استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ الحـــوار العـــــــام ۩ > ملتقى الحوار الإسلامي العام
ملتقى الحوار الإسلامي العام الموضوعات و الحوارات والمعلومات العامة وكل ما ليس له قسم خاص
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-08-2018, 05:16 PM   #25
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

📩 [22]

◾من أمراض القلب؛
- الظلم بأنواعه❗

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

« الاعتدال هو صلاح القلب، كما أنَّ الظلمفساده؛

▪ولهذا جميع الذنوب يكون الرجل فيها ظالمًا لنفسه..

🔺وإذا ظَلَم العبد نفسه فهو الظالم وهو المظلوم،

🔺كذلك إذا عَدَل فهو العادل والمعدول عليه، فمنه العمل وعليه تعود ثمرة العمل من خير وشر‏.‏

▫واللّه تعالى بعث الرسل وأنزل الكتب ليقوم الناس بالقِسط،

▫وأعظم القِسط: عبادة اللّه وحده لا شريك له،

🔺ثم العدل على الناس في حقوقهم،

🔺ثم العدل على النفس‏.

‌‏▪والظلم ثلاثة أنواع، والظلم كله من أمراض القلوب،

▫والعدل صحتها وصلاحها...»


"مجموع الفتاوى- الجزء العاشر"
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2018, 08:33 PM   #26
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

📩 [23]

◾أنواع الظُّلم:

قال ابن القيم -رحمه الله- في كتابه "الوابل الصيّب":

«والظلم عند الله عزَّ وجلَّ يوم القيامة له دواوين ثلاثة:

▪ديوان لا يغفر الله منه شيئًا، وهو الشرك به، فإن الله لا يغفر أن يُشْرَك به.

▪وديوان لا يترك الله تعالى منه شيئًا، وهو ظلم العباد بعضهم بعضًا، فإن الله تعالى يستوفيه كله.

▪وديوان لا يعبأ الله به شيئًا، وهو ظلم العبد نفسه بينه وبين ربه عزَّ وجلَّ،

🔺فإن هذا الديوان أخف الدواوين وأسرعها محوًا، فإنه يُمحى بالتوبة والاستغفار، والحسنات الماحية، والمصائب المكفرة، ونحو ذلك.

🔺 بخلاف ديوان الشرك؛ فإنه لا يُمحى إلا بالتوحيد،

🔺وديوان المظالم لا يُمحى إلا بالخروج منها إلى أربابها واستحلالهم منها».
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-10-2018, 06:01 PM   #27
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

📩 [24]

◾من أمراض القلب:
-الحسد❗

▪«الحسد: إحساس نفسانيٌّ مُرَكَّب من:
🔺 استحسان نعمة في الغير،
🔺مع تمنّي زوالها عنه».

"التحرير والتنوير لابن عاشور".

▪قال -تعالى-:{وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة:109].

قال ابن عثيمين -رحمه الله-:

«والآية تدلُّ على تحريم الحسد لأنَّ مشابهة الكفار بأخلاقهم محرمة ...

⚠ والحاسد لا يزداد بحسده إلا نارًا تتلظَّى في جوفه؛ وكلما ازدادت نعمة الله على عباده ازداد حسرة❗

🔺فهو مع كونه كارهًا لنعمة الله على هذا الغير؛
🔺مضادٌّ لله في حكمه؛ لأنَّه يكره أن يُنعِمَ الله على هذا المحسود،

🔺 ثم إنَّ الحاسد مهما أعطاه الله من نعمة لا يرى لله فضلًا فيها؛ لأنَّه لابدَّ أن يرى في غيره نعمة أكثر مما أنعم الله به عليه، فيحتقر النعمة❗».

▪وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:"لا تَباغضوا، ولا تحاسدوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانًا". [رواه البخاري ومسلم]

"موسوعة الأخلاق - الدرر السَّنية"
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-11-2018, 03:15 PM   #28
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

📩 [25]

◾-أنواع الحسد:

قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:

▪«️الحسد: هو البغض والكراهة لما يراه من حُسن حال المحسود،

وهو نوعان:

🔺أحدهما:كراهة للنعمة عليه مطلقًا، فهذا هو الحسد المذموم، وإذا أبغض ذلك فإنه يتألَّم ويتأذّى بوجود ما يبغضه، فيكون ذلك مرضًا في قلبه، ويلتذُّ بزوال النعمة عنه...

🔺والنوع الثاني:أن يكره فضل ذلك الشخص عليه، فيحبّ أن يكون مثله أو أفضل منه،

←فهذا حسد وهو الذي سموه: "الغِبطة".
وقد سماه النبي صلى الله عليه وسلم حسدًا في الحديث "المتفق عليه" من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أنه قال:

"لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناء الليل والنهار، ورجل آتاه الله مالًا فهو ينفق منه في الحقّ آناء الليل والنهار".

فهذا الحسد الذي نهى عنه النبي -صلى الله عليه وسلم- إلا في موضعين هو الذي سماه أولئك "الغبطة"،

وهو أن يحبّ مثل حال الغير ويكره أن يفضل عليه.

❓فإن قيل: إذًا لم سُمّيَ حسدًا وإنما أحبَّ أن ينعم الله عليه؟

🔺قيل: مبدأ هذا الحب هو نظره إلى إنعامه على الغير وكراهته أن يتفضل عليه، ولولا وجود ذلك الغير لم يحبّ ذلك،

▪️فلما كان مبدأ ذلك كراهته أن يتفضَّل عليه الغير كان حسدًا؛ لأنه كراهة تتبعها محبة،

▫️(وأما من أحب أن ينعم الله عليه مع عدم التفاته إلى أحوال الناس، فهذا ليس عنده من الحسد شيء..)

