المناسبات | |
|
|
11-02-2012, 12:03 AM | #1 | |
|
من سيدخل الجنه اليهود أم النصارى أم المسلمين ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين من سيدخل الجنه اليهود أم النصارى أم المسلمين ؟ : : : : : اتي خديوي مصر بحاخام يهودي .. وقس مسيحي و ارسل الي الامام محمد عبده ليسأله امامهم من سيدخل الجنة ؟ اليهود ام النصاري ام المسلمين ؟ فكان رد الامام غاية الروعة والفطنة والادب فقال : ان دخلت اليهود الجنة ..فنحن داخلوها معهم لأننا آمنا بنبيهم موسي عليه السلام وان دخلت النصاري الجنة فنحن داخلوها معهم لأننا آمنا بنبيهم عيسي عليه السلام وان دخلنا نحن الجنة ونحن داخلوها ..داخلوها برحمة الله فلن يدخلها معنا لا اليهود ولا النصاري لأنهم لم يؤمنوا بنبينا محمد عليه الصلاة والسلام اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
11-02-2012, 12:10 AM | #2 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع راائع جدا وجواب حكيم اللهم اجعلنا من اهل الجنة بارك الله فيكم اخونا الفاضل ابو عبد الرحمن وجعله في ميزان حسناتكم وسؤالي لك اخي الفاضل هل سيحاسب اليهود والمسيحين الذين عاصروا الاسلام؟ خاصة وان هناك منهم متدينون بدينهم , وهناك من يعمل اعمال خيرية انسانية ولا يضر الاخرين بشيء , وماذا عن اطفالهم الذين يموتون قبل البلوغ! |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
11-02-2012, 06:04 PM | #3 | |
مشرفه ملتقى فيض القلم
|
بسم الله الرحمن الرحيم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جواب العالم غايه في الذكاء جزاك الله خيرا وبارك الله فيك شيخنا على الموضوع الجميل رزقني الله وأياكم الحكمه والفطنه اللهم امين |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
11-02-2012, 07:18 PM | #4 | |||
|
وفيك بارك ورزقنا واياكم الحكمة وجعلنا من أصحاب النعيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: (ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ) [آل عمران:85] وقال تعالى: ( إن الدين عند الله الإسلام )[آل عمران:19] قال الله تعالى: ( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا * أولئك هم الكافرون حقاً واعتدنا للكافرين عذاباً مهيناً ) [النساء: 150، 151] وقال تعالى : ( يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون ) [آل عمران:70] وقال:(قل يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعلمون ) [آل عمران:98] وقال تعالى: ( لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم ) [المائدة: 73] وقال تعالى: ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون ) [التوبة:31] وقال تعالى: ( لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة) [البينة: 1] فقد دل القرآن والسنة والإجماع على أن من دان بغير الإسلام فهو كافر، ودينه مردود عليه وهو في الآخرة من الخاسرين وأيضا جاء النص القاطع بأن أهل الكتاب الذين لم يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم، أو أشركوا مع الله غيره، أو جحدوا بنبوة نبي من الأنبياء أنهم كفرة ولا يدفع عنهم الكفر إيمانهم أو التزامهم بكتابتهم، فلو آمنوا حقاً بالنبي والكتاب لآمنوا بجميع الأنبياء والرسل. وقال تعالى : ( يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون ) [آل عمران:70] وقال:(قل يأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله والله شهيد على ما تعلمون ) [آل عمران:98] وقد كان الخطاب لأهل الكتاب المعاصرين للنبي صلى الله عليه وسلم وهم يؤمنون بعيسى والإنجيل، وبموسى والتوراة. فكونهم أهل كتاب لا يمنع من كونهم كفاراً، كما نطق بذلك كتاب الله. وما جاء في القرآن الكريم من وعد النصارى أو اليهود بالجنة إنما هو للموحدين منهم الذين آمنوا بنبيهم ولم يشركوا بالله أحداً ولم يدركوا بعثة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. ومن ذلك قوله تعالى: (إن اللذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون) [البقرة: 62] وهذا ما اتفق عليه أهل التفسير والعلم بكتاب الله عز وجل، ويؤيده أن من اعتقد ألوهية عيسى أو بنوته لله أو أعتقد أن الله فقير أو يمسه اللغوب والتعب فليس مؤمناً بالله حقيقة وكذلك من اعتقد أن عيسى عليه السلام هو الذي يحاسب الناس يوم القيامة ويجعل النار لمن لم يؤمن بألوهيته أو بنوته، من اعتقد ذلك لم يكن مؤمناً باليوم الآخر حقيقة، ولهذا وصف القرآن أهل الكتاب من اليهود والنصارى بأنهم لا يؤمنون بالله واليوم الآخر، فقال تعالى: ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) [التوبة:29] أما فأهل الكتاب الموجودون