حكم.تتبع.المساجد.طلباً.لحسن.الصوت.tt
📩 السؤال :
ما حكم تتبع المساجد طلباً لحسن صوت الإمام لما ينتج عن ذلك من الخشوع وحضور القلب ؟
📜 الجواب :
✅ "الأظهر - والله أعلم - أنه لا حرج في ذلك ، إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته ، ويرتاح في صلاته ويطمئن قلبه ، لأنه ما كل صوت يريح ، فإذا كان قصده من الذهاب إلى صوت فلان أو فلان الرغبة في الخير ، وكمال الخشوع في صلاته ، فلا حرج في ذلك ، بل قد يشكر على هذا ويؤجر على نيته .
والإنسان قد يخشع خلف إمام ، ولا يخشع خلف إمام ، بسبب الفرق بين القراءتين والصلاتين ، فإذا كان قَصَدَ بذهابه إلى المسجد البعيد أن يستمع لقراءته لحسن صوته ، وليستفيد من ذلك ، وليخشع في صلاته ، لا لمجرد الهوى والتجول ، بل لقصد الفائدة والعلم ، وقصد الخشوع في الصلاة ، فلا حرج في ذلك ، وقد ثبت في الحديث الصحيح عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال : (أَعْظَمُ النَّاسِ أَجْرًا فِي الصَّلَاةِ : أَبْعَدُهُمْ فَأَبْعَدُهُمْ مَمْشًى) رواه البخاري (651) ومسلم (662) ، فإذا كان قصده أيضاً زيادة الخطوات فهذا أيضاً مقصد صالح" .انتهى.
📚مجموع فتاوى الشيخ عبد العزيز بن باز📚
|