استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة
ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة تهتم بعرض جميع المواضيع الخاصة بعقيدة أهل السنة والجماعة
 

   
الملاحظات
 

 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-10-2011, 02:45 AM   #1

 
الملف الشخصي:





 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 52

حارس السنة will become famous soon enough

موضوع متميز أيها الجائرون عن (السبيل):إليكم أقوال(العلماء السلفيين)في نازلة(المتظاهرين الثوريين)

      

أيها الجائرون عن (السبيل) : إليكم أقوال (العلماء السلفيين)
في نازلة (المتظاهرين الثوريين) !!



الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على رسولنا الخاتم الأمين , وعلى آله الطيبين الطاهرين , وصحابته المكرمين أجمعين , وبعد :

فنحن كسلفيين جزء لا يتجزأ من الواقع الدعوي العالمي ؛ نتأثر كما يتأثر غيرنا بما يجري من أحداث –حولنا- , فنسعى إلى أن نكون دقيقين في تصور واقعنا , وفي أن نتبنى حكا شرعيا فيما يستجد من نوازل وأحداث –على ضوء أصول العلم , وقاعد الشرع ؛ وتقريرات أئمة العلم من المتقدمين والمتأخرين- .

ومن ذلك ما نزل بالمسلمين –بعامة- وفي بعض بلدانهم –بخاصة- من حوادث تسارعت وتيرتها , وتفاقمت مظاهرها , فتشعبت فيها الأقوال , وتناقضت فيها المواقف والإطلاقات ؛ وأعني –بذلك- نازلة (مظاهرات الثوريين) سواء في : تونس , أو مصر , أو ليبيا , أو اليمن , أو البحرين , أو غيرها من بلاد المسلمين ؛ فصرنا نرى : من كان بالأمس مانعا صار -اليوم- مجوزا بل وموجبا , ومن كان في بلده مانعا منها صار في غيره من البلاد آمرا بها , ومن كان مانعا لها في بلد ؛ صار مجوزا لها في بلد آخر , وهكذا تنوعت مواقف الشخص الواحد ؛ فكيف لا تتنوع مواقف الجماعات ؛ على اختلاف توجهاتها الشرعية , وتباين انتماءاتها الفكرية ؛ وهذا إنما يدلل على أن الأمر فتنة ؛ فمن علامات الفتن : اشتباه أمرها , وتنوع الأقوال فيها ؛ بما يفضي إلى تغير الأقوال , وتبدل الأحكام ؛ وهذا علامة على مواقعة المغير للفتنة وتلبسه بها !! ذلك أن علامة القول الحق ؛ هو ما كان قبل وقوع الفتنة ؛ كما قال حذيفة بن اليمان –رضي الله عنه- : (مَن أحب منكم أن يعلم أصابته الفتنة أم لا؟ فلينظر! فإن كان يرى حراماً ما كان يراه حلالاً , أو يرى حلالاً ما كان يراه حراماً , فقد أصابته الفتنة) .
فكان لا بد من تسليط الضوء على (مواقف العلماء السلفيين) من (نازلة مظاهرات الثوريين) قبل وقوع الفتنة وشيوع مظاهرها ؛ وذلك لغايات خمس :

الأولى : التعريف بأقوال (العلماء السلفيين) من نازلة (مظاهرات الثوريين) وبيان اتفاق كلمتهم علي حكمها -قبل شيوع الابتلاء بها- ؛ لا سيما وأن مثل هذه النوازل لا يتكلم فيها إلا الراسخون في العلم , ممن يدخل في قوله تعالى [وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا] {النساء:83} .

الثانية : إبراز أهم الأصول العلمية , والقواعد الشرعية التي قررها أئمة الدعوة السلفية في الموقف من (ولاة الأمور) –المعاصرين- ؛ وأن تقريرات لاحقهم متوافقة تماما مع تأصيلات سابقهم , ومن خالفهم فقد شذّ عنهم ولا عبرة به .

