استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى القرآن الكريم وعلومه > قسم تفسير القرآن الكريم
قسم تفسير القرآن الكريم يهتم بكل ما يخص تفسير القرآن الكريم من محاضرات وكتب وغيرذلك
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-23-2017, 08:46 PM   #1
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

قصة قصة آية صفة عبادة ضعيف الإيمان

      


قصة آية صفة عبادة ضعيف الإيمان
(وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11) الحج)
اليوم بإذن الله تعالى سنتوقف مع آية من آيات سورة الحج وهي آية مخيفة تتحدث عن قضية الثبات والاستقامة على أمر الله سبحانه وتعالى مهما كانت الأحوال، لأن الفتن عندما تتعرض للإنسان يتفاوت الناس في الاستجابة لها، فبعض الناس ضعيف الإيمان والعياذ بالله، فينقلب على عقبيه بسبب هذه الفتن، والموفَّق هو من وفقه الله وثبته، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعوة “اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك”. (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11) الحج) الله أكبر وأعوذ بالله ذلك هو الخسران المبين.
هذه الآية لها قصة كما ذكر أبو سعيد الخدري رضي الله عنه يقول: أسلم رجلاً من اليهود فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأعلن إسلامه فرح الصحابة رضي الله عنهم بإسلامه، لأنهم كانوا يفرحون إذا أسلم أحد من أهل الكتاب، ومن غير العرب ومن غير المشركين وهو فعلاً يستحق أننا نفرح به لماذا؟ يعني مثلاً كما نفرح اليوم إذا أسلم قسيس أو رجل من رجال الدين الكبار في الغرب، نفرح لهذا لسبب، لأننا نشعر أنه سيهتدي بهدايته قوم آخرون وأنه أيضاً أسلم عن علم وعن قناعة بخلاف المشركين والوثنيين، فإن الإنسان الخالي الذي ما عنده عقائد متأصلة ومبنية على كتاب سماوي ولو كان محرّفاً فإن يسهل أن يدخل في الإسلام ولذلك الآن تلاحظ بعض الدعاء، مثل الدكتور عبد الرحمن السميط، أسأل الله أن يشفيه ويعافيه، هذا الرجل يعني له جهود عظيمة في أفريقيا وسمعت كثيراً من قصصه يقول يعني بعضهم تجلس جلسة واحدة مع بعض الوثنيين فيدخل الشيخ القبيلة والقبيلة كلها في الإسلام. وتذكر أنت قصة الطفيل بن عمرو الدوسي الزهراني وهو من زهران رضي الله عنه وأرضاه عندما جاء إلى قريش هنا فقالوا له يعني لا تسمع إلى محمد، لذلك وضع في أذنيه القطن، لكن الطفيل بن عمرو الدوسي رجل شيخ قبيلة ورجل معروف وشاعر، استغرب من نفسه عندما يعني طاوع هؤلاء، فقال أنا أسمع وأرى وأحكم بنفسي. فلما استمع إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم والقرآن أدرك أن هناك خللاً في الموضوع يعني هذا الكلام الذي يقوله النبي صلى الله عليه وسلم هذا لا يقوله بشر، وهذا الحق فاستجاب ودخل بدخوله في الإسلام قبيلته كاملة ربما. فالشاهد أن الصحابة فرحوا بإسلام هذا اليهودي، فلما أسلم ابتُلي، قالوا فذهب بصره وماله وأولاده في حوادث متفرقة فتشاءم بالإسلام، قال هذا الدين ما هو بدين خير، انظر الابتلاء. الابتلاء ليس بالضرورة أن يكون مباشراً، لا، ذهب أولاده وذهب ماله وذهب بصره، فقال أنا من يوم ما دخلت في الإسلام وأنا في مصائب، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد أقلني، رجعت في كلامي.

