استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ الحـــوار العـــــــام ۩ > ملتقى الحوار الإسلامي العام
ملتقى الحوار الإسلامي العام الموضوعات و الحوارات والمعلومات العامة وكل ما ليس له قسم خاص
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 05-09-2013, 02:51 PM   #1

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 0

fathyatta غير متواجد حاليا

موضوع متميز فضل السعي في قضاء حوائج الناس

      


فضل السعي في
قضاء حوائج الناس


قال تعالى :

{ وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ
الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ
وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين }




السعي في قضاء حوائج الناس من الأخلاق الإسلامية العالية الرفيعة
التي ندب إليها الإسلام وحث المسلمين عليها , وجعلها من باب
التعاون على البر والتقوى الذي أمرنا الله تعالى به
فقال في محكم تنزيله :
{ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
(2) سورة المائدة

وإن قضاء الحوائج واصطناع المعروف باب واسع يشمل كل الأمور
المعنوية والحسية التي حثنا الإسلام عليها .


قال العلامة السعدي رحمه الله :
أي ليعن بعضكم بعضاً على البر وهو اسم جامع لكل ما يحبه الله
ويرضاه من الأعمال الظاهرة والباطنة من حقوق الله وحقوق
الآدميين .
وهو نوع من الإيثار الذي مدح الله تعالى به المؤمنين فقال :
{ لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ يَبْتَغُونَ
فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَيَنْصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ
(8) وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ
وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ
كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (9) }
سورة الحشر



ولا يقتصر على السعي في قضاء حوائج الناس على النفع المادي
فقط ، ولكنه يمتد ليشمل النفع بالعلم ، والنفع بالرأي ، والنفع
بالنصيحة ، والنفع بالمشورة ، والنفع بالجاه ، والنفع بالسلطان .

ومن نعم الله تعالى على العبد أن يجعله مفاتحا للخير والإحسان ,
عَنْ سَهْلِ بن سَعْدٍ ،
عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( عندَ اللهِ خزائنُ الخيرِ والشرِّ ، مفاتيحُها الرجالُ ،
فطوبَى لمنْ جعلهُ اللهُ مِفْتَاحًا للخيرِ ، مِغْلَاقًا للشرِّ ،
وويلٌ لمنْ جعلَهُ اللهُ مِفتاحًا للشرِّ مغلاقًا للخير )
الراوي: أنس بن مالك و سهل بن سعد المحدث:السيوطي –
المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 5626
خلاصة حكم المحدث: صحيح





وأن يسخره لقضاء حوائج الناس , عَنِ ابْنِ عُمَرَ ،
قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( إنَّ لله تعالى أقوامًا يختصُّهم بالنعمِ لمنافعِ العبادِ ، و يُقرُّها فيهمْ ما بذلُوها ،
فإذا منعُوها ، نزعَها منهمْ ، فحولَها إلى غيرِهم )
الراوي :عبدالله بن عمر المحدث :السيوطي –
المصدر : الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم : 2352
خلاصة حكم المحدث : حسن




ولقد ضرب النبي صلى الله عليه وسلم المثل والنموذج الأعلى في
الحرص على الخير والبر والإحسان , وفي سعيه لقضاء حوائج
الناس وبخاصة للضعفاء والأيتام , والأرامل ,
فلقد أمره الله تعالى بذلك في كتابه الكريم .
( أنَّ امرأةً كان في عقلِها شيٌء . فقالت :
يا رسولَ اللهِ ! إنَّ لي إليكَ حاجةً .
فقال :
( يا أم فلانٍ ! انظري أي السككِ شئتِ ، حتى أقضي لكَ حاجتِكِ )
فخلا معها في بعضِ الطرقِ . حتى فرغتْ من حاجتِها . )
الراوي: أنس بن مالك المحدث:مسلم - المصدر: صحيح مسلم –
الصفحة أو الرقم: 2326
خلاصة حكم المحدث : صحيح



والسعي في قضاء حوائج الناس من الشفاعة الحسنة التي أمرنا الله
تعالى بها
فقال تعالى :
{مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا
وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا
وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا }
(85) سورة النساء



(كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا جاءَه السائلُ ، أو طُلِبَتْ إليه حاجَةٌ،
قال : اشفَعوا تؤجَروا،
ويَقضي اللهُ على لسانِ نبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ما شاء .)
الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس المحدث : البخاري –
المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 1432
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]


