انما الاعمال بالنيات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته معنا اليوم حديث عظيم كباقى احاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى لا ينطق عن الهوى كما قال تعالى ان هو الا وحى يوحى وهذا الحديث هو اول حديث فى صحيح البخارى لسيدنا رسول الله ص انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى ما هاجر اليه وان كانت هجرته لدنيا يصيبها او امراءة ينكحها فهجرته الى ما هاجر اليه صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الحديث هو الجامع لامور الدنيا والاخره لمن يفهم معناه فان استطاعت ايها الانسان ان تضحك على غيراك او تخدعه فلن تستطيع ان تخدع الله لانه اقرب اليك منك وهو اقرب اليكم من حبل الوريد وانما تحاسب بنيتك فان كانت خيرا فخير وان كانت شرا فشر فاحذر ان تكون نيتك للدنيا والخداع اذا فلن يصيبك الا ما نويت عليه وعزمة عليه فالله مطلع على القلوب وهو علام الغيوب فافعل ماشئت فكل عملك لك وعليك الذنب لا ينسى والديان لا يموت افعل ماشئت فكما تدين تدان اللهم اصلح نياتنا لخيرى الدنيا والاخره والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته