استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ الحـــوار العـــــــام ۩ > ملتقى الحوار الإسلامي العام
ملتقى الحوار الإسلامي العام الموضوعات و الحوارات والمعلومات العامة وكل ما ليس له قسم خاص
 

   
الملاحظات
 

 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 07-04-2017, 06:33 PM   #1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي مسألة مخالطة الناس والصبر على آذاهم

      


مسألة_مخالطة_الناس_والصبر_على_أذاهم

🔅عَنِ اِبْنِ عُمَرَ -رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ - صلى الله عليه وسلم – "اَلْمُؤْمِنُ اَلَّذِي يُخَالِطُ اَلنَّاسَ, وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ خَيْرٌ مِنْ اَلَّذِي لَا يُخَالِطُ اَلنَّاسَ وَلَا يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ " أَخْرَجَهُ اِبْنُ مَاجَهْ بِإِسْنَادٍ حَسَنٍ .

#فإن مخالطة الناس لا بد وأن يكون فيها بعض الشقاء والعناء ، ولا بد وأن يكون فيها بعض النكد والضيق ،ولكن على المؤمن عموما والداعية على وجه الخصوص أن يصبر على الناس وعلى ما يصدر منهم عليه من أذى ،

❗وأن يحتسب الأجر في ذلك ، وأن ينظر دائما إلى الناس بعين الرأفة والرحمة ، فإن الناس محتاجون إلى الداعية والعالم أشد من حاجتهم للطعام والشراب ، والأذى منهم لا بد وأن يكون على العالم والداعية ، ولا مخرج من هذا إلا بالصبر والتغاضي والحلم واحتساب الأجر ،

🔅 ولا حق للداعية أن يترك الناس ويهجرهم انتصارا لنفسه ، ولا أن يتبرم من حالهم ولا يخلص في النصح لهم ، فإن تلك الأفعال مجانبة للحكمة والهدى ، ولا يتصور الداعية في يوم من الأيام أن الأمور ستصفى له الصفاء الكامل ، #بل عليه أن يوطن نفسه على أن الأمور فيها من التعقيد والكبد ما فيها ، وإن أحب الخلق إلى الله تعالى هم الرسل والأنبياء ، ومع ذلك فقد عانوا من أممهم الأمرين ، ولاقوا في سبيل الدعوة إلى الله تعالى ما لا يوصف ، من الأذى القولي والفعلي والطرد والإهانة والقتل ،

🔅ومع ذلك فلا يزال الأنبياء على دعوتهم والصبر عليهم ، ألا ترى أن الله تعالى عاتب نبيه يونس عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام لما ذهب مغاضبا مغتاظا من قومه ، فقال تعالى{وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا الله إني كنت من الظالمين} فالأمر ليس باختيار الداعية أن يترك القوم وحالهم ،

‼بل الصبر على الناس وتحمل الأذى الصادر منهم من الأمور الواجبة التي لا مناص عن حملها والقيام بها ، والعاقبة للمتقين ، وإنما هو ابتلاء وامتحان يجريه الله تعالى على الدعاة والعلماء ليميز الصادق الصابر المحتسب من النزق المتعجل الطائش ، واعلم أيها الداعية الموفق أن العواقب من الصبر والحلم والتغاضي ستكون أحلى وأحلى وأحلى من الشهد،

🔅والنبي صلى الله عليه وسلم خالط الناس في دعوته بالاحتساب والصبر والحلم والأناة ولم يخالطهم بالفظاظة والغلظة والقسوة والغضب وصدق الله {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك}ومقابلة السيئة بالحسنة من أبدع الأخلاق وأحبها إلى الله تعالى #قال تعالى{ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور}
#وقال تعالى{فاعف عنهم واصفح إن ذلك من عزم الأمور}
#وقال تعالى{خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين}إنها معالم نورانية للسالكين وبراهين ربانية لشحذ همم السائرين ترشدهم إلى الخلق الذي يستوعبون به الناس لينقلوهم من ضيق النفوس إلى سعة القلوب والصدور ,
🔅وإن من أحوج الناس لتلمس تلك الدلالات والمعاني الذين يتصدرون لدعوة الناس ، وحياته صلى الله عليه وسلم وسيرته العطرة دليل الصدق على سمو نفسه عليه الصلاة والسلام فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : "كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية ، فأدركه أعرابي فجبذه بردائه جبذة شديدة ، حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت بها حاشية البرد من شدة جبذته . ثم قال : يا محمد ، مر لي من مال الله الذي عندك ، فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم أمر له بعطاء ".موقف رهيب ، وحلم عجيب ، وبهاء وروعة ، وسمو وتواضع ، وحنو مصدره إيمان وحلم يزين جبين الرحمة المهداة والمنة المسداة لهذه البشرية الحائرة التي كانت قبل محمد صلى الله عليه وسلم لا تعرف ما معنى الرحمة ولا ما معنى الخلق .

‼بالله عليكم يا أحبابنا لو كانت هذه المعاني مستحضرة في واقعنا وواقع تعاملنا مع عباد الله عز وجل كيف سيكون حال دعوتنا ؟ ⁉كيف لو استحضر المعلم هذا المعنى مع طلابه ورواد درسه؟⁉ وكيف لو استحضرت المعلمة ذلك مع طالباتها ؟⁉ وكيف لو تأمل الداعية والمربي والشيح والعالم في هذا الموقف من النبي صلى الله عليه وسلم وتمثله أصحاب الرسالات والدعوات في حياتهم ، كيف سيكون حال الناس ⁉؟ إن الشعور النبوي الكريم والشفقة على الخلق قد فاضت حتى انطبعت في قلوب اتباعه وأصحابه حبا وتضحية يفوق وصف الواصفين وقبولا ماله نظير

اللهم اجعلنا هداة مهتدين
اللهم اجعلنا من الذين يقولون القول فيتبعون احسنه

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدلالية (Tags)
آذاهم, مخالطة, مسألة, الناس, على, والصبر
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أسلمت بعد سماعها القرآن أبو ريم ورحمة ملتقى فيض القلم 4 09-10-2023 04:59 PM
سبعون مسألة في الصيام almojahed ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية 5 05-13-2020 12:53 AM
تحذير المسلمين من مخالطة و مجالسة المبتدعين ابو عبد الرحمن ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية 10 10-15-2018 02:20 PM
مسلمة اليوم ! المؤمنة بالله ملتقى فيض القلم 4 11-09-2012 01:57 PM
خطبة: فلنكن خير الناس ولا نكون شر الناس. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله أسامة خضر قسم فضيلة الشيخ فؤاد ابو سعيد حفظه الله 5 01-07-2012 09:54 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009