[آل عمران:7]]]. [تفسير العياشي (1/162)، وتفسير البرهان (1/271) وتفسير البحار (7/47)]
الأئمة عندهم هم النحل كما في قوله تعالى: (( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ ))[النحل:68] يعني: إلى الأئمة، سبحان الله! الأئمة سيتخذون من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون! وقد عقد المجلسي باباً في تفسيره بعنوان: باب نادر في تأويل النحل بالأئمة. [تفسير العياشي (2/264)، تفسير البرهان (2/375)، تفسير الصافي (1/931) وفي غيرها]
وهم الحفدة كما في قوله تعالى: (( وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً ))[النحل:72] الحفدة هم الأئمة، وقالوا في قوله تعالى: (( وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ))[الأنفال:47] أي: عن الأئمة، وقالوا في قوله تعالى: (( وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ ))[الحاقة:50] أي: علي رضي الله عنه، وقالوا في قوله تعالى: (( وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ ))[الحاقة:51] أي: علي رضي الله عنه، وفي قوله: (( اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ))[الفاتحة:6] قالوا: هو صراط علي رضي الله عنه، شيء رهيب!!
والأئمة عندهم هم الأيام والشهور الواردة في القرآن، وقد عقد المجلسي باباً في تفسيره بعنوان: باب تأويل الأيام والشهور بالأئمة عليهم السلام.
بل ستعجبون! لو وردت لفظة الأسماء الحسنى لله فهي الأئمة، يروون عن الرضا أنه قال: [[إذا نزلت بكم شدة فاستعينوا بنا على الله، وهو قول الله تعالى: (( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ))[الأعراف:180]]] قال أبو عبد الله: [[نحن والله الأسماء الحسنى الذي لا يقبل من أحد إلا بمعرفتنا، قال: (( فَادْعُوهُ بِهَا ))[الأعراف:180] أي: ادعوه بنا، أي: بالأئمة]]. [تفسير العياشي (2/42)، تفسير الصافي (1/626) البرهان (2/51)]

• تأويل آيات الكفار والمنافقين وتنزيلها على الصحابة:
يقولون في قوله تعالى: (( رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا مِنْ الْجِنِّ وَالإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنْ الأَسْفَلِينَ ))[فصلت:29] قالوا: هما أبو بكر وعمر رضوان الله عليهما، يقولون: وكان فلان شيطاناً يعني: عمر بن الخطاب رضي الله عنه، شيطان يقولون: لفظة ما وردت في القرآن كله من أوله إلى آخره إلا ويراد بها عمر رضوان الله عليه. [انظر إلى فروع الكافي في هامش مرآة العقول، (4/416)]
يسبون الخيرين الكبيرين الوزيرين الأولين، الحبيبين لرسول الله، بل ويسبون أحب الخلق إلى المصطفى كما في صحيح البخاري من حديث عمرو بن العاص، قال: (يا رسول الله! أي: الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، قال: من الرجال، قال: أبوها، قال: ثم من؟ قال: ثم عمر) رضي الله عن أبي بكر وعمر.
قال المجلسي وهو يشرح الكافي -تفسير من تفاسير الشيعة المعتمدة الكبيرة- مبيناً مراد صاحب الكافي بهذه العبارات، قال: (رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا) قال: هما أبو بكر وعمر، والمراد بفلان هو عمر أي: الجن المذكور في الآية عمر، وإنما سمي به لأن عمر كان شيطاناً، ويقولون في قوله تعالى: (( فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ))[التوبة:12] يروي العياشي عن حنان بن سدير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: [[سمعته يقول: دخل علي أناس من البصرة فسألوني عن قوله تعالى: (( فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ))[التوبة:12] فقال: طلحة والزبير]] طلحة الجود، طلحة الخير، طلحة الفياض، صاحب اليد التي شلت وهي تذب عن رسول الله يوم أحد يعتبر إماماً من أئمة الكفر عند الروافض الفجرة، أما الزبير بن العوام حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو إمام من أئمة الكفر عن الروافض [تفسير العياشي (2/77-78)، وتفسير البرهان (2/107)، وتفسير الصافي (1/685)].
ويقولون في قوله صلى الله عليه وسلم: (اللهم أعز الدين بعمر بن الخطاب أو بأبي الحكم عمرو بن هشام) قالوا: لما دعا النبي ربه بهذا الدعاء، نزل عليه قوله تعالى: (( وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً ))[الكهف:51] أي: بما فيهم عمر رضوان الله عليه. [تفسير العياشي والبرهان والبحار]
ويقولون أيضاً في قوله تعالى: (( وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ))[البقرة:168] قالوا: والله ولاية فلان وفلان، أي: ولاية أبي بكر وعمر. [تفسير العياشي والبرهان والصافي]
وفي قوله تعالى: (( إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنْ الْقَوْلِ ))[النساء:108] تجدهم يفترون على أبي جعفر الصادق برأه الله مما قالوا، ويقولون: قال فيها فلان وفلان، أي: أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح، وفي رواية أخرى: (( إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنْ الْقَوْلِ ))[النساء:108] أي: افتروها على أبي الحسن، أي: أبو بكر وعمر وأبو عبيدة هم الذين يبيتون في حق علي ما لا يرضى من القول.
ويفترون على أبي عبد الله جعفر الصادق في قوله تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً ))[النساء:137] أنه قال: [[نزلت في أبي بكر وعمر، فآمنوا برسول الله وآله في أول الأمر، ثم كفروا حين عرضت عليهم الولاية لعلي حيث قال: (من كنت مولاه فعلي مولاه)، ثم آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين حيث قالوا له بأمر الله وأمر رسوله فبايعوه، ثم كفروا حيث مضى رسول الله صلى الله لعيه وسلم فلم يقروا بالبيعة، ثم ازدادوا كفراً بأخذهم من بايعوه –أي: من بايعوا علياً- البيعة لهم، فهؤلاء من يبقى منهم من الإيمان شيء]]. [تفسير العياشي (1/281)، تفسير الصافي (1/404)، تفسير البرهان (1/422)، تفسير البحار (8/218)]
رضى الله عن أبى بكر و عمر و عثمان و على و كل الصحابة أجمعين

