📩 [7]
💟صلاح القلب طريقٌ إلى حلاوة الإيمان:
▫لأنَّ الإيمان له حلاوة كما في حديث النبي -صلّى الله عليه وسلم-:
"ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمد رسولاً". [صحيح مسلم].
▫وقال -صلّى الله عليه وسلّم:
"ثلاثٌ من كُنَّ فيه وجد بهنَّ حلاوةَ الإيمانِ؛ من كان اللهُ ورسولُه أحبَّ إليه ممَّا سواهُما، وأنْ يُحبَّ المرءَ لا يحبُّه إلَّا للهِ، وأنْ يكرهَ أنْ يعودَ في الكفرِ -بعد أنْ أنقذَه اللهُ منه- كما يكرهُ أنْ يُقذَفَ في النَّارِ".
[صحيح مسلم].
💟والمحبة والرضا من أعمال القلوب.
▫إذًا: تَذوُّقُ حلاوة الإيمان ووجودُ طعمها في القلب؛ طريقُها والسبيل إليها هو ⬅بالعناية بأعمال القلوب كالمحبة والرضا..
▪ولهذا لو ألقينا نظرةً على واقعنا نجد أنَّ كثرةً كثيرة من الناس يعانون من الأمراض النفسية؛ من القلق والاكتئاب وضيق الصدر وتوالي الأحزان..ونحو ذلك.
⤴وهذا من أسبابه: ضعف العناية بأعمال القلوب.
▪فالقلوب متعلِّقَة بالدنيا، بحطامها، بمشاغل الحياة؛ العمل، الوظيفة، الأولاد، الزوجة، التجارة، المال، السيارة، البيت...
▪وضَعُفَ تعلُّقُ القلب بِخَالِقه وفاطِره؛
🔺فهذا أورث ضعفًا في القلب،
🔺وجلب له هذه الأمراض والعلل النفسية.
▫ولهذا كلما كان القلب متصلًا بالله؛
↩كان قويًا بربّه ثابتًا شجاعًا.
⬅وتوالت عليه مثل هذه المشاعر: الرضا، الطمأنينة، والسعادة..
▫ولهذا تجد أنَّ المؤمن المتعلِّقَ بربّه في سعادةٍ وانشراحٍ ورضا وإن كان فقيرًا لا يملك شيئاً يذكر من حطام الدنيا...
"شرح كتاب التوحيد- د.خالد الباتلي"
|