الإعجاز العلمي في القرآن والسنة (النبات)

❀221-قال ابن القيم: "وفي فِطْرِ
النبيﷺّعلى التمرِ، أو الماءِ تدبيرٌ
لطيفٌ جدّاً،

❀222-فإنّ الصومَ يخلِي المعدةَ
من الغذاءِ،فلا تجدُ الكبدُ فيها ما
تجذِبُه،وترسِلُه إلى القُوىوالأعضاء

❀223ِ-والحلوُ أسرعُ شيءٍ وُصولاً
إلى الكبدِ،وأَحَبُّه إليها،ولا سّيما إنْ
كان رطباً،فيشتدُّ قَبولُها له،فتنتفعُ
به هي،والقُوى،

❀224-فإنْ لم يكنْ فحسواتُ الماءِ
تطفئ لهيبَ المعدةِ،وحرارةَ الصومِ،
فتنبِّه بَعْدَه للطعامِ،وتأخذُه بشهوةٍ".

❀225وتتركَّبُ هذه التمورُ أيضاً
من الموادَّ البروتينيةِ المرمِّمةِ
للأنسجةِ، ومِن نِسَبٍ ضئيلةٍ من
الدهنِ،

❀226ويحوي التمرُ خمسةَ أنواعٍ
من الفيتاميناتِ الأساسيةِ، التي
يحتاجُها الجسمُ، كما يَحوِي التمرُ
ثمانيةِ معادنَ أساسيةٍ،

❀227ومئةُ غرامٍ من التمرِ يومياً
فيها من نصفٍ إلى خُمسِ حاجةِ
الجسمِ من المعادنِ،

❀228-ويَحوِي التمرُ أيضاً اثني
عشر حمضاً أمينياً، وفيه موادُّ
مليِّنةٌ، ومهدِّئة،

❀229-وهناك خمسون مرضاً
يسبِّبُها الإمساكُ، والتمرُ يَقِي من
الإمساكِ،

❀230وله آثارٌ إيجابيةٌ في الوقايةِ
من فقرِ الدمِ، ومن ارتفاعِ الضغطِ،
ويعينُ على التئامِ الكسورِ، وهو
مليّنٌ ومهدئٌ،

❀231وقد أثبتتِ الأبحاثُ العلميةُ
أنّ التمرَ لايتلوثُ بالجراثيمِ إطلاقاً،
لأنّ تركيزَ السُّكَّرِ العاليَ يمتصُّ ماءَ
الجرثومِ،

❀232-وهذه الخيراتُ كلُّها عَدَّها
بعضُ العلماءِ سبعةً وأربعين عنصراً،
مُمَثَّلَةً في تمرةٍ تأكلُها، ولا تدري
ماذا ينتفعُ الجسمُ بها.

❀233-وعَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
"يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لا تَمْرَ فِيهِ جِيَاعٌ
أَهْلُهُ، يَا عَائِشَةُ بَيْتٌ لا تَمْرَ فِيهِ
جِيَاعٌ أَهْلُهُ، أَوْ جَاَعَ أَهْلُهُ"، قَالَهَا
مَرَّتَيْنِ، أَوْ ثَلاثاً.

❀234أفْضلُ الدواءِ ما كان غذاءً،
وأفضلُ الغذاءِ ما كان دواءً.

❀235-قال ابنُ القيّم متحدِّثاً عن
التمرِ: "وهو مِن أكثرِ الثمارِ تغذيةً
للبدنِ،بما فيه من الجوهر الحارِّ
الرَّطبِ،

❀236-وأكْلُه على الريقِ يقتلُ
الدودَ،فإنه مع حرارتِه فيه قوةٌ
ترياقيةٌ،فإذا أُدِيمَ استعمالُه على
الريقِ خَفَّفَ مادةَ الدودِ،وأضْعَفَه،
وقَلَّلَه، أو قَتَلَه،

❀237-وهو فاكهةٌ،وغذاءٌ،ودواءٌ،
وشرابٌ،وحلوى".

📚موسوعة الإعجاز العلمي في
القرآن والسنه للشيخ النابلسي
حفظه الله

🍃🌸ـــــــــஜ يتبع