• تأويل نصوص القرآن وإنزالها على مهدي الشيعة:
وعلى ضوء عقيدتهم يتعسفون في تأويل نصوص القرآن ليثبتوا ما رسخ عندهم من اعتقاد، فهم لا يتورعون أبداً من أن يلوي أحدهم عنق النص من أجل أن يثبت عقيدته الفاسدة الباطلة، فمثلاً من أجل إثبات عقيدتهم في مهديهم المنتظر يقولون في قوله عز وجل: (( الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاة وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ))[البقرة:1-3] يقولون: من أقر بقيام القائم عليه السلام أنه حق، (يؤمنون بالغيب) يعني يؤمنون بالقائم عليه السلام وغيبته، أي: بمهديهم المنتظر وغيبته.
وعن جابر عن أبي جعفر في قوله تعالى: [[ (( وَأَذَانٌ مِنْ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ ))[التوبة:3] قال: خروج القائم وأذان دعوته إلى نفسه]] إلى آخر هذا الغثاء الذي يتعب القلب والعقل معاً.
والأمثلة على تعسفهم في تفسير آيات الله جل وعلا في المهدي المتنظر كثيرة، حتى ألفوا في هذا كتباً مستقلة، ككتاب (ما نزل من القرآن في صاحب الزمان)، يعني: في حق المهدي المنتظر لعبد العزيز القلوني، وكتاب: (المحجة فيما نزل في القائم الحجة) للسيد هاشم البحراني، وهو كتاب كله عبارة عن آيات من القرآن تؤول تأويلاً باطلاً ضالاً، تأويل إلحاد لا لبس فيه ولا غموض، يثبتون بهذه الآيات القرآنية الصريحة خروج مهديهم المنتظر، أو أن هذه الآيات وردت في مهديهم المنتظر.

• مصحف فاطمة المزعوم عند الشيعة:
ومن أبشع ما وقفت عليه أن الشيعة لم يكتفوا بالقول بتحريف كتاب الله جل وعلا، أو بتحريفهم في تأويل كتاب الله جل وعلا على الحد الذي بينت، بل زعموا أن كتباً أخرى كالقرآن أنزلها الله على علي وعلى فاطمة، ولقد تضمنت كتب الشيعة ومراجعها المعتبرة دعاوى عرضية ومزاعم خطيرة، تزعم أن هناك كتباً مقدسة قد نزلت من السماء بوحي من الله جل وعلا إلى الأئمة، وأحياناً تورد كتب الشيعة الأصلية نصوصاً وروايات يزعمون أن هذه النصوص وتلك الروايات مأخوذة من الكتب التي نزلت على الأئمة وعلى رأسهم علي رضوان الله عليه وبرأه الله مما قالوا.

يروي الكليني بسنده عن حماد بن عثمان، قال: سمعت أبا عبد الله –يعني: جعفر الصادق برأه الله مما قالوا- يقول: [[يظهر الزنادقة في سنة ثمان وعشرين ومائة، وذلك إني نظرت في مصحف فاطمة عليها السلام، قال: قلت: وما مصحف فاطمة؟ قال: إن الله تعالى لما قبض نبيه صلى الله عليه وسلم دخل على فاطمة عليها السلام من وفاته من الحزن ما لا يعلمه إلا الله عز وجل، فأرسل الله إليها ملكاً يسلي غمها، ويحدثها، فشكت ذلك إلى أمير المؤمنين عليه السلام، فقال لها علي: إذا أحسست بذلك وسمعتي الصوت –أي: صوت الملك- فقولي لي، فأعلمته بذلك، فجعل أمير المؤمنين يكتب كل ما سمع من الملك، حتى أثبت من ذلك مصحفه، قال: ثم قال: أما أنه ليس فيه شيء من الحلال والحرام، ولكن فيه علم ما سيكون]]. [أصول الكافي، كتاب الحجة، باب فيه ذكر الصحيفة (1/240)]

وفي كتاب دلائل الإمامة، وهو من كتبهم المعتمدة عندهم، وردت رواية تصف مصحف فاطمة المزعوم بأن فيه خبر ما كان، وما يكون إلى يوم القيامة، وفيه خبر كل سماء، وفيه خبر عدد ما في السماوات من الملائكة، وفيه عدد كل من خلق الله من المرسلين بأسمائهم وأسماء من أرسل إليهم، وأسماء من كذب، وأسماء من أجاب، وأسماء جميع من خلق الله من المؤمنين والكافرين، وفيه أيضاً صفة كل من كذب، وصفة القرون الأولى، وفيه صفة كل من ولي من الطواغيت بمدة ملكهم وعددهم وأسماء الأئمة وصفتهم وما يملك كل واحد، وفي هذا المصحف جميع ما خلق الله، وفيه صفة أهل الجنة بأعدادهم ومن يدخلها، وبعدد من يدخل النار وبأسمائهم، وفيه علم القرآن كما أنزل، وفيه علم التوراة كما أنزلت، وفيه علم الإنجيل كما أنزل، وفيه علم الزبور، وفيه عدد كل شجرة ومدرة في جميع البلاد.

