استخدم محرك جوجل للبحث في الملتقى

 

الرئيسية التسجيل البحث الرسائل طلب كود التفعيل تفعيل العضوية استعادة كلمة المرور
facebook facebook twetter twetter twetter twetter

المناسبات


   
العودة   ملتقى أحبة القرآن > ۩ ملتقى العلـــم الشرعـــي ۩ > ملتقى القرآن الكريم وعلومه > قسم تفسير القرآن الكريم
قسم تفسير القرآن الكريم يهتم بكل ما يخص تفسير القرآن الكريم من محاضرات وكتب وغيرذلك
 

   
الملاحظات
 

إضافة رد
   
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 02-03-2017, 05:42 PM   #7
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

في رحـــــاب ســــــورة
الـطـــــور

❁▣•ــــــــ•📚✏•ــــــــ•▣❁


📚🍃 هدايات المقطع الثاني (١٧ : ٢٨)


👈🏻 تأتي آيات المقطع الثاني لبيان جزاء المتقين الذي اتعظوا في حياتهم
بآيات الإنذار هذه ولم يعرضوا عنها أو يكذبوها.

🌱حال المتقين في الدنيا : إشفاق من عذاب الله تعالى و هذا أثر من آثار
الإيمان بالغيب والإيمان بيوم البعث والحساب و العبادة لله وحده سبحانه
وتعالى و الدعاء له بأسمائه الحسنى وصفاته العلا وحسن الظنّ به عز وجل.

🌱 هذه الأحوال تقابل حال الكافرين الذين ورد ذكرهم في المقطع الأول :
تكذيب بالله وآياته و اليوم الآخر والبعث و خوض في الآيات و لعب و لهو
بالدنيا عن الآخرة.

🌱 والفطن العاقل لا يخفى عليه أيّ الحالين أفضل في الدنيا و الآخرة فعلى
أي حال نود أن نحيا حياتنا الدنيا إن كنا نرغب في جزاء المتقين الذي أعده
الله سبحانه وتعالى لهم في دار الخلد والنعيم الأبدي؟!

🌱و القضية دائمًا هي في التقوى ، التقوى ذات المدارج و المعارج سيرًا إلى
الله عبر مسلك الخوف والحذر في الدين ومراعاة مقام الرب العظيم.

🌱 فالمتقون دائمًا هم أهل النجاة وهم محل الرضا الإلهي الكريم . وهم يوم
الفزع الأكبر آمنون مطمئنون يتمتعون في جنات ونعيم فاكهين بما آتاهم ربهم.

🌱 ( ووقاهم ربهم عذاب الجحيم) الوقاية هي الإنجاء والحفظ والمعنى،
وإنها لنعمة كبرى ولفوز عظيم أن ينجو العبد برحمة الله من عذاب الجحيم !و
وقاية الرحمن للمتقين عذاب الجحيم تفضلٌ منه تعالى ورحمة . (وقاهم ربهم)
فيه إشارة لطيفة إلى صلة القرب والمودة والاختصاص بالرحمة والمحبة.

🌱 (كلوا واشربوا هنيئًا بما كنتم تعملون) زيادة في الإكرام والإنعام،وهذه
عبارات ترحيب وتحبيب تُكرم بها الملائكة المتقين في الجنة.

🌱(بما كنتم تعملون)بسبب ما تقبل الله لكم من أعمالكم الخالصة وبما ضاعف
لكم من أجرها تفضلا منه ورحمة فكنتم بذلك من أهل النعيم.

للدكتور فريد الأنصاري
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-04-2017, 02:34 PM   #8
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

في رحـــــاب ســــــورة
الـطـــــور




📚🍃 *تابع هدايات المقطع الثاني(١٧ : ٢٨ )*

🌱 *(متكئين على سرر مصفوفة وزوجناهم بحور عين)* وصف لحالهم في الجنة،
فالاتكاء على السرر و المتكآت تعبير عما هم فيه من أحوال الترف الكريم و النعيم
المكين الذي لا يُخشى له زوال.

🌱ومن تمام نعمة الله على أهل النعيم من المؤمنين المتقين أنه جل ثناؤه يجمع للعبد
الصالح ذريته الصالحة في الجنة ويجعلهم في قصورهم متجاورين على منزلة واحدة
( وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ
شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ ﴿٢١﴾)

🌱 *(كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ)* هذه قاعدة كلية من كليات القرآن الكريم قاضية
على كل إنسان أنّى كان. فما من عبد إلا و هو رهين عمله يوم القيامة، أي أن مصيره
بما قدمه في الدنيا من عمل ومتوقف عليه إن خيرا فخير وإن شرّا فشرّ والعياذ بالله.

👈🏻وفيها إشارة إلى أن الذرية غير المؤمنة لا يُلحقون بآبائهم الصالحين وأن الإلحاق
في مراتب الجنة ومنازلها مشروط باستحقاق دخول الجنة أولًا بما كسبه الإنسان من
أعمال الخير والصلاح.

