المناسبات | |
|
|
04-08-2013, 05:57 AM | #25 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الرفق من السَّجايا الجميلة والخِصال النبيلة في منظومة مكارمِ الأخلاق في الإسلام: خُلُق الرِّفق بأشملِ معانيه وأوسع مضامينه، إنه الرِّفقُ الذي يعني: الاتِّصافَ باللِّين والسُّهولة في الأقوال والأفعال، والأخذ بالأسهل، والدفعَ بالأخفِّ، قال جلّ وعلا: "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ" آل عمران/159. إنه الرِّفقُ الذي يتضمَّنُ الرحمةَ بالمؤمنين، ولُطفَ الرعاية لهم، والبَشاشةَ والسماحةَ في التعامُل، إنه الرِّفقُ الذي يجلِبُ البُعدَ عن العُنفِ بشتَّى أشكالِه ومُختلَف صُورِه، والتخلُّصَ من الغِلظَة في المقال، والفَظاظَة في الأفعال، والفُحشَ في جميع الأحوال، "وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ" الحجر/88، يقول صلى الله عليه وسلم:"إنَّ أحَبَّكُمْ إليَّ أحَاسِنُكُمْ أخْلاقًاالمُوَطَّؤُونَأكْنَافًاالَّذِينَ يَألَفُونَ ويُؤْلَفُونَ"السلسلة الصحيحة للألباني. المؤمنُ رفيقٌ في أقواله وأفعاله وفي جميع أحواله، هيِّنُ التعامُل، رقيقُ المعشَر: "وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا" الفرقان/63 إنه الرِّفقُ الذي يمَسُّ بلُطفه القلوبَ القاسِية فيُحوِّلها من قسوتها وجَفوتها إلى تعاطُفها وتجاذُبها، ومن شدَّتها وغِلظَتها إلى رقَّتها ولُطفها لقد حثَّ صلى الله عليه وسلم على الرِّفق، وبيَّن أنه سببٌ لمُضاعفَة الحسنات، ورفع الدرجات، فقال عليه الصلاة والسلام: "يا عَائِشَةُ! إنَّاللهَرَفِيقٌيُحِبُّالرِّفْقَ، ويُعْطِي عَلَىالرِّفْقِمَا لا يُعْطِي عَلَى العُنْفِ، ومَا لا يُعْطِي عَلَى مَا سِوَاهُ"صحيح مسلم الرِّفقُ ما صاحَبَ تصرُّفًا ولا مسلَكًا إلا زيَّنَه، ولا نُزِع من قولٍ ولا فعلٍ إلا شانَه وكدَّرَه يقول صلى الله عليه وسلم: "إنَّ الرِّفْقَ لا يَكُونُ في شَيْءٍ إلاَّ زَانَهُ، ولاَ يُنْزَعُ مِنْ شَيْءٍ إلاَّ شَانَهُ"صحيح مسلم. وبدون الرِّفق في الأقوال أو الأفعال أو التصرُّفات يفوتُ خيرٌ كثيرٌ، ومغنَمٌ كبيرٌ، فلقد قال صلى الله عليه وسلم: "مَنْ يُحْرَمُ الرِّفْقَ يُحْرَمُ الخَيْرَ كُلَّهُ" سنن أبي داود. فكن -أيها المسلم- رفيقًا رقيقًا مع الآخرين، هيِّنًا في تعامُلاتك، سهلاً ليِّنًا في أخذِك وعطائِك، تجنَّب الغِلظَةَ والخُشونة، والجَفوَة والرُعونَة، وانْأَ بنفسك عن الفَظاظَة والشِّدَّة، ولو كان ذلك في الجوانب الخيِّرَة، كالدعوة إلى الله جلَّ وعلا، والأمرِ بالمعروف والنهيِ عن المُنكرِ، فضلاً عن التصرُّفات الحياتيَّة، والتعامُلات الاجتماعية، يقول صلى الله عليه وسلم: "ألا أُخْبِرُكُمْ بمَنْ يَحْرُمُ عَلَى النَّارِ أو بمَنْ تَحْرُمُ عَلَيْهِ النَّارُ؟! تَحْرُمُ عَلَى كُلِّ قَرِيبٍ هَيِّنٍ سَهْلٍ"صحيح الترغيب للألباني. للشيخ حسين آل شيخ حفظه الله جزاكم الله خيراأختنا الفاضلة / آمال |
04-08-2013, 09:40 PM | #26 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
بسم الله الرحمن الرحيم
أحسنتِ الاختيار اختي العزيزة شمائل كلمات رائعة ومشاركة قيمة جعلها الله في ميزان حسناتك نسأل الله ان يرزقنا واياك الجنة عزيزتي |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
04-12-2013, 02:55 AM | #27 |
|
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صفات أحبها فمن يحبها معي !! ونبدأ معًا بالتدريب عليها. * العطاء .. أن تحبي العطاء بغض النظر نوعه. * الإستبشار…………مهما كانت الظروف. * الوضوح والصراحة ...... مهما كانت الضغوط. * التعاطف والتفاعل مع الآخرين ........مهما كانت همومك. * الكلمة الطيبة والدعاء يغلف حديثك. ....إيا كان رفيقك. * الحرص على من حولك من النار ....... أيا كانت ذنوبك. * سرعة رضاك بعد الخصومة ....... مهما كانت جروحك. * أن يقرأ من حولك رضاك ....... إيَّا كان حالك. جزاكم الله خيرا أختنا الطيبة / آمال جعلكم الله مفاتيحا للخير |
|
|
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
صندوق الحسنات | أبو ريم ورحمة | قسم إنجازات متنوعة اخرى | 4 | 08-10-2016 05:30 PM |
صندوق دعوي في البيت | ام هُمام | ملتقى الأسرة المسلمة | 4 | 01-23-2013 09:27 PM |
برنامج صندوق الحسنات | خالددش | ملتقى الكتب الإسلامية | 1 | 01-14-2013 11:06 PM |
|