• صحف أخرى أنزلت من السماء:
يدعون أيضاً نزول اثني عشر –ليس غير مصحف فاطمة- يدعون نزول اثني عشر صحيفة من السماء تتضمن صفات الأئمة، وقد جاء هذا في حديث طويل من أحاديثهم يرويه ابن بابويه القمي المسمى الصدوق عندهم، فهو يروي هذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن الله تبارك وتعالى أنزل علي اثنا عشر خاتماً، واثنا عشر صحيفة، اسم كل إمام على خاتمه، وصفته في صحيفته. [إكمال الدين لابن بابويه القمي (ص:263)]

يتبع بإذن الله /

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* الشيعة الرافضة .. فساد عقيدة أم كفر صريح ؟؟؟

أبا محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-26-2011, 01:47 AM   #3

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

أبا محمد غير متواجد حاليا

افتراضي

      

ثانيآ / الطعن في الصحابة رضي الله عنهم :
إن عقيدة الشيعة الرافضة تعتمد إعتماد كلى بتقربهم إلى الله و إلى أمير المؤمنين على رضى الله عنه بالسب و الطعن فى صحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم و سوف نرى لاحقآ مدى بغضهم و كرههم للخلفاء عليهم رضوان الله ...

موقف الخميني من الصحابة :
ففي كتابه: "كشف الأسرار" كتب الخميني فصلين كفّر فيهما أبا بكر وعمر رضي الله عنهما لمخالفتهما في زعمه نصوص القرآن الكريم، أول هذين الفصلين بعنوان: "مخالفة أبي بكر لنصوص القرآن" [ص111-114].
وثانيهما بعنوان: "مخالفة عمر لكتاب الله" [ص114-117] وفيهما من الكذب والافتراء والحقد الدفين على العروبة والإسلام وشعوره المريب بالدور العظيم الذي قام به الخليفتان الراشدان في إقامة الدولة العربية الإسلامية، لنشر العدالة والتوحيد في الأرض وتخليص الناس من ظلم أنفسهم وتحطيم الإمبراطورية الفارسية المجوسية التي أرادت أن تصد الإسلام عن الناس.
ثم هذا الدجال المارق ما ظن أن أبا بكر قد خالف في زعمه كتاب الله في قصة الإرث المعروفة واتهمه بوضع حديث" إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة". وقال في أول الفصل الثاني: (نورد هنا مخالفات عمر لما ورد في القرآن؛ لنبين بأن معارضة القرآن لدى هؤلاء كان أمراً هيناً، ونؤكد بأنهم كانوا سيخالفون القرآن أيضاً فيما إذا كان قد تحدث بصراحة عن الإمامة).
ويقول في حق عمر الفاروق عند كلامه المزعوم على جملة قالها في احتضار رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وهذا يؤكد أن هذه الفرية صدرت من ابن الخطاب المفتري، ويعتبر خير دليل لدى المسلم الغيور، والواقع أنهم ما عظموا الرسول حق قدره!!! الرسول الذي جد وكد، وتحمل المصائب من أجل إرشادهم وهدايتهم، وأغمض عينيه وفي أدنيه ترن كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية والنابعة من أعمال الكفر والزندقة والمخالفات لآيات ورد ذكرها في القرآن الكريم"
ويقول في خلاصة كلامه على سبب عدم ورود الإمامة في القرآن الكريم، ومخالفة الخليفتين الراشدين للقرآن ومتابعة المسلمين لهما ما نصه: "من جميع ما تقدم يتضح أن مخالفة الشيخين للقرآن لم تكن عند المسلمين شيئاً مهماً جداً، وأن المسلمين إما كانوا داخلين في حزب الشيخين ومؤيدين لهما وإما كانوا ضدهما ولا يجرءون أن يقولوا شيئاً أمام أولئك الذين تصرفوا مثل هذه التصرفات تجاه رسول الله وتجاه ابنته وحتى إذا كان أحدهم يقول شيئاً فإن كلامه لم يكن ليؤخذ به"
و يقول (وإننا هنا لا شأن لنا بالشيخين، وما قاما به من مخالفات للقرآن، ومن تلاعب بأحكام الإله، وما حللاه وحرّماه من عندهما، وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي وضد أولاده، ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين، إن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى والأفاكون والجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موضع الإمامة، وأن يكونوا ضمن أولي الأمر). [كشف الأسرار 107-108]
ولذلك يطلق الخميني على أبي بكر وعمر رضي الله عنهما (الجبت والطاغوت) ويسميهما (صنمي قريش) ويرى أن لعنهما واجب، وأن من يلعنهما ويلعن أمهات المؤمنين عائشة وحفصة ابنتيهما، وزوجتي رسول الله صلى الله عليه وسلم له فضل وأجر عظيمان، وقد أصدر الخميني مع جماعة آخرين نص الدعاء المتضمن هذه المهازل الكفرية و إليكم هذا الدعاء منقولاً عن تحفة العوام مقبول [ص422-423] المطبوع في لاهور:
(دعا صنمي قرش)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد، وآل محمد، اللهم العن صنمي قريش، وجبتيهما، وطاغوتيهما، وإفكيهما، وابنتيهما، اللذين خالفا أمرك، وأنكروا وحيك، وجحدوا إنعامك، وعصيا رسولك، وقلبا دينك، وحرّفا كتابك، وأحبا أعداءك، وجحدا آلائك، وعطلا أحكامك، وأبطلا فرائضك، وألحدا في آياتك، وعاديا أولياءك، ووليا أعداءك، وخربا بلادك، وأفسدا عبادك.
اللهم العنهما، وأتباعهما، وأولياءهما، وأشياعهما، ومحبيهما، فقد أخربا بيت النبوة وردما بابه، ونقضا سقفه، وألحقا سماءه بأرضه وعاليه يسافله، وظاهره بباطنه، واستأصلا أهله، وأبادا أنصاره، وقتلا أطفاله، وأخليا منبره من وصيه، وواريا علمه، وجحدا إمامته، وأشركا بربهما،! فعظم ذنبهما، وخلدهما في سقر، وما أدراك ما سقر، لا تبقي ولا تذر!
اللهم العنهم بعدد كل منكر أتوه، وحق أخفوه، ومنبر علوه، ومؤمن أرجوه، ومنافق ولّوه، وولي آذوه، وطريد آووه، وصادق طردوه، وكافر نصروه، وإمام قهروه، وفرض غيروه، وأثر أنكروه، وشر آثروه، ودم أراقوه، وخير بدلوه، وكفر نصبوه، وكذب دلسوه، وإرث غصبوه، وفيء اقتطعوه، وسحت أكلوه، وخمس استحلوه، وباطل أسسوه، وجور بسطوه، ونفاق أسروه، وغدر أضمروه، وظلم نشروه، ووعد أخلفوه، وأمانة خانوه، وعهد نقضوه، وحلال حرموه، وحرام أحلوه، وبطن فتقوه،وجنين أسقطوه، وضلع دقوه، وصك مزقوه، وشمل بددوه، وعزيز أذلوه، وذليل أعزوه، وذو حق منعوه، وكذب دلسوه، وحكم قلبوه، وإمام خالفوه! اللهم العنهم بعدد كل آية حرفوها، وفريضة تركوها، وسنة غيروها، وأحكام عطلوها، ورسوم قطعوها، ووصية بدلوها، وأمور ضيعوها، وبيعة نكثوها، وشهادات كتموها، ودعوات أبطلوها، وبينة أنكروها، وحيلة أحدثوها، وخيانة أوردوها، وعقبة ارتقوها، ودباب دحرجوها، وأزيان لزموها، اللهم العنهم في مكنون السر، وظاهر العلانية، لعناً كثيراً أبداً، دائماً دائباً، سرمداً، لا انقطاع لعدده، ولا نفاد لأمده، لعناً يعود أوله، ولا ينقطع آخره، لهم، ولأعوانهم، وأنصارهم، ومحبيهم، ومواليهم، والمسلمين لهم والمائلين إليهم، والناهقين باحتجاجهم، والناهضين بأجنحتهم، والمقتدين بكلامهم، والمصدقين بأحكامهم! قل أربع مرات: اللهم عذبهم عذاباً يستغيث منه أهل النار آمين رب العالمين" ثم تقول أربع مرات: اللهم العنهم جميعاً! اللهم صل على محمد، وآل محمد، فأغنني بحلالك عن حرامك، وأعذني من الفقر، رب إني أسأت وظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، وهأنذا بين يديك، فخذ لنفسك رضاها من نفسي لك العتبى لا أعود، فإن عدت فعد علي بالمغفرة والعفو لك، بفضلك، وجودك، بمغفرتك، وكرمك يا أرحم الراحمين! وصل اللهم على سيد المرسلين، وخاتم النبيين وآله الطيبين الطاهرين، برحمتك يا أرحم الراحمين!

