المناسبات | |
|
|
06-01-2018, 06:18 PM | #49 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[46]
🌿💟من أسباب صلاح القلب: 6⃣-مُطالعة القلب لأسماء الله -تعالى- وصفاته: ▪️وما أعظم هذا لمن كان له قلب؛ ▪️وهذا من أعظم العلم (التعرُّف على أسماء الله -تعالى- وصفاته)، ▪️فإنَّ من عَرَفَ الله بأسمائه وصفاته؛ ⇦فلا بدَّ أن يحبه، ⇦ولا بُدَّ أن يخشاه، ويرجوه، ويتوكَّل عليه، وينيب إليه، ويخلص الدين له. ▫️قال الله -تعالى-: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} [الأعراف:180]. ▫️والنبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة". [رواه البخاري ومسلم]. 💡وإحصاؤها يكون: ⇦بمعرفة ألفاظها ومعانيها، والتعبُّد لله بمقتضاها. ▪️وأسماء الله -تعالى-: منها أسماء كمال، وأسماء جمال، وأسماء جلال؛ 🔻فمطالعة أسماء الجمال، ⇦تورث العبد المحبة والشوق إليه. 🔻ومطالعة أسماء الجلال، ⇦تورث العبد الخشية و الإخبات إليه. ▫️يقول الله -تعالى-: {وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ* الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُوم* وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِين*َ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [الشعراء:217-220] 💡فانظر إلى الارتباط بين أعمال القلوب وبين أسماء الله -تعالى- وصفاته. "شرح كتاب التوحيد - الشيخ د.خالد الباتلي". ((⇦يُتبَع...-إن شاء الله-)) |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
06-02-2018, 04:00 PM | #50 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[47]
🌿💟 من أسباب صلاح القلب: 7⃣-مطالعة سيرة النبي -صلى اللّه عليه وسلم-: 📌 لابد أن نضع لها قدرًا في زماننا الأسبوعي -نخصص ولو ساعة- سواءً كان: ⇦حضور درس، أو سماع شريط، أو قراءة كتاب.. (حسب ما يتيسر). ▪المهمّ أن نخصص من وقتنا شيئًا للعيش مع النبي -صلى اللّه عليه وسلم- في: ▫هديه، وأيامه، ▫وسيرته، وشمائله، وخلاله، ▫وصفاته -عليه الصلاة والسلام- ▪قال تعالى {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب:21] ▪وهو صاحب الخُلُق قال -تعالى-: {وإنَّك لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم:4] ⚠ نقرأ السيرة وندرسها دراسة متعطِّش إلى معرفة هَدي النبي -صلى اللّه عليه وسلم- ▫ومن يريد أن يقتدي به ويجعله إمامًا و أسوةً حسنة له، ▪لا سيما في المواقف التي تحتاج إلى وقفاتٍ و إلى تأمُّل وتدبُّر ويكون فيها أيضًا نزول بعض الآيات؛ ⇦فهذا له أثر في حياة القلب وتقوية الإيمان . 📌وأعمُّ من ذلك النظر في قصص الأنبياء وأخبارهم.. ▫فاللّه -تعالى- قصَّ علينا في كتابه قصصًا كثيرة عن الأنبياء. 💡فشأن القصة شأنٌ عظيم في العلم، وفي التربية، وحتى في سلوك الإنسان و إصلاحه لقلبه وكم تأثّر الناس بالقصة❗️ 📌 وحينما نطالع قصص الأنبياء وما حصل لهم من: ▫الابتلاء، ▫والثبات، والتمكين، ▫️وما إلى ذلك من الأخبار والأحوال التي ذكرها الله في كتابه؛ ⇦هذا مما يُحيي القلب ويكون سببًا في صلاحه -بإذن الله-.. "شرح كتاب التوحيد - الشيخ د.خالد الباتلي" ((⇦يُتبَع... -إن شاء الله-)) |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
06-03-2018, 03:09 PM | #51 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[48]
🌿💟من أسباب صلاح القلب: 8⃣-اجتناب المعاصي: ▪كلّ معصية هي ضربة تضرب القلب، ونُكتةٌ سوداء؛ 🔻تعطّل مسيره، 🔻وتشوّه صورته الصافية البيضاء النقية! ▫وقد ذكر ابن القيم -رحمه الله- في "الجواب الكافي" أنَّ المعاصي تحرم القلب العلم لأنَّ العلم نور وهذا النور تطفئه المعصية، ▫وذكر أيضًا أن المعاصي إذا تكاثرت طُبع على قلب صاحبها فكان من الغافلين؛ ▫قال -تعالى-: {كَلَّا بَلْ ۜ رَانَ عَلَىٰ قُلُوبِهِم مَّا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [المطفّفين:14]. ⇦قال بعض السلف: هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب❗️ ▪أيضًا المعاصي تُضعِف في القلب تعظيم الله -جلَّ وعلا-؛ ⚠فإذا هانت المعصية على العبد؛ ضعف مقام التعظيم! ▫والتعظيم من أعمال القلوب التي ينبغي للإنسان أن يربّي نفسه عليها -ويربّي أيضًا غيره- (من أولاده وطلابه.. ونحو ذلك)... ▪والمعاصي تُضعف سير القلب إلى الله والدار الآخرة، ▪وتعوقه عن مسيره بل ربما تردّه إلى الوراء... "شرح كتاب التوحيد - الشيخ د.خالد الباتلي" ((⇦يُتبَع...-إن شاء الله-)) |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