الثالثة : بيان ثبات قول العلماء السلفيين على مواقفهم من (مظاهرات الثوريين) من قبل ومن بعد , وهذا إنما هو مؤشر على عدم تأثير الفتنة فيهم ؛ بخلاف المنتسبين على العلم من الحزبيين والثوريين والعاطفيين ؛ والذين تتغير مواقفهم تبعا لتغير مصالحهم , وما تميل إليه عواطفهم وأهواؤهم .

الرابعة : تثبيتا للسلفيين على حقهم ؛ بمعرفة اختيارات كبار علمائهم , وأدلتهم , وتأصيلاتهم وتقريراتهم ؛ ليكونوا على بينة من امرهم .

الخامسة : تنبيه الجائرين عن (السبيل) إلى أن ما قرره أهل العلم السلفين في ذم (مظاهرات الثوريين) فإنما هم فيه تبع لمن تقدمهم من شيوخ دعوتهم ؛ وأن هذا هو اختيار كبار علمائهم ومشايخهم , لا بعضهم أو آحادهم .

والمتأمل في تقريرات العلماء –أدناه- يلحظ أنها خلصت إلى التالي :

أولا : اتفاق جمهور من نقلنا عنهم من علماء الدعوة السلفية الأكابر على المنع من (المظاهرات) و(الثورات) , وأن هذا الحكم لم يختص بالقول به عالم دون سواه –منهم- ؛ بل لا يكاد يعرف عمن يكافئهم في العلم والفضل أنه قال بخلاف قولهم ؛ بل كما قال الشيخ صالح اللحيدان : (لو لم يكن فيها [في المظاهرات] إلا أهل العلم الشرعي لانتقدها العلماء وقالوا : إن النبي – صلى الله عليه وسلم - يقول السمع والطاعة هو المطلوب وما سواه يُطلب من الله –جل وعلا-).
فالعجب بعد ذلك ممن لم يبلغ كعبهم في العلم والفضل من (المشايخ الحزبيين , والخطباء الثوريين , والدعاة السياسيين , والوعاظ المتلونين , والصحفيين الإسلاميين) ومن سار في فلكهم ؛ يعرضون عن تقريرات أمثال هؤلاء العلماء ؛ لا إلى نص صحيح , ولا إلى عقل صريح , ولا إلى نظر فصيح , بل عواطف جياشة , وأهواء جامحة , وإلى الله المشتكى !!

ثانيا : إن من أسباب المنع من (المظاهرات) التي جاءت في تقريرات هؤلاء الأعلام :

1- إن المظاهرات أمر حادث ، لم يكن معروفاً في عهد النبي –صلى الله عليه وسلم - ، ولا عهد الصحابة رضي الله عنهم , ولا يوجد ما يدل على جوازها كما قرره : (الشيخ ابن باز , والشيخ ابن عثيمين , والشيخ العباد) .
فليس في الإسلام ثورات , كما قرره الشيخ محمد بن صالح العثيمين .

2- أن المظاهرات لا تمت إلى الإسلام بصلة , وليست هي من أعمال المسلمين كما هو صريح قول : (اللجنة الدائمة , والشيخ عبد العزيز آل الشيخ , والشيخ صالح الفوزان , والشيخ عبد العزيز الراجحي).

3- أن المظاهرات من البدع، ولو كانت خيراً لسبقنا إليه الصّحابة -رضي الله عنهم-، بل هي إنما هي أعمالُ جاهليةٍ ما أنزل الله بها من سلطان , كما هو صريح قول الشيخ صالح اللحيدان.
فالمظاهرات محرمة في أصلها ؛ فلا تباح وإن أوصلت للمصلحة لأنها في أصلها محرمة ؛ كالتدواي بالمحرم ليُوصل إلي الشفاء ؛ كما قرره الشيخ صالح آل الشيخ .

4- أنها ليست من طرق الإصلاح التي جاء بها النبي –صلى الله عليه وسلم- والذي ما ترك طريقا إلى الخير إلا ووجهنا إليه ؛ ولا سار عليها الصلف الصالح ؛ كما قرر ذلك : (الشيخ ابن باز , والشيخ ابن عثيمين) .