( أنَّ زوجَ بَرِيَرةَ عبدٌ أسودُ يقالُ لهُ مغيثٌ ،
كأنِّي أنظرُ إليهِ يطوفُ خلفَهَا يبْكي ودُموعُهُ تسيلُ على لحيتِهِ ،
فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ لعباسٍ :
يا عباسُ ، ألا تعجَبْ منْ حبِّ مغيثٍ بَرِيرةَ ، ومن بغضِ بريرةَ مغيثًا
فقالَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : لَو رَاجَعْتِهِ
قالتْ يا رسولَ : اللهِ تَأْمُرُني ؟
قالَ : إنَّمَا أنَا أَشْفَعُ
قالت : لا حاجةَ لي فِيهِ )
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث:البخاري -
المصدر: صحيحالبخاري - الصفحة أو الرقم: 5283
خلاصة حكم المحدث:[صحيح]

كما أنها لون من ألوان الصدقة ,عَنْ أَبِي سَلاَّمٍ ، قَالَ أَبُو ذَرٍّ :
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( على كلِّ نفسٍ في كلِّ يومٍ طلعتْ عليه الشمسُ صدقةٌ مِنهُ على نفسِهِ ،
من أبوابِ الصدقةِ :
التَّكبيرُ ، وسبحانَ اللهِ ، والحمدُ للهِ ، ولا إلهَ إلَّا اللهُ ، وأستغفِرُ اللهَ ،
ويأمُرُ بالمعروفِ ، وينْهى عنِ المنكَرِ ،
ويَعزِلُ الشَّوكَ عن طريقِ الناسِ ، والعظْمَ والحجَرَ ، وتَهدِي الأعْمَى
وتُسمِعُ الأصَمَّ والأبْكمَ حتى يَفقَهَ ،
وتُدِلُّ المستدِلَّ على حاجةٍ لهُ قدْ علِمتَ مكانَها ،
وتَسعَى بِشدَّةِ ساقَيْكَ إلى اللَّهْفَانِ المستغيثِ ، وترفعُ بشِدَّةِ ذِراعيْكَ مع الضعيفِ ،
كلُّ ذلكَ من أبوابِ الصدَقةِ مِنْكَ على نفسِكَ ، ولكَ في جِماعِكَ زوجتَكَ أجرٌ ،
أرأيتَ لوْ كان لكَ ولَدٌ فأدرَكَ ورجوْتَ أجْرَهُ فماتَ أكُنتَ تَحتَسِبُ بهِ ؟
فأنتَ خلقْتَهُ ، فأنتَ هديْتَهُ فأنتَ كُنتَ تَرزقُهُ ؟
فكذلكَ فضعْهُ في حلالِهِ ، وجَنِّبْهُ حرامَهُ ، فإنْ شاءَ اللهُ أحْياهُ ،
وإنْ شاءَ أماتَهُ ، ولكَ أجرٌ )
الراوي : أبو ذر الغفاري المحدث:الألباني
المصدر : صحيح الجامع
الصفحة أو الرقم : 4038
خلاصة حكم المحدث : صحيح


بل أنها من أحب الأعمال وأعلاها وأزكاها عند الله تعالى ,
فعن ابن عمر رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس ،
و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربة ،
أو يقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ،
و لأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن اعتكف في هذا المسجد ،
يعني مسجد المدينة شهرا ، و من كف غضبه ستر الله عورته ،
و من كظم غيظه ، و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ،
و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ،
و إن سوء الخلق يفسد العمل ، كما يفسد الخل العسل )
الراوي : عبدالله بن عمر المحدث :الألباني
المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم : 906
خلاصة حكم المحدث : صحيح




وسبب لأن يكون الله تعالى في عون العبد وحاجته كما كان في عون
أخيه وحاجته , عَنْ سَالِمٍ , عَنْ أَبِيهِ ,
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ :
( المسلمُ أخو المسلمِ ، لا يَظْلِمُه ولا يُسْلِمُه ،
ومَن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجتِه ،
ومَن فرَّجَ عن مسلمٍ كربةً فرَّجَ اللهُ عنه كربةً مِن كُرُبَاتِ يومِ القيامةِ ،
ومَن ستَرَ مسلمًا ستَرَه اللهُ يومَ القيامةِ .)
الراوي : عبدالله بن عمر المحدث :البخاري
المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2442
خلاصة حكم المحدث:
[صحيح]



ولقد اقتدى الصحابة الكرام رضوان الله عليهم بالنبي صلى الله عليه
وسلم في الحرص على السعي لقضاء حوائج الناس ,
وكانوا يكتبون إلى ولاتهم بذلك ,
فقد كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ :
إِنَّهُ لَمْ يَزَلْ لِلنَّاسِ وُجُوهٌ يَرْفَعُونَ حَوَائِجَ النَّاسِ إِلَيْهِمْ ؛
فَأَكْرِمْ وُجُوهَ النَّاسِ ، فَبِحَسْبِ الْمُسْلِمِ الضَّعِيفِ مِنَ الْعَدْلِ أَنْ يُنْصَفَ
فِي الْحُكْمِ وَالْقِسْمَةِ
عن معمر عن عاصم بن أبي النجود أن عمر بن الخطاب كان إذا بعث
عماله شرط عليهم ألا تركبوا برذونا ولا تأكلوا نقيا ولا تلبسوا رقيقا
ولا تغلقوا أبوابكم دون حوائج الناس فإن فعلتم شيئا من ذلك فقد
حلت بكم العقوبة .
قال ثم شيعهم
فإذا أراد أن يرجع قال :
إني لم أسلطكم على دماء المسلمين ولا على أعراضهم ولا على
أموالهم ولكني بعثتكم لتقيموا بهم الصلاة وتقسموا فيئهم وتحكموا
بينهم بالعدل
فإن أشكل عليكم شيء فارفعوه إلي
ألا فلا تضربوا العرب فتذلوها ولا تجمروها فتفتنوها
ولا تعتلوا عليها فتحرموها .




