أوجـــــــــه الإعجـــــــــاز
في القـــــــــرآن
📚🍃 *الإعجــــاز البلاغي للقـــرآن 3⃣:*
●أشارت المصادر التاريخية إلى بعض المحاولات الباهتة لمعارضة القرآن قام بها بعض الكذابين والمغرورين ومدعي النبوة كمسيلمة الكذاب والنضر بن الحارث وعبهلة بن كعب العنسي والمتنبي وابن المقفع والمعري وغيرهم لكن لم يبق لما نسب لهؤلاء كثير لانصراف الناس عنه ونفورهم من ركاكته وتكلفه وتصنعه وتقعره وبعده عن سلاسة القرآن وروعة بديعة وبيانه.
●أما ابن المقفع فقد اعترف لأصحابه بعد ستة أشهر من المحاولة بأنه لم يفلح في أن يأتي بآية واحدة من طراز القرآن ، فمزق ما وضع وألف وجمع واستحيا لنفسه من إظهاره،
● وأما المعري فقد اطلعنا على كتابه " الفصول والغايات " الذي زعموا أن المعارضة كانت به، فلم نجد فيما طبع منه ما يدل على ذلك،فكله نثر مسجوع في تمجيد الخالق ونشر المواعظ والحكم والعبر...
●وصفة الإعجاز في البلاغة والنظم والتأليف مما اختص به القرآن وانفرد به عن سائر الكتب والصحف السماوية.
●قال الباقلاني : "ليس شيء من ذلك بمعجز في النظم والتأليف، وإن كان معجزا فيما يتضمنه من الأخبار بالغيوب".
●ومن المعلوم أن التحدي لم يقع بهذه الكتب من جهة نظمها كما وقع بالقرآن، وأن للمرسلين بها معجزات حسية أخرى تقوم مقام القرآن في حمل الحجة والبرهان على صدق رسالتهم.
|