5- أنها على خلاف الطريقة الشرعية التي أمر بها النبي –صلى الله عليه وسلم- وسار عليها أصحابه في نصح الرعية للحاكم ؛ من المكاتبة والنصيحة والدعوة إلى الخير بالطرق الشرعية، التي شرحها أهل العلم، وشرحها أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأتباعه بإحسانٍ : بالمكاتبة والمشافهة مع الأمير ومع السلطان دون التشهير على المنابر بأنَّه فعل كذا وكذا , كما قرر هذا : (هيئة كبار العلماء , والشيخ ابن باز , والشيخ ابن عثيمين , والشيخ عبد العزيز الراجحي) .

6- أن المظاهرات من جملة العادات التي تلقاها المسلمون عن الغربيين ؛ كما قرره الشيخ عبد المحسن العباد , والشيخ صالح الفوزان , , والشيخ عبد العزيز الراجحي , , والشيخ عبد العزيز آل الشيخ .
وقد أمرنا بمخالفتهم وعدم التشبه بهم , فالمظاهرات من قبيل التشبه المحرم بهم , كما قرره (الشيخ الألباني . ا) .

7- أن الخروج للتظاهرات او المظاهرات وإعلان عدم الرضا او الرضا وإعلان التاييد أو الرفض لبعض القرارات أو بعض القوانين ، يلتقي مع الحكم الذي يقول الحكم للشعب، من الشعب وإلى الشعب ؛ كما هو صريح قول الشيخ الألباني .

8- إن تغيير المجتمع في النظام الإسلامي لا يكون بالهتافات وبالصيحات وبالتظاهرات، وإنما يكون ذلك على الصمت وعلى بث العلم بين المسلمين وتربيتهم على هذا الإسلام حتى تؤتي هذه التربية أكلها ولو بعد زمن بعيد، فالوسائل التربوية في الشريعة الإسلامية تختلف كل الاختلاف عن الوسائل التربوية في الدول الكافرة والتي المظاهرات منها , كما هو صريح قول الشيخ الألباني .
أن الحقوق في الإسلام يتوصل إلى تحصيلها بغير طريق المظاهرات ؛ كما قرره الشيخ صالح الفوزان.

9- أن المظاهرات من قبيل (السفه والفوضى) ؛ وديننا دين النظام والانضباط ودرء المفاسد ؛ كما قرر هذا الشيخ (عبد المحسن العباد , والشيخ الفوزان , والشيخ عبد العزيز آل الشيخ) .

10- يقع في المظاهرات –غالبا- الاختلاط المحرم بين الرجال والنساء ؛ كما هو صريح قول : (الشيخ ابن باز , والشيخ ابن عثيمين , والشيخ الألباني).

11- أن المظاهرات من أسباب الفتن ومن أسباب الشرور، ومن أسباب الفوضى , وظلم الناس بعضهم البعض ، والتعدِّي على الأعراض والأنفس والأموال بغير حقٍّ , وأن أول مظاهرة في الإسلام قتل فيها عثمان بن عفان-رضي الله عنه-الخليفة الراشد، عندما حاصره المحاصرون كما قرر هذا : (اللجنة الدائمة , والشيخ ابن باز , والشيخ ابن عثيمين ؛ والشيخ الفوزان , والشيخ صالح اللحيدان) .

12- أن المظاهرات تسبب الفرقة بين المسلمين , والفتنة بين الحكام والمحكومين , كما قرر هذا : (هيئة كبار العلماء , والشيخ ابن باز , والشيخ صالح بن غصون).

13- أن أسلوب المظاهرات يحقق –غالبا- نقيض مقصوده ؛ فهو يلحق أكبر الأذى بالراغبين في الإصلاح من خلال هذه الوسيلة , ويدفع الرؤساء والكبار على معاداتها ومضادتها بكل ممكن فهم يريدون الخير بهذا الأسلوب , كما قرر هذا : (الشيخ ابن باز , والشيخ اللحيدان).

14- أن التجارب أثبتت أن المظاهرات مضرتها أعظم –غالبا- , وإذا نفعت مرة ضرت مرة أخرى أكثر مما نفعت في الأولى , كما قرر هذا (الشيخ ابن عثيمين , والشيخ الألباني , والشيخ الفوزان , والشيخ عبد العزيز الراجحي , والشيخ اللحيدان).
وأن مآل المظاهرات –ولو بدأت سلمية- فإنها تنتهي إلى التخريب , كما هو قول الشيخ محمد بن صالح العثيمين .

