المناسبات | |
|
|
11-23-2016, 08:10 PM | #7 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
الرسالة الثالثة: رسالة التحذير من أمراض توجد في أوقات الفتن وأصناف تنخر جسد الامة ولا تسمح بوجود الطائفة الثابتة أو تخلخلها ولا تتحمل الفتنة وعلاج كل نوع 1. الصنف الذي لا يعرف الله عز وجل حق المعرفة. هذا الذي لا يعرف الله حق المعرفة ما الذي سيجعله يتحمل؟ لو أن أحداً لا يعرف الله ولا يعرف أن هناك آخرة وحساب وجزاء ما الذي يجعله يتحمل الإيذاء والاستضعاف بل بعضهم ينتحر عند الأزمات لأنه يائس من رحمة الله سبحانه وتعالى فلو عرف الله عز وجل لثبت وأكمل. هذا الصنف لا يتحمل ولذلك تجد آيات كثيرة في السورة تكلمنا عن معرفة الله عز وجل ومن أكثر السور التي تحدثنا عن الله سبحانه وتعالى بشكل كبير وظاهر (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ ) (إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ لَهُمْ شَرَابٌ مِّنْ حَمِيمٍ وَعَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُواْ يَكْفُرُونَ) (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَّقُونَ) (قُلْ مَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ أَمَّن يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَن يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَن يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ) (فَذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلالُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُواْ أَنَّهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ قُلِ اللَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ (32)) (قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّي إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (35) وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36)) (وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ) (وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ) (وَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُواْ فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) (وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) الذي لا يعرف الله عز وجل لن يتحمل الابتلاء، سيدنا أيوب عليه السلام قال (إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) تحمل سنوات عديدة في الابتلاء لمعرفته أن الله سبحانه وتعالى هو أرحم الراحمين. لو فقد إنسان كل شيء لن يتحمل إن لم يكن يعرف الله سبحانه وتعالى ولذلك الملحد الذي لا يعرف ربه لا يتحمل الحياة إن واجهته ظروف صعبة أما المؤمن فعنده أمل دائماً أن الله عز وجل سيفكّ كربه فيدعوه أما الملحد فليس عنده أحد يدعوه وليس عنده من يرجو لقاءه ولهذا يأتي النوع الثاني: |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
11-23-2016, 08:13 PM | #8 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
2
. الذي لا يرجو لقاء الله سبحانه وتعالى هناك من يعرفون الله معرفة سطحية فلا يرجون لقاءه ولا يعملون لهذا اللقاء وهناك آخرون لا يريدون لقاء الله عز وجل وتتكلم السورة كثيراً عن هذا المعنى وتكررت (الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا) ثلاث مرات في صفحة واحدة من السورة: (إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ) (وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُم بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ) الآية مهم جداً (إِنَّ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7) أُوْلَـئِكَ مَأْوَاهُمُ النُّارُ بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (8)) بداية المشكلة أنهم لا يريدون لقاء الله عز وجل، عندما تكون موقناً أن لديك لقاءً معيناً – ولله المثل الأعلى – تُعدّ لهذا اللقاء لأنك ترجو هذا اللقاء وترجو ما وراء هذا اللقاء. وهناك أناس لا ترجو لقاء الله عز وجل إنما الذي يرجو لقاء الله عز وجل يُعدّ له. والسورة تعالج مشكلة الذي لا يرجو لقاء الله فتجد في السورة آيات كثيرة عن الآخرة وعن الجنة وعن النار للترغيب بلقاء الله عز وجل فتشتاق للقائه ولذلك كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم إني أسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم والشوق إلى لقائك. (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ) (دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلامِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ) (لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ وَلاَ يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ) (وَالَّذِينَ كَسَبُواْ السَّيِّئَاتِ جَزَاء سَيِّئَةٍ بِمِثْلِهَا وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ مَّا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِّنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُون) (وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ مَكَانَكُمْ أَنتُمْ وَشُرَكَاؤُكُمْ فَزَيَّلْنَا بَيْنَهُمْ وَقَالَ شُرَكَاؤُهُم مَّا كُنتُمْ إِيَّانَا تَعْبُدُونَ) ونسأل: لماذا لا يرجوا هؤلاء لقاء الله عز وجل؟ لأنهم من النوع الثالث: |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