اثبت وجودك .. تقرأ وترحل شارك معنا برد أو بموضوع


أكتب تعليق على الموضوع مستخدماً حساب الفيس بوك

التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-23-2017, 08:48 PM   #2
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الإسلام لا يُقال، ما فيه إنك تدخل في الإسلام اليوم، وتأتي تقول غداً أنا بطلت، يعني المسألة ما هي بفوضى، دخلت في الدين خلاص، خرجت من الدين هذا ارتداد، يقام عليه الحد. فقال الرجل للنبي صلى الله عليه وسلم إني لم أصب في ديني هذا خيراً، أذهَبَ بصري ومالي وولدي، فقال النبي صلى الله عليه وسلمإن الإسلام يسبك الرجال كما تسبك النار خبث الحديد والفقه، وقيل ونزلت فيه هذه الآية ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ﴾. لاحظ حتى في قراءة حرف، الحرف هو طرف الشيء، كما قال الله سبحانه وتعالى على (شفا جرف)، يعني أنه معرّض للانحراف بأسهل طريقة يعني إيمانه ضعيف لدرجة أنه ممكن يتأثر بأيّ مؤثر. قال (فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ)، يعني الآن هذا اليهودي لو زاد ماله وكثر أولاده لقال والله الدين الإسلامي هذا كله خير، لا، الإسلام ليس بالهوى، والله سبحانه وتعالى أعلم بما في قلوبنا، ولذلك لاحظ كيف أن الله يركّز على هذا في القرآن قال ﴿فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾. وهذا الرجل علم الله ما في قلبه من الكذب ومن عدم الصدق مع الله سبحانه وتعالى فبتلاه فبهذه الابتلاءات ولذلك شوف مثل هذه الابتلاءات الذي ابتلي بها هذا الرجل وقعت لعدد من الصحابة وعدد من المسلمين، فما زادتهم إلا ثباتاً مثل مصعب بن عمير رضي الله عنه ومثل أيضاً عروة بن الزبير عندما مات أولاده وذهبت رجله، فما زاده إلا إيماناً وتسليماً في سبيل الله سبحانه وتعالى. يبتلى الإنسان، وإذا لم يبتلى الإنسان المؤمن فمن الذي يبتلى؟! فإن الله سبحانه وتعالى قال في أول سورة العنكبوت ﴿أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ﴾ فالابتلاء سنّة ماضية، ولكن يتفاوت الناس في درجات الابتلاء، والله هو الذي يقدّر سبحانه وتعالى. لذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال أشد الناس بلاءً الأنبياء، ولذلك إبراهيم عليه الصلاة والسلام وهو سيد الأنبياء وهو من إبراهيم عليه السلام إلى اليوم كل الأنبياء من ذريته، وهذا فضل عظيم، يعني تخيل كل أبنائه وأسرته كلهم أنبياء هذا شرف عظيم ناله إبراهيم عليه الصلاة والسلام، فأبناؤه كلهم أنبياء إسحاق وإسماعيل كل أنبياء بني إسرائيل من ذريته، ومحمد عليه الصلاة والسلام من ذريته، فابتلاه الله ابتلاء عظيماً، أولاً ابتلاه بتكذيب أبيه له، يعني لاحظ العادة أن والدك أشد الناس فرحاً بتميّزك، يعني الآن المفروض أن والد إبراهيم كان أول من يسارع إلى التصديق به، يعني كم تساوي أن يكون ابنك نبياً؟! رسول مرسل من الله، لكن للأسف أنه كان هو أشد الناس عداوة لابنه إبراهيم وقال (لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46) مريم) وفعلاً خرج وقال (قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ (47)) خرج إبراهيم، فهذا أول ابتلاء .
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-23-2017, 08:51 PM   #3
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

