⛔ المناهي اللفظية ⛔
🔻للشيخ محمد ابن صالح العثيمين رحمه الله 🔻
▫الحلقة 19▫
📝 سئل فضيلة الشيخ : عن قول الإنسان لرجل : (أنت يا فلان خليفة الله في أرضه) ؟
⏪فأجاب بقوله: إذا كان ذلك صدقاً بأن كان هذا الرجل خليفة يعني ذا سلطان تام على البلد ، وهو ذو السلطة العليا على أهل هذا البلد ، فإن هذا لا بأس به .
🔸ومعنى قولنا (خليفة الله) أن الله استخلفه على العباد في تنفيذ شرعه ، لأن الله – تعالى – استخلفه على الأرض ، والله – سبحانه وتعالى – مستخلفنا في الأرض جميعاً وناظر ما كنا نعمل ..
☝وليس يراد بهذه الكلمة أن الله – تعالى – يحتاج إلى أحد يخلفه ، في خلقة ، أو يعينه على تدبير شئونهم ، ولكن الله جعله خليفة يخلف من سبقه ، ويقوم بأعباء ما كلفه الله .
📮~~~📝
📝 وسئل فضيلته: يستخدم بضع الناس عبارة (راعني) ويقصدون بها انظرني ، فما صحة هذه الكلمة ؟
⏪فأجاب قائلا: الذي أعرف أن كلمة : 🔸(راعني ) يعني من المراعات أي أنزل لنا في السعر مثلاً ، وأنظر إلى ما أريد ، ووافقني عليه ، وما أشبه ذلك ، وهذه لا شئ فيها .
🔸 وأما قول الله – تعالى - : ( يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا )
فهذا كان اليهود يقولون (راعنا)، من الرعونة فينادون بذلك الرسول صلى الله عليه وسلم يريدون الدعاء عليه ، فلهذا قال الله لهم : (وقولوا انظرنا ).
🔸وأما (راعني ) ، ليست مثل (راعنا) ، لأن راعنا منصوبة بالألف وليست بالياء .
📚المصدر موقع الشيخ رحمه الله
🔁 يتبع ....فانتظرونا
🌱جزى الله خيرا من قرأها وعمل بها وساعدنا على نشرها...
|