الصحابة رضوان الله عليهم عند علمائهم :

1- يوجب الصدوق على المسلم أن يتبرأ من الأوثان الأربعة (الهداية ص44 للصدوق).

والأوثان الأربعة عند الرافضة هم أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية. ولكنهم يقلبون أسماءهم استهزاء وجريا على سنة اليهود، فكانوا يقولون « الأوثان الأربعة هم أبو فصيل ورمع ونعثل ومعاوية» (بحار الأنوار31/607 تفسير العياشي2/116).

وقد افتضح أمر هذه التقية الجبانة المجلسي والبروجردي والطريحي فقال المجلسي: أبو فصيل يعني أبو بكر (بحار الأنوار28/328 طرائف المقال2/599 السيد علي بروجردي مجمع البحرين1/233 و3/173 للشيخ الطريحي).

التستري حين تحدث عما أسماه بخلافة « فصيل وخلافة ابن الخطاب» ثم رد على من ادعي أن خلافتهما أولى (الصوارم المهرقة ص3).

وأما عمر فقد قلبوا اسمه الى (رمع) وكنوه بذلك لضرورة التقية كما أشار إليه مشايخهم (بحار الأنوار36/101 إختيار معرفة الرجال1/264 للطوسي الحدائق الناضرة18/124 للبحراني).

وكذلك علي بن يونس العاملي الذي وصف أبا بكر بذلك أثناء الكلام على خلافته (الصراط المستقيم3/153).


2- روى المجلسي من كتاب الحلبي هذا وهو (تقريب المعارف) رواية عن علي بن الحسين أنه سئل عن أبي بكر وعمر فقال: كافران، كافر من أحبهما» وفي رواية أبي حمزة الثمالي « كافران كافر من تولاهما» وكرر المجلسي نفس كلام الحلبي (بحار الأنوار30/384 69/137).

قال المجلسي « الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى وفيما أوردناه كفاية لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم» (بحار الأنوار30/399).

واستحسن المجلسي قول أبي الصلاح الحلبي بأن الروايات المروية عن الأئمة عليهم السلام وعن أبنائهم تفيد « أنهم يرون في المتقدمين على أمير المؤمنين عليه السلام ومن دان بدينهم أنهم كفار» (بحار الأنوار31/63).

فإن قالوا: هما ليسا مؤمنين وإنما مسلمين.