الأمر الثاني ابتلي بمحاربة قومه وكادوا يقتلونه وأنهم أيضاً تفننوا في قتل إبراهيم بشكل لم يحصل لأي واحد من الأنبياء أوقدوا له ناراً عظيمة وألقوه فيها بشكل لم يحدث في التاريخ تقريباً مثل ذلك الاحتفال أنهم يقتلون نبيهم بهذه الطريقة الفظيعة، وجمعوا له حطباً، قصة طويلة! والله سبحانه وتعالى نجّاه منها في القصة المشهورة، ثم ابتلي بالهجرة، ثم أيضاً ابتلي بالعقم، ما رزقه الله بأبناء يكونون عوناً له، فما رُزق بإسماعيل إلا وعمره ستة وثمانين سنة، ستة وثمانين سنة جاء له إسماعيل بعد ما تزوج هاجر وسارة زوجته الأولى ما رُزق منها بأبناء إلا بعد اثنتا عشر سنة من إسماعيل، بشّره الله سبحانه وتعالى بإسحاق، أليس هذا ابتلاء؟! ثم حتى إسماعيل لما كبر وأصبح يمشي معه وشعور الأبوة وهذا شعور عظيم، ولا يعرفه إلا من جرّبه! ثم إبراهيم جرّبه على كبر فأكيد أن فرحه بابنه هذا أشد من فرح الأب العادي، ستة وثمانون سنة، متعلِّق به ثم يأمره بذبحه! والله بلاء من أشد الابتلاءات، والله سبحانه وتعالى سمّاه قال ﴿إن هذا لهو البلاء المبين﴾ ولذلك يقول العلماء إن الله سبحانه وتعالى قد اتخذ إبراهيم خليلاً، والخُلّة هي منزلة عليا في الاصطفاء، أنه كما يقول الشاعر
قد تخللتِ مسلك الروح مني ولذا سمي الخليل خليلا
فإبراهيم عليه الصلاة والسلام، لما رزق بإسماعيل على كبر أراد الله أن يبتليه، ويمحص المحبة الخالصة أن تكون لله سبحانه وتعالى فأمره بذبح إسماعيل، الحقيقة هذا ابتلاء لم يحدث إلا لإبراهيم، ولم يذكر لنا أن أحدًا ابتلي بذبح ابنه، إلا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ﴿فلما أسلم وتله للجبين﴾ سينفذ الموضوع ﴿وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ﴾. ولذلك بشّره الله بإسحاق، وذريته كلهم أنبياء، فيقول أن الابتلاء أشد الناس بلاءاً هم الأنبياء، انظر إلى ابتلاء موسى عليه الصلاة والسلام، انظر إلى ابتلاء النبي صلى الله عليه وسلم كيف ابتلي فكذبه أبو لهب عمه وناصبه العداء وكذبه زعماء قريش وطردوه من مكة وهي أحب البلاد إليه، وكان يتمنى أنه يبقى في مكة ويكمل دعوته في مكة ولكن لم يستطع. حاربه قومه فخرج إلى المدينة وذهب هناك، فحاربه اليهود وحاربه المنافقون، مات عليه الصلاة والسلام كما تذكر بعض الروايات وهو من آثار السُمّ الذي وضعه له اليهود. ابتلاء إلى أقصى درجات الأنبياء تعرض له الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فمن يظن منا أنه بمنجاة من الابتلاء فهو واهم، وهذا الدين منذ آدم إلى الدين هو طريقه طريق ابتلاء وطريق تمحيص، ليس لأن الله سبحانه وتعالى في حاجة إلا أنه يبتلينا ويعذّبنا ويستمتع بذلك لا، وإنما هي لكي يرفع درجات الناس، ويختبرهم، ويبلوهم، يعرف الصادق من الكاذب ويظهر ذلك، وإلا الله سبحانه وتعالى يعلم ذلك قبل أن يبتلي الناس، لكن حتى يتميز الناس، فقال الله (فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) العنكبوت)
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-23-2017, 08:53 PM   #4
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

هنا الآية في قوله سبحانه وتعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ) لاحظ أنه لم يقل وإن أصابه شرّ، وإنما قال (وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ) هذا فيه أشارة إلى أن هذا الذي يصيب الإنسان المقصود به تمحيصه، وابتلاءه، واختباره، تماماً كما يحصل اليوم عندما يتقدم أحد إلى الدراسة، أو يتقدم أحد إلى وظيفة، فإنه يُجرى له اختبار، لا يراد منه إهانته، ولا يُراد منه الإساءة إليه، وإنما يراد منه اختباره والنظر في مدى صلاحيته لهذا المنصب، أو لهذه الدرجة العلمية، أو لهذه الوظيفة لا أقل ولا أكثر، وهو أسلوب مقبول ومعقول، أن يبتلي الله سبحانه وتعالى عباده ليميّز بينهم في درجات الآخرة، أو في دركات النار والعياذ بالله ويبلوهم، فمن الناس من يثبت ولا يزيده الابتلاء إلا ثباتاً. ولذلك الصحابة الكرام رضي الله عنهم عندما يرون الابتلاء لا يزيدهم ذلك إلا ثباتاً، قال (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا (22) الأحزاب) هؤلاء الذين نجحوا في الاختبار، لكن المنافقون ماذا يقولون؟ (وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ مَّا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا (12) الأحزاب) انظر الفريقين، والقرآن الكريم يعني أكثر من ذكر هذا الفريق وأكثر من ذكر هذا الفريق، وذكر علامات المنافقين، وذكر علامات المؤمنين، وذكر الابتلاءات وأن ليس هناك أحد بمنجاة من الابتلاء، ولذلك قال الله سبحانه وتعالى في سورة البقرة ﴿أم حسبتم﴾ في ذكره الابتلاء في قوله سبحانه وتعالى ﴿حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾ الإشارة إلى أن النبي نفسه وأتباعه يصل بهم البلاء درجة شديدة حتى الصادقون منهم يبدأون يتململون متى نصر الله؟! فيثبتهم الأنبياء ويقولون ألا إن نصر الله قريب، والنبي صلى الله عليه وسلم قال للصحابة رضي الله عنهم: “إنكم تستعجلون، والله ليتمنّ الله هذا الدين حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله، والذئب على غنمه،
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-23-2017, 08:56 PM   #5
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

