📩[58]
⚠️التقصير في الشكر، وأسبابه:
▪️أخبر الله في مُحكم كتابه أنَّ الخَلق عاجزون عن إحصاء نعم الله -تعالى- عليهم،
🔻فقال: {وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا} [النحل:18].
⇦وهذا يعني أنهم لن يقوموا بشكر نعم الله -تعالى- على الوجه المطلوب.
💡لأنَّ مَن لا يُحصي نعمة الله عليه؛ فكيف يقوم بشكرها؟!
▫️ولعلَّ العبد لا يكون مقصّرًا إذا بذل قصارى جهده في الشكر؛ بتحقيق العبودية لله ربّ العالمين.
🔻على حدّ قوله -تعالى-: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن:16].
⚠️إنما التقصير الذي نعنيه؛
⇦أن يتقلَّب الإنسان في نعم الله ليلًا ونهارًا...
⇦ثم يصدر من أقواله وأفعاله أو اعتقاداته ما لا يجامع الشكر بحالٍ من الأحوال❗️
💡 فهذا التقصير الاختياري هو الذي نريد أن نعرف شيئًا عن أسبابه.. -بإذن الله- والتوفيق بيد الله..
"الشيخ عبد الله بن صالح الفوزان"
((⇦يُتبَع... -إن شاء الله))
|