قيل لهم: قد وصفتموهما بأنهما الجبت والطاغوت. واللات والعزى. فهل الجبت والطاغوت مسلمان عندكم؟


3- قال علماء الرافضة « كل الناس ارتدوا جميعا بعد الرسول إلا أربعة (جواهر الكلام21/347 الإمام علي ص657 لأحمد الرحماني الهمداني). بناء على الرواية عن الكافي « كان الناس بعد رسول الله e أصحاب ردة إلا ثلاثة: أبو ذر وسلمان الفارسي» (أصول الكافي 245:2). ووصف الكاشاني (تفسير الصافي 1/148 وقرة العيون 1/148) أسانيد هذه الرواية بأنها معتبرة.

فالرافضة حكموا بكفر وردة أفضل الخلق بعد الأنبياء فكيف لا نتوقع منهم تكفير من دونهم.

لقد وصفوا أبا بكر وعمر باللات والعزى والجبت والطاغوت والأوثان والفحشاء والمنكر. وزعموا أن أبا بكر كان يصلي وراء رسول الله e والصنم معلق على رقبته.

أبو بكر وعمر كافران ومن أحبهما وتولاهما


4- يقول القمي أن الآية نزلت في سورة البقرة هكذا: « إن الذين كفروا وظلموا آل محمد » (أنظر تفسير القمي المقدمة1/10). وهذا يعني أنهم يعتقدون بكفر من ظلم عليا بزعمهم وأخذ منه الإمامة.

رووا عن أبي عبد الله في قول الله عز وجل ] إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفر لن تقبل توبتهم[ قال: نزلت في فلان وفلان وفلان. آمنوا بالنبي e في أول الأمر حيث عرضت عليهم الولاية حين قال النبي e من كنت مولاه فهذا علي مولاه. ثم بايعوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السلام ثم كفروا حيث مضى رسول الله e فلم يقروا بالبيعة ثم ازدادوا كفرا بأخذهم من بايعه بالبيعة لهم. فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شيء« (الكافي 1/348 كتاب الحجة. باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية).


5- روى الكليني الملقب بثقة الإسلام في كتابه الكافي « عن حمران بن أعين قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام: جعلت فداك، ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها؟ فقال: ألا أحدّثك بأعجب من ذلك، المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا – وأشار بيده – ثلاثة»

علّق محقق كتاب الكافي شيخهم المعاصر علي أكبر الغفاري على هذا النص قائلا « يعني أشار عليه السّلام بثلاث من أصابع يده. والمراد بالثّلاثة سلمان وأبو ذرّ والمقداد» (الكافي2/244 وانظر رجال الكشّي: ص7، بحار الأنوار: 22/345).

وقد عقد شيخهم المجلسي بابًا بعنوان « باب كفر الثّلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم» (بحار الأنوار 8/208-252 وقد عد بعض شيوخهم المعاصرين هذا الكتاب بالمرجع الوحيد في تحقيق معارف المذهب. قاله البهبودي في مقدمة البحار، الجزء صفر ص19).

وزعم آخرون من مشايخ الشيعة أن أبا بكر كان كافرا كفرا مساو لكفر إبليس، وأنه كان يبطن الكفر ويتظاهر بالاسلام (الصراط المستقيم للبياضي 3/129 إحقاق الحق للتستري 284 وعقائد الإمامية للزنجاني 3/27).

6-قال شاذان القمي « وبالاسناد يرفعه إلى عبدالله بن عباس) قال لما رجعنا من حج بيت الله مع رسول الله صلى الله عليه وآله فجلسنا حوله وهو في مسجده اذ ظهر الوحى عليه فتبسم صلى الله عليه وآله تبسما شديدا حتى بانت ثناياه فقلنا يا رسول الله مم تبسمت قال من ابليس اجتاز ينفر وهم يتلون علينا فوقف امامهم فقالوا من ذا الذى امامنا فقال انا ابو مرة فقالوا تسمع كلامنا فقال نعم سوأة لوجوهكم ويلكم أتسبون مولاكم علي بن ابي طالب (ع) فقالوا له أبا مرة من اين علمت انه مولانا فقال ويلكم أنسيتم قول نبيكم بالامس من كنت مولاه فعلي مولاه فقالوا يا ابا مرة أنت من شيعته ومواليه فقال ما انا من شيعته ومواليه ولكني احبه لانه من ابغضه احد منكم إلا شاركته في ولده وماله وذلك قول الله تعالى (وشاركهم في الاموال والاولاد) » (الفضائل ص158).

وروى الصدوق عن علي أنه قال « عدوت خلف ذلك اللعين (يعني إبليس) حتى لحقته وصرعته إلى الأرض وجلست على صدره !! ووضعت يدي على حلقه لأخنقه! فقال لا تفعل يا أبا الحسن فإني من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم، والله يا علي أني لأحبك جداً وما أبغضك أحد إلاّ شاركت أباه في أمه فصار ولد زنا فضحكت وخلّيت سبيله» (عيون أخبار الرضا1/77 بحار الأنوار27/149 و39/174 و60/245 الأنوار النعمانية2/168 للجزائري).


يتبع بإذن الله /

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* الشيعة الرافضة .. فساد عقيدة أم كفر صريح ؟؟؟

أبا محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-26-2011, 02:17 AM   #4

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

أبا محمد غير متواجد حاليا

افتراضي

      

ثالثآ / الرافضة و أمهات المؤمنين :
كما الصحابة رضوان الله عليهم عند الشيعة كما أسلفنا سابقآ نجد أن أمهات المؤمنين ( عائشة بنت أبى بكر الصديق و حفصة بنت عمر بن الخطاب ) قد فتحوا المجال لسبهن و لعنهن و تكفيرهن فى أمهات كتبهم ( عليهم من الله ما يستحقوا ) ...