🌱 ثم تشرع الآيات في وصف مشاهد من أحوال النعيم الذي يتمتع به المتقون في
الجنات (وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ ﴿٢٢﴾ يَتَنَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لَا لَغْوٌ فِيهَا
وَلَا تَأْثِيمٌ ﴿٢٣﴾ وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ ﴿٢٤﴾)

🌱ثم ختم الخطاب مشهد الجنة وأهلها ببيان السبب الذي به فاز المتقون بهذا النعيم
المقيم وقد مهّد الرحمن له بآية كريم لطيفة فيها روح جميل من التشويق و التحبيب
مثير للانتباه ومرغّب بالاستطلاع (وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ﴿٢٥﴾ ) وإقبال
المرء على صاحبه التفاته إليه بكليته بحيث يصير بمواجهته إنما يكون في الغالب عن
د إلقاء البشارات أو المناجاة بما يُفرح ويُسِرّ.

🌱كل يسأل صاحبه وكل يحكي قصته كيف نالهم من هذا العطاء الرباني والأجوبة
كلها تدور حول حقيقة واحدة ( قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ ﴿٢٦﴾ فَمَنَّ اللَّهُ
عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ ﴿٢٧﴾ إِنَّا كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ﴿٢٨﴾ )

للدكتور فريد الأنصاري
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-05-2017, 07:14 PM   #9
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

في رحـــــاب ســــــورة
الـطـــــور



📚🍃 *تابع هدايات المقطع الثاني(١٧ : ٢٨ )*


🌱 *( قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِين َ)* الإشفاق راجع
إلى معنى الخوف المصحوب برحمة والحذر المصحوب بعناية

● فالأول مُشفَق منه هو الشيء المحذور المرهوب
●والثاني مشفق عليه وهو الشيء المخوف عليه المرحوم.


🌱 والإشفاق وازع التقوى وموردها ومغذيها. معنى أنهم كانوا
مشفقين بيان لما كانوا عليه في الحياة الدنيا من حال الحذر و
الرهب و مواجيد الخوف من لقاء الله و الاحتياط في الأعمال
ليوم الحساب.


🌱اكتمل جواب المتسائلين عما به كان نجاتهم بقولهم (إِنَّا كُنَّا
مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) مدار الدعاء كان حول طلب
النجاة من النار والفوز برضى الرحمن.


🌱 و قد يتسع معنى الدعاء هنا ليشمل كل معاني العبادة و على
رأسها التوحيد والإخلاص.


🌱وأما الابتهال إلى الله بالدعاء رغبا ورهبًا فهو حداء العبد السائر
إلى ربه بأقدام الخوف والرجاء،وهذا إنما من تجليات الإشفاق الذي
كانوا عليه من قبل وهو علامة التقوى الصفة الأساس التي وصفهم
الرحمن بها في صدر السياق.


للدكتور فريد الأنصاري
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-06-2017, 05:11 PM   #10
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

في رحـــــاب ســــــورة
الـطـــــور




📚🍃 تابع هدايات المقطع الثاني الآيات (17 : 28 ) :

🌱وتبقى التقوى هي البنيان الذي يشيّده المؤمن طوال حياته ويسعى للإرتقاء
فيه عبر سلسلة طويلة من المجاهدة والصبر ليفوز بالأجر العظيم والثواب
الجزيل ..

● ما أرفع مقام التقوى وما أروع عاقبته في الدنيا والآخرة .

🌱لما علم المؤمن أن مفتاح الوصول إلى الجنة هو الخشية والخوف والوجل
من الملك عز و جل سارع إلى طاعته ومرضاته و ابتعد عن معصيته ( وَالَّذِين
َ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي
الْخَيْراتِ وَهُمْ لَها سابِقُونَ) (المؤمنون60 – 61) ..

●لذا توجه إلى ربه بالتضرع والدعاء في تذلل وخشوع أن يقيه الله أهوال
وشدائد ذلك اليوم العصيب(رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِين
َ مِنْ أَنصَارٍ)(آل عمران 192)

🌱(إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ) .. ويحك أيها المذنب .. إن ربك عزوجل واسع الرحمة,
عظيم الفضل والإحسان .. ألا يغريك ذلك بالتوبة والإنابة ؟! .. ألا يدعوك ذلك
إلى العودة إلى رحابه والتذلل على أعتابه؟!

●ما أشأم المرء الذي يجد رحمة الله ممدودة له لتمنحه العفو والغفران ثم يصر
على الغفلة والعصيان!!

دكتور هاني درغام
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-07-2017, 04:23 PM   #11
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

في رحـــــاب ســــــورة
الـطـــــور




📚🍃 *تابع هدايات المقطع الثاني::*

( إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ. فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ ، وَوَقاهُمْ رَبُّهُمْ عَذابَ الْجَحِيمِ. كُلُوا
وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. مُتَّكِئِينَ عَلى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْناهُمْ بِحُورٍ عِين ٍ.وَالَّذِينَ
آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ ، أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ، وَما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ ، كُل
ُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ. وَأَمْدَدْناهُمْ بِفاكِهَةٍ وَلَحْمٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ ، يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً لا لَغْوٌ
فِيها وَلا تَأْثِيمٌ . وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُون ٌ. وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلى بَعْضٍ
يَتَساءَلُون َ. قالُوا : إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنا مُشْفِقِينَ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنا وَوَقانا عَذاب السَّمُومِ. إِنَّا
كُنَّا مِنْ قَبْلُ نَدْعُوهُ ، إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ»)

🌱- لا محاباة في استحقاق الجنة .. تفوز بها أفئدة الخلص الأوفياء المتقين ..

