10-08-2016, 05:32 PM
|
#61
|
مشرفة ملتقى الأسرة المسلمة
|
🔺وهذا الدرس تابع للدرس السادس و مكمل له: ⚫️و توحيد الألوهية يشمل أنواع العبادات كلها و من ذلك: ⭕️توحيد الطاعة و الانقياد: ⏪نؤمن بتفرد الله عزو جل بالخلق و الهداية فإن الذي تفرد بخلق هذا الكون هو وحده الذي تفرد بحق هداية عباده والتشريع لهم وتوجيه الخطاب الملزم إليهم فلا حلال إلا ما أحله الله ورسوله ولا حرام إلا ما حرمه الله ورسوله ولا دين إلا ما شرعه الله ورسوله. ◀️قوله }نؤمن بتفرد الله عزو جل بالخلق والهداية فإن الذي تفرد بخلق هذا الكون هو وحده الذي تفرد بحق هداية عباده والتشريع لهم وتوجيه الخطاب الملزم إليهم } 🔺قال تعالى مبينا تفرده بالخلق }اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ } 🔺قال تعالى مبينا تفرده بالأمر: { يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الْأَمْرِ مِن شَيْءٍ ۗ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ }، 🔺وجمع بين النوعين فقال تعالى: { أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ ۗ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ } ⭕️قوله }فلا حلال إلا ما أحله الله ورسوله ولا حرام إلا ما حرمه الله ورسوله ولا دين إلا ما شرعه الله ورسوله } ◀️بين الله تعالى انحراف أصحاب الكتب السماوية المحرفة في هذا الأمر فقال تعالى { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } 🔺وعَنْ عَدِيِّ بنِ حَاتِمٍ قَالَ: «أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ: يَا عَدِيُّ، اطْرَحْ عَنْكَ هَذَا الْوَثَنَ، وَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِي سُورَةِ بَرَاءَةٌ { اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ}، قَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ، وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اسْتَحَلُّوهُ، وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ».
|
من مواضيعي في الملتقى
|
|
|