15- لا بدّ أن هناك أصابع خفيّة داخلية أو خارجية تحاول بثّ مثل هذه المظاهرات , كما هو صريح قول الشيخ ابن عثيمين .

ثالثا : أن المظاهرات كلها شر سواء أذن فيها الحاكم أو لم يأذن , كما قرر ذلك : (الشيخ ابن باز , والشيخ ابن عثيمين) .

رابعا : إن حكم المظاهرات المتقدم أعلاه في المنع منها ؛ إنما هو عام شامل لكافة بلاد المسلمين ؛ وليس خاصا ببلد دونما سواه ؛ ففتاواهم كانت عامة بالمنع منها .
وما كان خاصا منها ببعض بلاد المسلمين ؛ فكذلك تناولها حكمهم العام ؛ كما استدل أعضاء (هيئة كبار العلماء) على منع المظاهرات في (المملكة العربية السعودية) بقولهم : (فإن الإصلاح والنصيحة فيها لا تكون بالمظاهرات والوسائل والأساليب التي تثير الفتن وتفرق الجماعة ، وهذا ما قرره علماء هذه البلاد قديماً وحديثاً من تحريمها ، والتحذير منها) .
وكما استدل (الشيخ ابن عثيمين , والشيخ العباد , والشيخ صالح اللحيدان ) ببعض الأسباب المتقدمة أعلاه للحكم بمنع المظاهرات في كل من (الجزائر , ومصر , وليبيا) .

خامسا : ذكّر بعض أكابر العلماء السلفيين الأكابر بلزوم السمع والطاعة للسلطان القائم –ما لم يكفر- وإن لم يرفع الضرر عن الناس ؛ بدل التظاهر عليه ؛ وشق عصا الطاعة ؛ كما هو صنيع : (الشيخ عبد العزيز آل الشيخ , والشيخ صالح الفوزان , والشيخ صالح اللحيدان).

سادسا : عدّ بعض أهل العلم السلفيين أن الخروج في المظاهرات على ولي الأمر –ما لم يكفر- أنه من قبيل الخروج على ولي الأمر ؛ كما قرره الشيخ عبد العزيز الراجحي .

وبعد ما تقدم من تلخيص لأقوال العلماء السلفيين الأكابر ؛ نشرع في نقل أقوالهم كاملة ؛ سائلا المولى سبحانه أن يفتح بها عيونا عميا , وآذانا صمّا , وقلوبا غلفا ؛ لا سيما في ظرف الفتن هذا ؛ إنه سميع مجيب .


*******************************************

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:

من مواضيعي في الملتقى

* وقف الوالدين ..
* الفوائد منتقاة من سلسلة شرح القواعد الفقهية الخمس الكبرى
* محاور سلسلة (التعريف بالدعوة السلفية) التي يقيمها مركز الإمام الألباني
* حتى لا تغرق السفينة .. للشيخ هشام البيلي .. أنصح بسماعه بشدة ...
* كلام جميل : قاعدة في قبول الحق + تصميم ...
* درر من كلام !!!!! الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله
* الخروج على الظالمين

حارس السنة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدلالية (Tags)
(المتظاهرين, (السبيل), (العلماء, أيها, أقوال, الثور, الجائرون, السلفيين), عن, في, إليكم, نازلة
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أقوال العلماء في التحذير من فتنة الطعن والتجريح وتبديع السلفيين طالب العلم ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة 5 05-11-2019 05:57 AM
يسعدني الانضمام إليكم .. مسلمة تونسية ملتقى الترحيب والتهاني 3 08-15-2016 06:49 PM
إلى كل امرأة - السبيل المختصرة إلى قلب زوجك! وائل مراد ملتقى الأسرة المسلمة 9 12-01-2012 06:54 PM
هل من معتبر أيها العملاء؟؟؟؟ أسامة خضر ملتقى الحوار الإسلامي العام 6 11-19-2012 08:23 PM
الرغيف وعابر السبيل أبو ريم ورحمة ملتقى الأسرة المسلمة 4 09-16-2012 12:04 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009