🌱- حرموا أنفسهم من تتبع الشهوات في الدنيا ، فأكرمهم الكريم سبحانه بما يشتهون
وأغدق عليهم من نعمائه بما تطيب به أنفسهم

🌱- (ووقاهم ربهم عذاب الجحيم) النفس البشرية لا تطمئن للجزاء فقط دونا عن التيقن
من الخلاص من العقاب،فجاء ت الآية صمام أمان وبشرى كي تطمئن قلوبهم ويهدأ روعهم
مزيدا من التفضل والتكريم

🌱- الوقاية من النار إن هي إلا تفضل من الرب الشكور الذي يعطي على القليل الكثير ،
ولو آخذنا سبحانه على الدقائق والتفاصيل لما دخل الجنة عبد..

🌱- لما كان الركون للراحة وللدعة وللسكن فطرة في البشرية ، فقد أكرم الله أصحاب
الجنة بالسرر وبالأزواج

🌱- ومن كمال النعيم أن تقر أعين المؤمنين بلحوق ذرياتهم بهم

🌱- الإيمان شفيع للذرية في اللحوق بآبائهم

🌱- إشفاق في رخاء يورث العافية والراحة الأبدية

🌱- عمل وجد وكد و إخلاص ومتابعة ، وإشفاق من عذاب الله و من ألا يقبل العمل ،و
سجود القلب بين يدي البر الرحيم كي يتقبل ويعفو ويجبر : تلك أطراف معادلة القبول والفوز.
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-09-2017, 08:13 PM   #12
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 539

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

في رحـــــاب ســــــورة
الـطـــــور



📚🍃 *هدايات المقطع الثالث(٢٩ : ٤٤)*

*موضوع المقطع: مزاعم باطلة والرد عليها بحجج دامغة*

🌱 خطاب التحدي في السورة مبني على برهان اليقين فبعد المقدمات الإيمانية و ما
فيها من قوارع التحدي بالقَسَم العظيم في بدايتها تأتي آيات التحدي البرهاني للكافرين
والمساءلة الشديدة لهم ومواجهتهم مع الحقيقة اليقينية التي يرونها يوم القيامة حين
يدعّون إلى نار جهنم دعّا فيرونها عين اليقين ثم يصلونها حق اليقين.

🌱 آيات تعلمنا إقامة الحجة ببراهين التحدي وتحطيم كبرياء الكفرة و مواجههتهم
بحقيقة يحاولون أن يغفلوا عنها وهي أنهم في قبضة الجبار، لا محيص لهم من عذابه
مهما كفروا واستكبروا وصموا آذانهم وأعينهم وقلوبهم.

🌱ومن هذه الآيات وهذا التدرج الرائع في إبراز الحجج والبراهين علينا أن نتعلم أنه
ليس بالحب وحده يمكننا الدفاع عن ديننا ومعتقدنا فالحب وحده لا ينفع إنما ما
نحتاج إليه حجج دامغة موثقة بعلم راسخ بما نؤمن به، ليس الدفاع عن معتقد مجرد
كلمة تطرحها وتمشي، كل كلمة تدافع بها يجب أن تكون برهانًا قويًا وحجة ساطعة
مغلّفة بالعلم الصحيح عن قناعة وعقل لا عن مجرد حب وهوى.

🌱ترقى خطاب التحدي إلى أعلى مراتبه وأقوى براهينه وكأن هذه الآيات المتتابعة
واحدة خلف الأخرى تصبح معاول هدم تحكم كبرياء هؤلاء المكذبين الفجرة وكأنها
صخرة عظيمة من صخور الطور العظيم تتنزل على رؤوس هؤلاء الكفرة المعاندين
الجاحدين المنكرين ترضخها رضخًا.

🌱وتكرار (أم) في الآيات مرة بعد مرة 13 مرة متتالية لا يفصل بينها فاصل تفيد
كما يقول أهل اللغة الإضراب الانتقالي مع دلالتها على الاستفهام الإنكاري والتوبيخ
لهؤلاء الكفرة المعاندين فلا تترك لهم مجالًا للرد لأنه لا رد على هذه البراهين الواضحة
وضوح الشمس في كبد السماء فتتركهم حيارى تائهين لا يعرفون بماذا يجيبون؟!
(أم) حرفان بسيطان يقرعان أسماع وقلوب وعقول هؤلاء الكفرة القاسية قسوة الصخور!

للدكتور فريد الأنصاري
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* قوت القلوب

ام هُمام غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد
   
الكلمات الدلالية (Tags)
الـطـــــور, رحـــــاب, ســــــورة, في
 

   
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


   
 

vBulletin® v3.8.7, Copyright ©, TranZ by Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لموقع العودة الإسلامي
vEhdaa 1.1 by NLP ©2009