11-24-2016, 06:43 PM | #9 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
3 - الذين رضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها (وَرَضُواْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّواْ بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ) نفس الأسباب التي ذكرت سورة التوبة أنها أقعدت بعض الناس عن نصرة الدين “الدنيا” رضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا باسبابها، هذا مبلغهم من العلم الدنيا وشهواتها، اطمأنوا بالدنيا وكل ارتباطهم بالدنيا فتعالج سورة يونس هذه المشكلة وتذكّر بالآخرة لكي نرغب بلفاء الله عز وجل وما عنده وتذكر لنا هؤلاء الذين رضوا بالحياة الدنيا وتذكر حقيقة الحياة الدنيا في الآية: (إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاء أَنزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاء فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) تذكر الآية الأسباب (وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا) والشهوات (مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالأَنْعَامُ حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ) لكن الدنيا فانية (كَأَن لَّمْ تَغْنَ بِالأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) تفكّر في الدنيا لتفهم هذا المعنى. 4- صنف الغافلين والبعيدين عن آيات الله مصدر الثبات والقوة (وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ (7)) الذي يغفل عن القرآن لا يمكن أن يتحمل الأذى ولهذا يجب أن يبقى قلباً يقظاً دائماً، الغافل ينسى وهو كالذي لا يرجو لقاء الله مع فارق بسيط لكنه نسي أنه سيكون هناك لقاء مع الله عز وجل ستلقى الله عز وجل ليس بينك وبينه ترجمان وستكون هناك دار آخرة ستكون هناك جنة وستكون هناك نار. تعالج السورة هذه الغفلة وتبين أهم علاج للغفلة بالقرآن فتجد من أول آيات السورة توجيه للقرآن: (الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ) (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ) الوحي القرآن (ائت بقرآن غير هذا) (وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ) (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ) (كذلك لنثبت به فؤادك) نحتاج لموعظة حتى تعالج الغفلة وتشفي الصدور من هذه الأمراض. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
11-25-2016, 05:23 PM | #10 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
5
-المهتز الشاكّ في دينه: لن يتحمل إلا الموقنون. ويتكرر الكلام في السورة عن الحق، وتتكرر كلمة الحق في السورة كثيراً لترسيخ اليقين ٢٣ مرة أعلى معدل في القرآن يليه في أطول سورة في القرآن البقرة ١٧ مرة. الحق واليقين عليه. (وَيَسْتَنبِئُونَكَ أَحَقٌّ هُوَ قُلْ إِي وَرَبِّي إِنَّهُ لَحَقٌّ وَمَا أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ) (هُنَالِكَ تَبْلُو كُلُّ نَفْسٍ مَّا أَسْلَفَتْ وَرُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ (30)) (فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ (32)) (قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ (35)) (وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إَنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللّهَ عَلَيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ (36)) (فَلَمَّا جَاءهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِندِنَا قَالُواْ إِنَّ هَـذَا لَسِحْرٌ مُّبِينٌ (76)) (وَيُحِقُّ اللّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (82)) (فَإِن كُنتَ فِي شَكٍّ مِّمَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَؤُونَ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكَ لَقَدْ جَاءكَ الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ (94)) (قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَاْ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ (108)) |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
11-26-2016, 04:43 PM | #11 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
رابعاً: الرسالة الأخيرة: رسالة البشرى واسم السورة وقصة يونس وفوائدها (فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ) رسالة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه: أنتم في الشعب وفي الاستضعاف في مكة وننزل عليك أيها النبي رسالة فيها بشرى هذا النبي يونس عليه السلام كُشف عن قومه العذاب ولم يعذّبوا لكن بشرط (لَمَّا آمَنُواْ) فيها بشرى لأن النبي صلى الله عليه وسلم أن قومه سوف يؤمنوا ولن يعذّبوا. وتأتي البشارات في السورة: (ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُواْ كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ) ثم يأتي ختام السورة بعد بشرى سيدنا يونس عليه السلام لما آمن قومه نجاهم الله عز وجل وكشف عنهم عذاب الخزي ومكّنهم بعد الاستضعاف. ثم تأتي النهاية: (وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّىَ يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ) الصبر أهم حتى يحكم الله عز وجل. رسائل في سورة يونس للمبتلين للمعذبين للمستضعفين لنتعلم هذه الرسائل. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|