06-04-2018, 03:04 PM | #52 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[49]
🌿💟من أسباب صلاح القلب: 9⃣-اجتناب مفسدات القلب: ▪لأنَّ هناك أمورًا تؤثر على القلب -وإن كانت لا تُعَدُّ من حيث الأحكام التكليفية معاصٍ- لكنّها تؤثر على القلب؛ 🔻 مثل: كثرة مخالطة الناس، وفضول الأكل، وفضول النوم، وفضول الكلام، وفضول الخلطة (المخالطة).... 💡وهناك فرق بين مخالطة "العامة" ومخالطة "أهل العلم والصلاح"، ⇦مخالطة "العوام" تؤثّر على القلب؛ ⇦ومخالطة "العلماء وأهل الصلاح" من أسباب صلاح القلب✔️ ▫ولهذا على الإنسان أن يحرص على مُجالسة الصالحين -ولاسيما أهل العلم-؛ 🔻فإنَّ مُجالستهم كالغذاء لصلاح القلب. ⚠وأمّا مُجالسة البطّالين و أهل الدنيا والكلام الفارغ الذي لا ثمرة منه؛ ⇦فهذه تُؤثر على القلب وهذا واضح ومُجرَّب. 🔖هذا الموضوع في الحقيقة من الأهميّة بمكان ومما ينبغي على المسلم أن يتعاهد نفسه به بين فترة وأخرى، 💡وأن يتذاكر -مع نفسه أو مع إخوانه-: ▫مسألة القلوب، ▫وصلاح القلب، ▫والاعتناء بها، ▫وما ورد فيها وأقوال السلف في ذلك، ▫وحكاياتهم و أحوالهم؛ ⇦لأنّ هذا من أسباب نجاته وفوزه وسعادته في دنياه و أُخراه. "شرح كتاب التوحيد - الشيخ د.خالد الباتلي" |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
06-05-2018, 04:42 PM | #53 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[50]
🌿💟من أسباب صلاح القلب: 🔟-التفكُّر: ▫️التفكر عبادة شرعية، 🔻تصفّي القلب، وتؤنِس وحشته، 🔻وتروّض النفس على المراجعة والتتبُّع، 🔻وتذكّرها بآيات الله الكونية والشرعية، 🔻وتخلّصها من أسباب التلهّي. ▫ويحصل التفكُّر وتحصل ثمرته بتدبُّر : ⇦آيات الله الكونية الموجودة في كل مكان، ⇦وفي أنفسنا، ⇦وفي آياته الشرعية. ▫فمَن أحسَنَ النظر في آيات الليل والنهار، وتفكَّرَ في خلق السموات والأرض، وتدبَّر في الكون مِن حوله، ▫وتدبَّر معاني القرآن، ⇦حصل له مقصوده من هذه العبادة. ▪روى النسائي في "السنن الكبرى" -بسند جيد- عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ ، قَالَ : قُلْتُ لِأُمِّ الدَّرْدَاءِ: أَيُّ عِبَادَةِ أَبِي الدَّرْدَاءِ كَانَتْ أَكْثَرَ ؟ قَالَتْ: التَّفَكُّرُ، وَالاِعْتِبَارُ . ▪وروى ابن أبي شيبة في "المصنف" -بسند صحيح-: عَنْ أَبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه قَالَ: "تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ قِيَامِ لَيْلَةٍ". "الإسلام سؤال وجواب/150371". |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
06-06-2018, 03:00 PM | #54 | |
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
📩[51]
🔖مُلحَق بـ "أسباب صلاح القلب": 💟«تذكُّر نِعَمِ الله»🍃 الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله؛ وبعد: ▫️فإنَّ من أعظم ما يحرّك القلوب، ويحييها، ويحيي فيها حبّ الله -سبحانه وتعالى- وتعظيمه؛ ⇦تذكُّر نعم الله -عزَّ وجل- علينا. 💡فالقلوب مجبولةٌ على حُبِّ مَن أحسنَ إليها. ▫️والله -عزَّ وجل- هو المُنعِمُ الرَّحمٰن، الكريم المنّان، ▫️الذي ما بالعباد من نعمةٍ إلا وهي رزقٌ منه -سبحانه- ورحمةٌ وفَضل. ⇦لذلك كان تذكُّر نعم الله -عز وجلّ- 🔻من أعظم أسباب حياة القلوب وصلاحها، 🔻وامتلائها حبًا لله وشوقًا، 🔻وتعظيمًا له، وامتنانًا، 🔻وحياءً منه -سبحانه وتعالى-. ⚠️وكم من نعمةٍ نُصبِحُ ونُمسي بها ونحن عنها ساهون لاهون، وعن شكرها غافلون❗️ ▪️لذلك سنقف -بإذن الله- مع تذكُّر نعم الله، ▪️وبعض وسائل ذلك التذكُّر، ▪️وأسباب الغفلة عن شكرها، ▪️وأركان الشكر وأنواعه. سائلين الله أن يرزقنا ذكره وشكره وحُسن عبادته وأن ينفعنا بما يعلّمنا ويجعل علمنا وعملنا وقولنا وفعلنا خالصًا لوجهه الكريم. |
|
من مواضيعي في الملتقى
|
||
|
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
مرض القلوب..! | آمال | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 10 | 01-12-2019 02:01 PM |
فقه القلوب .. | المحبة في الله | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 3 | 12-24-2012 02:58 PM |
قوت القلوب! | آمال | ملتقى الحوار الإسلامي العام | 8 | 12-11-2012 11:41 PM |
وعظ القلوب! | آمال | ملتقى عقيدة أهل السنة و الجماعة | 4 | 11-23-2012 04:40 PM |
|