وعن عبد الملك بن ميسرة عَنِ النَّزَّالِ بْنِ سَبْرَةَ ، يُحَدِّثُ عَنْ عَلِيٍّ ،
رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، أَنَّهُ صَلَّى الظُّهْرَ ، ثُمَّ قَعَدَ فِي حَوَائِجِ النَّاسِ ،
فِي رَحَبَةِ الْكُوفَةِ ، حَتَّى حَضَرَتْ صَلاَةُ الْعَصْرِ ، ثُمَّ أُتِيَ بِمَاءٍ ،
فَشَرِبَ ، وَغَسَلَ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ، وَذَكَرَ رَأْسَهُ وَرِجْلَيْهِ ، ثُمَّ قَامَ فَشَرِبَ
فَضْلَهُ وَهْوَ قَائِمٌ ،
ثُمَّ قَالَ :
إِنَّ نَاسًا يَكْرَهُونَ الشُّرْبَ قَائِمًا ،
وَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَنَعَ مِثْلَ مَا صَنَعْتُ .


عنْ أَبِي الْحَسَنِ ، قَالَ :
قَالَ عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ لِمُعَاوِيَةَ :
إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ :
( ما من إمامٍ يغلقُ بابَه دونَ ذوي الحاجةِ والخلَّةِ والمسكنةِ
إلَّا أغلقَ اللَّهُ أبوابَ السَّماءِ دونَ خلَّتِه وحاجتِه ومسكنتِه فجعلَ
معاويةُ رجلًا علَى حوائجِ النَّاسِ )
الراوي : عمرو بن مرة الجهني المحدث :الألباني –
المصدر : صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1332
خلاصة حكم المحدث : صحيح



كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه يحلب للحي أغنامهم ،
فلما استُخلف قالت جارية منهم :
الآن لا يحلبها ،
فقال أبو بكر :
بلى وإني لأرجو أن لا يغيرني ما دخلت فيه عن شيء كنت أفعله .


ولقد كان عمر يتعاهد الأرامل يستقي لهن الماء بالليل ،
ورآه طلحة بالليل يدخل بيت امرأة ، فدخل إليها طلحة نهارًا ،
فإذا هي عجوز عمياء مقعدة
فسألها :
ما يصنع هذا الرجل عندكِ ؟
قالت :
هذا مذ كذا وكذا يتعاهدني يأتيني بما يصلحني ويخرج عني الأذى ،
فقال طلحة :
ثكلتك أمك يا طلحة ، أعورات عمر تتبع ؟.

وكان أبو وائل يطوف على نساء الحي وعجائزهن كل يوم
فيشتري لهن حوائجهن وما يصلحهن .


وقال مجاهد :
صحبت ابن عمر في السفر لأخدمه فكان يخدمني .

قيل لابن المنكدر :
أي الأعمال أفضل ؟
قال :
إدخال السرور على المؤمن .
قيل :
أي الدنيا أحب إليك ؟
قال :
الإفضال على الإخوان . أي التفضل عليهم والقيام بخدمتهم .


قال ابن القيم - رحمه الله - في وصف شيخ الإسلام ابن تيميه :
كان شيخ الإسلام يسعى سعيا شديدا لقضاء حوائج الناس .

كان علي بن الحسين - رحمه الله - يحمل الخبز إلى بيوت المساكين
في الظلام فلما مات فقدوا ذلك ،
كان ناس من أهل المدينة يعيشون ولا يدرون من أين معاشهم فلما
مات علي بن الحسين فقدوا ذلك الذي كان يأتيهم بالليل .



