كفارة.تأخير.قضاء.الحامل.للصيام.بدون.عذر.tt
📩 السؤال :
امرأة أفـطرت في رمضان ، لمدة ثلاث سنوات وذلك لأنها كانت تحمل، ويصادف ذلك رمضان ، وللجهل بحكم الصيام ، ولم يكن هناك مرشدون لها ، وقد أفتاها بعض المجتهدين بأن عليها الإطعام دون القضاء ، نرجو التوجيه في هذه المسألة ؟ جزاكم الله خيرًا.
📝 الجواب :
✅ الصواب الذي دلت عليه الأدلة الشرعية أن عليها القضاء دون الإطعام.
⁉️ والقول بأن عليها الإطعام قول غلط في أصح قولي العلماء.
👈 وإنما عليها القضاء دون الإطعام ، إذا كانت معذورة من أجل الحمل ، أو الرضاع أو مرض ، فعليها القضاء فقط.
👈 أما إن كانت تساهلت ، وحصل لها وقت تقضي فيه ، لكنها تساهلت فعليها مع القضاء إطعام مسكين عن كل يوم ، نصف صاع بصاع النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو يقارب كيلو ونصفًا تقريبًا ، من قوت البلد : من تمر أو رز أو غير ذلك ، عن تأخيرها الصيام .
وعلى المرأة أن تتقي الله دائمًا في صومها ، وصلاتها وغير ذلك ، كالرجل كل منهما عليه أن يتقي الله ، وأن يهتم بأمر دينه ، وأن يجتهد في أداء الحق ، الذي عليه فالصوم ركن من أركان الإسلام الخمسة ، وهو صوم رمضان ، فالواجب على الرجل والمرأة المكلفين العناية بهذا الأمر ، وعدم التفريط فيه ، فإذا أفطر الإنسان لمرض ، أو سفر أو أفطرت المرأة لحيض أو حمل أو رضاع ، يشق معه الصيام ، فإنها تقضي وتبادر بالقضاء ، من حين تستطيع ، والله ولي التوفيق.
🔺أما كونها تركت الصيام للجهل، ولقلة التوعية الإسلامية في وطنهم كما جاء في السؤال فإن هذا لا يمنع القضاء ، لأن هذا أمر معروف بين المسلمين ، وهو من الأمور المعروفة المشهورة التي لا تخفى على أحد.
📚 الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء 📚
|