🔖وقد تسمّى: "المنافسة"؛

فيتنافس الاثنان في الأمر المحبوب المطلوب، كلاهما يطلب أن يأخذه، وذلك لكراهية أحدهما أن يتفضل عليه الآخر، كما يكره المُستَبِقان كلٌّ منهما أن يسبقه الآخر،

🔺والتنافس ليس مذمومًا مطلقًا، بل هو محمود في الخير..».
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2018, 05:37 PM   #29
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

📩 [26]

💟علاج الحسد:

▪1- قطع النظر عن الناس، وتعليق القلب بالله سبحانه وتعالى، وسؤال الله من فضله.

▫2- دعاء الله والتضرع إليه أن يزيل عنك هذا الداء؛

وقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول في دعائه:
"واهدِ قلبي واسلل سخيمة صدري" [صحيح الترمذي].
🔺ومعناه "اهدِ قلبي" إلى الصراط المستقيم ،
🔺"واسلل سخيمة صدري": أي أخرج غشَّه وغلَّه وحقده.

▪3- الرضا بقضاء الله وقدره، والتسليم لحكمه، فهو الذي يعطي النعم ويسلبها، قال تعالى:{نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَات} [الزخرف:32].

▫4-التأمُّل في القرآن وإكثار قراءته لا سيما الآيات التي تكلَّمت عن الحسد...

▫5- قراءة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وبُعده عن الحسد وحبّه الخير للغير...

▫6-قراءة قصص الصحابة وأخبارهم..

▪7-التربية منذ الطفولة على حبّ الخير للناس.

▪8- المنافسة في الأعمال الصالحة لا في أمور الدنيا.

▪9- أن يُدَرِّب نفسه على قول: ما شاء الله لا قوة إلا بالله، والدعاء بالبركة، إذا أعجبه شيء.

▫10- إذا حدثتك نفسك بمثل هذه الأمور فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم واشتغل بعمل ما يُنسيك هذه الوساوس والخطرات.

▫11-إذا غلبك الشيطان بإلقاء الحسد في قلبك فإيَّاك أن يظهر على لسانك أو في فعلك ما يدلُّ على الحسد؛

والإنسان لا يحاسَب على ما تحدّثه به نفسه ولكنّه يحاسَب على أقواله وأفعاله.

▪12- الدعاء للمحسود بالزيادة من فضل الله تعالى، إذا وجد في نفسه شيئًا من الحسد.

▪13– أن يعمل بنقيض ما يأمره به الحسد؛

🔺 فإن حمله الحسد على القدح في محسوده،
←كلَّفَ لسانه المدح له والثناء عليه،

🔺وإن حمله على التكبر عليه
←ألزم نفسه التواضع له، والاعتذار إليه،

🔺وإن بعثه على كفِّ الإنعام عليه،
← ألزم نفسه الزيادة في الإنعام عليه.


🔻المراجع:🔻
▪"موسوعة الأخلاق - الدرر السّنيّة"
▫"الإسلام سؤال وجواب/ الشيخ محمد صالح المنجد"
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-13-2018, 03:43 PM   #30
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

📩 [27]

◾من أمراض القلب؛
- الرياء ❗

▪ الرياء من أعظم الأمراض التي تصيب القلب،

وهو أن يُظهر الإنسان العمل الصالح للآخرين أو يحسِّنه عندهم، أو يظهر عندهم بمظهر مندوب إليه ليمدحوه ويعظم في أنفسهم.

🔺وقد وردت أدلّة كثيرة تدلُّ على تحريم الرياء وعِظَم عقوبة فاعله، وأنه يُبطل العمل الذي يصاحبه❗

🔺 منها حديث محمود بن لبيد رضي الله عنه مرفوعًا:

أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:

"إنَّ أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر"،

قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟

قال:"الرياء، يقول الله -عزَّ وجلَّ- لهم يوم القيامة إذا جُزِي الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا، هل تجدون عندهم جزاء؟".

[رواه أحمد وقال الألباني في السلسلة الصحيحة إسناده جيّد].

🔺 وحديث أبي هريرة (في خبر الثلاثة الذين هم أول من تسعر بهم النار يوم القيامة، وهم:

-رجل قاتل في الجهاد حتى قُتِل، ليُقال: جريء،

-ورجل تعلَّمَ العلم وعلَّمه وقرأ القرآن ليقال: عالم وقارئ،

-ورجل تصدق ليقال: جواد). رواه مسلم.

ولهذا ينبغي للمسلم البعد عن الرياء والحذر من الوقوع فيه..

⚠ومن صور الرياء:

1- الرياء بالعمل، كمراءاة المصلي بطول الركوع والسجود.

2- المراءاة بالقول، كسرد الأدلة إظهارًا لغزارة العلم، ليقال: عالم.

3- المراءاة بالهيئة والزيِّ، كإبقاء أثر السجود على الجبهة رياء.

"تسهيل العقيدة الإسلامية لعبد الله بن عبد العزيز الجبرين"
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
القلوب, قوة
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مرض القلوب..! آمال ملتقى الحوار الإسلامي العام 10 01-12-2019 02:01 PM
فقه القلوب .. المحبة في الله ملتقى الحوار الإسلامي العام 3 12-24-2012 02:58 PM
قوت القلوب! آمال ملتقى الحوار الإسلامي العام 8 12-11-2012 11:41 PM
وعظ القلوب! آمال ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة 4 11-23-2012 04:40 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009