والحاجات لا تطلب إلا من أهل الإخلاص الذين يسعون لقضاء
حوائج الناس طلباً لمرضاة الله تعالى وليس من أجل مصلحة أو
وجاهة أو شهرة .
{ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا،
وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا }
[ الكهف: 110 ]

كما تطلب الحوائج من الكرام وليس من اللئام
فكن – أيها الحبيب – في قضاء حوائج الناس يكن الله تعالى في
قضاء حاجتك , واسع لتفريج كرباتهم يفرج الله عنك كربات الدنيا
والآخرة بَعْدَهُ أبَدًا .
اللَّهُمَّ يَا عَظِيمَ الْعَفْو ، يَا وَاسِعَ المَغْفِرَةِ يَا قَرٍيبُ الرَّحْمَةِ ،
يَا ذا الجلالِ والإكرامِ ، هَبْ لَنَا العَافِيةَ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ
اللَّهُمَّ إنَّا نَسْألُكَ بِنُوْرِ وَجْهِك الكَرِيم الذِي أشْرَقَتْ لَهُ السَّمَواتُ
والأرْضِ وبِاسْمِك العَظِيْمِ أنْ تَقْبَلَنَا وتَرْضَى عَنَّا.


فتحــى عطـــــــــا
FATHY – ATTA

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع

fathyatta غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2013, 07:46 PM   #2
مشرف الحوار الاسلامي والسيرة


الصورة الرمزية الزرنخي
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 83

الزرنخي غير متواجد حاليا

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بورك فيك اخي الفاضل نقل طيب ومبارك وجعله الله
في ميزان حسناتك وفي ميزان كتابه بارك الله فيك
وفي مساعيك واسعد الله ايامك وحالك مع كل الود
والتقدير
االله يعطيك العافية

التوقيع:

مشرف القسم الاسلامي والسنة النبوية

من مواضيعي في الملتقى

* بعض ماجاء في فضل الصحابه المهاجرين والانصار في القران الكريم
* أسطوانة قصص الانبياء من انتاج شركة سوفت
* مقالات في السيرة النبوية الشريفة
* " ما هي صلاة الإشراق " ؟
* موقع للقران الكريم رائع اجعله ضمن متصفحك
* معاني كلمات القران الكريم من المصحف الاكتروني..... سورة هود
* مواقع لمعرفة صحة الأحاديث النبوية الشريفة

الزرنخي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2013, 09:46 PM   #3
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية آمال
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 286

آمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond reputeآمال has a reputation beyond repute

افتراضي

      

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيكم على الموضوع القيم
وجعله في ميزان حسناتكم
نسأل الله ان يرزقنا جميعا الجنة
التوقيع:




بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم اغفر لأختي الغالية آمال خطاياها وجهلها واسرافها في أمرها
وما أنتَ أعلمُ به منها وارحمها وادخلها جنتك برحمتك يا رحيم

من مواضيعي في الملتقى

* الامام البخاري
* فوائد الكستناء
* الحوار في القرآن..
* وليالٍ عشر!
* مُتَّخِذي أَخْدان!
* الناس في القرآن!
* الخمسة ابتلاءات!

آمال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-09-2013, 10:46 PM   #4
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 542

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله خيرا وجعلكم مفتاحا للخير ومغلاقا للشر
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-16-2013, 11:51 PM   #5

الصورة الرمزية ابو عبد الرحمن
 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 190

ابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond reputeابو عبد الرحمن has a reputation beyond repute

افتراضي

      

يقول عليه الصلاة والسلام " أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور
يدخله على مسلم أو يكشف عنه كربة أو يقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي
مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد ، ( يعني مسجد المدينة ) شهرا
و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظه و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله
قلبه رجاء يوم القيامة و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه
يوم تزول الأقدام ( و إن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ) " .

جزاك الله خيرا وبارك فيك على هذا النقل
التوقيع:



ما دعوة أنفع يا صاحبي *** من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك الرحمن يا قارئاً *** أن تسأل الغفران للكاتب

من مواضيعي في الملتقى

* مشاهد من يوم القيامة يوم الحسرة والندامة
* التحذير من التكفير واقوال العلماء
* من اعلام السلف الإمام الأعمش رحمه الله
* أروع إستغفار قرأته
* أحاديث لاتصح مشتهرة على ألسنة الناس
* احكام وفتاوى متفرقة عامة في نفخ الروح " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "
* ماهي انواع واقسام التوحيد مع تعريف كل منها " اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والأفتاء "

ابو عبد الرحمن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
السعي, الناس, حوائج, في, فضل, قضاء
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قضاء المظالم يوم القيامة خديجة ملتقى الأحاديث القدسية والنبوية 6 03-31-2019 05:04 PM
جمع قضاء رمضان مع ست شوال بنية واحدة almojahed قسم الاستشارات الدينية عام 4 03-16-2015 05:29 PM
سؤال هام عن قضاء الصلاة آمال قسم الاستشارات الدينية عام 2 01-08-2013 10:53 PM
آداب قضاء الحاجة ام هُمام ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية 4 11-25-2012 02:14 PM
خطبة: فلنكن خير الناس ولا نكون شر الناس. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله أسامة خضر قسم فضيلة الشيخ فؤاد ابو سعيد حفظه الله 5 01-07-2012 09:54 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009