وقال قد كان فيمن كان قبلكم يؤتى بالرجل فيمشط بأمشاط الحديد ما بين لحمه وعظمة لا يرده ذلك عن دينه”. فيشير إلى أن هذا الابتلاء مرتبط سبحان الله بالإيمان، وبالدين، وبالدعوة وشيء طبيعي ولذلك أعجبتني كلمة لأحد العلماء من السلف يقول أنه إذا لم يتعرف الداعية إلى الابتلاء فليشكّ في منهجه، لأن الابتلاء من علامات هذا المنهج، من عهد نوح إلى عهد محمد صلى الله عليه وسلم وهذه الآيات تؤكد هذا. أما من يظن أنه سيسلك طريق الدعوة إلى الله ثم يجد الطريق مفتوحة ومُعبّدة ومفروشة بالورود فهذا وهم. ولذلك كنت ذكرت طرفة للشيخ محمد أمين الشنقيطي رحمه الله صاحب “أضواء البيان” وكان استاذاً في الجامعة الإسلامية وكان معه للشيخ محمد تقي الدين الهلالي والشيخ عبد العزيز بن باز، وعدد من العلماء الكبار في ذلك الوقت، قالوا في حفل التخرج أول دفعة، والجامعة كانت فرحة بهذا التخرج وهؤلاء الطلاب فقام الشيخ محمد تقي الدين الهلالي يلقي كلمة وقال أبشروا يا أبنائي الطريق أمامكم مفتوح ومعبَّد والناس في حاجة إليكم، وستجدون إن شاء الله التيسير وستجدون كذا، فالشيخ الشنقيطي ما أعجبه الكلام، فقام الشيخ الشنقيطي وعقّب وقال: لا، هذا الكلام غير صحيح، وهو يعارض الآيات الواضحة في القرآن الكريم، بل إن طريق الدعوة مليء بالابتلاء، ومليء بالعقبات، ومليء بالتحديات، وستجدون عقبات، وتجدون تحديات، والشيخ تقي الدين لم تكن غائبة عنه هذه الحقائق، لكن أراد أنه يحمِّس الشباب، والشيخ أراد أن يُظهر أيضاً هذه الحقائق في حياة الدعاة ليستعدوا لهم، فهذا مصيب وهذا مصيب. وأيضاً من فوائد الآيات سؤال الثبات، أن الإنسان يسأل الله سبحانه وتعالى الثبات. ومن فوائده أيضاً أن لا يعرِّض الإنسان نفسه للشبهات التي قد تضلّه عن طريق الله سبحانه وتعالى، ويسأل الإنسان دائماً الثبات فإن الإنسان ليس بمنأى عن الانحراف، مهما كانت درجته في العلم وفي العبادة إلا بتثبيت الله سبحانه وتعالى له. نسأل الله سبحانه وتعالى لي الثبات ولإخواننا ونسأل الله أن لا يعرضنا للفتن، وأن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يرزقنا وإياكم الثبات على الحق حتى نلقاه سبحانه وتعالى غير مبدّلين، وغير مغيّرين.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
أدب, الإيمان, صفة, عبادة, ضعيف, قصة
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هل حديث مسلم " تطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك " ضعيف ؟ almojahed ملتقى الأحاديث القدسية والنبوية 10 04-03-2019 05:03 PM
عيد الأم عادة أم عبادة ؟!! للشيخ مسعد أنور ابدأ بنفسك ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية 3 02-14-2019 07:05 AM
حياة الإيمان عبده نصار ملتقى الصوتيات والمرئيات والفلاشات الدعوية 1 01-28-2019 07:13 AM
كيف تتحول أحزانك إلى عبادة؟ المؤمنة بالله ملتقى الحوار الإسلامي العام 14 09-18-2012 11:05 AM
مارأيك أن تستغل وقت نومك في عبادة الله ؟؟؟! أبو ريم ورحمة ملتقى الحوار الإسلامي العام 4 05-15-2012 11:02 PM


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009