لقد عقد شيخهم المجلسي بابًا بعنوان "باب أحوال عائشة وحفصة" ذكر فيه (17) رواية [بحار الأنوار: 22/227-247.]، وأحال في بقية الروايات إلى أبواب أخرى [حيث قال: "قد مر بعض أحوال عائشة في باب تزويج خديجة، وفي باب أحوال أولاده صلى الله عليه وسلم في قصص مارية وأنها قذفتها فنزلت فيها آيات الإفك (انظر كيف يقلبون الحقائق) وسيأتي أكثر أحوالها في قصة الجمل" (بحار الأنوار: 22/245).]، وقد آذوا فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم في أهل بيته أبلغ الإيذاء.

حتى اتهموا في أخبارهم من برأها الله من سبع سماوات؛ عائشة الصديقة بنت الصديق بالفاحشة، فقد جاء في أصل أصول التفاسير عندهم (تفسير القمي) هذا القذف الشنيع [ونص ذلك: "قال علي بن إبراهيم في قوله: {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا} [التّحريم، آية:11] ثم ضرب الله فيهما (يعني عائشة وحفصة زوجتي رسول الله مثلاً فقال: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا} [التّحريم، آية10] قال: والله ما عنى بقوله {فَخَانَتَاهُمَا} إلا الفاحشة، وليقيمنّ الحدّ على فلانة فيما أتت في طريق البصرة، وكان فلان يحبّها، فلمّا أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان: لا يحلّ لك أن تخرجين – كذا – من غير محرم فزوّجت نفسها من فلان..

هذا نصّ القمّي كما نقله عنه المجلسي في بحار الأنوار: 22/240، أمّا تفسير القمّي فقد جاء فيه النّصّ، إلا أنّ المصحّح حذف اسم البصرة الذي ورد مرّتين ووضع مكانه نقط (انظر: تفسير القمّي 2/377).

والنص فيه عدم التصريح بالأسماء، فقوله: "ليقيمن الحد" من الذي يقيم؟ وقوله: "فلان، وفلانة" من هما؟ لكن شيخ الشيعة المجلسي كشف هذه التّقية وحلّ رموزها وذلك لأنه يعيش في ظل الدولة الصفوية فقال: قوله: وليقيمنّ الحدّ أي القائم عليه السّلام في الرّجعة كما سيأتي (وقد نقلت ذلك عن المجلسي في فصل الغيبة، وصرّح بالاسم وأنّها عائشة أمّ المؤمنين، إلا أنه قال بأنه بسبب ما قالته في مارية، فلم يجرؤ أن يصرح مع ذكر الاسم بما صرح به هنا من القذف الصريح) والمراد بفلان طلحة (بحار الأنوار: 22/241).


يقول شيخ الطائفة لدى الشيعة أبو جعفر الطوسي في (كتابه الاقتصاد فيما يتعلق في الاعتقاد ص 36):"عائشة كانت مصرة على حربها لعلي، ولم تتب وهذا يدل على كفرها وبقائها عليه".(وذكر ذلك البياضي في الصراط المستقيم 1/187).

وقال يوسف البحراني عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها:"إنما ارتدت بعد موته صلى الله عليهوسلم كما ارتد ذلك الجم الغفير المجزوم بإيمانهم سابقا".
ويقول محمد بن حسين الشيرازي القمي في (كتابه الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين ص 615):"مما يدل على إمامة أئمتنا الاثني عشر أن عائشة كافرة مستحقة للنار، وهو مستلزم لحقية مذهبنا وحقية أئمتنا الاثني عشر...وكل من قال بإمامة الاثني عشر قال باستحقاقهااللعن والعذاب".

يقول محمد باقر المجلسي:"وعقيدتنا في التبرؤ:إننا نتبرأ من الأصنام الأربعة:أبي بكر، وعمر، وعثمان، ومعاوية، والنساء الأربع:عائشة وحفصة، وهند، وأم الحكم، ومن جميع أشياعهم وأتباعهم، وأنهم شرُّ خلق الله على وجه الأرض، وأنّه لا يتم الإيمان بالله ورسوله والأئمة إلا بعد التبرؤ من أعدائهم".(حق اليقين ص519-فارسي- وقد قام بترجمة النص ونقله إلى العربية الشيخ محمد عبد الستار التونسوي في كتابه بطلان عقائد الشيعة ص53).

جاء في تفسير قوله تعالى حكاية عن النار:"لها سبعة أبواب" سورة الحجر:44 قال العياشي:"يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب..والباب السادس لعسكر..الخ".(تفسير العياشي 2/243، وانظر البرهان للبحراني 2/345، وبحار الأنوار للمجلسي 4/378، 8/220). وعسكر هو أسم لعائشة رضي الله عنها سمَّاها بها الشيعة الروافض. كما زعم المجلسي بقوله:"ووجه الكناية عن اسمها بعسكر كونها كانت تركب جملا في موقعة الجمل يقال له عسكر".(بحار الأنوار للمجلسي 4/378، 8/220).
وقال محمد طاهرأن عائشة رضي اللهعنها كافرة ومستحقة للنار، وهو مستلزم لحقيتنا وحقية أئمتنا الاثني عشر...".( كتاب الأربعين في الأئمة الطاهرين: محمد طاهر الشيرازي النجفي القمي ص 615). وقال بتكفيرها حسين أل عصفور البحريني في كتابه (محاسن الاعتقاد في أصول الدين، طبعة مؤسسة مجمع البحوث العلمية بالبحرين 1413هـ، ص 157).

