استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى القرآن الكريم وعلومه > قسم تفسير القرآن الكريم
قسم تفسير القرآن الكريم يهتم بكل ما يخص تفسير القرآن الكريم من محاضرات وكتب وغيرذلك
 

   
الملاحظات
 

 
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-10-2017, 07:10 PM   #1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 543

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

Icon23 قصة آية فضل الهجرة في سبيل الله

      


قصة آية فضل الهجرة في سبيل الله
وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلى اللّهِ وَكَانَ اللّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا (100) النساء)
اليوم سأروي لكم قصة ضمرة ابن جندب، فهل سمعتم بضمرة ابن جندب والآية التي نزلت في شأنه؟ هذه هي الآية التي سنتحدث بها في هذه الحلقة. هذه الآية في سورة النساء وهي الآية رقم 100 وكثير منا ربما لا يعرف ضمرة ابن جنذب رضي الله عنه الذي نزلت فيه هذه الآية. هو رجل كبير في السن آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم ولم يهاجر إلى المدينة وبقي في مكة لكِبَر سنه، ونحن نعلم أن الله سبحانه وتعالى قد عذر الرجال كبار السن والنساء من الهجرة وأما القادر على الهجرة فأوجب الله عليه الهجرة وقال (إِلاَّ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ (98) النساء). فضمرة ابن جنذب رضي الله عنه جلس في مكة فعلاً ولكنه لم يتحمل البقاء في مكة وهو رجل كبير في السن والسفر مُتعِب له فتحامل على نفسه وخرج من مكة متوجهاً إلى المدينة. والمسافة بين مكة والمدينة طويلة تقريباً (450 ــــ460) كيلومتر خاصة في زمنهم، فيها جبال وهي شاقة جداً، وفعلاً أدركته منيّته في الطريق. أصلاً هو كبير في السن ولا يتحمل السفر فلما وصل إلى منتصف الطريق وشعر بدنوّ أَجَلِه ضرب كفّاً بكفّ – طبعاً ليس ندماً كما يضرب أحدنا كفاًّ بكفّ ندماً على فعل أو تصرف- لا، وقال: اللهم يا رب هذه كفّي مبايعة لرسولك صلى الله عليه وسلم. سبحان الله العظيم! القرآن يتنزل من العزيز الحكيم سبحانه وتعالى الذي يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، وهذا الرجل الكبير في السن الله في غنى عن هجرته وفي غنى عن الجهد الذي بذله وأدّى إلى وفاته في الطريق والأجل غير مرتبط بالمرض ولا بالسنّ. سبحان الله العظيم، هذه القصة نُقِلَت مباشرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم. النبي جالس في المدينة وهذا ضمرة مات وحيداً في الطريق في الوسط فأنزل الله هذه الآيات يقول الله سبحانه وتعالى (وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً) يعني الذي يخرج من بلاد الكفر ويخرج مهاجراً “إلى الله”، هذا هو القيد، يعني لا تهاجر لأنك لا ترتاح في المنطقة أو مثلاً لم ترتح للجيران أو لم ترتح للخدمات “البنية التحتية” تريد أن تهاجر لأنك تريد أن تحصل على خدمات أحسن، هذه ما صارت هجرة إلى الله ولذلك قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: “مَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ، وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى دُنْيَا يُصِيبُهَا أَوِ امْرَأَةٍ يَنْكِحُهَا فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ”. لم يقل “فهجرته إلى دُنْيَا يُصِيبُهَا أو امرأة” بل قال فهجرته إلى ما هاجر إليه حتى لا تستحق أن تكررها مرة أخرى! أما بالنسبة من كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله وكذلك هنا (وَمَن يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ) وهذا الذي حصل لضمرة، فماذا يا رب؟ فقد حبط عمله؟ قال لا، فقد وقع أجره على الله.

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 
   
الكلمات الدلالية (Tags)
أدب, الله, الهجرة, سبيل, في, فضل, قصة
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من أبطال الهجرة.. أبو بكر الصديق حافظة القرآن قسم التراجم والأعلام 3 09-05-2023 09:32 PM
الصحابية التي بشرها النبي بركوب البحر مع الغزاة في سبيل الله ام هُمام قسم التراجم والأعلام 4 05-11-2019 02:04 PM
ما هو حكم الجهاد في سبيل الله عبد الكريم ملتقى الآداب و الأحكام الفقهية 8 10-11-2018 01:28 PM
ومالکم الاتنفقوا فی سبيل الله! آمال ملتقى القرآن الكريم وعلومه 6 06-03-2012 12:19 AM
خطبة: الهجرة هجر الذنوب والخطايا. الشيخ: فؤاد أبو سعيد حفظه الله أسامة خضر قسم فضيلة الشيخ فؤاد ابو سعيد حفظه الله 3 12-10-2011 05:55 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009