عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2018, 07:38 PM   #44
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة


الصورة الرمزية ام هُمام
 
الملف الشخصي:






 


تقييم العضو:
معدل تقييم المستوى: 544

ام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond reputeام هُمام has a reputation beyond repute

افتراضي

      

ثم ما زالت السورة تتحدث عن هذه العقود والعهود والمواثيق ومواقف الأمم وخصوصًا أهل الكتاب فيها إلى أن قال جلّ وعلا مبينًا عقوبة بني إسرائيل (لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴿٧٨﴾). ثم عاد إلى القضية الأولى في أول السورة في تحريم ما أحلّ الله فقال الله جلّ وعلا (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ﴿٨٧﴾ وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ ﴿٨٨﴾). ثم ذكر عقدًا من العقود التي يعقدها الإنسان على نفسه (لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ) قال (عقدتم) ما قال كسبت لأن السورة سورة العقود (بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ) أي بما حلفتم عليه مؤكدين إياه كأن تقول: والله لا آكل كذا، والله لا أذهب إلى كذا، والله لا أجلس عند فلان، هذا يسمى يمين معقودة أو مكسوبة أو يمين الحنث. ولما ذكرها الله عز وجلّ ذكر قبلها اليمين اللاغية وهي اليمين التي لم يعقد صاحبها عليها مثل قول الإنسان في الكلام: لا والله، بلى والله، هذه لا يريد صاحبها منها اليمين ولذلك عفا الله عنها ولم يؤاخذنا بلفظ القسم وذكر كفارتها وقال في آخرها (ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ) احفظوها لأنها عقد فأنت إذا قلت والله لا أفعل كذا أو لأفعلنّ كذا وجب عليك إما أن تفي وإما أن تكفّر عن اليمين لو حنثت فيها. ثم ذكر شيئا من أمر العقود في الطعام والشراب والأمور الأخرى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴿٩٠﴾)
التوقيع:
بسم الله الرحمن الرحيم
  1. وَالْعَصْرِ
  2. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ
  3. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
( رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ )

من مواضيعي في الملتقى

* فضل صلاة التراويح
* هل ينكر على من رآه يأكل ناسيا في رمضان
* أعلام من السلف
* إبن القيم رحمه الله
* أبوالدرداء - أيّ حكيم كان
* سلمان الفارسي -الباحث عن الحقيقة
* فتاوى ورسائل يوم الجمعة

ام هُمام متواجد حالياً   رد مع اقتباس