روى المفسّر العياشي عن عبد الصمد بن بشير عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:”تدرون مات النبي صلى الله عليه وآله أو قُتل؟ إن الله يقول:(أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ)، فُسَمَّ قبل الموت! إنّهما سقتاه! فقلنا:إنهما وأبويهما شرّ من خلق الله)!"تفسير العياشي 1/200(. وروى علي بن إبراهيم القمّي في تفسيره أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال لحفصة في مجريات قصّة التحريم: ”كفى! فقد حرّمت ماريّة على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبدا، وأنا أفضي إليك سرّا فإنْ أنتِ أخبرتِ به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين! فقالت: نعم ما هو؟ فقال: إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي (غصبا) ثم من بعده أبوك، فقَالَتْ: مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا؟ قَالَ: نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ. فأخبرت حفصة عائشة من يومها ذلك،
وأخبرت عائشة أبا بكر، فجاء أبو بكر إلى عمر فقال له:إن عائشة أخبرتني عن حفصة بشيء ولا أثق بقولها، فاسأل أنت حفصة. فجاء عمر إلى حفصة فقال لها: ما هذا الذي أخبرت عنك عائشة؟ فأنكرت ذلك وقالت: ما قلت لها من ذلك شيئا! فقال لها عمر: إنْ كان هذا حقاً فأخبرينا حتى نتقدّم فيه (نُجهز على النبي سريعا)! فقالت: نعم! قد قال رسول الله ذلك! فاجتمعوا أربعةً على أن يسمّوا رسول الله“!(تفسير القمي 2/376).

وقال المجلسي:"إنَّ العياشي روى بسند معتبر عن الصادق:أنَّ عائشة وحفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما,قتلتا رسول الله بالسمِّ دبرتاه".(حياة القلوب: المجلسي 2/700). ويقول العياشي في تفسيره عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ”تدرون مات النبي صلى الله عليه وآله أو قُتل؟ إن الله يقول: أفإن مات أو قُتل انقلبتم على أعقابكم، فسُمَّ قبل الموت، إنما سقتاه! فقلنا: إنهما وأبوهما شر من خلق الله“. (تفسير العياشي 1/200 وعنه تفسير البرهان 1/320 وتفسير الصافي 1/305). ووصف المجلسي سند هذه الروايةالمكذوبة بأنه معتبر، وعلق عليها بقول:إن العياشي روى بسند معتبر عن الصادق(ع) أن عائشة وحفصة لعنة الله عليهما وعلى أبويهما قتلتارسول الله بالسمدبرتاه)"حياةالقلوب للمجلسي 2/700).

وقد نقل هذه الحادثة المكذوبة عدد كبير من مصنفي الشيعة،وذكروا كذبا وبهتانا اسم عائشة وحفصة وأبي بكر وعمر صراحة، وزعموا أنهم وضعوا السُمَّ لرسول الله فمات بسببه.(راجع تفسير القمي طبعة حجرية ص 340، وطبعة حديثة 2/375 – 376. وانظر الصراط المستقيم للبياضي 3/168- 169، شرحنهج البلاغة لابن أبي الحديد 2/457، إحقاق الحق للتستري ص 308، تفسير الصافي للكاشاني 2/716-717، والبرهان للبحراني 1/320، 4/352353-، والأنوار النعمانية للجزائري 4/336-337).
وليس هذا القول بدعا من القمي فقد سبقه إليه الكليني –شيخ الإسلام عند الشيعة، ومرجعهم- ونسبه إلى أبي جعفر الباقر، راجع البرهان للبحراني 4/357-358)، وليقيمنَّ الحدَّ على عائشة فيما أتت في طريق البصرة، وكان طلحة يحبها، فلما أرادت أن تخرج إلى البصرة قال لها فلان:لا يحل لك أن تخرجي من غير محرم فزوجت نفسها من طلحة..(تفسير القمي ط حجرية ص 341 ط حديثة 2/377، وانظر البرهان للبحراني 4/358، تفسير عبد الله شبر ص 338، وقد ساقاها موضحة كما أثبتها في المتن).

قال محمد نبي التوسيركاني في (الآلي الأخبار 4/92) ما نصه:"اعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم إذا كنت في المبال،فقل عند كل واحد من التخلية والاستبراء والتطهير مراراً بفراغ من البال: اللهم العن عمر ثم أبا بكر وعمر، ثم عثمان وعمر، ثم معاوية وعمر، ثم يزيد وعمر، ثم ابن زياد وعمر،ثم ابن سعد وعمر، ثم شمراً وعمر ثم عسكرهم وعمر، اللهم العن عائشة وحفصة وهنداً وأم الحكم، والعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة".

يقول الخميني :فلو خرج سلطان على أمير المؤمنينعليه السلام لا بعنوان التدين بل للمعارضة في الملك أو غرض آخركعائشة وزبير وطلحة ومعاويةوأشباههم أو نصب أحدعداوة له أو لأحد من الأئمة عليهم السلام لا بعنوان التدين بل لعدواة قريش أو بني هاشم أو العرب أو لأجل كونه قاتل ولده أو أبيه أو غير ذلك، لا يوجب ظاهرا شيء منها نجاسة ظاهرية، وإن كانوا أخبث من الكلابوالخنازيرلعدم دليل من إجماع أو أخبار عليه". كتاب الطهارة للخميني : 3/337

العياشي يروى عن الصادق في تفسير قوله تعالى:(وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثاً) سورة النحل:92، قال:التي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا:عائشة هي نكثت إيمانها".(تفسير العياشي 2/269، وانظر البرهان للبحراني 2/383، وبحار الأنوار للمجلسي7/454).

رجب البرسي يقول:إنَّ عائشة جمعت أربعين دينارا من خيانة وفرقتها على مبغضي علي.(مشارق أنوار اليقين لرجب البرسي ص 86) وذكر هذه الفرية المجلسي في (بحار الأنوار 13/807). وقال الطبرسي:"إنَّ عائشة زينت يوما جارية كانت عندها، وقالت: لعلنا نصطاد شابا من شباب قريش بأن يكون مشغوفا بها".(احتجاج الطبرسي ص (824.