في عصرنا صنفان: صنف بلغته دعوة الإسلام وسمع بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يؤمن به، فهؤلاء كفار في الدنيا، مخلدون في النار في الآخرة إن ماتوا على كفرهم، والدليل على ذلك الآيات المذكورة آنفاً، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار" رواه مسلم. وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث طويل : " إذا كان يوم القيامة أذن مؤذن: تتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى من كان يعبد غير الله من الأصنام والأنصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر أو فاجر أو غبرات أهل الكتاب، فيدعى اليهود فيقال لهم: من تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد عزيراً ابن الله فقال لهم: كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فما تعبدون؟ فقالوا: عطشنا ربنا فاسقنا فيشار ألا تردون ؟ فيحشرون إلى النار كأنها سراب يحطم بعضها بعضاً، فيتسا قطون فى النار. ثم يدعى النصارى فيقال لهم: من كنتم تعبدون؟ قالوا: كنا نعبد المسيح ابن الله فيقال لهم كذبتم ما اتخذ الله من صاحبة ولا ولد فيقال لهم: ما ذا تبغون ؟ فكذلك مثل الأول " رواه البخاري ومسلم. والصنف الثاني: صنف لم تبلغهم دعوة الإسلام ولم يسمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم، فهؤلاء على فرض وجودهم في هذا الزمان الذي تقدمت فيه وسائل المعرفة والاتصال، اختلف العلماء في حكمهم في الآخرة، وأرجح الأقوال أنهم يمتحنون في عرصات القيامة، فمنهم الموفق الناجي ومنهم الخاسر الموبق. أما حكمهم في الدنيا فهم كفار باتفاق أهل الإسلام، تجب دعوتهم وإيصال الهدى إليهم، وتجري عليهم أحكام الكفار من أهل الكتاب. وأما الذين يقومون منهم كما تفضلتي بأعمال صالحة وخيرات فهذا يأخذ أجره في الدنيا وليس له في الأخرة من ثواب ولا أجر لأنه مشرك وكافر ، ومعلوم انه من أشرك فقد حرم الله عليه الجنة ، وأن الله يغفر الذنوب جميعا الا الشرك ، والمشرك كما تقرر فقد حبط عمله .. والفقرة الأخيرة والتي تخص اطفالهم الذين ماتوا دون البلوغ لقد أخبر النبي عليه الصلاة والسلام أن كل مولود يولد على الفطرة، وقد اختلف أهل العلم في المراد بالفطرة، وانعقد الإجماع على أن من مات من أبناء الموحدين قبل البلوغ فهو في الجنة، ووقع الخلاف في أبناء الكفار الذين ماتوا قبل بلوغهم الحلم على مذاهب عدة هي : [ (قالوا يا رسول الله: أرأيت من يموت وهو صغير؟ قال: الله أعلم بما كانوا عاملين) ]. قولهم: (أرأيت من يموت وهو صغير؟) هذا يتعلق بأبناء المشركين والكفار؛ لأن الإجماع قد انعقد -مع وفرة النصوص من الكتاب والسنة- على أن من مات قبل البلوغ، وقبل أن يجري عليه القلم، وقبل أن يبلغ الحلم من أبناء الموحدين والمسلمين فهو في الجنة، لا خلاف في ذلك، وإنما وقع الخلاف في أبناء الكفار لو أنهم ماتوا قبل البلوغ أين هم؟ على أربعة مذاهب. المذهب الأول: أنهم في الجنة. المذهب الثاني: أنهم تبع لآبائهم، أي: أنهم في النار. المذهب الثالث: التوقف، أي: عدم القطع لهم بجنة ولا نار. المذهب الرابع: أنهم يؤتون يوم القيامة فيعقد لهم اختبار، فإن أطاعوا الله تعالى أدخلهم الجنة، وإن عصوا الله تعالى أدخلهم النار. وهذا الاختبار عبارة عن قول الله تعالى لهم: ادخلوا النار، فإن أطاعوه ودخلوا النار كانت برداً وسلاماً عليهم، وهذا يدل على أنهم لو كانوا عاشوا حتى بلغوا لكانوا من الطائعين لله عز وجل، فالذي يطيعه تعالى في هذا الموطن حري به أن يكون مطيعاً له في الدنيا لو أنه عاش، ولو أن الله تعالى أمره أن يدخل النار فأبى وعصى كان حرياً به ألا يطيعه في الدنيا لو أنه عاش بعد البلوغ. والله تعالى أعلم |
|||
من مواضيعي في الملتقى
|
||||
11-02-2012, 08:56 PM | #5 | |||
|
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم على المرور اللهم آمين |
|||
من مواضيعي في الملتقى
|
||||
11-02-2012, 09:45 PM | #6 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
جزاكم الله كل خير |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اليهود وغير اليهود | أبو ريم ورحمة | ملتقى التاريخ الإسلامي | 1 | 04-13-2019 04:43 AM |
الدرس167-حكم أولاد اليهود و النصارى | almojahed | ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية | 3 | 08-19-2016 05:12 PM |
الدين معاملة مع المسلمين وغير المسلمين | خديجة | ملتقى فيض القلم | 4 | 07-04-2012 04:00 PM |
تعامل المسلمين والسلف الصالح مع النصارى والأقباط. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله | أسامة خضر | قسم فضيلة الشيخ فؤاد ابو سعيد حفظه الله | 2 | 05-25-2011 12:16 AM |
|