يقول محمد الباقر المجلسي في كتابه (حياة القلوب 2/854) بالفارسية ما ترجمته بالعربية:يروي ابن بابويه في–علل الشرائع- قال الإمام محمدالباقر عليه السلام: إذا ظهر الإمام المهدي فإنه سيحيي عائشة ويقيم عليها الحد انتقاما لفاطمة.ورووا عن عبد الرحيم القصير: قال لي أبو جعفر عليه السلام:"أما لو قام قائمنا لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد، وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة عليها السلام منها".(المجلسي: بحار الأنوار 52/314، علل الشرائع للصدوق 2/580. الرجعة لأحمد الإحسائيصفحة 116).

يقول البياضي في كتابه (الصراط المستقيم 3/165(:"قد اخبرالله عن امرأتي نوح ولوط أنهما لم يغنيا عنهما من الله شيئا , وكان ذلك
تعريضا منالله لعائشة وحفصة من فعلهما, وتنبيها على أنهما لا يتكلان على رسوله فإنه لم يغن شيئا عنهما".وقد افرد البياضي في كتابه فصلين خاصين في الطعن على عائشة وحفصة رضي الله عنهما بل تجاوز بهالقبح والكفر أن سمى الفصل الأول:(فصل في أم الشرور)، ويعني بها عائشة رضي الله عنها, وقد أورد فيه الكثير من الطعن والقدح بها, بل قدسمها شيطانه في كتابه الصراط المستقيم 3/135.وسمى الفصل الآخر(فصل في أختها حفصة)وما ترك مسبة إلا ألحقها بها. ويقول أيضاً العلامة الشيعي محمد طاهر القميالشيرازي ما نصه،ومما يدلعلىظلمها وعصيانها وكفرها، ما ذكره صاحب الصراط المستقيم، وهذا مختصر منقوله:"فصل في أم الشرور، أكثر اعتقاد القوم على رواياتها، وقد خالفت ربها".(الأربعيـن ص 622) .

يقول القمي فـي تفسيره فـي قول الله تعالى:(يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا). يقول إنّها نزلت فـي اتهام عائشة لمارية القبطية".(تفسير القمي 2/318)، وأيضاً فـي قوله تعالى:(إنّ الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم) قال:"إنَّ العامة رووا أنها نزلت فـي عائشة رضي الله عنها، وما رميت به فـي غزوة بني المصطلق من خزاعة، وأماالخاصة فإنّهم رووا أنها نزلت فـي مارية القبطية وما رمتها به بعض النساء المنافقات".(تفسير القمي 2/99).وينفي البياضي في تفسيره (الصراط المستقيم 3/161) تبرئة الله عز وجل لام المؤمنين عائشة رضي الله عنها في قوله تعالى:(أولئك مبرؤون مما يقولون) يقول الشيعي الخبيث:"قلنا ذلك تنزيها لنبيه عن الزنا لا لها كما أجمع المفسرون) يقصد مفسري الشيعة الروافض.

اللهم إنا نبرأ إليك بكل من سب و لعن و كفر أمهاتنا أمهات المؤمنين و صحابة رسولك الكريم عليهم رضوان الله
أدعو الله أن أكون وفقت بطرح اليسير من إعتقاد هذه الفئة المارقة و أدعو الله سبحانه و تعالى أن يجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* الشيعة الرافضة .. فساد عقيدة أم كفر صريح ؟؟؟

أبا محمد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-26-2011, 12:20 PM   #5
أبو جبريل نوفل

الصورة الرمزية almojahed
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 3

almojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond reputealmojahed has a reputation beyond repute

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي أبو محمد و جعله الله في ميزان حسناتك
و شكر الله لك استجابتك في جعلك الموضوع مستقلا لمزيد من الفائدة و التوثيق
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* حقوق المرأة في الإسلام
* ما معنى ‏{‏وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏؟‏
* تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل
* تلاوة القرآن بالمقامات الموسيقية
* من فضائل الأعمال
* النصيحة و الموعظة اليوم لمعشر الشباب

almojahed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-27-2011, 12:31 AM   #6
معالج بالقرأن الكريم
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 188

ابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond reputeابو احمد قنديل has a reputation beyond repute

افتراضي

      

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله موضوع جميل وشامل ومفيد بارك الله فيك اخي
التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* نصيحة
* الزوجة ومشاكل السمع في الاتجاه المعاكس
* شروط هذا القسم
* تشخيص حالة المريض بين الإفراط والتفريط
* حقا إن العيش عيش الاخرة
* ارجوا مشاركتك يا غير مسجل للاهمية
* إقامة الصفوف

ابو احمد قنديل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
.., آل, الرافضة, الشيعة, صريح, عقيدة, فساد, ؟؟؟, كفر
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عقيدة المسلم ,, عقيدة اهل السنة والجماعة .. قصيدة ابو عبد الرحمن ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة 6 09-22-2018 02:19 PM
أثر موت العالِم في فساد العالَم ابو عبد الرحمن ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة 14 09-21-2018 04:40 PM
اسطوانة فضح الرافضة ابو عبد الله قسم الاسطوانات التجميعية 4 08-12-2016 05:57 PM
من من الشيوخ عنده عقيدة أهل السنة والجماعة الصحيحة وما عقيدة ابن تيمية؟ طالب العلم ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة 2 01-31-2013 11:56 AM
شيخ الإسلام بن تيمية يُسئل عن الشيعة الرافضة فيجيب ( أسئلة وأجوبة) أبوالنور قسم الفرق والنحل 2 02-13-2012 10:41 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009